#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
******************* مما فهمته من موضوع الحسد الذي طُرح في الرابط : أمراض القلوب ... وعلاجها ... أن تمني ما عند الغير وحتى إن لم أتمنى زواله منهم ليس من الغبطة المحمودة وإنما من الحسد.. لأني بهذا وقعت في عدم الرضى بما قدره الله لي .. فصرت أنظر وأتمنى ما ليس لي .. وهذا من حب الذات الذي يوقعنا في الحسد دون أن ندرك .. المفترض نثق بالله وما كتبه لنا وما قدره لنا ونعلم أنه الخير ولو كان حصول مانتمناه خيرا لنا لن نُحرم منه إلا بذنوبنا. الذي فهمته.. أن تمني ماليس لي يقدح في الرضى بقدر الله لي .. وكأني لا أثق بأن ما قدره الله هو الخير فأطلب مزيدا من الخير!! .. وفعلا .. نحن نظن أن ما نتمناه أو نريد تحقيقه أو الحصول عليه ... سيكون سببا في الخير .. مستحيل نتمنى شيئا ونحن نعتقد أنه ربما يكون شرا لنا مستقبلا في ديننا أو دنيانا .. فندعو لحصوله .. فهل المفترض (مادمنا لا نعلم ) أن لا ندعو به أو لا نتمناه؟؟ المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
المذموم, المحمود, التمني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|