#21
|
|||||||
|
|||||||
انا لم ارد الخوض في مشاركة لحد الان او نقاش لاني لا امتلك الوقت الكافي لجمع كل ادلتي
ولذلك لم اطرح لحد الان وجهة نضري ولحد الان اقرء فقط اتمنى ان يعتمد كل مشارك على دليله لا على ضنونه وان كانت ضنون فليطرحها على شكل سؤال لكي يعطي للموضوع قيمة و لا يحيد عن الموضوع الاساسي لكي يستفيد الكل وشكرا و اعتذر ان كنت ردتت بستهزاء او بقوة
|
#22
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
الملك لا بد له من وريث يرثه من بعده .. وإلا تبدد هذا الملك وصار كعدمه .. ولو كان الملك بغير وريث فلما ملكه الله عز وجل؟ فلا يصح القول أن الله أعطى ملكا لأحد ثم أمر بتبديده من بعده .. فالله عز وجل أعطى داوود علما وورث سليمان عليه السلام هذا العلم من بعده .. قال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ * وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ * وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ) [النمل: 15؛ 17] ... فورث العلم من والده داوود عليه السلام وجند الله له الجن المسلمين والطير .. إلا أن سليمان عليه السلام تفرد بملك لن يكون لأحد من بعده وهو تسخير الشياطين له في أعمال التشييد والبناء وتصفديهم (فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ * وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ * وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ) [ص: 36؛ 38] .. فلم يسأل الله عز وجل أن يمنعه عمن يأتي بعده لأنه هذا الطلب عدوان في الدعاء فلا يحل له أن أن يطلب هذا من ربه تبارك وتعالى .. إذن فلن تسحر الشياطين لأحد من بعده في الأعمال الشاقة ولن يصفدوا لأحد من بعده أبدا مع ملاحظة هامة هنا جديرة بالبحث والدراسة إن كان الله عز وجل جند لسليمان عليه السلام الجن المسلم فقط أم أنهم مجندون مع كل نبي ورسول؟ وعليه فهل قاتل الجن المسلم شياطين الجن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أم لا؟ قال تعالى: (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الأنفال: 48] قيل أنه رأى الملائكة ولا يوجد حديث مرفوع يثبت هذا .. فهل قاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الملائكة أم ملائكة من الجن أم جيشا من الجن المسلم .. أم قاتل معه كل هؤلاء جميعا؟ الثلاثة احتمالات قائمة جميعا .. لأننا لا نرى الملائكة ولا الجن .. وإلا إن كان الجن المسلم يجاهدون مع نبي الله سليمان فقط فهذا معناه تعطيل دورهم في مواجهة شياطين الجن .. ولكن قد يكون اختصه الله عز وجل بالقيادة عليهم وتنظيمهم وعليهم طاعة أمره
|
#23
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
شئ بديهي ان يكون لكل ملك وريث ولهذا السبب اراد سليمان ان يكون رزقه استثناء ولهذا جاء الدعاء على ذلك النحو. وقد اعتمدت هذا التفسير لانه لا يوجد تفسير اخر صحيح ومقنع يحل محله وذلك لمايلي : في الرد رقم (2) تقول ( وانما طلب ملكا علم مسبقا ان الاصل فيه انه لن يكون لاحد من البشر ) اولا : اذا كان الملك لا يكون لاحد مطلقا من قبل ومن بعد فلماذا تم تحديد كلمة ( من بعدي ) ثانيا : لو كان المعنى كما ذكرت لقال ( ملكا لا ينبغي لاحد مثله ) وبالتالي الوصف هنا يعود على الملك نفسه وليس على اي ملك اخر مشابه له فالقران الفاظه دقيقة معبرة . ثالثا : وهو الاهم بناءا على وجهة نظرك فسليمان عليه السلام وضع لرزق الله حدود ثم اراد ان يتجاوز وحده هذه الحدود . فمادام ان الله على كل شئ قدير ....وانه الرزاق العليم ....وانه يرزق من يشاء بغير حساب فلا حدود لرزق الله فلا توجد قاعدة تحدد ارزاق اناس لا يتجاوزوها . وكيف عرف انه ليس مقدر لاحد مثل ذلك الرزق فطلبه لنفسه ...هل هو يعلم الغيب . اذا كان يعلم ان ذلك الرزق لا يكون لاحد ابدا فليطلبه وفقط ولا داعي ليقول ( لا ينبغي لاحد من بعدي ) لماذا قالها اصلا .
