#1
|
|||||||
|
|||||||
الفرق بين النبي والرسول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
****************** كيف حالكم جميعا أعضاء المنتدى الكرام ؟ في الحقيقة فتحت هذا الموضوع للنقاش والتساؤل حول الفرق بين النبوة والرسالة .. وأيهما الأعم من الآخر.. وهل كل نبي رسول أم كل رسول نبي ؟ ************** من هو الذي يوحى إليه بشرع جديد؟ النبي؟ النبي والرسول كلاهما من مهامهما (البشارة والإنذار) : (( فبعَث اللهُ النَّبِيِّين مُبَشِّرين ومُنْذِرين )) ** (( رسلا مبشرين ومنذرين )) الرسالة تبليغ (( فهل على الرسل إلا البلاغ المبين )) وتبيين للشرع السابق أو توضيح لما خفي (( يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون )) **************** سؤال : في الجامع لأحكام القران ,تفسير سورة الحج : (( الإرسال بعينه . وقال الفراء : الرسول الذي أرسل إلى الخلق بإرسال جبريل - عليه السلام - إليه عيانا ، والنبي الذي تكون نبوته إلهاما أو مناما ؛ فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا . قال المهدوي : وهذا هو الصحيح ، أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسولا . وكذا ذكر القاضي عياض في كتاب الشفا قال : والصحيح والذي عليه الجم الغفير أن كل رسول نبي )) فإذا كان كل رسول نبي كما يُقال , فهذا يستلزم نفي وجود أي رسول آخر بعد نزول الآية : (( مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ )) فبما قال خاتم النبيين فهذا يشمل المرسلين حسب قولهم.. لكن أتساءل !! إذا كان ( كل رسول نبي) فهذا يعني أن هارون عليه السلام كان نبيا أيضا مع موسى وليس فقط رسول : (( فأتياه فقولا إنا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيل )) فهل يصح بعثة نبيين في نفس الوقت والمكان ؟ أليس النبي من يوحى إليه بشرع جديد؟ ****** الأمر الآخر .. الآية في سورة الحج : (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )) في الآية أوجب الله للنبي (الرسالة) فهل هذا معناه .. أن ((كل نبي رسول)) وليس العكس؟ فإذا كان كل نبي رسول .. وليس كل رسول نبي.. هذا معناه وجود رسل ليسوا أنبياء , فلما نفى الله وجود أنبياء بعد محمد صلى الله عليه وسلم ..فهل هذا يعني أن النفي لا يشمل الرسل ..؟؟ ************** الموضوع ليس واضحا تماما لدي.. أرجو ممن يفهم الفرق جيدا بينهما على ضوء القرآن والسنة أن يشرح لي .. * * *
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
الفارق بين النبي والرسول مسألة وقع فيها خلاف بين أهل العلم
ولكن ظاهر النصوص يحسم الخلاف فكل نبي معه منهج وكتاب يهتدى به بينما الرسول فهو كل من وجهه الله عز وجل بأوامره ونواهيه إلى الناس سواء بكتاب يقرأ أم بمهمة يكلف بها فدائما ما يقترن ذكر النبوة بالكتاب قال تعالى: (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ) [العنكبوت: 27] قال تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ) [الحديد: 26] قال تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) [البقرة: 2] والرسول في لسان العرب ذكر التالي: والإِرْسال: التوجيه، وقد أَرْسَل إِليه، والاسم الرِّسالة والرَّسالة والرَّسُول والرَّسِيل؛ الأَخيرة عن ثعلب؛ وأَنشد: لقد كَذَب الواشُون ما بُحْتُ عندهم