#11
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أول مرة اسمع بهذا .. لكن إن كان له مصدر نرجو بيانه
|
#12
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
بحثت في النت عم شيء يثبت ما سبق..لكني لم أجد. ربّما اختلط عليّ الأمر..وتلقفت المعلومة بشكل معكوس أو خاطئ..
|
#13
|
|||||||
|
|||||||
لا تثريب عليك لكنه فيما يقال أن النبي عليه الصلاة والسلام طلق حفصة ثم راجعها .. فربما اختلط عليك الأمر فأسقطته على علي وفاطمة عليهما السلام .. وهذا يحدث معنا كثيرا
|
#14
|
|||||||
|
|||||||
|
#15
|
|||||||
|
|||||||
أنا لا أنافح إلا عن الحق وشرع الله عز وجل .. صحيح أنا في صف المرأة وناصر لها ودفعت حياتي كلها ثمنا لهذا العه الذي قطعته على نفسي ما استطعت .. لكني قبل أن أكون في صف المرأة فأنا مع النص والدليل أدور حيث دار .. ولا أتجرأ على النص فألوي عنق الدليل ليوافق الهوى وما تميل إليه النفس
النص خاص بابنة عدو الله .. وليس فيه تعميم يشمل كل النساء .. فتنبهي لهذا وانت من يفترض فرضا لم يرد في النص ولم يشر إليه ولو ضمنا .. وهو زواجه من امرأة أخرى ليس بين والدها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عداوة .. وطالما لم يرد لهذا الافتراض ذكر في النص فهذا من التكلف المذموم كما فعل بنو إسرائيل في قصة البقرة تكلفوا فضيق الله عليهم وعليه يجوز لعلي أن يتزوج على فاطمة عليهما السلام كما يشاء فيما عدا بنت عدو الله إلا أن يطلقها ويزوجها .. ومن يقول بأنه يحرم على علي عليه السلام الجمع عليها بأي امرأة خلاف بنت عدو الله فيلزمه الدليل والنبي عليه الصلاة والسلام خيره بين ترك بنت عدو الله أو طلاق ابنته .. فلم يستنكر تطليقها ولم يحرم عليه طلاقها رغم أن طلاق ابنته يؤذيها ويؤذيه ولكنه ما شرع الله .. إذن مدار النص كله حول بنت عدو الله وأبيها وهذا تخصيص وليس تعميم
|
#16
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنالك قاعدة ثابتة في ديننا ... لا يمكن أن يأمرنا الرسول عليه الصلاة والسلام بشيء ثم يأتي ويخالفه ... وإن وجدنا شيء من ذلك في النصوص فمرجع الخلل إما إلى فهمنا الخاطيء أو عدم صحة النصوص فلا بد من التنبه لهذا فالرسول عليه الصلاة والسلام أبلغنا عن رب العزة والجلال باباحة التعدد في قوله تعالى ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا)[النساء:3] ... فلا يعقل أبدا أن يخالف الرسول الكريم نص أية صريح وواضح ... لذا علينا مراجعة صحة النصوص وصحة فهمنا لها ... ذكر جند الله سبب منع الرسول عليه الصلاة والسلام علي بن أبي طالب عليه السلام من الزواج من بنت عدو الله السبب الأول : هو تسبب هذا الزواج في فتنة ابنته فاطمة عليها السلام في دينها السبب الثاني : فتنة فاطمة عليها السلام تعني أذية لها .. وأذيتها تعني أذية للرسول عليه الصلاة والسلام ... ومن أذى الرسول عليه السلام فهو ملعون لكن لنسأل أنفسنا سؤالا ولنجب عنه بكل صراحة وصدق : لو تعرضت إحدانا لهكذا موقف بأن تزوج زوجها عليها من إمرأة أخرى ستكون سببا في إحداث فتنة في الدين ... هل حينها سنحارب من أجل ديننا ؟ أم سنحارب من أجل هوانا وشهواتنا ؟!!! بكل أسف غيرتنا نابعة من اتباع الهوى ... فهي غيرة مذمومة تخالف دين الله وشرعه ... أعتقد من المفترض أن يقتدي الأباء والزوجات بموقف الرسول عليه الصلاة والسلام وابنته فاطمة عليها السلام ... لهذا صدق جند الله حينما قال ( ولا تقارن امرأة بفاطمة عليها السلام ) ... فمن منا يملك هذه الغيرة على دينه مثلها ومثل أبيها عليهما السلام ؟!!!
