|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
جزاك الله خيرا على الشرح جند الله..
القناعة والرضى مطلوبة حتى يتخلص الانسان من الحسد .. والإيثار وأن تحب لأخيك ما تحب لنفسك.. وأن نؤمن بالقدر ونتيقن أن الله لن يحرمنا من أي أمر بخلا حاشاه.. أكيد أنه هذا الأمر الذي لغيري وليس لي لا يناسبني .. وحتى إن حُرمنا أكيد نحن السبب.. ما أعطاه الله لغيرنا هو لهم ..الله اكرمهم نفرح لهم كما لو حصل الأمر لنا.. ننظر للموجود .. نعم الله وإكرامه وفضله لا ينتهي.. لماذا نُشغل أنفسنا بغيرنا.. لازم نربي نفسنا على أخلاقيات الإسلام هذه.. ونحاول كثيرا حتى ننجح صحيح لم يصلنا ربما كل أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام .. لكن وصلنا نماذج لكثير منها.. لو حاولنا الاقتداء بها لانصلح شيء كبير في أخلاقنا ونفوسنا وحياتنا.. من تواضعه وإيثاره وصبره وتعامله .. بالنسبة للذنوب المجهولة .. لازم ندعي كثير ودائما وكل يوم أن يغفر الله لنا ماعلمنا وماجهلنا وماهو أعلم به منا.. لأنه دائما يكتشف الانسان ذنب بعد فترة طويلة.. وربما لا يتذكرها.. ماذا سيفعل حينها؟ ((ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)) أهم شيء يكون الانسان صادق في أنه يريد إصلاح نفسه ومحو ذنوبه.. ويحاول ما استطاع المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
لا طبعا غير كاف بالمرة ما وصلنا عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لأن الآية تصف أخلاقه بالعظيمة (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) .. ليس هذا من باب المديح والإطراء كما يظن .. ولكنه من باب التوقيع والحقيقة .. وحتى اللحظة لا أجد لصفة العظمة ذكر فيما وردنا من نصوص عن أخلاقه العظيمة .. بل محيت من السنة كل النصوص التي تذكر عظمة أخلاقه .. فما ورد عن أخلاقه هو مجرد أخلاق عادية جدا يمكن لأي إنسان بالاجتهاد أن يتحلى بها .. لكن ما تفردت به أخلاقه من صفة العظمة التي ورد ذكرها في القرآن .. والتي آثره الله عز وجل بها عن سائر البشر .. والتي يعجز أحدنا عن التحلي بها مهما اجتهد لم يرد عنها نصوص تبينها .. لأنها أخلاق نموذجية ومثالية أتمنى أن يكون قصدي وصل إليكم
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
..., أمراض, القلوب, وعلاجها |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|