بلَيْلى، ولا أَرْسَلْتُهم برَسِيل والرَّسول: بمعنى الرِّسالة، يؤنث ويُذكَّر، فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً؛ قال الشاعر: قد أَتَتْها أَرْسُلي ويقال: هي رَسُولك. وتَراسَل القومُ: أَرْسَل بعضُهم إِلى بعض. والرَّسول. الرِّسالة والمُرْسَل؛ وأَنشد الجوهري في الرسول الرِّسالة للأَسعر الجُعفي: أَلا أَبْلِغ أَبا عمرو رَسُولاً، بأَني عن فُتاحتكم غَنِيُّ عن فُتاحتكم أَي حُكْمكم؛ ومثله لعباس بن مِرْداس: أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُفافاً رَسُولاً، بَيْتُ أَهلك مُنْتهاها فأَنت الرَّسول حيث كان بمعنى الرِّسالة؛ ومنه قول كثيِّر: لقد كَذَب الواشُون ما بُحتُ عندهم بسِرٍّ، ولا أَرْسَلْتهم برَسُول وفي التنزيل العزيز: إِنَّا رَسُول رب العالمين؛ ولم يقل رُسُل لأَن فَعُولاً وفَعِيلاً يستوي فيهما المذكر والمؤنث والواحد والجمع مثل عَدُوٍّ وصَدِيق؛ وقول أَبي ذؤيب: أَلِكْني إِليها، وخَيْرُ الرَّسو ل أَعْلَمهُم بنواحي الخَبَر أَراد بالرَّسول الرُّسُل، فوضع الواحد موضع الجمع كقولهم كثر الدينار والدرهم، لا يريدون به الدينار بعينه والدرهم بعينه، إِنما يريدون كثرة الدنانير والدراهم، والجمع أَرْسُل ورُسُل ورُسْل ورُسَلاء؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي، وقد يكون للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد؛ وأَنشد ابن بري شاهداً على جمعه على أَرْسُل للهذلي: لو كان في قلبي كقَدْرِ قُلامة حُبًّا لغيرك، ما أَتاها أَرْسُلي وقال أَبو بكر بن الأَنباري في قول المؤذن: أَشهد أَن محمداً رسول الله، أَعلم وأُبَيِّن أَن محمداً مُتابِعٌ للإِخبار عن الله عز وجل. والرَّسول: معناه في اللغة الذي يُتابِع أَخبار الذي بعثه أَخذاً من قولهم جاءت الإِبل رَسَلاً أَي متتابعة. وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله عز وجل حكاية عن موسى وأَخيه: فقُولا إِنَّا رسول رب العالمين؛ معناه إِنا رِسالة رَبّ العالمين أَي ذَوَا رِسالة رب العالمين؛ وأَنشد هو أَو غيره: . ما فُهْتُ عندهم بسِرٍّ ولا أَرسلتهم برَسول أَراد ولا أَرسلتهم برِسالة؛ قال الأَزهري: وهذا قول الأَخفش. وسُمِّي الرَّسول رسولاً لأَنه ذو رَسُول أَي ذو رِسالة. والرَّسول: اسم من أَرسلت وكذلك الرِّسالة. ويقال: جاءت الإِبل أَرسالاً إِذا جاء منها رَسَلٌ بعد رَسَل. والإِبل إِذا وَرَدت الماء وهي كثيرة فإِن القَيِّم بها يوردها الحوض رَسَلاً بعد رَسَل، ولا يوردها جملة فتزدحم على الحوض ولا تَرْوَى. وأَرسلت فلاناً في رِسالة، فهو مُرْسَل ورَسول. وقوله عز وجل: وقومَ نوح لما كَذَّبوا الرُّسُل أَغرقناهم؛ قال الزجاج: يَدُلُّ هذا اللفظ على أَن قوم نوح قد كَذَّبوا غير نوح، عليه السلام، بقوله الرُّسُل، ويجوز أَن يُعْنى به نوح وحده لأَن من كَذَّب بنبيٍّ فقد كَذَّب بجميع الأَنبياء، لأَنه مخالف للأَنبياء لأَن الأَنبياء، عليهم السلام، يؤمنون بالله وبجميع رسله، ويجوز أَن يكون يعني به الواحد ويذكر لفظ الجنس كقولك: أَنت ممن يُنْفِق الدراهم أَي ممن نَفَقَتُه من هذا الجنس؛ وقول الهذلي: حُبًّا لغيرك ما أَتاها أَرْسُلي ذهب ابن جني إِلى أَنه كَسَّر رسولاً على أَرْسُل، وإِن كان الرسول هنا إِنما يراد به المرأَة لأَنها في غالب