بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى الباحث الشرعي [بهاء الدين شلبي] > مناقشة الأبحاث والدراسات

مناقشة الأبحاث والدراسات
           


               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 07-15-2014, 05:00 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,836
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام
اقتباس:

فضل نشر الدين في العالم كلّه..يرجع لله عزّ وجل وحده وليس للصحابة..
الصحابة جاهدوا في ذلك الوقت طمعا في الجنّة..والله سيوفيهم أجورهم بغير حساب.




ونعم بالله .. ولكن الله جعل لنشره سبب .. فاختار خير امة لإخراجه للعالم جاهدوا ونشروا الدين



رد مع اقتباس
  #32  
قديم 07-15-2014, 12:50 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة الحرمين
بارك الله فيك ... حسبما قرأت في أحد الكتب أن ظاهر خروجه هو حمايته من القتل ... لكن الله عز وجل قادر أن يحمي نبيه بدون هذا الخروج ...فمالحكمة التي أرادها الله عز وجل من هذا الخروج ؟

ربّما من بين الحكم.. هو خلق متنفس جديد للدعوة.. بما أنّ كلّ المنافذ في مكّة قد سدّت.. وربّما هو بسبب موعد لحظة بداية التأريخ الهجري.. والذي بدأ بهجرة النبيّ (عليه الصلاة والسلام) الى يثرب.



رد مع اقتباس
  #33  
قديم 07-15-2014, 01:21 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
ونعم بالله .. ولكن الله جعل لنشره سبب .. فاختار خير امة لإخراجه للعالم جاهدوا ونشروا الدين

أين تكمن هذه الخيرية..هل هي في الجينات..أم في الأفعال والملموس.. كانوا خير أمّة للناس.. ما داموا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله.. فان نقصت واحدة من هذه الصفات.. فقدت صفة الخيرية.
فمثلا.. لو أنّ أهل اليابان آمنوا بالله.. ألن يكونوا هم خير أمّة في هذا العصر؟.. ومن هنا يأتي السؤال.. هل صفة الخيرية مستمرة عبر الزمن.. حتّى لو تبدّل أهلها الى الأسوء.
أظنّ أنّ الله حينما بعث النبيّ محمد (عليه الصّلاة والسّلام) في سكان الجزيرة العربية..هو لتكون معجزته أكبر..وليبيّن لمن يأتي من العالمين في المستقبل بأنّ محمد هو رجل خارق (ان صحّ التعبير)..فهو قد حوّل سكان الصحراء الأجلاف.. الى أشخاص متحضرّين مميزّين.. قادوا العالم لفترة ما بسبب ايمانهم بالله..وأمرهم بالمعروف..ونهيهم عن المنكر.
أمّ أفول نجم المسلمين في هذا الزمان.. فهي بسبب سنّة الله في خلقه.. فتلك الأيام يداولها الله بين الناس.. ولكلّ أمّة أجل.. فكما غادر البابليون واليونانيون والرومان.. غادر المسلمون.



رد مع اقتباس
  #34  
قديم 07-15-2014, 01:35 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
والله عز وجل فضل بني إسرائيل على العالمين بحسب النص القرآني ..

أيّهم أفضل وأيّهم خير بحسب النص القرآني .. بنو اسرائيل.. أم سكان شبه الجزيرة العربية..



رد مع اقتباس
  #35  
قديم 07-15-2014, 01:40 PM
المتمردة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام مشاهدة المشاركة


فمثلا.. لو أنّ أهل اليابان آمنوا بالله.. ألن يكونوا هم خير أمّة في هذا العصر؟.. ومن هنا يأتي السؤال.. هل صفة الخيرية مستمرة عبر الزمن.. حتّى لو تبدّل أهلها الى الأسوء.



رد مع اقتباس
  #36  
قديم 07-15-2014, 03:42 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,836
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام

أيّهم أفضل وأيّهم خير بحسب النص القرآني .. بنو اسرائيل.. أم سكان شبه الجزيرة العربية..