|
#24
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
معنى النص هنا ملكا مما لا ينبغي لأحد من بعدي .. من الواضح أن السحر تفشى وطغت الشياطين في زمانه .. خاصة إن اتخذنا عبادة ملكة سبأ وقومها للشمس في ذاك الزمان .. وكيف أن الشيطان زين لهم ما كانوا يعبدون من دون الله تبارك وتعالى .. (وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ) [النمل: 24] فرغم أنها امرأة حكيمة منصفة .. وبحسب معلوماتي الشخصية فهي امرأة من الجن وليست من البشر قط .. إلا أن للشيطان دور في انحرافها عن عبادة الله عز وجل (وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ) وإذا كان الشيطان يسيطر بالسحر فهذا معناه أن السحر كان له شأن في ذاك الزمان .. وعلى ما يبدو أن علاقة الجن والإنس كانت منفتحة حتى زمن سليمان عليه السلام .. ثم بسبب تفشي السحر وسيطرة الشياطين فلن يتحقق مبتغى أحد في السيطرة عليهم إلى أن يشاء الله عز وجل بإخراجه الدابة عليها السلام لقوله تعالى: (قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) [الحجر: 36؛ 38] .. فلا يمكن لأحد السيطرة عليهم إلا أن يكون هناك استثناءات .. وهو طلب أن يكون من الاستثناء (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) .. ونبي الله سليمان عليه السلام طلب من الله عز وجل أن يستثنيه من هذا المنع .. وهذا لا يعني أنه المستثنى الوحيد بدليل أن الدابة هي من ستقتل إبليس .. وبدليل أن الملائكة لهم سلطان على الشياطين بإذن الله .. ونبي الله عليه الصلاة والسلام خنق الشيطان وهذا في حد ذاته سلطان له عليهم
|
#25
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ربّما هذا السؤال يقود الى سؤال آخر .. كلمة "الجنّ المسلم " .. متّى بدأ استعمالها ؟ هل كان ذاك منذ بدأ الرسالة المحمدية .. أي منذ لقاء الرسول محمد (عليه الصلاة والسلام) بالجنّ في الواد ، وهؤلاء الجنّ الذين قابلهم .. سمّوا بعد ذلك جنّا مسلمين .. أم أنّهم سمّوا بذلك قبل البعثة المحمدية .. أي قبل محمد .. وقبل عيسى ..وقبل سليمان .. وقبل موسى وقبل يوسف .. أي في عصر ابراهيم (عليه السلام) وذلك لأنّ ابراهيم كان حنيفا مسلما .. أو ربّما قبل ابراهيم حتّى .. أي منذ زمن آدم. أيضا قول الجن عند لقاءهم بالنبيّ محمد (صلّ الله عليه وسلّم) .. عندما رجعوا الى قومهم .. بأنّهم سمعوا" كتابا أنزل من بعد موسى " .. ماذا ؟!!! ألم يسمعوا بزبور داوود ؟ ألم يذكرهم هذا الكلام بأقوال سليمان .. التّى من المحتمل جدا أن تكون مستوحاة من التعاليم القرآنية .. لماذا ذكروا زمن موسى بالذات .. ألم يكن في الجنّ .. أو من الجنّ أفراد أو أقوام .. بمنزلة "ورقة بن نوفل" من تحصيله للعلم !! ومواكبة النبوءات وتحققها .. ألم يعلموا بقدوم نبيّ آخر الزمان .. ألم يتحرّوا مولده .. ألم ينتظروه .. ألم يتعرّفوا على محمد ..؟ ربّما .. يكون الجنّ المسلم .. (أي الجنّ الذين سمعوا قرآن محمد صلّ الله عليه وسلّم ) .. قد حاربوا مع الرسول .. وذلك لأنّهم أسلموا .. ومحاربة الكفار المعتدين واجبة .. لكن أظنّ أنّ الكفّار هنا .. هم الجنّ القاسطون .. المعتدون..الذين حاربوا مع الانس المعتدين .
