#41
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله. ممّا جاء في خطبة لأحد العلماء قوله أنّ:" الله أذن بقتل الأنبياء .. أي أنّ هناك أنبياء قد قتلوا .. وذلك كما جاء قي قوله تعالى : { و يقتلون النبيين بغير الحق } ( 61 البقرة) .. وقوله : { فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا } ( 155 النساء ). بينما لا يوجد رسول قد قتل .. لأنّ الرسول لا يقتل .. وذلك كما جاء في قوله تعالى : - { إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ } ( غافر 51). - وقوله : "وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172 الصافات) ". فعيسى رسول .. لم يقتل ..ولكن شبّه لهم .. قال الله تعالى: ﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157 النساء). وموسى رسول .. لم يستطع فرعون أن يقتله. نوح رسول .. قال تعالى : " قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ " (61 الأعراف ).. وقد نجاه الله .. وجعل ذريته هم الباقين. محمد (عليه الصلاة والسلام ) لم يقتل .. ولكن توّفاه ربّه..." فالنبيّ قد يقتل ..لكنّ الرّسول لايقتل .. ..." (انتهى). * بالنظر الى محتوى القول السابق .. ألا يمكن أن يستنتج أنّ كلّ رسول نبيّ .. وليس كلّ نبيّ رسول .. فالنبيّ قد يكون مصيره القتل .. بينما الرسول لا يقتل .. فهو منصور من الله .. وبالتالي فلفظ الرّسول .. هو أعلى مرتبة (ان صحّ التعبير) .. وهو أعمّ من لفظ النبيّ .. ويحتويه ويشمله.
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 10-05-2014 الساعة 07:05 PM |
#42
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لا يصح أن يقال أن الله أذن أي أحل وأباح دم النبيين .. ولكن قد يكون قدر الله عز وجل قتلهم ليتخذ منهم شهداء ولأن كل نبي رسول فإن الأنبياء يدخلون في إمكان قتلهم باعتبارهم رسل
|
#43
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
عذرا .. فلقد اختصرت الكلام ممّا أدّى الى عدم نقله جيدا .. فالعالم قال فيما معناه : " الله أذن قدرا بقتل الأنبياء ".
|
#44
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
يمكن للرسل أن يقتلوا .. وذلك كما جاء في الآيات : قال الله تعالى : "الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ " آل عمران (183) " لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ " المائدة (70) " وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ " البقرة (87) .
|
#45
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
القتل يسري في حق الأنبياء والمرسلين على حد سواء إلا من عصمه الله عز وجل .. فالرسل وهم أعم من الأنبياء غير معصومين من القتل .. والنصوص ذكرت قتل الرسل والأنبياء على حد سواء .. فلا أدري من أين يأتي الاستدلال بتخصيص أحدهما دون الآخر؟!
|
#46
|
|||||||
|
|||||||
|
#47
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله
أليس كل من يوحى إليه نبيّ؟ فكيف ينبئ الناس بشيء لا يعلمه ومن تلقاء نفسه أو من الشيطان ؟
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الفرق, النبي, بين, والرسول |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|