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 05-02-2014 الساعة 10:42 PM سبب آخر: تعديل جملة |
#17
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أحسنت قولا بارك الله فيك .. فقد لفت انتباهي لأمر هام فات علي ولم أنتبه له فكلامك هذا يجعل من فتوى رسول الله صلى الله عليه وسلم حكما عاما وليس خاصا بفاطمة عليها السلام .. لأنه يجب شرعا على الزوجة طلب الطلاق من زوجها ولها جميع حقوقها الشرعية منه كاملة إن هو تزوج عليها من تتسبب في فتنتها في دينها .. وبهذا تخرج المسألة من حيز الخصوص إلى حيز العموم
|
#18
|
|||||||
|
|||||||
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ...
هذه النقطة أيضا تلفت انتباهنا لأمر مهم ( مع أنه خارج الموضوع ) ... فإذا كان الخوف على دين الانسان من الفتنة امر مطلوب ... فكيف فسر بعض العلماء بجواز الزواج من النصارى في زماننا وهم سبب خطير لوقوع الانسان وذريته في خطر الفتنة في دينهم ؟
|
#19
|
|||||||
|
|||||||
إباحة الزواج من النصرانية أو اليهودية هي من الطوام التي سقط فيها علماء الأمة .. رغم أن الشيعة ترفض الزواج من السنة والسنة ترفض الزواج من الشيعة .. فيحرمون الزواج من أهل الملة الواحدة لاختلاف العقيدة بينما يحلون الزواج من المشركات من أهل الكتاب .... وهذه سقطة ليست بالهينة
|
#20
|
|||||||
|
|||||||
اﻷمر هو أنه كثرت نداءات تدعوا إلى تعدد الزوجات كحل قاطع لكل مشاكل اﻷمة على أساس أن المرأة فتنة ، و كأن المسلمين سيفتحون العالم من (... يرجى مراعاة حسن اختيار الألفاظ .. الإدارة) النساء...
و احتجوا بذلك على أن كل الصحابة عددوا ، لكني افتقدت علي بن أبي طالب في ما سرد من أسماء... فتسائلت لماذا لم يعدد ؟ فليست فاطمة عليها السلام من يعارض الشرع بهواها كما قلتم... و لا أظن خلو المؤمنات من المجتمع آنذاك... لست أتنطع تنطع اليهود...فأنا أعلم أنه أمكن لعلي أن يعدد على فاطمة ، السؤال هو لماذا لم يفعل ؟ تبادر الى ذهني أنه قد يكون هناك حديث مخفي أو قصة مدسوسة... لكن يكفي تجاوبكم و تنبهكم لقاعدة شرعية تحمي النساء من الفتنة في دينهن وترسم لهن حدود حرية الزوج و تقوي من شخصيتهن.... بارك الله فيكم جميعا. لعل ما كتبت بدا فيه ميل إلى دعوتك لجعلك في صف النساء ظالمات أو مظلومات...و الحقيقة ليست كذلك...فالنساء التي أكتب عنهن لسن متمردات متطاولات على الدين يبحثن عن تفسيره وفق أهوائهن...و إن بدا كلامي مستفزا أحيانا..بل هن منسيات في أعماق الجهل لقرون تحت اﻹستبداد الذكوري..بائسات في عيشة حقيرة يحاولن أن يرممن ما بقي منها من أجل أطفالهن...و لا نصير لهن من غير السحرة، فهؤلاء... لا تصم آذانهم عن الدعاء... من أقصد ب"النساء ": القرن الواحد و العشرين...آخر الزمان...و ما زالت مثل هاته المناظر منتشرة على نطاق واسع...
التعديل الأخير تم بواسطة المتمردة ; 05-03-2014 الساعة 05:44 AM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
فاطمة ، زواج ، علي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|