#1
|
|||||||
|
|||||||
تحذير عاجل لأهل مصر
بسم الله الرحمن الرحيم بدأ يتفشى بين المصريين ظاهرة نشر الفساد في الأرض باسم الدين، فهم يشترون الدنيا بالدين، فهم يتعاملون مع الدين بطريقة نفعية محضه، بطريقة هات وخذ، نصلي مقابل أن يبسط الله لنا الرزق، وليس لأن الله مستحق للعبادة، وإن لم يعطهم ما تصبوا إليه أنفسهم انقلبوا على أعقابهم باعوا دينهم، واشتروا دنياهم. قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) [الحج: 11]. فهذا التلاعب بالدين والاستهزاء به، هو من الخوض في دين الله وآياته، وهو من أعظم الجرائم التي ترتكب. وتفشي هذا بين المصريين اليوم هو نذير شـؤم بحلول عقاب شديد أليم من الله عز وجل يكاد يعمهم، ونذير بتمزقهم، ونشوب حرب أهلية يأكل فيها بعضهم بعضا، وعلامة ذلك إذا ملك مترفيهم زمام الأمور، فأفسدوا فيها، وشاع السفه في إدارة البلاد والعباد، فقد استحقت من الله تدميرها. قال تعالى: (وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا) [الإسراء: 16]. ومترفي في مصر الآن غرتهم الحياة الدنيا، وحسبوا أنها ستدوم لهم، ولا يدرون أنها بداية دمارهم، وإن لم ينتهي أهل مصر عن هذا؛ فنصيحة كتاب الله تعالى للمخلصين منهم لدينهم من أهل مصر أن يفارقوا أهل مصر، ولا يقعدوا معهم أبدا، بأن ينزحوا منها إلى الأرض المقدسة، البلد الحرام التي قدسها الله لهم، هجرة منهم إلى الله تعالى القائل: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) [النساء: 97]. وقد أجمل مقالي هذا في قوله تعالى: ( قُل هُوَ القادِرُ عَلى أَن يَبعَثَ عَلَيكُم عَذابًا مِن فَوقِكُم أَو مِن تَحتِ أَرجُلِكُم أَو يَلبِسَكُم شِيَعًا وَيُذيقَ بَعضَكُم بَأسَ بَعضٍ انظُر كَيفَ نُصَرِّفُ الآياتِ لَعَلَّهُم يَفقَهونَ ﴿٦٥﴾ وَكَذَّبَ بِهِ قَومُكَ وَهُوَ الحَقُّ قُل لَستُ عَلَيكُم بِوَكيلٍ ﴿٦٦﴾ لِكُلِّ نَبَإٍ مُستَقَرٌّ وَسَوفَ تَعلَمونَ ﴿٦٧﴾ وَإِذا رَأَيتَ الَّذينَ يَخوضونَ في آياتِنا فَأَعرِض عَنهُم حَتّى يَخوضوا في حَديثٍ غَيرِهِ وَإِمّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيطانُ فَلا تَقعُد بَعدَ الذِّكرى مَعَ القَومِ الظّالِمينَ ﴿٦٨﴾ وَما عَلَى الَّذينَ يَتَّقونَ مِن حِسابِهِم مِن شَيءٍ وَلـكِن ذِكرى لَعَلَّهُم يَتَّقونَ ﴿٦٩﴾ وَذَرِ الَّذينَ اتَّخَذوا دينَهُم لَعِبًا وَلَهوًا وَغَرَّتهُمُ الحَياةُ الدُّنيا وَذَكِّر بِهِ أَن تُبسَلَ نَفسٌ بِما كَسَبَت لَيسَ لَها مِن دونِ اللَّـهِ وَلِيٌّ وَلا شَفيعٌ وَإِن تَعدِل كُلَّ عَدلٍ لا يُؤخَذ مِنها أُولـئِكَ الَّذينَ أُبسِلوا بِما كَسَبوا لَهُم شَرابٌ مِن حَميمٍ وَعَذابٌ أَليمٌ بِما كانوا يَكفُرونَ﴿٧٠﴾) [الأنعام]. انشروا عني هذا عسى أن ننقذ ولو نفسا واحدة من هذا المصير المشؤوم. ألا هل بلغت اللهم فاشهد
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
باسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين.
و إن لم يكن خيار الهجرة واردا ؟ فليس الكل بإمكانه الهجرة إلى الأراضي المقدسة. يحتاج إما فرصة دراسة أو عمل، و ليست سهلة الوصول إليها، ناهيك عن مصاريف الإقدام على خطوة مثل هذه. نور و سلام لكم.
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
نعم يجب على كل مسلم في جميع أنحاء العالم أن يهاجر للأرض المقدسة .. ولو كل أهل البشر تجمعوا فيها لوسعتهم ببركة الله وفضله ومن لم تحدثه نفسه بالهجرة فهو منافق .. ومن يصدق الله يصدقه .. ومن صدق يخرج منها ولو عريانا يبيع بيته وأهله وماله لله عز وجل وسيغنيه الله من عنده .. وآية الكذاب والمنافق أن يحسب لها حساباتها أعلم أناس هاجروا عريانين إلا من ملابس الإحرام فقط .. وامرأة هاجرت ما عليها حجاب يستر شعرها .. فيسر الله لها الرزق بمجرد نزلت أرض المدينة .. فيسر الله لها مجيء زوجها وأولادها بعد ذلك .. باعت زوجها وأولادها لله فيسر الله لها الهجرة والمقام فيها وأستاذة جامعية انتهي عقدها ذهبت لأمير المدينة باكية لا تريد مغادرتها فمنحها وأولادها إقامة دائمة .. وأخرى أتيح لها الانتقال للعمل في جامعة أخرى خارج المدينة رفضت كل المغريات على أن تترك الأرض المقدسة والقصص لدي كثيرة لا حصر لها للصادقين .. وقصص المتخاذلين أيضا لا حصر لها لذلك المنافق يقول ماذا أفعل؟ ومن أين التأشيرة؟ ومن أين المال؟ وكيف سيكون الرزق؟ همه الدنيا .. فلا مكن الله له من الهجرة .. ولا بارك الله له .. ولو صدق ليسر الله له الرزق بعد هجرته ولا يشترط على الله عز وجل شروطا للهجرة وهل الهارب من الدنيا بدينه طالبا النجاة منها يفكر ويحسب ويدقق أم يرجو السلامة؟
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
(العضوة الوثقى .. يرجى تنسيق الآيات قبل نشرها كما في مشاركتي .. وإلا سيتم حذفها .. الإدارة) قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا * إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا * فَأُولَـئِكَ عَسَى اللَّـهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّـهُ عَفُوًّا غَفُورًا * وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) [النساء: 97؛ 100] لا يحلس أحد في بيته يأكل ويشرب ويقول لا أجد حيلة .. وإنما عليه أن يحارب كل من حوله حتي يهاجر فإن صدق يسرها الله له ولكن بعد وصوله وليس قبل أن يمتحن ويبتلى .. راجعوا قصة أم المؤمنين هند أم سلمة كيف هاجرت وحدها .. قال تعالى: (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ) [التوبة: 46] ومن حال القدر بينه وبين الهجرة فحسابه على الله
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لأهل, مصر, تحذير, عاجل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|