#31
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#32
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ربّما من بين الحكم.. هو خلق متنفس جديد للدعوة.. بما أنّ كلّ المنافذ في مكّة قد سدّت.. وربّما هو بسبب موعد لحظة بداية التأريخ الهجري.. والذي بدأ بهجرة النبيّ (عليه الصلاة والسلام) الى يثرب.
|
#33
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أين تكمن هذه الخيرية..هل هي في الجينات..أم في الأفعال والملموس.. كانوا خير أمّة للناس.. ما داموا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله.. فان نقصت واحدة من هذه الصفات.. فقدت صفة الخيرية. فمثلا.. لو أنّ أهل اليابان آمنوا بالله.. ألن يكونوا هم خير أمّة في هذا العصر؟.. ومن هنا يأتي السؤال.. هل صفة الخيرية مستمرة عبر الزمن.. حتّى لو تبدّل أهلها الى الأسوء. أظنّ أنّ الله حينما بعث النبيّ محمد (عليه الصّلاة والسّلام) في سكان الجزيرة العربية..هو لتكون معجزته أكبر..وليبيّن لمن يأتي من العالمين في المستقبل بأنّ محمد هو رجل خارق (ان صحّ التعبير)..فهو قد حوّل سكان الصحراء الأجلاف.. الى أشخاص متحضرّين مميزّين.. قادوا العالم لفترة ما بسبب ايمانهم بالله..وأمرهم بالمعروف..ونهيهم عن المنكر. أمّ أفول نجم المسلمين في هذا الزمان.. فهي بسبب سنّة الله في خلقه.. فتلك الأيام يداولها الله بين الناس.. ولكلّ أمّة أجل.. فكما غادر البابليون واليونانيون والرومان.. غادر المسلمون.
|
#34
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أيّهم أفضل وأيّهم خير بحسب النص القرآني .. بنو اسرائيل.. أم سكان شبه الجزيرة العربية..
|
#35
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#36
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#37
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وأهل جزيرة العرب يتميزون عن غيرهم بفطرتهم المستقيمة التي لم تعوج .. فمهما تلوثت رجعت كما كانت .. لذلك أباد الله عز وجل من فسدت فطرتهم واعوجت بعدما أرسل الرسل إليهم فكذبوهم وأصروا واستكبروا .. بينما لم يرسل رسله لأي قوم آخرين من خارج جزيرة العرب .. لأنهم بفطرتهم أصلح من يحملون الأمانة للعالم كله فالأسباط إخوة يوسف عليه السلام وكان يوحى إليهم كما ثبت بنص القرآن الكريم عصوا ربهم وهموا بقتل أخيهم فألقوه في غيابة الجب .. ولكن في نهاية القصة ندموا واستغفروا وتابوا ولم يستكبروا وعادوا لفطرتهم .. الفطرة السليمة لا تعني أن أصحابها معصومون من الخطأ .. ولكن الفطرة السليمة إن تمكنت من إنسان وتأصلت فيه جعلته يرجع عن غيه ويتوب .. أما من قتلت فيه الفطرة وطمست معالمها فهذا يصعب عليه التوبة ... وحتى إن تاب تكون توبته قد داخلها الدخن والشوائب كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ ، وخيرُ الخطًّائينَ : التَّوَّابونَ الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2499 خلاصة حكم المحدث: حسن وأهل الجزيرة هم خير بني آدم .. لأنهم خير الخطائين .. لأنهم أسرع الناس توبة وإصلاحا .. فلا نغتر بالإفساد الذي تفشى بينهم في أفعالهم .. فما أسرع أن يعودوا لفطرتهم السليمة إذا دعاهم داعي الله .. لأن فطرتهم حية فيهم لا تفسد ولا تموت .. لكن غيرهم من الأمم فسدت فيهم الفطر فلا يتوبون سريعا أثقلهم الفتن بسبب اعوجاج فطرتهم يا أيُّها الناسُ إنَّ ربَّكمْ واحِدٌ ألا لا فضلَ لِعربِيٍّ على عجَمِيٍّ ولا لِعجَمِيٍّ على عربيٍّ ولا لأحمرَ على أسْودَ ولا لأسودَ على أحمرَ إلَّا بالتَّقوَى إنَّ أكرَمكمْ عند اللهِ أتْقاكُمْ الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 313 خلاصة حكم المحدث: صحيح والفطرة الصالحة متوارثة في الجينات والنسل والسلالة .. بدليل تفضيل سلالة بني إسرائيل .. وتفضيل سلالة النبي عليه الصلاة والسلام فنحن نصلي عليهما في الصلوات الإبراهيمية في كل صلات .. فهم أحرص الناس على نقاء سلالتهم فلا يدخلوها فيها من هم من خارجها .. لذلك العرب لا يتناكحون إلا من بينهم ويرفضون الخطبة من غيرهم .. فهم يتخيرون الكفاءة في النسب لسلامة الفطرة تخيَّروا لنُطَفِكم ، فانكِحوا الأكفاءَ و أَنكِحوا إليهم الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2928 خلاصة حكم المحدث: صحيح وبمقارنة بسيطة بين عفة نساء جزيرة العرب وعفة نساء أي بلاد عربية أخرىسترجح كفة جزيرة العرب .. فلا ينتشر بينهن الإباحية والبغاء .. وهذا لا يعني أن هذا لا يقع .. ولكن إن وقع كان سرا فلا يجهرون بالفاحشة كما جهر بها غيرهم من العرب .. والجهر بالفاحشة دليل على انتفاء الحياء وانتفاء الحياء دليل على فساد الفطرة وخرابها .. وهذا هو الفارق مرَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على رجلٍ ، وهو يُعاتِبُ أخاه في الحَياءِ ، يقولُ : إنك لتَستَحيِي ، حتى كأنه يقولُ : قد أضَرَّ بك ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( دَعْه ، فإنَّ الحَياءَ منَ الإيمانِ ) . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6118 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] استحيُوا مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ، قالوا : إنَّا نستحْيِي مِنَ اللهِ يا نبيَّ اللهِ ! والحمدُ للهِ ؛ قال : ليس ذلك، ولكنْ مَنِ استحْيَى مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ ؛ فَلْيَحْفَظِ الرأسَ وما وَعَى، وَلْيَحْفَظِ البطنَ وما حَوَى، وَلْيَذْكُرِ الموتَ والبِلَى، ومَنْ أراد الآخِرَةَ ترك زينةَ الدنيا، فمن فعل ذلك ؛ فقد استحْيَى مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 1551 خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
|
#38
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
وماذا عن الآية: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) النحل (36) ألا تفيد هذه الآية أنّ الله قد بعث في أمم من غير جزيرة العرب رسلا..لذلك قال سبحانه فسيروا في الأرض ..أي كلّ الأرض..وليس فقط جزيرة العرب. النبيّ موسى مثلا..ألم يبعث الى فرعون..وسكان مصر القديمة.. ومصر القديمة سواء المتعارف عليها حاليا..أو كما تصفها في أبحاثك..هي خارج حدود شبه الجزيرة العربية. هل يوجد في التاريخ أو في القرآن..ما يثبت أنّ الله قد بعث الرسل والأنبياء فقط لسكان الجزيرة العربية.. ولم يبعث الى غيرهم من الأمم والحضارات التي عاشت على الأرض.. منذ خلق آدم.. اقتباس:
اقتباس:
جيد.. جاء في الحديث هنا أنّ كل ابن آدم خطّاء ..أي ابن آدم..من العرب ومن الجنس الأصفر والأحمر والأسود..وغيرهم.. وخير الخطّائين..التوّابون..أي التوّابون من كلّ أولاد آدم. هل هناك آية في القرآن تقول أنّ العرب فقط هم من يمتلكون الفطرة السليمة وغيرهم .. لا. اقتباس:
أتعلم أنّ ظاهرة العنوسة قد مسّت بشكل مخيف النساء اللّواتي ينتمين الى عائلات من آل البيت.. حتّى أصبح العقلاء منهم يدّقون ناقوس الخطر.. وينادون بضرورة السماح للبنات بالزواج من رجال آخرين من خارج محيطهم. بينما يسمح للرّجال بالزواج من نساء من خارج محيط آل البيت ولهم كامل الحرّية في الاختيار.
|
#39
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لدي ملاحظة على هذه النقطة : يقول الله عز وجل في سورة يوسف (قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ (91) قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (92) ) كما يقول سبحانه : ( قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (98)) فواضح من الايات ان المغفرة ممكنة في حقهم ... وهذا يدل على أنهم لم يعترفوا خوفا او ضعفا ... بل ندما حقيقيا ... ولو كان اعترافهم بسبب الخوف او الضعف فقط لكان هذا شركا في التوبة ... ولما كانت المغفرة في حقهم ممكنة ... لأن ندمهم حينها ليس لله عز وجل ...والله عز وجل لا يغفر أن يشرك به ... قال تعالى في سورة النساء ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ) ... بينما جاءت الايات في سورة يوسف موضحة أن المغفرة في حقهم ممكنة (الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ) مما ينفي وقوعهم في الشرك (الاعتراف خوفا او ضعفا )
|
#40
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فلم نسمع عن رسل في اليابان ولا الصين ولا في الأمريكيتين ولا في استراليا .. مما يشير إلى أن المقصود بإرسال الرسل (فِي كُلِّ أُمَّةٍ) أي من أمم الجزيرة وقبائلها وقراها .. ومن آمن منهم كان يخرج بالدعوة إلى دول العالم ينشرها ويدعو إليها لأنهم خير أمة أخرجت للناس كافة اقتباس:
وحتى على فرض أن مصر خارج الجزيرة فإن أصول موسى ويوسف عليهما السلام ترجع إلى أهل جزيرة العرب وليس إلى المصريين اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
والواقع يشهد على فساد كل الأمم فسادا أخل بفطرتهم بدليل انتشار العهر والمجمون والإباحية والمجاهرة بها وانتفاء الغيرة .. فالفط نكست في كل البلاد فيما عدا جزيرة العرب لا زال أهلها يتفظون بقدر وفير منها .. حتى من هم بالتوبة تعثر ومنعه المكابرة والعناد والتعالي على الآخرين واحتقار الآخرين والتصغير من شأنهم اقتباس:
ومعيار الكفاءة في النسب وليس في التقوى .. لأن التقوى أمر نسبي لا يدوم ويستحيل تقديره إلا من الله عز وجل .. فالتدين والتقوى شرط في الزواج وليس خيارا كالجمال والمال والنسب .. ولا يملك أحد تنحية الدين من شروط الزواج لأنه باطل حينها فيحرم الزواج من الكفار تأخر سن الزواج مصيبة عمت وطمت واستفحل أمرها .. والسحر سبب أساسي في هذا ولكن الناس يجهلون .. وهناك أخطاء ترتكب من آل البيت فمنهم عتاة من السحرة مفسدون في الأرض فتم إفسادهم والتسلط عليهم بالسحر .. لذلك يحتاج آل البيت إلى إعادة حساباتهم قبل خروج المهدية عليها السلام .. فستبدأ أول ما تبدأ به استتباة وإصلاح آل البيت والمقربون أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12) | |
|
|