بني إسرائيل هم من أهل جزيرة العرب وليسوا من خارجها .. فيما عدا القبيلة 13 فهم قوم دخلاء على اليهودية ولا علاقة لهم بسلالة بني إسرائيل



رد مع اقتباس
  #37  
قديم 07-15-2014, 07:52 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,836
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام

أين تكمن هذه الخيرية..هل هي في الجينات..أم في الأفعال والملموس.. كانوا خير أمّة للناس.. ما داموا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله.. فان نقصت واحدة من هذه الصفات.. فقدت صفة الخيرية.
فمثلا.. لو أنّ أهل اليابان آمنوا بالله.. ألن يكونوا هم خير أمّة في هذا العصر؟.. ومن هنا يأتي السؤال.. هل صفة الخيرية مستمرة عبر الزمن.. حتّى لو تبدّل أهلها الى الأسوء.
أظنّ أنّ الله حينما بعث النبيّ محمد (عليه الصّلاة والسّلام) في سكان الجزيرة العربية..هو لتكون معجزته أكبر..وليبيّن لمن يأتي من العالمين في المستقبل بأنّ محمد هو رجل خارق (ان صحّ التعبير)..فهو قد حوّل سكان الصحراء الأجلاف.. الى أشخاص متحضرّين مميزّين.. قادوا العالم لفترة ما بسبب ايمانهم بالله..وأمرهم بالمعروف..ونهيهم عن المنكر.
أمّ أفول نجم المسلمين في هذا الزمان.. فهي بسبب سنّة الله في خلقه.. فتلك الأيام يداولها الله بين الناس.. ولكلّ أمّة أجل.. فكما غادر البابليون واليونانيون والرومان.. غادر المسلمون.
الخيرية شيء مختلف تماما على الأفضلية .. الخير كل الخير في الفطرة السليمة .. والتي لم تعوج ولم تفسد .. فإن تلوثت الفطرة السليمة عادت لأصلها الذي كانت عليه .. أما الفطرة المعوجة فلن تستقيم وإن قومناها

وأهل جزيرة العرب يتميزون عن غيرهم بفطرتهم المستقيمة التي لم تعوج .. فمهما تلوثت رجعت كما كانت .. لذلك أباد الله عز وجل من فسدت فطرتهم واعوجت بعدما أرسل الرسل إليهم فكذبوهم وأصروا واستكبروا .. بينما لم يرسل رسله لأي قوم آخرين من خارج جزيرة العرب .. لأنهم بفطرتهم أصلح من يحملون الأمانة للعالم كله

فالأسباط إخوة يوسف عليه السلام وكان يوحى إليهم كما ثبت بنص القرآن الكريم عصوا ربهم وهموا بقتل أخيهم فألقوه في غيابة الجب .. ولكن في نهاية القصة ندموا واستغفروا وتابوا ولم يستكبروا وعادوا لفطرتهم .. الفطرة السليمة لا تعني أن أصحابها معصومون من الخطأ .. ولكن الفطرة السليمة إن تمكنت من إنسان وتأصلت فيه جعلته يرجع عن غيه ويتوب .. أما من قتلت فيه الفطرة وطمست معالمها فهذا يصعب عليه التوبة ... وحتى إن تاب تكون توبته قد داخلها الدخن والشوائب

كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ ، وخيرُ الخطًّائينَ : التَّوَّابونَ

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2499
خلاصة حكم المحدث: حسن

وأهل الجزيرة هم خير بني آدم .. لأنهم خير الخطائين .. لأنهم أسرع الناس توبة وإصلاحا .. فلا نغتر بالإفساد الذي تفشى بينهم في أفعالهم .. فما أسرع أن يعودوا لفطرتهم السليمة إذا دعاهم داعي الله .. لأن فطرتهم حية فيهم لا تفسد ولا تموت .. لكن غيرهم من الأمم فسدت فيهم الفطر فلا يتوبون سريعا أثقلهم الفتن بسبب اعوجاج فطرتهم

يا أيُّها الناسُ إنَّ ربَّكمْ واحِدٌ ألا لا فضلَ لِعربِيٍّ على عجَمِيٍّ ولا لِعجَمِيٍّ على عربيٍّ ولا لأحمرَ على أسْودَ ولا لأسودَ على أحمرَ إلَّا بالتَّقوَى إنَّ أكرَمكمْ عند اللهِ أتْقاكُمْ

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 313
خلاصة حكم المحدث: صحيح

والفطرة الصالحة متوارثة في الجينات والنسل والسلالة .. بدليل تفضيل سلالة بني إسرائيل .. وتفضيل سلالة النبي عليه الصلاة والسلام فنحن نصلي عليهما في الصلوات الإبراهيمية في كل صلات .. فهم أحرص الناس على نقاء سلالتهم فلا يدخلوها فيها من هم من خارجها .. لذلك العرب لا يتناكحون إلا من بينهم ويرفضون الخطبة من غيرهم .. فهم يتخيرون الكفاءة في النسب لسلامة الفطرة

تخيَّروا لنُطَفِكم ، فانكِحوا الأكفاءَ و أَنكِحوا إليهم

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2928
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وبمقارنة بسيطة بين عفة نساء جزيرة العرب وعفة نساء أي بلاد عربية أخرىسترجح كفة جزيرة العرب .. فلا ينتشر بينهن الإباحية والبغاء .. وهذا لا يعني أن هذا لا يقع .. ولكن إن وقع كان سرا فلا يجهرون بالفاحشة كما جهر بها غيرهم من العرب .. والجهر بالفاحشة دليل على انتفاء الحياء وانتفاء الحياء دليل على فساد الفطرة وخرابها .. وهذا هو الفارق

مرَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على رجلٍ ، وهو يُعاتِبُ أخاه في الحَياءِ ، يقولُ : إنك لتَستَحيِي ، حتى كأنه يقولُ : قد أضَرَّ بك ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( دَعْه ، فإنَّ الحَياءَ منَ الإيمانِ ) . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6118
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

استحيُوا مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ، قالوا : إنَّا نستحْيِي مِنَ اللهِ يا نبيَّ اللهِ ! والحمدُ للهِ ؛ قال : ليس ذلك، ولكنْ مَنِ استحْيَى مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ ؛ فَلْيَحْفَظِ الرأسَ وما وَعَى، وَلْيَحْفَظِ البطنَ وما حَوَى، وَلْيَذْكُرِ الموتَ والبِلَى، ومَنْ أراد الآخِرَةَ ترك زينةَ الدنيا، فمن فعل ذلك ؛ فقد استحْيَى مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 1551
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره



رد مع اقتباس
  #38  
قديم 07-16-2014, 02:28 AM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
.. بينما لم يرسل رسله لأي قوم آخرين من خارج جزيرة العرب ..

وماذا عن الآية: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) النحل (36)
ألا تفيد هذه الآية أنّ الله قد بعث في أمم من غير جزيرة العرب رسلا..لذلك قال سبحانه فسيروا في الأرض ..أي كلّ الأرض..وليس فقط جزيرة العرب.

النبيّ موسى مثلا..ألم يبعث الى فرعون..وسكان مصر القديمة.. ومصر القديمة سواء المتعارف عليها حاليا..أو كما تصفها في أبحاثك..هي خارج حدود شبه الجزيرة العربية.
هل يوجد في التاريخ أو في القرآن..ما يثبت أنّ الله قد بعث الرسل والأنبياء فقط لسكان الجزيرة العربية.. ولم يبعث الى غيرهم من الأمم والحضارات التي عاشت على الأرض.. منذ خلق آدم..

اقتباس:
فالأسباط
إخوة يوسف عليه السلام وكان يوحى إليهم كما ثبت بنص القرآن الكريم عصوا ربهم وهموا بقتل أخيهم فألقوه في غيابة الجب .. ولكن في نهاية القصة ندموا واستغفروا وتابوا ولم يستكبروا وعادوا لفطرتهم ..
أظنّ أنّ اخوة يوسف اعترفوا بذنبهم على ضعف وخوف.. ولا يمكنهم فعل عكس ذلك..لأنّهم قد كشفوا أمام والدهم بالحجّة والدليل..وأخوهم يوسف الذي استضعفوه حين كان صغيرا..أصبح ملكا لأكبر دولة في ذلك الوقت.


