#21
|
|||||||
|
|||||||
الآية تثبت نزوله ليلة القدر ولا تثبت أنه نزل جملة واحدة .. وهذا يتعارض مع ما اثبته القران من نزوله مفرقا .. فيكون معنى الاية أنه بدأ نزوله ليلة القدر
|
#22
|
|||||||
|
|||||||
|
#23
|
|||||||
|
|||||||
|
#24
|
|||||||
|
|||||||
|
#25
|
|||||||
|
|||||||
شيخى الفاضل معنى انزلناه فى ليلهة القدر بمفهوم الخطاب انزلناه تعميم للقران وليس فى الايه تخصيص اوله يبقى نزل به جبريل كامل بنص الايه لكن لم يعطيه جبريل للنبى كله مره واحده بدليل الايه الاخرى التى يقول معناها انزله على مكث
ممكن نفهم من الايه التى هى قران عربى مبين ان جبريل نزل به يعلمه كله من عند الله فى ليلة القدر يتلوا منه على النبى اقراء ثم اكيد صعد جبريل ولم يمكث على الارض طوال بعثة النبى صعد وتنزل به على دفعات ولا تعارض فى قول الايات التعارض فى الفهم والله اعلم وجزاك الله خيرا نشطت مخى
|
#26
|
|||||||
|
|||||||
انظر؛
هذا النص مطلق غير مقيد .. فليس فيه ما يفيد نزول القرآن إلى السماء الدنيا كما ورد عن بن عباس ولو جمعنا الآيات الوارد فيها نزوله مفرقا إلى الآية لأفادت أن نزوله ليلة القدر كان (نزول ابتداء) لا (نزول اكتمال) .. فالضدان لا يجتماع معا ولا يرتفعان .. فإما أنه أنزل كاملا ليلة القدر .. وإما أنه أنزل مفرقا ابتداءا بليلة القدر بحسب دواعي النزول وهذا هو القول الثبات بنص كلام الله تعالى فإن قال قائل بأنه نزل إلى السماء الدنيا من اللوح المحفوظ فهذا ادعاء يحتاج لنص صريح واضح كدليل .. وإلا فهذا القول يخالف ظاهر النص المطلق لانتفاء وجود التخصيص .. وأنا أريد نص مخصص من الكتاب والسنة يدعم ما نسب لابن عباس من قول .. إن وجدته أخبرني به مشكورا
|
#27
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**************** جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع فعلا لم أقرأ دليل من القرآن والسنة على نزول القرآن جملة واحدة .. الموجود هو أثر عن ابن عباس رضي الله عنه.. فقد يكون نزوله في ليلة القدر بداية نزوله فعلا كما قال جند الله. وليلة نزول جبريل بالقرآن على رسول الله أول مرة بسورة اقرأ .. أذكر مرة قرأت في كتاب أنها كانت ليلة واحد وعشرين.. ومرة ليلة سبعة عشر !! ولكن هنا حديث أنها ليلة أربع وعشرين , وهذا يخالف تحريها في ليالي الوتر من العشر الأواخر : ((أُنزلتْ صحفُ إبراهيمَ أولَ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ ، و أُنزلتِ التوراةُ لستٍّ مضتْ من رمضانَ ، و أُنزل الإنجيلُ بثلاثِ عشرةَ مضتْ من رمضانَ ، و أُنزِلَ الزبورُ لثمانِ عشرةَ خلَتْ من رمضانَ ، وأُنزلَ القرآنُ لأربعٍ وعشرينَ خلتْ من رمضانَ)) الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1497 خلاصة حكم المحدث: حسن لكن الحديث يتناقض مع كون الكتب السماوية تنزل في ليلة واحدة وهي ليلة القدر على كل الأنبياء عليهم السلام ***************************** (( ليلةُ القَدرِ ليلةُ أربعٍ وعشرينَ )) الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الضياء المقدسي - المصدر: السنن والأحكام - الصفحة أو الرقم: 3/57 خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
التعديل الأخير تم بواسطة أسماء الغامدي ; 07-28-2014 الساعة 07:56 AM |
#28
