#21
|
|||||||
|
|||||||
نلاحظ في ايات كثيرة ارتباط الكفر بالايمان ...فكلاهما شئ خفي موطنه القلب ولا يعلمه الا الله تعالى .
فكيف نقتل من كفر والله هو الوحيد العليم بذات الصدور . نتبين من هذا ان هناك فرق بين الكفر والردة ..وان الفرق بينهما يكمن في الجهر والاعلان لكن ما هي صيغة هذا الاعلان .... فقد يترك شخص اعمال الجوارح تهاونا لكنه يؤمن بالله ورسوله اذن الطريقة الوحيدة لمعرفة امر المرتد هي مبارزته للمؤمنين بالكفر ...حسيا ومعنويا ...عندها قتله يعتبر دفعا لضرر.
|
#22
|
|||||||
|
|||||||
المرتد كفر .. والمنافق يبطن الكفر ويظهر الإيمان .. وعلم السرائر موكول إلى الله تعالى وحده فمن أظهر الإيمان وأبطن الكفر فهو منافق وهذا هو النفاق الخفي ولا يملك أحد أن يعلمه حتى صاحبه نفسه
أما إن أظهر الإيمان وأتى بأفعال أو أقوال كفرية فقد أعلن بالنفاق وجهر به وهذا هو النفاق الظاهر أما إن أظهر الإيمان وأتى بأصناف المعاصي صغيرها وكبيرها أو أصاب حدا فهذا مؤمن عاص أما إن أعلن ردته وخروجه من الدين فهذا ليس بمنافق وإنما كافر كفرا صريحا وحكمه مرتد
|
#23
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
على حسب هذين الدليلين من القرآن الكريم ، فالمرتد لا يقتل ، اذن حُسمت المسألة
|
#24
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
إن لم يكن هناك نص صريح يقول بحد الردة فهناك نص آخر صريح يتكلم عن حد الحرابة، قال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: 33] فالمرتد عن الدين دخل في محاربة الله ورسوله، فينكر كل ما قد آمن به من قبل، ويكذب به، وقد يصل به أن يسب الله ورسوله، ويدعو الناس للخروج من الدين، ويحضهم على ذلك، وهذا من محاربة الله وسوله، وهو من السعي في الأرض فسادا، لأنه يسعى جاهدا لفتنة المؤمنين، وردهم عن الدين، فوجب قتله بحد الحرابة، كما يجب قتل وقتال كل من يحارب الله ورسوله من غير المسلمين، حتى لا يفتنوا المؤمنين عن دينهم، كما قال تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) [البقرة: 193] وقال تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [الأنفال: 39].
|
#25
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حد الحرابة يشمل المحاربين لله ورسوله والساعين في الأرض فسادا سواء كان كفرهم مبدئي او ناتج عن ردة. اما المرتد المسالم فعقوبته أخروية لا دنيوية ( لا اكراه فالدين ) قال عز وجل ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا ) النساء 137 نلاحظ ارتداد نفس المجموعة أكثر من مرة دون تعرضهم لحد القتل.
|
#26
|
|||||||
|
|||||||
|
#27
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَن بدَّل دِينَه فاقتُلوه)[1] قد يكون الحكم خاصا بالذي يتعمّد التبديل في الدين، لما في ذلك من محاربة لله ورسوله وموالاة للشيطان، مُخلّفا بذلك ضررا كبيرا لا يُحصيه إلا الله عز وجل، كما حدث بين النواصب والروافض كلٌّ يكذب ويفتري في الدين تبعا لهواه مُخالفين بذلك شرع الذي شهدوا أنه إلاههم عز وجل. ويبدو أن تعطيل شرع الله تعالى بدأ مبكرا فعلى حد علمي لم يُعاقب واضعو الحديث إلا بالجرح وترك الرواية عنهم ولا يخفى على عاقل ما في فعلهم الشنيع من صريح المحاربة لله ورسوله، ولو أنه قُتِّلوا وصُلِّبوا وقُطِّعت أيديهم وأرجلهم من خلاف لكان ذلك سببا في ردع هذه الظاهرة وعدم انتشارها، وفي ذلك دليل على ضلوع ولاة الأمور في هذه الجرائم، والله تعالى أعلم. __________ [1] الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم: 4475 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لا, الدين, في, إكراه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|