اقتباس:
كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ ، وخيرُ الخطًّائينَ : التَّوَّابونَ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2499
خلاصة حكم المحدث: حسن

جيد.. جاء في الحديث هنا أنّ كل ابن آدم خطّاء ..أي ابن آدم..من العرب ومن الجنس الأصفر والأحمر والأسود..وغيرهم.. وخير الخطّائين..التوّابون..أي التوّابون من كلّ أولاد آدم.
هل هناك آية في القرآن تقول أنّ العرب فقط هم من يمتلكون الفطرة السليمة وغيرهم .. لا.
اقتباس:


يا أيُّها الناسُ إنَّ ربَّكمْ واحِدٌ ألا لا فضلَ لِعربِيٍّ على عجَمِيٍّ ولا لِعجَمِيٍّ على عربيٍّ ولا لأحمرَ على أسْودَ ولا لأسودَ على أحمرَ إلَّا بالتَّقوَى إنَّ أكرَمكمْ عند اللهِ أتْقاكُمْ

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 313
خلاصة حكم المحدث: صحيح


والفطرة الصالحة متوارثة في الجينات والنسل والسلالة .. بدليل تفضيل سلالة بني إسرائيل .. وتفضيل سلالة النبي عليه الصلاة والسلام فنحن نصلي عليهما في الصلوات الإبراهيمية في كل صلات .. فهم أحرص الناس على نقاء سلالتهم فلا يدخلوها فيها من هم من خارجها .. لذلك العرب لا يتناكحون إلا من بينهم ويرفضون الخطبة من غيرهم .. فهم يتخيرون الكفاءة في النسب لسلامة الفطرة


تخيَّروا لنُطَفِكم ، فانكِحوا الأكفاءَ و أَنكِحوا إليهم

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2928
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ماهو معيار الكفاءة هنا..هل هو النسب..أم التقوى..لأنّ الفطرة أمر غيبي..وما في القلوب لا يعلمه الا الله.. وأظنّ أنّ العرب لا يتناكحون الا فيما بينهم.. لأنّ فيهم بقايا من الجاهلية ..وهي العنصرية..فالرّسول يحضّ على تزويج الفتاة من صاحب الخلق والدّين.. وليس النسب والعرق.

أتعلم أنّ ظاهرة العنوسة قد مسّت بشكل مخيف النساء اللّواتي ينتمين الى عائلات من آل البيت.. حتّى أصبح العقلاء منهم يدّقون ناقوس الخطر.. وينادون بضرورة السماح للبنات بالزواج من رجال آخرين من خارج محيطهم.
بينما يسمح للرّجال بالزواج من نساء من خارج محيط آل البيت ولهم كامل الحرّية في الاختيار.



رد مع اقتباس
  #39  
قديم 07-16-2014, 03:29 AM
مشرف عام
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: أرض الله
المشاركات: 1,386
معدل تقييم المستوى: 10
سيوا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام

أظنّ أنّ اخوة يوسف اعترفوا بذنبهم على ضعف وخوف.. ولا يمكنهم فعل عكس ذلك..لأنّهم قد كشفوا أمام والدهم بالحجّة والدليل..وأخوهم يوسف الذي استضعفوه حين كان صغيرا..أصبح ملكا لأكبر دولة في ذلك الوقت.



لدي ملاحظة على هذه النقطة :

يقول الله عز وجل في سورة يوسف

(قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ (91) قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (92) )

كما يقول سبحانه :
( قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (98))

فواضح من الايات ان المغفرة ممكنة في حقهم ... وهذا يدل على أنهم لم يعترفوا خوفا او ضعفا ... بل ندما حقيقيا ...

ولو كان اعترافهم بسبب الخوف او الضعف فقط لكان هذا شركا في التوبة ... ولما كانت المغفرة في حقهم ممكنة ... لأن ندمهم حينها ليس لله عز وجل ...والله عز وجل لا يغفر أن يشرك به ... قال تعالى في سورة النساء ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ) ...