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخت أسماء الغامدي .. جزاك الله خيرا على هذه الإضافة 1- أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان، و أنزلت التوراة لست مضت من رمضان، و أنزل الإنجيل بثلاث عشرة مضت من رمضان، و أنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2734 خلاصة حكم المحدث: حسن 2 - أُنْزِلَت صُحفُ إبراهيمَ في أوَّلِ ليلةٍ من رَمضانَ . وأُنْزِلَتِ التَّوراةُ لِستٍّ مَضينَ من رمضانَ ، والإنجيلُ لثلاثَ عشرةَ خلَت من رمَضانَ ، أنزل اللَّه القرآنُ لأربعٍ وعشرينَ خَلَت من رمضانَ الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/220 خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته] 3 - أُنزلتْ صحفُ إبراهيمَ أولَ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ ، و أُنزلتِ التوراةُ لستٍّ مضتْ من رمضانَ ، و أُنزل الإنجيلُ بثلاثِ عشرةَ مضتْ من رمضانَ ، و أُنزِلَ الزبورُ لثمانِ عشرةَ خلَتْ من رمضانَ ، وأُنزلَ القرآنُ لأربعٍ وعشرينَ خلتْ من رمضانَ الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1497 خلاصة حكم المحدث: حسن 4 - أُنزِلَت صحُفُ إبراهيمَ أولَ ليلةٍ من رمضانَ ، و أُنزلَت التوراةُ لستٍّ مَضَين من رمضانَ ، و أُنزِلَ الإنجيلُ لثلاثِ عشرةَ ليلةً خلَتْ من رمضانَ ، و أُنزلَ الزَّبورُ لثمانِ عشرةَ خلَتْ من رمضانَ ، و أُنزِلَ القرآنُ لأربعٍ و عشرين خلَتْ من رمضانَ الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1575 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن رجاله ثقات وهذه الرواية تحدد ليلة نزول القرآن بأربع وعشرين وهي ليست ليلة وترية كما تشترط النصوص أخرى .. أي أن ليلة القدر ليست في ليلة وترية .. فإحدى الروايتين صحيحة والأخرى باطلة .. أو أن النصوص بحاجة إلى دراسة وتحليل للوصول إلى تفسير لهذا التعارض وفي انتظار المزيد بإذن الله تعالى
|
#29
|
|||||||
|
|||||||
تاريخ دمشق (17/ 84)
وسنده هكذا أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه نا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام بن محمد أنا جمح بن القاسم نا أبو قصي إسماعيل بن محمد نا سليمان بن عبد الرحمن نا هاشم بن أبي هريرة نا أبي عن علي هو ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنزلت الصحف على إبراهيم في ليلتين من رمضان وأنزل الزبور على داود في ست وأنزلت التوراة على موسى لثمان عشرة من رمضان وأنزل الفرقان على محمد (صلى الله عليه وسلم) لأربع وعشرين من رمضان في تفسير عبد الرزاق (1/ 254) 6 - نا معمر , عن أبان بن أبي عياش , عن أبي العالية قال: نزلت الصحف في أول ليلة من شهر رمضان , ونزلت التوراة لست , ونزل الزبور لاثنتي عشرة ليلة , ونزل الإنجيل لثماني عشرة , ونزل الفرقان لأربع وعشرين من شهر رمضان وفي تفسير الطبري ت شاكر (24/ 377) حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي الخلد، قال: نزلت صحف إبراهيم في أوّل ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لستّ ليال خلون من رمضان، وأنزل الزبور لاثنتي عشرة ليلة، وأنزل الإنجيل لثماني عشرة، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين. في تفسير ابن كثير ت سلامة (1/ 501) قال الإمام أحمد بن حنبل، رحمه الله: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا عمران أبو العوام، عن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة -يعني ابن الأسقع-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان. وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان (2) وأنزل الله القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان" (3) . وقد روي من حديث جابر بن عبد الله وفيه: أن الزبور أنزل (4) لثنتي عشرة [ليلة] (5) خلت من رمضان، والإنجيل لثماني عشرة، والباقي كما تقدم. رواه ابن مردويه. انتهى. قال السيوطي -الدر المنثور في التفسير بالمأثور وأما قوله تعالى: {الذي أنزل فيه القرآن} أخرج أحمد وابن جرير ومحمد بن نصر وابن أبي حاتم والطبراني والبيهقي في شعب الإيمان والأصبهاني في الترغيب عن وائلة بن الأسقع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان وأنزل الانجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان وأنزل الزبور لثمان عشرة من رمضان وأنزل الله القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان وأخرج أبو يعلى وابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال: أنزل الله صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان وأنزل التوراة على موسى لست خلون من رمضان وأنزل الزبور على داود لاثنتي عشرة خلت من رمضان وأنزل الانجيل على عيسى لثماني عشرة خلت من رمضان وأنزل الفرقان على محمد لأربع وعشرين خلت من رمضان وأخرج ابن الضريس عن أبي الجلد قال: أنزل الله صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان وأنزل الإنجيل لثماني عشرة خلون شهر من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين ليلة خلت من رمضان وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال أعطيت السبع الطوال مكان التوراة وأعطيت المبين مكان الانجيل وأعطيت المثاني مكان الزبور وفضلت بالمفصل وأخرج محمد بن نصر عن عائشة قالت: أنزلت الصحف الأولى في أول يوم من رمضان وأنزلت التوراة في ست من رمضان وأنزل الإنجيل في اثنتي عشرة من رمضان وأنزل الزبور في ثماني عشرة من رمضان وأنزل القرآن في أربع وعشرين من رمضان انتهى. قال الإمام أحمد رحمه الله في مسنده : حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ أَبُو الْعَوَّامِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، وَالْإِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْفُرْقَانُ لِأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ " قال المشرف العام على تحقيق المسند الشيخ شعيب الأرنؤوط : حديث ضعيف، تفرَّد به عمران القطان، وهو ممن لا يحتمل تفرُّدُه، وقد ضعَفه أبو داود والنسائي والعُقيلي وابنُ معين في رواية، وقال في رواية: صالح الحديث، وقال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث. وقال البخاري: صدوق يهم. وقال الدارقطني: كان كثير المخالفة والوهم، وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه. قلنا: وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير شيخ أحمد أبي سعيد مولى بني هاشم- وهو عبد الرحمن بن عبد الله- فقد أخرج له البخاري متابعة، وهو ثقة. أبو المليح: هو الهُذَلي. وأخرجه الطبري في "تفسيره" (2814) ، والطبراني في "الكبير" 22/ (185) ، وفي "الأوسط" (3752) ، والبيهقي في "السنن" 9/188، وفي "الأسماء والصفات" ص 233-234، وفي "شعب الإيمان" (2248) من طريق عبد الله بن رجاء، عن عمران القطان، بهذا الإسناد. قال الطبراني في "الأوسط": لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا عمران القطان، ولا يُروى عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا بهذا الإسناد. وقال البيهقي في "الأسماء والصفات": خالفه عبيد الله بن أبي حميد - وليس بالقوي- فرواه عن أبي المليح، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما من قوله. ورواه إبراهيم بن طهمان عن قتادة من قوله، لم يُجاوز به، إلا أنه قال: "لاثنتي عشرة" بدل: "ثلاث عشرة" وكذلك وجده جرير بن حازم في كتاب أبي قلابة دون ذكر صحف إبراهيم. قلنا: أما رواية عبيد الله بن أبي حميد، فقد أخرجها أبو يعلى (2190) عن سفيان بن وكيع، عن أبيه، عن عبيد الله، عن أبي مليح، عن جابر، موقوفاً. وسفيان بن وكيع ضعيف، وعبيد الله بن أبي حميد متروك. وأما رواية إبراهيم بن طهمان عن قتادة، فمنقطعة، إبراهيم لم يلق قتادة. وأورده الهيثمي في "المجمع" 1/197 وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" و"الأوسط" وفيه عمران بن داور القطان ضعَّفه يحيى، ووثقه ابن حبان، وقال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث، وبقية رجاله ثقات. قال البيهقي في "الأسماء والصفات": وإنما أراد- والله أعلم- نزول الملك بالقرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا.
