#151
|
|||||||
|
|||||||
انا احترمك كثيرا ...ووجدت في كلامك وابحاثك الكثير من الفائدة ولاجل هذا اتمني لك المزيد من العلم والقوة الربانية التي تعينك علي الخيير ورد الشر ....في ما يخص الكلام عن اهل المغرب انا اتفق معك انهم مليئين بالعيوب هذا لا شك فيه ....لكنك لم تتحدث علي الافاضل واحباب الله في بلاد المغرب ولمست في رسالتك انك جمعت كل اهل المغرب ...هذا هو الشئ الذي اوجعني .....مع تحياتي لك الاخ جلول
|
#152
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
قَامَ رَجُلٌ يُثْنِي علَى أَمِيرٍ مِنَ الأُمَرَاءِ، فَجَعَلَ المِقْدَادُ يَحْثِي عليه التُّرَابَ، وَقالَ: أَمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَنْ نَحْثِيَ في وُجُوهِ المَدَّاحِينَ التُّرَابَ. الراوي : عبدالله بن سخبرة الأزدي أبو معمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 3002 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] لقد تم تهميش أهل المغرب العربي، وفصلهم عن نسيج العروبة بفعل الاستعمار، أو الاستخراب بمعنى أدق، وهذا تم على مدار عقود، فدبت في قلوبهم أمراض الأمم. فالمغرب تأثرت بالثقافة الفرنسية والأسبانية والبرتغالية، والجزائر بالفرنسية، وتونس بالفرنسية والإيطالية، وليبيا بالإيطالية. وبهذه الطريقة دبت إليهم أمراض تلك الأمم، وهي أمراض شائعة بين عموم المجتمع، بصرف النظر عن صلاحهم، أي ستجد هذه الأمراض لدى الصالحين والطالحين منهم. فالعراق دبت إليهم أمراض الفرس، وبلاد الشام دبت إليهم أمراض الروم، أما مصر فخليط من كل تلك الأمراض، فهم أفسد السعوب وأشدهم مرضا، لأنهم خالطوا كل تلك الأمم على مدار تاريخهم، فدائهم الأكبر (الحسد والأنانية) وقال عنه صلى الله عليه وسلم (دبَّ إليكم داءُ الأُمَمِ: الحسَدُ والبَغضاءُ، هي الحالِقةُ حالِقةُ الدِّينِ لا حالِقةُ الشَّعرِ، والذي نفسي بيَدِه، لا تدخُلوا الجنَّةَ حتى تُؤمِنوا، ولا تؤمِنوا حتى تحابُّوا، أفلا أنبِّئُكم بشيءٍ إذا فعَلْتُموه تحابَبْتُم؟ أفشُوا السَّلامَ بينكم). الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 4154 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لذلك دائما ما أنذر أهل مصر بخراب ودمار قادم سيبيدهم، وقد لاحت النذر في الأفق، ولكن لا أمل في نهضتهم وهم غارقون كالسكارى في أمراضهم، ويظنون أنهم بخير، فالأناني نرجسي بطبعه معجب برأيه، لا يرى نفسه إلا بخير دائما، ولا يرى عيوبه، ولا يقر بها، لذلك سينجي الله الذين اتقوا، فيخرجهم منها، ويهلك الآخرين فيسلط المصريين بعضهم على بعض، فسيحدث في مصر دمار وخراب أسوأ مما حدث في العراق وسورية مجتمعين، هذا وإن طال الزمن، فالأحداث تتسارع كل يوم. وعليه يجب تأمين الجبهة الغربية من الأمة العربية في حال سقوط مصر، لأن مصر تقع في الوسط العربي، بين الغرب العربي، والمشرق العربي، وتأمين الجبهة الشرقية قلب الإسلام والعروبة جزيرة العرب، وهذا الأمان لن يتحقق إلا بأن نعالج أمراض قلوبنا، على المستوى الفردي، والمستوى العام، خاصة بعدما فشلت جميع التيارات الإسلامية في الإصلاح على مدار العقود الماضية، بل بسببها استفحلت أمراض الأمة، واجتمعت عليها الأمم كما نرى اليوم. فلا مانع أن يكون المرأ صالحا وفي نفس الوقت لديه أمراض دفينة لا يعلمها، فيونس عليه السلام وهو رجل قمة في الصلاح، ظن أن الله تبارك وتعالى لن يقدر عليه، فعاقبه الله عز وجل بأن حبسه في باطن الحوت، حتى يعلم خطأه، وأن الله قادر عليه، قال تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) [الأنبياء: 87] ومع حبسه في باطن الحوت لم يعجز عن اللجوء لله تبارك وتعالى، فأخذ بالأسباب وهو الدعاء الصادق القوي المتدفق من قلب نابض بالإيمان فنجاه الله تبارك وتعالى. ولأننا لن نستغني كعرب ومسلمين عن جزء منا عزيز وهو الجبهة الغربية للأمة، وجب على جيلنا علاج هذه الأمراض، وتحملنا مسؤولية الإصلاح والتقويم ما استطعنا.