بينما جاءت الايات في سورة يوسف موضحة أن المغفرة في حقهم ممكنة (الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ) مما ينفي وقوعهم في الشرك (الاعتراف خوفا او ضعفا )



رد مع اقتباس
  #40  
قديم 07-16-2014, 04:33 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,836
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام
اقتباس:

وماذا عن الآية: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) النحل (36)
ألا تفيد هذه الآية أنّ الله قد بعث في أمم من غير جزيرة العرب رسلا..لذلك قال سبحانه فسيروا في الأرض ..أي كلّ الأرض..وليس فقط جزيرة العرب.


الواقع لا يعارض القرآن الكريم .. وجميع الأنبياء والمرسلين عليهم السلام خرجوا من جزيرة العرب .. ولم نسمع مطلقا عن أن نبي بعث من أصول خارج الجزيرة .. هذا بغض النظر عن إداعاءات أهل الكتاب التي بدأ فريق منهم يتراجعون عنها في مؤلفات عديدة تكشف عن أن كل الأماكن التوراتية محصورة داخل الجزيرة لا خارجها

فلم نسمع عن رسل في اليابان ولا الصين ولا في الأمريكيتين ولا في استراليا .. مما يشير إلى أن المقصود بإرسال الرسل (فِي كُلِّ أُمَّةٍ) أي من أمم الجزيرة وقبائلها وقراها .. ومن آمن منهم كان يخرج بالدعوة إلى دول العالم ينشرها ويدعو إليها لأنهم خير أمة أخرجت للناس كافة

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام

النبيّ موسى مثلا..ألم يبعث الى فرعون..وسكان مصر القديمة.. ومصر القديمة سواء المتعارف عليها حاليا..أو كما تصفها في أبحاثك..هي خارج حدود شبه الجزيرة العربية.


لي بحث طويل جدا أدونه منذ قرابة عشرين سنة وأكثر أثبت فيه وبالأدلة أن القرن الإفريقي (مصر - السودان - إريتريا - الحبشة - جيبوتي - الصومال) كل هذه الدول كانت تمثل في جملتها ما كان يعرف بمصر قبل أن تقسم سياسيا إلى دويلات معاصرة .. ومصر الواردة في القرآن كانت جزءا من جزيرة العرب ومتصلة بها عن طريق اليابسة عن مضيق باب المندب فيما يعرف (بمجمع البحرين) ... وهذا قبل أن تنفصل جغرافيا عنها وينفتح البحر على المحيط .. بل إن جدود المصريين نزحوا إليها من اليمن جنوبا وكانوا يسمون أنفسهم (النورانيون أتباع حورس) ولهم برديات تؤرخ لهم ترجع إلى حوالي 46.000 مضت أي أقدم من الحضارة المصرية التي تعرف خطئا باسم الحضارة الفرعنية

وحتى على فرض أن مصر خارج الجزيرة فإن أصول موسى ويوسف عليهما السلام ترجع إلى أهل جزيرة العرب وليس إلى المصريين

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام

هل يوجد في التاريخ أو في القرآن..ما يثبت أنّ الله قد بعث الرسل والأنبياء فقط لسكان الجزيرة العربية.. ولم يبعث الى غيرهم من الأمم والحضارات التي عاشت على الأرض.. منذ خلق آدم..



كل السير النبوية في القرآن الكريم وقعت داخل حدود جزيرة العرب .. وعلى من ينكر هذا ويقول بخلافه أن يأتنا ولو بدليل واحد أن الله عز وجل أرسل رسلا من خارج الجزيرة

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام

أظنّ أنّ اخوة يوسف اعترفوا بذنبهم على ضعف وخوف.. ولا يمكنهم فعل عكس ذلك..لأنّهم قد كشفوا أمام والدهم بالحجّة والدليل..وأخوهم يوسف الذي استضعفوه حين كان صغيرا..أصبح ملكا لأكبر دولة في ذلك الوقت.



لا أرى أن ندمهم وتوبتهم عجز وقلة حيلة وإلا كانت توبتهم نفاقا .. فهم كانوا صالحين ورغم صلاحهم أخطؤوا ثم تابوا بعد ندمهم .. فلا نملك بينة تدينهم بالرياء والنفاق

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام

جيد.. جاء في الحديث هنا أنّ كل ابن آدم خطّاء ..أي ابن آدم..من العرب ومن الجنس الأصفر والأحمر والأسود..وغيرهم.. وخير الخطّائين..التوّابون..أي التوّابون من كلّ أولاد آدم.


