#1
|
|||||||
|
|||||||
معنى آية وتدبرها للنقاش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الآية الكريمة ,, يقول الله تعالى : (( يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّه وَالرَّسُول وَتَخُونُوا أَمَانَاتكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ )) مالمقصود بخيانة الله ورسوله؟؟ وكيف هي خيانة الأمانات؟؟ هل الأمانات هي ما رزقنا الله من نعم الجسد والمال والبنون والدين وغيرها؟
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأمانات كثيرة ولكن بعضها مقدم على بعض في الأهمية .. وأعلاها الدين .. أما المال والبنون والجسد فكل هذا من الأمانات التي يجب علينا أن نضحي بهم جميعا في سبيل تحقيق أمانة الدين وإلا سقط الدين كما هو اليوم .. فما ضاع الدين إلا بتمسكنا بالدنيويات
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لكلمة الخيانة في اللغة : الخاء والواو والنون أصلٌ واحد، وهو التنقص جاء في تفسير المنار في الجزء التاسع ص553-555: والمعنى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ ) تعالى بتعطيل فرائضه أو تعدي حدوده وانتهاك محارمه التي بينها لكم في كتابه (وَالرَّسُولَ ) بالرغبة عن بيانه لكتاب الله تعالى إلى أهوائكم ، أو اراء مشايخكم أو آبائكم أو المخالفة عن أمره إلى أوامر أمرائكم وترك سنته إلى سنة أوليائكم بناء على زعمكم أنهم أعلم بمراد الله ورسوله منكم ( وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ) أي ولا تخونوا أماناتكم فيما بينكم وبين أولياء أموركم من الشؤون السياسية ولا سيما الحربية وفيما بينكم بعضكم مع بعض من المعاملات المالية وغيرها حتى الاجتماعية والأدبية ... وأما قوله (وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) فمعناه والحال أنكم تعلمون مفاسد الخيانة وتحريم الله تعالى إياها وسوء عاقبة تلك المفاسد في الدنيا أو الآخرة أو تعلمون أن مافعلتموه خيانة لظهوره ...انتهى كما أن تعلق القلب بالدنيا وانشغاله بها عن الله سبحانه وعن الدار الآخرة من أعظم الخيانة ... لأن من كان قلبه معلق بشهواته سيؤدي حتما إلى نقصان اهتمامه بربه وبالعمل للدار الاخرة ... فالدنيا والاخرة لا تجتمعان في قلب واحد ... وهذا هو حال المنافق وإن زعم - بلسانه - أنه مسلم جاء في الحديث : ثلاثٌ مَن كنَّ فيهِ فهوَ منافقٌ ، وإنْ صام وصلَّى ، وحجَّ واعتمرَ ، وقال إنِّي مسلِمٌ : إذا حدَّث كذَب ، وإذا وعدَ أخلفَ ، وإذا ائْتُمنَ خانَ الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2938 خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للنقاش, آية, معنى, وتدبرها |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|