|
#153
|
|||||||
|
|||||||
|
#154
|
|||||||
|
|||||||
|
#155
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
و هاهم الماسون الآن بآخر مراحلهم يدمرون ما تبقى من مظاهر الإسلام بالجزيرة العربية معقل الإسلام و مهبط الوحي و يحاولون تكرار نفس المنهج الذي انتهجوه بالمغرب العربي في الأراضي المقدسة حتى تنقض عرى الاسلام عروةعروة و يسود الجهل و الفساد بالأرض و يخرج الدجال بسلام و يجد من يحتضنه و يتبعه . لذا يجب على كل مسلم يحب دينه و يغار عليه – و لو كان بالصين – أن يقف مع نفسه وقفة صدق و يواجهها بأمراضها و عيوبها و يحاول إصلاح ذلك ما استطاع حتى ييأس منه العدو و ينجو في الدنيا و الآخرة و أن يكون كيسا فطنا لما يحاك ضده ليل نهار من خطط و مؤامرات لتدميره فحقا حال الأمة اليوم محزن جدا مع أنها تمتلك الحلول كلها في دينها ..نسأل الله الهداية و الثبات و اتباع الحق و العزة بالإسلام و أن يتوفنا مسلمين أما الكلام عن المدح فيجب أن يفرد له موضوع مستقل بالمنتدى للتفصيل أكثر في المحمود منه و المذموم و الله تعالى أعلم.
|
#156
|
|||||||
|
|||||||
بارك الله فيك كفيت ووفيت
ان من اعظم ما يهلكنا ويعمي ابصارنا هو امراض القلوب لكن الله برحمته وحكمته اذا وجد العبد مخلص وقلبه محب للخير ويريد النور ورؤية الحق ....سيقذف الله فيه من نوره العظيم ...
|
#157
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والله ياشيخ بالنسبة لنا في ليبيا نعشق جزيرة العرب ومانتمنى لها الا الخيرمعظم سكان ليبيا عرب من الجزيرة... انا اصولي من آل البيت ولكن هاجر اجدادي من المذابح...ولكن لا ولا نبغض بلاد الحرميين ونحن نتكلم العربية بلهجات محلية قريبة لسكان الحجاز ولايوجد عندنا من يتكلم غيرها الا الامازيغ لهم لهجة خاصة بهم.. واشكر لك اهتمامك ياشيخ...
|
#158
|
|||||||
|
|||||||
باسم الله الرحمن الرحيم.
لم أقرأ إلا بضع ردود، لكن كل الأوطان العربية بنيت على باطل، و من بيده زمام الأمور تم اختيارهم من طرف الإستعمار لحفظ مصالحهم. الملوك و الرؤساء و الوطنية أصنام عليها أن تزول، و لا وحدة إلا حول لا إله إلا الله.
|
#159
|
|||||||
|
|||||||
بارك الله بك كلام صحيح وليست النقطة بان كل واحد سيقفز للدفاع. عن بلده فاكلمة الحق واحده وعلى الانسان الوعي لمحيطه والخروج من دائرة الكمال والخيال وهناك تعاليم كثيرة غير ذلك وهذا من تسلط الشياطين على العقول فاصبح هناك تفريق بين الدين والحياة اليومية والعادات وغيرها في اغلب الدول لكن المغرب العربي يتفشى به هذا الامر الا قليلا نتمنى الهداية للجميع
التعديل الأخير تم بواسطة شمس الحق ; 04-23-2024 الساعة 07:55 PM |
#160
|
|||||||
|
|||||||
بالأمس قرأت كامل الموضوع
بالإضافة إلى الردود والمشكلة الناس لا تحب النصيحة واذا ذكرت دولة معينة يشعر البعض تتقصده لابد ان نقبل الواقع ونقبل النصيحة ونعترف ان دولنا العربية فيها الأمرض الكثيرة نسأل الله السلامة والعافية
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|