#11
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لا أظنّهم ..يطمعون الى شيئ أكثر من البرّ والقسط .. حتّى المسلم ..يتمنّى من المسلم أن يبرّه ويقسط اليه ..فقط .
|
#12
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أخت صبح.. قال تعالى:(لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ(8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)الممتحنة (8-9) في هاتين الآيتين صنفان من الأعداء وقسمان من المعاملة: الصنف الأول : أعداء لم يقاتلوا المسلمين في دينهم ولم يخرجوهم من ديارهم ، فهؤلاء تعالى في حقهم : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم . والصنف الثاني : قاتلوا المسلمين ، وأخرجوهم من ديارهم ، وظاهروا على إخراجهم ، وهؤلاء يقول تعالى فيهم إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم أما التقسيم فقسمان : قسم مسالم لم يقاتل المسلمين ، ولم يخرجهم من ديارهم ، فلم ينه الله المسلمين عن برهم والإقساط إليهم ، وقسم غير مسالم يقاتل المسلمين ويخرجهم من ديارهم ويظاهر على إخراجهم ، فنهى الله المسلمين عن موالاتهم ، وفرق بين الإذن بالبر والقسط ، و بين النهي عن الموالاة والمودة. فكلمة التوحيد) لا إله إلا الله) تثبت ولاء وبراءً، نفيًا وإثباتًا، ولاء لله ودينه، وكتابه وسنة نبيه، وعباده الصالحين، وبراء من كل طاغوت عبد دون الله. قال تعالى: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) البقرة (256). اقتباس:
الأول: الولاء المطلق كالولاء للأنبياء والرسل فهؤلاء يواليهم المؤمن ولاء مطلقاً، ويتقرب إلى الله تعالى بحبِّهم. الثاني: أهل المعاصي من المؤمنين، وهؤلاء نحبهم لإيمانهم، ونبغضهم بقدر معصيتهم قال تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة (71) - وقال تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكعون (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) المائدة (55-56) وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" وليعلم أنَّ المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك، والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك؛ فإن الله سبحانه بعث الرسل وأنزل الكتب ليكون الدين كله لله، فيكون الحب لأوليائه والبغض لأعدائه، والإكرام لأوليائه والإهانة لأعدائه، والثواب لأوليائه والعقاب لأعدائه، وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر وفجور وطاعة ومعصية وسنة وبدعة استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر، فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة، فيجتمع له من هذا وهذا؛ كاللص الفقير تقطع يده لسرقته، ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته. هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة وخالفهم الخوارج والمعتزلة".
|
#13
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اذن .. البغض يكون للذّين اعتدوا على المسلمين وحاربوهم .. هذا أمر طبيعي ..فالكره هنا شعور تلقائي ومبرر .. ومشروع. اقتباس:
كيف أحبّ من يعتدي عليّ ويظلمني .. ويسلبني حقّي .. وأعادي .. هكذا مجانّا .. من يحسن الّيّ .. ويعطيني .. "هل جزاء الاحسان الّا الاحسان" !؟ .. لا أظنّ أنّ هذا منطقي .. مثلا : تخيّلي أنّ لك جارتان .. احداهما على غير دينك .. والأخرى مسلمة .. التّي على غير دينك .. تعاملك بكلّ احترام .. وبكلّ أخلاق انسانية .. أمّا المسلمة .. فتظلمك وتعتدي عليك .. كيف ستكون معاملتك لكلّ منهما ؟ اقتباس:
|
#14
|
|||||||
|
|||||||
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق تبارك وتعالى .. والمحبة في الله عز وجل هي الاجتماع على محبة ما أمر وشرع والتفرق على هذا والمعاداة عليه .. فمن أطاع الله عز وجل وجب علينا محبته ومن عصى الله وجب علينا معاداته
والمعاصي على قسمان كفر مخرج من الملة فمن فعله تبرأنا منه ومن فعله ومعاصي كبائر وصغائر غير مخرجة من الملة فمن فعلها وجب علينا [محبته] بأن نناصحه فنعينه على التوبة ولا نطيعه فنفارقه ولا نتبعه في معصية .. فنتبرأ من فعله ولا نتبرأ منه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعث جيشًا وأمَّرَ عليهم رجلًا . فأوقد نارًا . وقال : ادخُلوها . فأراد الناسُ أن يدخلوها . وقال الآخرون : إنا قد فَرَرْنا منها . فذكر ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال ، للذين أرادوا أن يدخلوها ( لو دخلتُموها لم تزالوا فيها إلى يومِ القيامةِ ) وقال للآخرين قولًا حسنًا . وقال ( لا طاعةَ في معصيةِ اللهِ . إنما الطاعةُ في المعروفِ ) . الراوي : علي بن أبي طالب / المحدث : مسلم / المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1840 / خلاصة حكم المحدث : صحيح أوثقُ عُرَى الإيمانِ : الموالاةُ في اللهِ ، و المُعاداةُ في اللهِ ، و الحبُّ في اللهِ ، و البُغضُ في اللهِ عزَّ وجلَّ الراوي : عبدالله بن عباس و ابن مسعود و البراء بن عازب / المحدث : الألباني / المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 2539 / خلاصة حكم المحدث : صحيح سبعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ في ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ : إِمامٌ عَادِلٌ ، وشَابٌّ نَشَأَ في عِبادَةِ اللهِ ، ورجلٌ قلبُهُ مُعَلَّقٌ بِالمسجدِ إذا خرجَ مِنْهُ حتى يَعُودَ إليهِ ، ورجلًانِ تَحابَّا في اللهِ فاجتمعَا على ذلكَ وافترقَا عليهِ ، ورجلٌ ذكرَ اللهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْناهُ ، ورجلٌ دَعَتْهُ امرأةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وجَمالٍ فقال : إنِّي أَخَافُ اللهَ ربَّ العالمينَ ، ورجلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاها حتى لا تعلمَ شِمالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ الراوي : أبو سعيد الخدري و أبو هريرة / المحدث : الألباني / المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 3603 / خلاصة حكم المحدث : صحيح
|
#15
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله..أخت صبح
اقتباس:
لكن الجارة غير المسلمة وإن كانت تحسن إلي فلها مني حق الجوار فقط من البر إليها والقسط في جميع معاملاتي معها لكن لا أواليها ولا أترحم عليها ولا أستغفر لميتهم الغير مسلم, ولا أزورها وأستأنس بوجودي معها إلا عند رغبتي بدعوتها إلى الله. وبالنسبة لقول الشيخ ابن تيمية اقتباس:
اقتباس:
|
#16
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
من المحتمل أيضا .. أن يكون معنى " رجلان تحابا في الله " .. هو رجلان تحابا من غير مصلحة موجودة .. كمنصب .. أو مال .. أو نسب .. أي من غير وجود دافع دنيوي أو مصلحة دنيوية لذلك . والله أعلم .
|
#17
|
|||||||
|
|||||||
يقول الكاتب في كتاب الموالاة والمعاداة في الشريعة الاسلامية :
أن المسلم مأمور بمفاصلة المشركين وعداوتهم ، وعدم اظهار التقدير والتكريم لهم ، ولا يجوز احترامهم إلا في حالة واحدة ، وهي ماإذا أراد المسلم تأليف قلوبهم للدعوة إلى الاسلام ، فيجوز له البر بهم ، والتظاهر بحسن المعاشر لهم ، ولا تدخل محبتهم قلبه إلا بعد إسلامهم ، ودخولهم في عداد المسلمين .. انتهى الكثير يدعي انه يريد دعوة الكفار إلى الاسلام لكنه يعيش معهم ويخالطهم كمخالطته مع المسلمين ... ويبرر سفره إلى بلادهم والاقامة هناك بهذا السبب ...
|
#18
|
|||||||
|
|||||||
ماذا عن الكفار المسالمين ؟
قال الله تعالى (( لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)) الممتحنة (8) قال الله تعالى (( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)) الممتحنة (9)
|
#19
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#20
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
نعم الكاتب وضح كلا الحالتين وليس هذا مااردته من نقل جزئية من كلام الكاتب .. إنما أردت أن أوضح أن هنالك من يستغل هذه النقطة - حجة الدعوة إلى الاسلام - ويسافر ويعيش في بلاد الكفار ويخالطهم وكانه مع المسلمين ... أنصح بقراءة الكتاب ودراسته ... فهو يحوي الكثير من التفاصيل المهمة
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|