|
#30
|
|||||||
|
|||||||
عن عائشةَ أمِّ المؤمنين أنها قالت : أولُ ما بُدىء به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من الوحيِ الرؤيا الصالحةُ في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثلَ فلَقِ الصبحِ، ثم حُبِّب إليه الخلاءُ، وكان يخلو بغارِ حِراءَ، فيتحنَّثُ فيه - وهو التعبدُ - الليالي ذواتِ العددِ قبل أن ينزعَ إلى أهله، ويتزوَّد لذلك، ثم يرجع إلى خديجةَ فيتزوَّد لمثلها، حتى جاءه الحقُّ وهو في غارِ حراءَ، فجاءه الملكُ فقال : (اقرأْ، قال : ما أنا بقارئٍ . قال : فأخذني فغطَّني حتى بلغ مني الجَهدُ، ثم أرسلَني فقال : اقرأْ، قلتُ ما أنا بقارئٍ، فأخذني فغطّني الثانيةَ حتى بلغ مني الجهدُ، ثم أرسلَني فقال : اقرأْ، فقلتُ : ما أنا بقارئٍ، فأخذني فغطَّني الثالثةَ، ثم أرسلَني فقال : اقرأ باسمِ ربِّك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم ). فرجع بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يرجُف فؤادُه، فدخل على خديجةَ بنتِ خُويلِدٍ رضي الله عنها فقال : زمِّلوني زمِّلوني . فزمَّلوه حتى ذهب عنه الروعُ، فقال لخديجةَ وأخبرها الخبرَ : (لقد خشيتُ على نفسي) . فقالت خديجةُ : كلا واللهِ ما يخزيك اللهُ أبدًا، إنك لتصلُ الرحِمَ، وتحملُ الكلَّ، وتكسبُ المعدومَ، وتُقري الضيفَ، وتعينُ على نوائب الحقِّ . فانطلقت به خديجةُ حتى أتت به ورقةَ بنِ نوفلِ بن أسدٍ بن عبدِ العُزى، ابنِ عمِّ خديجةَ، وكان امرءًا تنصَّر في الجاهليةِ، وكان يكتب الكتابَ العبرانيَّ، فيكتب من الإنجيلِ بالعبرانيةِ ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخًا كبيرًا قد عميَ، فقالت له خديجةُ : يا بنَ عم!ِ، اسمعْ من ابنِ أخيك . فقال له ورقةُ : يا بن أخي ماذا ترى ؟ فأخبرهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خبرَ ما رأى، فقال له ورقةُ : هذا الناموسُ الذي نزل اللهُ به على موسى، يا ليتني فيها جذَعٌ، ليتني أكون حيًّا إذ يخرجك قومُك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : (أوَمُخرجِيَّ هم؟) . قال : نعم، لم يأتِ رجل قطُّ بمثل ما جئتَ به إلا عودي، وإن يدركني يومُك أنصرْك نصرًا مؤَزَّرًا . ثم لم ينشب ورقةُ أن توفي، وفترُ الوحيُ .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3 خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : يونس ومعمر (بوادره) أولُ ما بُدِىءَ بهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الرؤيَا الصالحَةُ ، فجاءَهُ المَلَكُ ، فقالَ : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ} . الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4955 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] كَانَ أَبُو مُوسَى يُقْرِئُنَا يُجْلِسُنَا حِلَقًا حِلَقًا عليه ثَوبانِ أبيضانِ فإذا قرأَ هذهِ السورةَ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ قال هذِهِ الآيَةُ أوَّلُ سورةٍ أُنزِلَتْ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/142 خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح لكن هناك قول آخر يرد الخبر الأول: سألتُ أبا سلَمَةَ بنَ عبدِ الرحمنِ ، عن أولِّ ما نَزَلَ من القرآنِ ، قالَ : { يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ} . قلتُ : يقولونَ : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ } . فقالَ أبو سلمةَ : سألتُ جابرَ بنَ عبدِ اللهِ رضيَ اللهُ عنهمَا عن ذلكَ ، وقلتُ لهُ مثلَ الذي قلتُ ، فقالَ جابرٌ : لا أُحَدِّثُكَ إلا مَا حدَّثَنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قالَ : ( جاورتُ بحراءَ ، فلمَّا قضَيْتُ جِوَاري هَبَطْتُ ، فَنُودِيتُ ، فَنَظَرتُ عن يمينِي فلمْ أرَ شيئًا ، ونظرتُ عن شمالي فلمْ أرَ شيئًا ، ونظرتُ أمامِي فلمْ أرَ شيئًا ، ونظرتُ خلفِي فلمْ أرَ شيئًا ، فرفعْتُ رأسِي فرأيتُ شيئًا ، فأَتَيْتُ خديجةَ فقلتُ : دثِّرونِي ، وصُبُّوا عليَّ ماءً باردًا ، قالَ : فدَثَّرونِي وصَبُّوا عليَّ ماءً باردًا ، قالَ : فنزلَتْ : { يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ } ) . الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4922 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مالا, ليلة, القدر؟, تعرفه, عن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|