|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
|
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق تبارك وتعالى .. والمحبة في الله عز وجل هي الاجتماع على محبة ما أمر وشرع والتفرق على هذا والمعاداة عليه .. فمن أطاع الله عز وجل وجب علينا محبته ومن عصى الله وجب علينا معاداته
والمعاصي على قسمان كفر مخرج من الملة فمن فعله تبرأنا منه ومن فعله ومعاصي كبائر وصغائر غير مخرجة من الملة فمن فعلها وجب علينا [محبته] بأن نناصحه فنعينه على التوبة ولا نطيعه فنفارقه ولا نتبعه في معصية .. فنتبرأ من فعله ولا نتبرأ منه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعث جيشًا وأمَّرَ عليهم رجلًا . فأوقد نارًا . وقال : ادخُلوها . فأراد الناسُ أن يدخلوها . وقال الآخرون : إنا قد فَرَرْنا منها . فذكر ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال ، للذين أرادوا أن يدخلوها ( لو دخلتُموها لم تزالوا فيها إلى يومِ القيامةِ ) وقال للآخرين قولًا حسنًا . وقال ( لا طاعةَ في معصيةِ اللهِ . إنما الطاعةُ في المعروفِ ) . الراوي : علي بن أبي طالب / المحدث : مسلم / المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1840 / خلاصة حكم المحدث : صحيح أوثقُ عُرَى الإيمانِ : الموالاةُ في اللهِ ، و المُعاداةُ في اللهِ ، و الحبُّ في اللهِ ، و البُغضُ في اللهِ عزَّ وجلَّ الراوي : عبدالله بن عباس و ابن مسعود و البراء بن عازب / المحدث : الألباني / المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 2539 / خلاصة حكم المحدث : صحيح سبعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ في ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ : إِمامٌ عَادِلٌ ، وشَابٌّ نَشَأَ في عِبادَةِ اللهِ ، ورجلٌ قلبُهُ مُعَلَّقٌ بِالمسجدِ إذا خرجَ مِنْهُ حتى يَعُودَ إليهِ ، ورجلًانِ تَحابَّا في اللهِ فاجتمعَا على ذلكَ وافترقَا عليهِ ، ورجلٌ ذكرَ اللهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْناهُ ، ورجلٌ دَعَتْهُ امرأةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وجَمالٍ فقال : إنِّي أَخَافُ اللهَ ربَّ العالمينَ ، ورجلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاها حتى لا تعلمَ شِمالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ الراوي : أبو سعيد الخدري و أبو هريرة / المحدث : الألباني / المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 3603 / خلاصة حكم المحدث : صحيح المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
من المحتمل أيضا .. أن يكون معنى " رجلان تحابا في الله " .. هو رجلان تحابا من غير مصلحة موجودة .. كمنصب .. أو مال .. أو نسب .. أي من غير وجود دافع دنيوي أو مصلحة دنيوية لذلك . والله أعلم .
|
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
|
يقول الكاتب في كتاب الموالاة والمعاداة في الشريعة الاسلامية :
أن المسلم مأمور بمفاصلة المشركين وعداوتهم ، وعدم اظهار التقدير والتكريم لهم ، ولا يجوز احترامهم إلا في حالة واحدة ، وهي ماإذا أراد المسلم تأليف قلوبهم للدعوة إلى الاسلام ، فيجوز له البر بهم ، والتظاهر بحسن المعاشر لهم ، ولا تدخل محبتهم قلبه إلا بعد إسلامهم ، ودخولهم في عداد المسلمين .. انتهى الكثير يدعي انه يريد دعوة الكفار إلى الاسلام لكنه يعيش معهم ويخالطهم كمخالطته مع المسلمين ... ويبرر سفره إلى بلادهم والاقامة هناك بهذا السبب ...
|
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
|
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
نعم الكاتب وضح كلا الحالتين وليس هذا مااردته من نقل جزئية من كلام الكاتب .. إنما أردت أن أوضح أن هنالك من يستغل هذه النقطة - حجة الدعوة إلى الاسلام - ويسافر ويعيش في بلاد الكفار ويخالطهم وكانه مع المسلمين ... أنصح بقراءة الكتاب ودراسته ... فهو يحوي الكثير من التفاصيل المهمة
|
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
من يسافرون إلى بلاد الكفار يغلفون نيتهم الفاسدة بالدعوة إلى دين الله .. وبمجرد وصولهم يخلعون النقاب ويتجردون من كل مظاهر الدين حتى ينغمسوا في الفتن دون رقيب ولا حسيب .. نفاق
|
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
و هل يعني الدول العربيه دول مؤمنين ؟ اليس السلفيين مشركين ؟
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|