الأَمر مما يُسْتَخْدَم في هذا الباب. أما النبوة في لسان العرب فذكر التالي: والنَّبْوةُ: الارْتِفاع. ابن سيده: النَّبْوُ العُلُوُّ والارْتِفاعُ، وقد نَبا. والنَّبْوةُ والنَّباوَةُ والنبيُّ: ما ارْتَفَع من الأَرض. وفي الحديث: فأُتِي بثلاثة قِرَصةٍ فَوُضعت على نَبيّ أَي على شيء مرتفع من الأَرض، من النَّباوَة والنَّبْوةِ الشرَفِ المُرْتَفِع من الأَرض؛ ومنه الحديث: لا تُصلُّوا على النَّبيِّ أَي على الأَرض المرتفعة المُحْدَوْدِبةِ. والنبيُّ العَلَم من أَعْلام الأَرض التي يُهتَدَى بها. قال بعضهم: ومنه اشتقاق النبيّ لأَنه أَرفع خلق الله، وذلك لأَنه يهتدي به، وقد تقدم ذكر النبي في الهمز، وهم أَهل بيت النُّبُوَّة. ابن السكيت: النَّبيّ هو الذي أَنْبأَ عن الله، فترك همزه، قال: وإِن أخذت النَّبيَّ من النَّبْوة والنَّباوةِ، وهي الارتفاعُ من الأَرض، لارْتِفاع قَدْره ولأَنه شُرِّف على سائر الخلق، فأَصله غير الهمز، وهو فَعِيل بمعنى مَفْعول، وتصغيره نُبَيٌّ، والجمع أَنْبِياء؛ وأَما قول أَوس ابن حَجر يَرْثي فُضالةَ بن كَلْدةَ الأَسَدِيّ: على السَّيِّدِ الصَّعْب، لَو أَنَّه يَقُومُ على ذِرْوةِ الصَّاقِبِ، لأَصْبَح رَتْماً دُقاقَ الحَصى، مَكانَ النَّبيِّ من الكاثِبِ قال: النَّبيُّ المكان المُرْتَفِعُ، والكاثِبُ: الرمل المجتمع، وقيل: النَّبيُّ ما نَبا من الحجارة إِذا نَجَلَتْها الحَوافِرُ، ويقال: الكاثِبُ جبل وحَوله رَوابٍ يقال لها النَّبيُّ، الواحد نابٍ مثل غازٍ وغَزيٍّ، يقول: لو قام فُضالةُ على الصاقِب، وهو جَبَل، لذَلَّلَه وتَسَهَّل له حتى يصير كالرَّمْلِ الذي في الكاثب؛ وقال ابن بري: الصحيح في النَّبي ههنا أَنه اسم رمل معروف، وقيل: الكاثِبُ اسم قُنَّةٍ في الصاقِب، وقيل: يَقُومُ بمعنى يُقاوِمُ. وفي حديث أَبي سلمة التَّبُوذَكيّ قال: قال أَبو هِلال قال قَتادة ما كان بالبَصْرة رجل أَعْلَمُ من حُمَيْد بن هِلال غير أَنَّ النَّباوةَ أَضَرَّتْ به أَي طَلَبَ الشَّرَفِ والرِّياسةِ وحُرْمةَ التَّقَدُّم في العِلم أَضْرَّ به، ويروى بالتاء والنون. وقال الكسائي: النَّبيُّ الطَّريقُ، والأَنْبِياء طُرُق الهُدَى. قال أَبو مُعاذ النحوي: سمعت أَعرابيّاً يقول مَن يَدُلُّني على النَّبيِّ أَي على الطَّريق. وقال الزجاج: القراءة المجتمع عليها في النبيين والأَنبياء طرح الهمز، وقد همز جماعة من أَهل المدينة جميع ما في القرآن من هذا، واشتقاقه من نَبَّأَ وأَنْبَأَ أَي أَخبر، قال: والأَجود ترك الهمز لأَن الاستعمال يُوجب أَنَّ ما كان مهمُوزاً من فَعِيل فجمعه فُعَلاء مثل ظَريف وظُرَفاء، فإِذا كان من ذوات الياء فجمعه أَفْعِلاء نحو غنيّ وأَغْنِياء ونَبيٍّ وأَنْبِياء، بغير همز، فإِذا هَمَزْت قلت نَبيء ونُبَآء كما تقول في الصحيح، قال: وقد جاءَ أَفعلاء في الصَّحيح، وهو قليل، قالوا خَمِيسٌ وأَخْمِساء ونَصِيبٌ وأَنْصِباء، فيجوز أَن يكون نَبيّ من أَنبأْت مما ترك همزه لكثرة الاستعمال، ويجوز أَن يكون من نَبا يَنْبُو إِذا ارتفع، فيكون فَعِيلاً من الرِّفْعة. وتَنَبَّى الكَذَّابُ إِذا ادَّعى النُّبُوَّة وليس بنَبيٍّ، كما تنَبَّى مُسيْلِمة الكَذَّاب وغيره من الدَّجَّالِينَ المُتَنَبِّينَ.
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
جزاك الله خيرا..
