منتـدى آخـر الزمـان - عرض مشاركة واحدة

مسلم · #1 09-09-2014, 11:39 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يقول الله تعالى

قولك:
[تحتمل كلمة (دَابَّةً) عدة معاني مختلفة، فلا يصح حصر دلالتها في إحداها بدون قرينة ترجح معنى على الآخر. فالأصل أن لفظ الدابة مشترك، يشمل ما يعقل وما لا يعقل]

وقولك:
[وإن كنت أرجح أن الدابة إنساناً؛ إلا أن هذا عن تأويل لنص الآية، واستنباط منها ومن الروايات الصحيحة.]

في الرابط أدناه:
| A fine WordPress.com site

فقد بنيت ترجيحك للدابة عليها السلام انها إنسان على أساس ان الآية تؤدي معنى الكلام و الحديث و التحاور لكلمة [تكلمهم]
في حين لم تشير لما قد تحتمل من معنى الخدش و الجرح

كَلَمَ: ( فعل )
كلَمَ يكلُم ويَكلِم ، كَلْمًا ، فهو كالم ، والمفعول مَكْلوم وكليم والجمع كَلْمَى
كلَم فلانًا : جرَحه

و في هذه الحالة كلمة دابة الارض تصبح تحتمل ما يعقل و لا يعقل لان الجرح يمكن ان يصدر من إنسان او حيوان او حشرة او اي من خلق الله عاقل او غير عاقل

ومع الربط مع نصوص السنة في دورها في تمييز المسلم من الكافر و المنافق يمكن للدابة و من وحي من الله ان تجرح او تخدش غير المسلم مسببة له عاهة يميز بها عن المسلم
كما قد تكون بوحي من الله هي من تسبب للمسيح الدجال [الاعور] بتلك العاهة التي نميزه بها على انه كذاب و دجال كافر

و الله اعلم