#1
|
|||||||
|
|||||||
الدعاء لغير المسلم بالمغفرة والهداية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكرت الاخت المتمردة في موضوع سابق تعليق هذا جزء منه اقتباس:
فذكر الأخ جند الله ردا على هذه النقطة ... اقتباس:
نظراً لأهمية هذا الموضوع فتحته بشكل مستقل كي يأخذ حقه من النقاش ------------- لقد جاء النهي عن الاستغفار للمشرك مقيدا بقوله تعالى ( مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) ... أليس هذا البيان لا يعرفه الانسان إلا بوحي ؟ وطبعا لايوحى لأحد إلا الأنبياء والرسل عليهم السلام ... كما حدث لنبي الله إبراهيم عليه السلام مع أبيه حيث كان يستغفر له حتى تبين له أنه عدو لله فترك الاستغفار له ... قال تعالى : ( وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ )[التوبة:114] أما الهداية في قوله تعالى ( لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ) فهي هداية التوفيق ... ومقابلها هداية البيان والارشاد كما في قوله تعالى ( وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [الشورى:52] ... فنص الاية لم يرد ( لاتدعوهم أو لاتهديهم ) يعني لم يأمر بعدم الدعاء بالهداية لهم ننتظر من الجميع التفاعل مع الموضوع لأهميته ... بارك الله فيكم
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 08-02-2014 الساعة 02:28 AM سبب آخر: تعديل التنسيق |
#2
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) [التوبة: 113] النهي في الآية عن (الاستغفار) أو الدعاء بالمغفرة للمشركين لا الهداية.. والله سبحانه أوضح في كتابه أنه لا يغفر لمن يشرك به .. فكيف يدعو المسلم للمشرك بالمغفرة .. لكن لا يوجد نهي صريح في القرآن عن الدعاء لهم بالهداية .. والآية في قوله تعالى : (لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ) [البقرة: 272] جملة خبرية تبين أن الهداية بيد الله وحده..لايوجد فيها نهي , إنما تنفي أن تكون الهداية بفعل العبد مهما فعل المسلم ودعى وحاول فليس بيده هداية أحد من الخلق فكيف تشير هذه الآية إلى النهي عن الدعاء لهم بالهداية؟؟ فأعتقد هناك فرق بين الدعاء لهم بالمغفرة والدعاء لهم بالهداية , فعندما يدعو المسلم غير المسلمين للدخول في الإسلام ويدعوهم إلى الله فهو يرجو بذلك أن يهديهم الله , لأنه يعلم أنه لا يملك إلا دعوتهم والتبيين لهم, أما هدايتهم بيد الله فيطلبها لهم منه سبحانه ,, وإلا فما فائدة دعوة غير المسلمين للإسلام إذا لم نكن نرجو لهم الهداية , والرجاء فيه دعاء وطلب من الله لتحقيق ما نسعى إليه وفضلا عما ورد عن الرسول عليه السلام من دعائه بالهداية لدوس , أيضا ورد عنه تشميته للعاطسين من اليهود بالدعاء لهم بالهداية بدلا من الرحمة : كان اليهودُ يتعاطسون عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يرجونَ أنْ يقولَ لهم يرحَمُكم اللهُ فيقولُ يَهْدِيكم اللهُ ، ويُصْلِحُ بالَكُمْ الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2739 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح في الحديث يتبين أنهم كانوا يريدون منه الدعاء بالرحمة .. كتشميت العاطس المسلم, لكن بدلا من ذلك دعا لهم بالهداية .. فهل هذا معناه أن الدعاء لهم بالرحمة لا يجوز كالاستغفار
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الهداية على قسمان .. أما أحدهما فأن يرى الإنسان الحق ويميزه عن الباطل .. وبهذا تقام الحجة عليه .. أما القسم الآخر فهي اتباع الحق وهذه بيد الله عز وجل وحده ولا يحق لنا التدخل فيها بالدعاء لمن عرف الحق وحاد عنه مختارا لأنه منافق .. فلا يصح أن نطلب من الله هداية من أضل قال تعالى: (فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا) [النساء: 88]
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
قال تعالى (تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم) سوره الشورى
اذن فالملائكه فقط لهم هذه الأحقيه ربما كونهم (لايعصون الله ماأمرهم ويفعلون مايؤمرون )
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
الآية التالية استثنت من أهل الأرض المشركين حيث قال تعالى: (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ) [الشورى: 6] والتخصيص نجده في قوله تعالى: (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُمْ وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [غافر: 7، 9]
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لغير, المسلم, الدعاء, بالمغفرة, والهداية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|