أنت قلت : ( فكل نبي معه منهج وكتاب يهتدى به ) يعني أن كل نبي لا بد يكون رسولا .. يوحى إليه بمنهج وكتاب ويُرسل .. يعني: ((كل نبي رسول)) وليس كل رسول نبي.. هل هذا صحيح؟ عفوا .. هل آدم عليه السلام نبي ؟
التعديل الأخير تم بواسطة أسماء الغامدي ; 05-18-2014 الساعة 08:57 AM |
#5
|
|||||||
|
|||||||
نعم صحيح النبي أخص من الرسول والرسول أعم .. فكل نبي رسول وليس كل رسول نبي
وآدم عليه السلام كان نبيا وإلا فكيف كان يعبد الله بدون كتاب أنزل عليه؟
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
إذا كان ادم عليه السلام نبي .. (( وكل نبي رسول )) فهو رسول أيضا .. أليس كذلك؟
لماذا في أحاديث الشفاعة المتواترة يقول الناس لنوح (إنك أول رسول) (( ....... اذهبوا إلى نوحِ ، فيأتونَ نوحًا ، فيقولونَ : يانوحُ ، أنتَ أوَّلُ الرُّسُلِ إِلى الأرْضِ ، وسمَّاكَ اللهُ عبدًا شَكُورًا ، فاشفَعْ لَنا إِلَى رَبِّكَ ........)) الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 229 خلاصة حكم المحدث: صحيح اذا نوح أول رسول .. هذا يعني أن ادم ليس رسولا .. انما نبي فقط.. وقاعدة (كل نبي رسول) تنفي كون ادم نبيا فقط .. ؟؟
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
(يطول يوم القيامة على الناس فيقول : بعضهم لبعض , : انطلقوا بنا إلى آدم , أبي البشر , فيشفع لنا إلى ربه , فليقض بيننا , فيأتون آدم , فيقولون : يا آدم : أنت الذي خلقك الله بيده وأسكنك جنته وأسجد له ملائكته , اشفع لنا إلى ربك , فليقض بيننا , فيقول : إني لست هناكم , ولكن ائتوا نوحا , فإنه رأس النبيين , فيأتون نوحا , فيقولون : يا نوح اشفع لنا إلى ربك , ليقض بيننا , فيقول : إني لست هناكم , ولكن ائتوا إبراهيم خليل الله , فيأتون إبراهيم , فيقولون : يا إبراهيم : اشفع لنا إلى ربك , فليقض بيننا , فيقول : إني لست هناكم , ولكن ائتوا موسى , الذي اصطفاه الله برسالته و بكلامه , قال : فيأتون موسى فيقولون : يا موسى : اشفع لنا إلى ربك , فليقض بيننا , فيقول : إني لست هناكم , ولكن ائتوا عيسى روح الله وكلمته , فيأتون عيسى , فيقولون : يا عيسى اشفع لنا إلى ربك , فليقض بيننا , فيقول : إني لست هناكم , أرأيتم لو كان متاعا في وعاء قد ختم عليه , كان يقدر على ما في الوعاء حتى يفض الختم , قال : قال محمد خاتم النبيين : قد حضر اليوم , وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم _ فيأتون محمدا , فيقولون : يا محمد : اشفع لنا إلى ربك , فليقض بيننا , فأقول : أنا لها , حتى يأذن الله لمن يشاء ويرضى قال : فآتي باب الجنة , فأقرع الباب : فيقال : من أنت ؟ فأقول محمد , فيفتح لي , فآتي ربي وهو على سريريه أو على كرسيه فأخر ساجدا , فأحمده بمحامد , لم يمده بها أحد كان قبلي , ولا يحمده بها أحد بعدي , فيقول : يا محمد ارفع رأسك , وقل يسمع لك , وسل تعطه , واشفع تشفع , فأرفع رأسي , فأقول : يا رب أمتي أمتي , فيقال : أخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان قال : فأخرجهم ثم أعود فأسجد , فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد كان قبلي , ولا يحمده بها أحد كان بعدي , فيقول : ارفع رأسك وقل يسمع لك , وسل تعطه , واشفع تشفع , فأقول : أي رب , أمتي أمتي , فيقول : أخرج من كان في قلبه مثقال برة , فأخرجهم , ثم أعود فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد كان قبلي ولا يحمده بها أحد بعدي , فيقول : يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك , وسل تعطه , واشفع تشفع , فأقول : يا رب أمتي أمتي . فيقول : أخرج من كان في قلبه مثقال ذرة , فأخرجهم . وقال حميد : في الثالثة أخرج من كان في قلبه أدنى شي)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 616/2 خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح] أصبح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ فصلَّى الغداةَ ثمَّ جلس حتَّى إذا كان من الضُّحَى ضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجلس مكانَه حتَّى صلَّى الأولَى والعصرَ والمغربَ ، كلُّ ذلك لا يتكلَّمُ حتَّى صلَّى العشاءَ الآخرةَ ثمَّ قام إلى أهلِه فقال النَّاسُّ لأبي بكرٍ رضِي اللهُ عنه سَلْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما شأنُه ؟ صنع اليومَ شيئًا لم يصنَعْه قطُّ فقال : (نعم عُرِض عليَّ ما هو كائنٌ من أمرِ الدُّنيا والآخرةِ فجُمع الأوَّلون والآخرون بصعيدٍ واحدٍ حتَّى انطلقوا إلى آدمَ عليه السَّلامُ ، والعرقُ يكادُ يُلجِمُهم فقالوا : يا آدمُ أنت أبو البشَرِ اصطفاك اللهُ ، اشفَعْ لنا إلى ربِّك فقال : قد لقيتُ مثلَ الَّذي لقيتم ، انطلِقوا إلى أبيكم بعد أبيكم ، إلى نوحٍ إنَّ اللهَ اصطفى آدمَ ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين فينطلقون إلى نوحٍ عليه السَّلامُ فيقولون : اشفَعْ لنا إلى ربِّك فأنت اصطفاك اللهُ ، واستجاب لك في دعائِك فلم يدَعْ على الأرضِ من الكافرين ديَّارًا فيقولً : ليس ذاكم عندي فانطلِقوا إلى إبراهيمَ فإنَّ اللهَ اتَّخذه خليلًا فينطلِقون إلى إبراهيمَ عليه السَّلامُ ، فيقولُ : ليس ذاكم عندي ، فانطلِقوا إلى موسَى فإنَّ اللهَ كلَّمه تكليمًا ، فينطلِقون إلى موسَى عليه السَّلامُ ، فيقولُ : ليس ذاكم عندي ولكن انطلِقوا إلى عيسَى بنِ مريمَ فإنَّه كان يُبرِئُ الأكمهَ والأبرصَ ويُحي الموتَى ، فيقولُ عيسَى : ليس ذاكم عندي ، ولكن انطلِقوا إلى سيِّدِ ولدِ آدمَ فإنَّه أوَّلُ من تنشقُّ عنه الأرضُ يومَ القيامةِ ، انطلِقوا إلى محمَّدٍ فليشفَعْ لكم إلى ربِّكم . قال : فينطلقون إليَّ ، وآتي جبريلَ ، فيأتي جبريلُ ربَّه فيقولُ : ائذَنْ له وبشِّرْه بالجنَّةِ قال : فينطلِقُ به جبريلُ فيخِرُّ ساجدًا قدرَ جمعةٍ ، ثمَّ يقولُ اللهُ تبارك وتعالَى : يا محمَّدُ ارفَعْ رأسَك وقُلْ يُسمَعْ ، واشفَعْ تُشفَّعْ ، فيرفعُ رأسَه ، فإذا نظر إلى ربِّه خرَّ ساجدًا قدرَ جمعةٍ أخرَى ، فيقولُ اللهُ : يا محمَّدُ ارفَعْ رأسَك وقُلْ تُسمَعْ واشفَعْ تُشفَّعْ ، فيذهبُ ليقعَ ساجدًا فيأخذُ جبريلُ بضَبعَيْه ، ويفتحُ اللهُ عليه من الدُّعاءِ ما لم يفتَحْ على بشرٍ قطُّ فيقولُ : أيْ ربِّ جعلتَني سيِّدَ ولدِ آدمَ ولا فخرَ ، وأوَّلَ من تنشقُّ عنه الأرضُ يومَ القيامةِ ولا فخرَ ، حتَّى إنَّه ليرِدُ على الحوْضِ أكثرُ ما بين صنعاءَ وأيَلةَ ، ثمَّ يُقالُ : ادْعُوا الصِّدِّيقين فيَشفَعون ، ثمَّ يُقالُ : ادْعُوا الأنبياءَ فيجيءُ النَّبيُّ معه العِصابةُ ، والنَّبيُّ معه الخمسةُ والسِّتَّةُ ، والنَّبيُّ ليس معه أحدٌ ، ثمَّ يُقالُ : ادْعوا الشُّهداءَ فيَشفَعون فيمن أرادوا ، فإذا فعلتِ الشُّهداءُ ذلك يقولُ اللهُ جلَّ وعلا : أنا أرحمُ الرَّاحمين أدخِلوا جنَّتي من كان لا يُشرِكُ بي شيئًا فيَدخُلون الجنَّةَ ثمَّ يقولُ اللهُ تبارك وتعالَى : انظُروا في النَّارِ هل فيها من أحدٍ عمِل خيرًا قطُّ ؟ فيجِدون في النَّارِ رجلًا فيُقالُ له : هل عمِلتَ خيرًا قطُّ ؟ فيقولُ : لا ، غيرَ أنِّي كنتُ أُسامحُ النَّاسَ في البيعِ ، فيقولُ اللهُ : أسمِحوا لعبدي كإسماحِه إلى عبيدي ، ثمَّ يخرُجُ من النَّارِ آخرُ فيُقالُ له : هل عمِلتَ خيرًا قطُّ ؟ فيقولُ : لا غيرَ أنِّي كنتُ أمرتُ ولدي إذا متُّ فأحرِقوني بالنَّارِ ثمَّ اطحَنوني حتَّى إذا كنتُ مثلَ الكُحلِ اذهَبوا بي إلى البحرِ فذَروني في الرِّيحِ فقال اللهُ : لم فعلتَ ذلك ؟ قال : من مخافتِك ، فيقولُ : انظُرْ إلى مُلكِ أعظمِ ملِكٍ فإنَّ لك مثلَه وعشرةَ أمثالِه ، فيقولُ : لم تسخَرُ بي وأنت الملِكُ ؟ فذلك الَّذي ضحِكتُ به من الضُّحَى) الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/323 خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] (إنَّهُ لم يكُنْ نبيٌّ إلا لَهُ دَعْوَةٌ تَنَجَّزَهَا في الدنيا وإنِّى اختَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأمَّتِي وأنا سَيِّدُ ولدِ آدَمَ يومَ القيامَةِ ولا فَخْرَ وأنا أوَّلُ من تنشقُّ عنه الأرضُ ولا فخرَ وبِيدِي لواءُ الحمدِ ولا فخرَآدمُ فمن دونَهُ تَحْتَ لِوَائِي قالَ: ويطولُ يومَ القيامَةِ على الناسِ حتى يقولَ بعضُهُم لِبَعضٍ انطلِقُوا بِنَا إلى آدَمَ أبِي البشرِ فيشفعُ لنَا إلَى ربِّه عزَّ وجَلَّ فلْيَقْضِ بينَنَا فيأتُونَ آدمَ عليه السلامُ فيقولونَ: يا آدمُ أنتَ الذِي خَلَقَكَ اللهُ بِيَدِهِ وأسكَنَكَ جنَّتَهُ وأسجَدَ لكَ ملائكتَهُ فاشفعْ لنَا إلى ربكَ فليقضِ بينَنَا فيقولُ: إنِّي لستُ هُنَاكُم إنِّي قد أُخْرِجْتُ من الجنةِ بخطيئتِي وإنه لا يهمُّنِي اليومَ إلا نفسِي ولكن ائْتُوا نوحًا رأسَ النبيينَ فيأتون نوحًا فيقولونَ: يا نوحُ اشفعْ لَنَا إلى ربكَ فليقضِ بينَنَا فيقولُ: إني لستُ هناكُم إني قد دعوتُ دعوةً أَغْرَقَتْ أهلَ الأرضِ وإنه لا يهمُّنِي اليومَ إلا نفسِي ولكن ائْتُوا إبراهيمَ خليلَ اللهِ عليه السلامُ قال: فيأتونَ إبراهيمَ فيقولون: يا إبراهيمُ اشفعْ لنا إلى ربكَ فليقضِ بينَنَا فيقولُ: إني لستُ هُناكُم إنِّي قد كذبت في الإسلام ثلاثَ كَذِبَاتٍ وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسِي فقالَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنْ حَاوَلَ بِهِنَّ إلا عن دِينِ اللهِ قوله: { إِنِّي سَقِيمٌ } وقولُهُ { بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا } وقَوْلُهُ لامرأتِهِ إنَّها أُخْتِي ولكن ائتُوا موسى عليه السلامُ الذي اصطفاه اللهُ برسالتِهِ وكلامِهِ فيأتُونَ موسَى فيقولُونَ: يا موسَى أنتَ الذِي اصطفاكَ اللهُ برسالتِهِ وكلَّمَكَ فاشْفَعْ لنَا إلى ربك فليقْضِ بينَنَا فيقول: إني لست هُنَاكُم إني قتَلْتُ نفْسًا بغير نفسٍ وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسِي ولكن ائْتُوا عيسَى رُوحَ اللهِ وكلمتَه فيأتونَ عيسى فيقولون: يا عيسى أنت روحُ اللهِ وكلمتُه فاشفعْ لنا إلى ربك فليقْضِ بينَنَا فيقولُ: إني لستُ هُنَاكُم قد اتُّخِذْتُ إلهًا من دونِ اللهِ وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي ثم قال: أرأيتم لو كانَ متاعٌ في وعاءٍ قد خُتِمَ عليه أكانَ يُقدَرُ علَى ما في الوعَاءِ حتَّى يُفَضَّ الخاتَمُ فيقولونَ: لا فيقول: إن محمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خاتَمَ النبيينَ قد حَضَرَ اليومَ وقد غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ وما تَأَخَّرَ قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فيأتُونِي فيقولونَ: يا محمدُ اشفَعْ لنَا إلى ربِّكَ فليَقْضِ بينَنَا فأقولُ: نعم أنَا لها حتَّى يأذَنَ اللهُ لمن يشاءُ ويرضَى فإذا أرادَ اللهُ عزَّ وجَلَّ أن يصدَعَ بين خلقِهِ نادَى منادٍ: أينَ أحْمَدُ وأمَّتُهُ فنحنُ الآخِرُونَ الأوَّلُونَ فنحنُ آخِرُ الأُمَمِ وأوَّلُ من يُحَاسَبُ فتُفَرِّجُ لنَا الأُمَمُ عن طريقِنَا فنَمْضِي غُرًّا مُحَجَّلِينَ من أَثَرِ الطُّهُورِ وتقولُ الأممُ: كادتْ هذه الأمةُ أن تكونَ أنبياءَ كلَّهَا قالَ: ثم آتِي بابَ الجنةِ فآخُذُ بِحَلْقَةِ بابِ الجنةِ فأقْرَعُ البابَ فيقالُ: مَنْ أَنْتَ فأقولُ: محمدٌ فيُفْتَحُ لي فأرى ربِّي عزَّ وجَلَّ وهو على كُرْسِيِّهِ أو سَرِيرِه فأَخِرُّ له ساجِدًا وأحَمِدُهُ بمحَامِدَ لم يَحْمِدْه بِهَا أَحَدٌ كانَ قبْلِي ولا يَحمِدُهُ بِهَا أحدًا بعدِي فيقالُ: ارفَعْ رأسَكَ وقُل تُسْمَعْ وسَلْ تُعْطَهْ واشفَعْ تُشْفَعْ قالَ: فأرفَعُ رأسِي فأقولُ: أيْ ربِّ أُمَّتي أُمَّتي فيقالُ لي: أَخْرِجْ من النارِ مَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالَ كذا وكذا فأخرِجْهُمْ ثم أعُودُ فَأَخِرُّ ساجِدًا وأحْمِدُهُ بمحامِدَ لم يَحْمِدْهُ بِهَا أحَدٌ كان قبلِي ولا يحمدُهُ بِهَا أحدٌ بعدِي فيُقَالُ لِي: ارفَعْ رأسَكَ وقُل تُسْمَعْ وسَلْ تُعْطَهْ واشفَعْ تُشْفَعْ فأرفَعُ رأسِي فأقولُ: أيْ ربِّ أُمَّتي أُمَّتي فيقالُ لي: أَخْرِجْ من النارِ مَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالَ كذا وكذا فأخرِجْهُمْ قالَ: وقالَ في الثالِثَةِ مثلَ هذَا أيضًا) الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/241 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح كون آدم عليه السلام رسول فهذا لا يتعارض مع كونه نبي .. وكون نوح عليه السلام رأس النبيين فهو لا يتعارض وكون آدم عليه السلام أبو البشر وأول الأنبياء والمرسلين .. وإلا فكما في الحديث ( إنَّهُ لم يكُنْ نبيٌّ إلا لَهُ دَعْوَةٌ تَنَجَّزَهَا في الدنيا... ) إذن فالناس يذهب اليوم الحشر سيذهبون للنبيين وليس إلى المرسلين .. وإن أول من يذهبون إليه هو آدم عليه السلام إذن فهو نبي وأول نبي بعده هو نوح عليه السلام رأس النبيين من بعد آدم .. بدليل قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) [ آل عمران: 33] أي اصطفاهم بالوحي والنبوة والرسالة فآدم نبي ونوح نبي وإبراهيم نبي وعيسى من آل عمران نبي عليهم السلام جميعا .. وعليه فذكر العموم (رسول) لا ينفي عنه الخصوص (النبوة) ويجب التنبه إلى أمر هام؛ أن الروايات لا تخلو من ألفاظ قالها الراوي وأقحمها من عنده على النص .. يريد أن يعبر بها عن مضمون ما فهمه من الرواية .. وربما لا يدرك الفارق بين كلمة وأخرى فيضع هذه مكان تلك ظنا منه أنها تفي بالمعنى .. وهذا لا يعني بالضرورة أنه ينقل الرواية كما سمعها بالضبط .. وسنجد نصوص كثيرة جدا على هذا النحو .. ولكن المتخصصين يخشون الخوض في هذه المسالة لعجزهم عن حل تلك المعضلة وتخاذلهم هذا تسبب في شيوع أخطاء كثيرة جدا نسبت إلى النصوص وشوهتها ولكنهم يحاولون عادة الخروج من المأزق بوضع تفسيرات من بنات أفكارهم لتبرير التضارب والتعارض .. وعليه يجب علينا لا أن لا نسلم لكل أقوال العلماء وتبريراتهم طالما لدينا ثوابت يمكن أن نحكم من خلالها .. فتنبهي لهذا
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته موضوع مهم بارك الله فيك على طرحه هارون عليه السلام نبي فعلا وبدليل من كتاب الله قوله تعالى ( وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا )[مريم:53] بالنسبة لكلمة ( نبي ) في اللغة : والنَبْوَةُ والنَباوَةُّ :ما ارتفع من الأرض. فإنْ جعلت النَبِيَّ مأخوذاً منه، أي أنه شُرِّفَ على سائر الخلق فأصلُه غير الهمز، وتصغيره نُبَيٌّ، والجمع أنْبياءُ. والبعض ذكرها بمعنى اخر ... فلقد جاء في معجم ابن فارس : النون والباء والهمزة قياسه الإتيانُ من مكانٍ إلى مكان ومن هذا القياس النَّبأ :الخبر، لأنَّه يأتي من مكانٍ إلى مكان. ومن هَمَز النبيَّ فلأنه أنبأ عن الله تعالى. أما كلمة ( رسول ) : الراء والسين واللام أصلٌ واحدٌ مطّردٌ مُنْقاس، يدلُّ على الانبعاث والامتداد. وسُمِّي الرًّسول رسولاً لأَنه ذو رَسُول أَي ذو رِسالة. والرًّسول معناه في اللغة الذي يُتابِع أَخبار الذي بعثه أَخذاً من قولهم جاءت الإِبل رَسَلاً أَي متتابعة. والخلاصة أن كلمة ( نبي ) تحمل أحد المعنيين أو كلاهما : ( العلو والرفعة ) أو ( الذي أنبأ عن الشيء ) ... أما الرسول فهو من يُبعث متابعا لخبر من بعثه ... والفرق بين النبأ والخبر أن النبأ لا يكون إلا للإخبار بما لا يعلمه المُخْبَرُ , و يجوز أن يكون الخبر بما يعلمه و بما لا يعلمه( كتاب الفروق اللغوية للعسكري ) كما نلاحظ أن الرسالة التي يأتي بها الرسول ليس شرطا أن تكون مكتوبة في كتاب أو صحيفة ...
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
جزاكما الله خيرا على الردود المهمة ..
جند الله ,, النبوة ثابتة لآدم عليه السلام , سؤالي كان عن (ثبوت الرسالة له) ليس النبوة .. لأن أحاديث الشفاعة فيها تصريح أن ((نوح)) هو أول الرسل إلى الأرض مما يعني أن لا رسول قبله أي أن ادم ليس رسولا .. إلا إذا كان السبب أن آدم نزل وليس على الأرض بشر فلم يُرسل ,, ونوح نبي ولكنه أول رسول باعتبار أنه أُرسل لبشر ... ******************************* فارسة الحرمين .. بارك الله فيك .. الملاحظة اللغوية في الفرق بين النبأ والخبر التي وضعتيها مهمة ((تثبت أن النبي هو من يأتي بشرع جديد ليس الرسول كما قيل)) يعني النبي يأتي بشرع جديد .. ويأتي رسلا بعده بنفس الشرع السابق .. وليس العكس..
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
عن أبي ذرٍّ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أيُّ الأنبياءِ كان أولُ ؟ ! قال : آدمُ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! ونبيٌّ كان ؟ ! قال : نعم نبيٌّ مُكلَّمٌ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ : كم المرسلونَ ؟ ! قال : ثلاثُ مئةٍ وبضعةَ عشرَ ؛ جمًّا غفيرًا .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5669 خلاصة حكم المحدث: صحيح ************************** وجدت حديث طويل فيه إثبات الرسالة أيضا لآدم عليه السلام : (( ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, قال: ( يا أبا ذرٍّ ما السَّمواتُ السَّبعُ مع الكُرسيِّ إلَّا كحلقةٍ مُلقاةٍ بأرضٍ فلاةٍ وفضلُ العرشِ على الكُرسيِّ كفضلِ الفلاةِ على الحلقةِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الأنبياءُ ؟ قال: ( مئةُ ألفٍ وعشرونَ ألفًا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الرُّسلُ مِن ذلك ؟ قال: ( ثلاثُمئةٍ وثلاثةَ عشَرَ جمًّا غفيرًا ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ مَن كان أوَّلَهم ؟ قال: ( آدَمُ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أنبيٌّ مرسَلٌ ؟ قال: ( نَعم خلَقه اللهُ بيدِه ونفَخ فيه مِن رُوحِه وكلَّمه قبْلًا ),,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,)) الراوي: أبو ذر المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 361 خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الفرق, النبي, بين, والرسول |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|