|
#26
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لا يوجد ديانات متعددة .. ولكن لأن الله واحد فدينه كذلك واحد وهو الإسلام (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)[آل عمران: 19] .. ولغته التي يخاطب بها مخلوقاته واحدة وهي العربية تكلم بها الجن قبل خلق آدم عليه السلام .. وعليه فدين الإسلام دان به الجن وعرفوه قبل خلق آدم عليه السلام قال تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا) [الجن: 14] .. فليس دين الإسلام دينا محدثا خاصا بنا ظهر ببعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ظهر بخلق آدم عليه السلام .. بدليل أن الجن كان لهم رسل منهم يتنزل عليهم الوحي قبل خلق آجن عليه السلام لقوله تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ) [الأنعام: 130] .. وهذه من المفاهيم الفاسدة والسائدة بين عامة الناس وتناقض كتاب الله تعالى وتعارضه وتحتاج لتصحيح اقتباس:
بل يترجح لدي أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقريش من بني إسرائيل .. وأن إسماعيل عليه السلام ليس ابنا لإبراهيم عليه السلام .. ولكن على الأرجح أنه أبو زوجه سارة أم إسحق عليهم السلام .. فهاجر عليها السلام لم يظهر لها ذكر أو إشارة في كتاب الله بقدر ما كان التركيز على سارة عليها السلام .. فيظهر لي أنها قد تكون شخصية وهمية من تأليف اليهود لا وجود لها .. وأنها هي نفسها سارة عليها السلام .. أو أنها قد تكون شخصية حقيقية ولكن كان لها دور وقصة لا علاقة لها بإبراهيم عليه السلام .. لكن في القصة تساؤلات تحتاج منا إلى وقفات وتأمل وليس من العدل بين الزوجات أن يأمر الله تعالى بترك زوجه مع رضيعها في واد غير ذي زرع ليذهب إلى زوجه الثانية يتنعم بها .. فالله قد يبتلي أمة من إمائه وهذا جائز .. لكنه لا يظلم أحدا على حساب أحد لأنه حرم الظلم على نفسه .. حتى الذبيح هناك خلاف بين أهل العلم حول إن كان إسماعيل أم اسحق؟ ولكن هذا كلام وقعه سيكون أشد من الزلازل وسيصيب الناس بالهوس .. ولكنه لا يزال في طور البحث ويحتاج لمزيد من الاستنباطات وحجج دامغة على التزوير الذي أحدثه أهل الكتاب في ديننا واتبعناهم فيه بهدف إقصاءنا عن الحقيقة وإدخالنا في متاهات وانقسامات والمسيح عليه السلام تعلم التوراة والإنجيل وما أنزل على بني إسرائيل مما يؤكد أن الإنجيل مكمل للتوراة ومتمم له وليس كتابا مستقلا عنه لقوله تعالى: (وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ * وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ) [آل عمران: 48، 49] .. وعليه فكل الكتب المذكورة من الزبور والصحف وغير ذلك مما لا نعلم عنه شيئا قد تكون جزءا تبعا للتوراة .. أو أنها كتيب مستقلة عن التوراة ولكنها لا تختص بالشرائع والأحكام والشعائر .. وقد تكون أشبه بما يسميه العلماء الأحاديث القدسية والنبوءات والتسابيح والأذكار .. إلخ اقتباس:
أدرَكْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم قال فكيف صنَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلةَ كادَتْه الشَّياطينُ قال إنَّ الشياطينَ تحدَّرَتْ تلك اللَّيلةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنَ الأوديةِ والشِّعابِ وفيهم شَيطانٌ بيدِه شُعلةٌ مِن نارٍ يُريدُ أن يحرِقَ بها وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فهبَط إليه جبريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا محمَّدُ قُلْ قال ما أقولُ قال قُلْ أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّةِ مِن شرِّ ما خلَق وذرَأ وبرَأ ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِنَ السَّماءِ ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ إلَّا طارقًا يطرُقُ بخيرٍ يا رحمنُ قال فطُفِئَتْ نارُهم وهزَمَهم اللهُ تعالى. في روايةٍ قال رَعَبَ قال جعفرٌ أحسَبُه جعَل يتأخَّرُ الراوي: عبدالرحمن بن حنيش التميمي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/130 خلاصة حكم المحدث: رجال أحد إسنادي أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح قلتُ لعبدِ الرَّحمنِ بنِ خَنْبشٍ التميميِّ وكان شيخًا كبيرًا أدركتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : نعم قال : قلتُ : كيف صنع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةَ كادتْه الشياطينُ ؟ فقال : إنَّ الشياطينَ تحدَّرتْ تلك الليلةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من الأوديةِ والشِّعابِ وفيهم شيطانٌ بيدِه شُعلةٌ من نارٍ يريد أن يحرقَ بها وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فهبط إليه جبريلُ عليه السَّلامُ فقال : يا محمدُ قُلْ : قلتُ : وما أقولُ ؟ قال : قُلْ : أعوذُ بكلماتِ اللهِ . . . . . قال : فَطَفِئَتْ نَارُهُم وهزمَهم اللهُ تبارك وتعالى الراوي: عبدالرحمن بن خنبش المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2/495 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله إلى ابن خنبش على شرط مسلم هنا الشياطين هاجمت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وإلا فشيطان واحد كان يكفي للقيام بالمهمة وحده .. ولكن ما الحاجة لحشد هذه الجيوش من أجل مهاجمة إنسان واحد؟ إلا أن هناك جيش مضاد من الجن المسلم كانول حول رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرادوا اختراقهم وصولا إليه .. حتى نزل جبريل عليه السلام وعلمه الدعاء .. مما دعم الجن وأكسبهم قوة لقتال الشياطين لذلك قال (فَطَفِئَتْ نَارُهُم وهزمَهم اللهُ تبارك وتعالى) وقوله (وهزمَهم اللهُ تبارك وتعالى) دليل على أنهم دخلوا في حرب وسجال كانت نتيجتها هزيمتهم .. وإن كانن الهزيمة مقدرة من الله تبارك وتعالى .. إلا أن الله تبارك وتعالى لا ينزل فيقاتل بنفسه .. وإنما يقاتل من خلال أولياءه من المسلمين ملائكة أو جنا أو إنسا قال تعالى: (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) [التوبة: 14] وقال تعالى: (إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ) [الأنفال: 12] .. ومن باب أولى أن يقاتل الجن المسلم شياطين الجن .. ولا مانع أن يثبتهم الله بجيش من الملائكة هذا والله أعلم
|
#27
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
نعم .. يوجد من تحدّث في هذا الأمر في عدة مواقع . اقتباس:
أتساءل .. أوّلا.. حين همّ الشيطان بأن يعتدي على الرسول محمد (عليه الصلاة والسلام) .. هبط جبريل الى الرسول وقال له : " قل " فلما قال محمد ماأملاه عليه جبريل .. طفئت نار الشياطين .. جبريل هنا .. لم يكن دوره الدفاع عن النبيّ .. وانّما كان دوره تلقينه كلمات .. ووحي من الله .. فلّما قام النبيّ (عليه الصلاة والسلام ) بذلك الفعل أي بترديد كلمات الاستعاذة بالله وكلماته التّامات ..والدّعاء له .. جاءته النجدة .. وهزمت الشياطين.. ومن هنا .. قد يستنتج احتمال .. وهو أنّ دور جبريل هو تبليغ الوحي فقط .. وليس المشاركة في الحروب .. وبالتالي .. وقياسا .. فالملائكة لا دور لها في الحروب .. انّما (ونظرا لمبدأ التكافؤ ) .. فالانس يحارب انسا .. والجن يحارب جنّا .. والملائكة لا تحارب . والله أعلم . ثانيا .. عندما أوحى الله للنبيّ أوّل مرّة .. قال جبريل لمحمد (صلّ الله عليه وسلّم) .. (وكما هو مشهور)" اقرأ" .. فأجابه محمد : " ما أنا بقارئ" .. فرّد عليه جبريل .. " اقرأباسم ربّك الذي خلق " .. بعدها اعتبرهذا القول آية قرآنية .. وفي الموضع السابق أيضا .. أي في الحديث المذكور .. أيضا قال جبريل لمحمد (صلّ الله عليه وسلّم ) " قل .. قُلْ أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّةِ " .. لما لا يعتبر هذا القول أيضا آية من الآيات .. و اضافة أيضا الى كونه مشابها لبدايات بعض السور ..كسورة الناس .. وسورة الفلق . ثالثا .. التحصين في هذا الحديث جاء على صيغة استعاذة ودعاء .. لماذا لم يشر جبريل على محمد بقراءة آيات قرآنية .. بدل دعاء .. هل يملك هذا الدعاء من القوّة ومن التأثير ومن الأسرار .. ما يفوق تأثير آيات من القرآن على الشياطين .. !!؟ ربّما الدّعاء .. تأثيره أشدّ مفعولا .. من الآيات القرآنية . والله أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 11-21-2014 الساعة 01:23 AM |
#28
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وفي قوله تعالى: (فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ * وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ) [الشعراء: 94، 95] فهنا لم يقل "كلهم أجمعون" وإلا لشملت الآية كل واحد كان مكرها أو مسحورا له فتدركهم رحمة الله ويبعثهم على ما في قلوبهم .. رغم أن منهم جنود من الجن وجنود من الإنس .. وكما في قوله تعالى: (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ) [الإسراء: 64] والراكبين والراجلين من جنوده يدخل فيهم الجن والإنس . فكلا الجنسين منهم الراكب ومنهم الراجل ولا يصح أن يقتصر فهمنا على مجرد الجن فقط وعلى ما