الحديث عام شمل كل بني آدم .. ولكني استشهدت به على أن الخيرية في التوبة .. فمن يسارعون في التوبة هم خير من غيرهم .. فإن كان أهل الجزيرة هم خير أمة أخرجت للناس فسر خيريتهم أنهم توابون يسارعون في التوبة .. فمهما انتشر بيهم الفساد وأقحم عليهم إقحاما فإنهم أسرع من غيرهم توبة ... بينما اعوجاج الفطر في غيرهم من الأمم يعيق التائبين

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام

هل هناك آية في القرآن تقول أنّ العرب فقط هم من يمتلكون الفطرة السليمة وغيرهم .. لا.


نعم قوله تعالى: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) [آل عمران: 110] فهذه الآية نزلت في أهل الجزيرة ووجهت إليهم لأنهم هم من ناصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهم أنفسهم من خرجوا بالدعوة ونشروها .. ولم نشهد في فترة حياته أن هناك أمة من الأمم ناصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم من خارج جزيرة العرب

والواقع يشهد على فساد كل الأمم فسادا أخل بفطرتهم بدليل انتشار العهر والمجمون والإباحية والمجاهرة بها وانتفاء الغيرة .. فالفط نكست في كل البلاد فيما عدا جزيرة العرب لا زال أهلها يتفظون بقدر وفير منها .. حتى من هم بالتوبة تعثر ومنعه المكابرة والعناد والتعالي على الآخرين واحتقار الآخرين والتصغير من شأنهم

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام

ماهو معيار الكفاءة هنا..هل هو النسب..أم التقوى..لأنّ الفطرة أمر غيبي..وما في القلوب لا يعلمه الا الله.. وأظنّ أنّ العرب لا يتناكحون الا فيما بينهم.. لأنّ فيهم بقايا من الجاهلية ..وهي العنصرية..فالرّسول يحضّ على تزويج الفتاة من صاحب الخلق والدّين.. وليس النسب والعرق.

أتعلم أنّ ظاهرة العنوسة قد مسّت بشكل مخيف النساء اللّواتي ينتمين الى عائلات من آل البيت.. حتّى أصبح العقلاء منهم يدّقون ناقوس الخطر.. وينادون بضرورة السماح للبنات بالزواج من رجال آخرين من خارج محيطهم.
بينما يسمح للرّجال بالزواج من نساء من خارج محيط آل البيت ولهم كامل الحرّية في الاختيار.


الفطرة لها مظاهر في تصرفات وأفعال وأقوال الناس تشهد بها على استقامتها وعندم انتكاستها .. فكل الشعوب بدون استثناء تفتقد الغيرة وتقبل الدياثة والقوادة وتستمرأها وون ذكر بلد معين فالكل في الهم سواء .. فلا ضير أن تخرج المرأة سافرة .. فلا أحد يتحرج من هذا .. لكن لو حدث وخرجت امرأة سافرة في جزيرة العرب فهذا كفيل بأن تطير بسببه الرؤوس ويعير أهلها فهذا أمر مستنكر عندهم فقط بينما مستمرأ في سائر الأمم

ومعيار الكفاءة في النسب وليس في التقوى
.. لأن التقوى أمر نسبي لا يدوم ويستحيل تقديره إلا من الله عز وجل .. فالتدين والتقوى شرط في الزواج وليس خيارا كالجمال والمال والنسب .. ولا يملك أحد تنحية الدين من شروط الزواج لأنه باطل حينها فيحرم الزواج من الكفار

تأخر سن الزواج مصيبة عمت وطمت واستفحل أمرها .. والسحر سبب أساسي في هذا ولكن الناس يجهلون .. وهناك أخطاء ترتكب من آل البيت فمنهم عتاة من السحرة مفسدون في الأرض فتم إفسادهم والتسلط عليهم بالسحر .. لذلك يحتاج آل البيت إلى إعادة حساباتهم قبل خروج المهدية عليها السلام .. فستبدأ أول ما تبدأ به استتباة وإصلاح آل البيت والمقربون أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر