#11
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
الآية واضح فيها التخصيص بجلاء لا يخفى في قوله تعالى: (إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا) فالرصد هنا متعلق بحراسة السماء التي تنزل منها الملائكة وتعرج فيها ولا يمكن أن يقع هذا لرسول بشر فتحرسه الشهب من بين يديه ومن خلفه اقتباس:
الحرس هم جيوش من الملائكة ووظيفتهم حراسة الرسول المنزل وهو ملك .. إذن يوش من الملائكة لحراسة الملك الرسول والشهب معروفة ماهيتها ووظيفتها رجوما للشياطين والغرض منها ردع الشياطين وصد هجومهم
|
#12
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
والرّصد القوم يَرْصُدون كالحَرَس الراصِدُ للشيء: المراقِبُ له إذن الرصد هنا ليس بمعنى الشهب بل هم الحرس المراقبون...وعلى هذا فلما لايكون معنى الآية: أنهم الحرس من الملائكة يحرسون الرسول من البشر؟ اقتباس:
لذا أعتقد أنه لاتحتاج الملائكة - من أجل حمايتها - إلى تصفيد المردة من الجن في رمضان ...
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 06-09-2014 الساعة 02:33 AM |
#13
|
|||||||
|
|||||||
الآية صريحة وتحدد نوعان مختلفان (حَرَسًا شَدِيدًا) (وَشُهُبًا) وفصل بينهما بواو الإضافة مما دل على اختلاف الأجناس ..فالأول حرس ذو شدة وقوة .. والآخر الشهب وهي معروفة .. وعليه فلا يصح جعل المختلفين واحدا وإن كان هدفهما واحد وهو الحراسة وصد أي هجوم
وما أدراك ما حدود قوة مردة الجن وأعدادهم .. وفي نفس الوقت نحن لا نعلم صفة التصفيد .. قد يكون وفرة الملائكة مانعا للمردة من الحركة فيلوذوا في جحورهم ومخابأهم وبهذا يكون تصفيدهم .. إذن أتفق معك في كلامك إن كانت صفة التصفيد معلومة ومحددة .. فقد يكون التصفيد مجازيا فلا يشترط أن أن يصفدوا في الحديد والأغلال والقيود .. وحتى لو كان التصفيد على صفته المعروفة فهذا تأمين للملائكة وإذلال للمردة في نفس الوقت
|
#14
|
|||||||
|
|||||||
هنالك حديث أخر ورد فيه تسلسل الشياطين
إذا دخل شهرُ رمضانُ فُتِّحتْ أبوابُ الجنةِ ، و غُلِّقتْ أبوابُ جهنمَ ، و سُلْسِلتِ الشياطينُ الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 528 خلاصة حكم المحدث: صحيح ملاحظة أن كلمة سلسل في اللغة هي : السين واللام أصلٌ واحد، وهو مدُّ الشيء في رِفْق وخَفاء، ثم يُحمَل عليه ... وممّا حُمل عليه السلسلة سمّيت بذلك لأنها ممتدة في اتّصال. وشيءٌ مٌسَلسَلٌ متّصلٌ بعضُه ببعض. طبعا الحديث هنا عن الشياطين ولم يذكر المردة ... قد يكون له بعد اخر في المعنى غير التصفيد الذي يكون للمردة ... بأن تتصل الشياطين مع بعضها البعض ... وربما هذا هو سبب كثرة الوسوسة في رمضان ... الله اعلم كلامي مجرد محاولة للتفكير في معاني السلسلة واسقاطها على الحديث ...
|
#15
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا كان معنى التصفيد مجازيا .. فلن يكون التصفيد بصيغة فعل مبني للمجهول ((وتُصفَّدُ فيه مَرَدَةُ الشَّياطينِ )) الصيغة توضح وصف فعل يقع عليهم ..مجبورين عليه لا مختارين.. لماذا لا يكون للمردة من القوة ما يمكنهم من مواجهة الملائكة ؟ فيكون التصفيد مانعا لهم عن قتال الملائكة التي تتنزل بالرحمة بكثرة في هذا الشهر الفضيل .. فيكون هذا من فضل الله على أمة محمد عليه السلام كما ورد هذا في الحديث أنه من خصائص هذه الأمة أُعطيَتْ أمتي خمسُ خِصالٍ في رمضانَ لم تُعطَه أمةٌ قبلَهم: خُلوفُ فمِ الصائمِ أطيبُ عندَ اللهِ من ريحِ المِسكِ وتَستَغفِرُ له الملائكةُ حتى يُفطِرَ ويُزَيِّنُ اللهُ كلَّ يومٍ جنتَه ثم يقولُ: يوشِكُ عبادي الصالحونَ أنْ يُلقوا عنهمُ المؤنَةَ والأذى ويَصيروا إليك وتُصفَّدُ فيه مردةُ الشياطينِ فلا يَخلُصونَ فيه إلى ما كانوا يَخلُصونَ إليه في غيرِه ويُغفَرُ لهم في آخرِ ليلةٍ قيل: يا رسولَ اللهِ! أهي ليلةُ القدْرِ؟ لا ولكنَّ العاملَ إنما يُوَفَّى أجرَه إذا قضى عملَه الراوي: أبو هريرة المحدث: السفاريني الحنبلي - المصدر: كشف اللثام - الصفحة أو الرقم: 3/483 خلاصة حكم المحدث: صحيح
التعديل الأخير تم بواسطة أسماء الغامدي ; 06-09-2014 الساعة 06:27 AM |
#16
|
|||||||
|
|||||||
.وما أدرانا ماقوّة الملائكة وأعدادهم..فلا أحد شهد خلقهم.
|
#17
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#18
|
|||||||
|
|||||||
|
#19
|
|||||||
|
|||||||
|
#20
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا كان أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ فُتحت أبوابُ الجنانِ فلم يُغلقْ منها بابٌ واحدٌ الشهرَ كلَّه، وغلقت أبوابُ النارِ فلم يُفتحْ منها بابٌ واحدٌ الشهرَ كلَّه، وغُلَّت عتاةُ الجنِّ، ونادى منادٍ من السماءِ كلَّ ليلةٍ إلى انفجارِ الصبحِ: يا باغيَ الخيرِ يَمِّمْ وأبشرْ ويا باغيَ الشرِّ أقصرْ وأبصرْ، هل من مستغفرٍ يغفرُ له؟ هل من تائبٍ نتوبُ عليه؟ هل من داعٍ نستجيبُ له؟ هل من سائلٍ نعطي سؤلَه؟ وللهِ عزَّ وجلَّ عند كلِّ فطرٍ من شهرِ رمضانَ كلَّ ليلةٍ عُتقاءُ من النارِ ستون ألفًا فإذا كان يومُ الفطرِ أعتق مثلَ ما أعتق في جميعِ الشهرِ: ثلاثين مرةً ستين ألفًا. الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم: 131 | خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به وفي الحديث ما يشهد له
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشياطين, تصفيد, رمضان, في |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|