سبق قال تعالى (إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ) [الأنفال: 12] .. فقوله (إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ) جاء فيه الأمر وحيا .. بينما جاء الأمر بالخطاب المباشر في قوله تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا) [الكهف: 50] .. مما قد يشير ضمنا إلى الملائكة المخاطبون في الآية من الجن أو يدخلون هنا مع الملائكة .. مما يدل على أن المعركة لم تكن بين الإنس فحسب .. وإنما حرب إنس ضد إنس وجن كافر ضد جن مؤمن .. بدليل أن إبليس خاف وهرب من المعركة حين كان يثبت كفار الإنس (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الأنفال: 48] قيل أنه رأى الملائكة .. والراجح لدي أنهم ملائكة الجن وليسوا الملائكة خصوصا فقط .. فكانوا يقاتلون شياطين الجن .. لأن الشياطين من الجن تدعم شياطين الإنس ويقاتلون معهم .. فإن هربت شياطين الجن سقط شياطين الإنس وسحرتهم .. لذلك أتوقع مقتل إبليس قبل مقتل الدجال فالله تعالى يخاطب ملائكته خطابا مباشرا .. بينما يخاطب الإنس والجن وحيا لقوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا) [الجن: 26، 27] والرسول هنا هو الملك المكلف بالوحي قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) [الشورى: 51] فالملائكة توحي بإذن الله ما يشاء إلى البشر بخطاب وأمر مباشر من الله تعالى إلى الملك .. والوحي لا يسري على البشر فحسب وإنما يسري على الجن كذلك فكان منهم رسل بعثوا إليهم قبلنا لقوله تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا) [الأنعام: 130]
|
#29
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
كل هذا يجزم بتنوع الرقى وتعددها وفق كل حال .. والرقية بما في كتاب الله الكريم جزء من الرقية له تأثيره ولا شك ولكن قد لا يوافق الحال أحيانا . فندعم الرقية التي من كلام البشر بكلام الله تبارك وتعالى .. وإن كانت الرقية بكلام الله تعالى أصل كل خير وبركة لذلك عندما أعالج المرضى تارة أرقي بكلام الله تعالى .. وتارة أرقي بأدعية مأثورة من السنة .. وتارة أجتهد الرقية .. اختلاف الرقية يكون باختلاف المناسبة والحال فليس كل وحي هو من القرآن الكريم .. فهناك وحي من السنة .. ولا يدخل في كلام الله تعالى .. وكلمات الله تبارك وتعالى ليست المقروءة والمكتوبة فحسب .. فمنها الأقدار وهي من كلمات الله تبارك وتعالى .. فليس كل كلام لله تعالى يدخل في القرآن الكريم الكتاب المنزل .. فقدر يرد قدر
|
#30
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثبت بنص القرآن دور الملائكة في الحرب والقتال ... من ذلك قوله تعالى : ( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ )[الأنفال:9] ... وقوله تعالى : ( إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ)[الأنفال:12] وقوله تعالى : ( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ * بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ )[ال عمران:123-125] أيضا ورد في السنة الشريفة دور الملائكة عليهم السلام في القتال ... منها أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال يومَ بدرٍ : ( هذا جبريلُ، آخِذٌ برأسِ فرَسِه، عليه أداةُ الحربِ ) . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3995 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] جاء جِبريلُ فقال : ما تَعدُّونَ مَنْ شهِدَ بَدْرًا فِيكمْ ؟ قُلتُ : خِيارُنا ، قال و كذلِكَ مَنْ شهِدَ بدْرًا من الملائِكةِ همْ عِندَنا خِيارُ الملائِكةِ الراوي: رفاعة بن رافع المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3086 خلاصة حكم المحدث: صحيح لما رَجَعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم مِن الخَنْدَقِ ، ووضَعَ السلاحَ واغتَسَلَ ، أتاه جبريلُ عليه السلام ، فقال : قد وضعْتَ السلاحَ ! والله ما وضعناه ، فاخرُجْ إليهم . قال : فإلى أين ؟ . قال : ها هنا ، وأشارَ إلى بني قُرَيْظَةَ ، فخرَجَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إليهم . الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4117 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] وغيرها الكثير من الأدلة التي تثبت دورهم ومشاركتهم في قتال الكفار ومؤازرة المؤمنين والدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
السلام, دعوة, سليمان, عليه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|