|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
(51) وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (54) وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55)سورة الحج انا اتكلم حسب فهمي للنص اليس هذه دليل واضح على ان الله نسخ مايلقي الشيطان في امنية الانبياء اي رفعها وازالها وجاءت بعدها بحرف العطف (ثم)يفيد الترتيب بعد ازالة مايلقي الشيطان على امنيات الانبياء وتحكيم ايات الله وتبينها للناس والله عليم حكيم بما ينزل من احكام لا تناقض فيها ويجعل مايلقي الشيطان فتنة للمتشككين في رسالات الانبياء . اذن نستخلص ان الله عزوجل ازال مايلقي الشيطان في امنيات الانبياء والرسل صلوات الله عليهم وجاء معنى النسخ هنا الازالة ومن ثم تحكيم ايات الله اي ايات محكمات هن اصل الكتاب كما جاء في بداية سورة ال عمران (6) هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) والايتان مفسرتان لبعضهما . المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن الحجازي ; 08-05-2017 الساعة 06:25 PM |
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
۞ سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا ۚ قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (142) وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (143) الم تكن القبلة الى المسجد الاقصى وبعدها حولت الى المسجد الحرام اليس كذلك طيب انت تقول انه لايصح ان الله يشرع شيئا ثم يتراجع عنه لماذا لم تبقى القبلة الى المسجد الاقصى ولماذة نسخت وحولت الى المسجد الحرام ثم اتت الاية وبينت ان صلاة الناس الى المسجد الاقصى لم تذهب سدى ولم يضيعها الله لأنه رءوف رحيم بالناس وبعباده (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (143) فالله له حكمته في نسخ الاحكام فهو عليم بما شرع ممكن نسخ الله حكم محاسبة النفس بما توسوس بطلب من النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك القبلة حولت ممكن بطلب من النبي صلى الله عليه وسلم من الله..الا يمكن نعم يمكن وكذلك ايات الخمر (42) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43) سورة النساء جاءت هذه الاية بصيغة التشريع خطاب للذين امنوا اي امنوا بالله والرسول ولا زالو يشربون الخمر وجاءت صيغت التحريم حسب نص الاية امتنعو عن شرب الخمر اثناء الصلاة لأنه يذهب العقل ولا يدري مايقول الانسان ...اذا المنع جاء فقط اثناء الصلاة ثم جاءت ايات اخرة تحرم الخمر مطلقا ﴿يا أيُّها الذينَ ءامنوا إنَّما الخمرُ والمَيسرُ والأنصابُ والأزلامُ رِجْسٌ مِنْ عملِ الشيطانِ فاجتَنِبوهُ لعلَّكُم تُفلِحون [90] إنَّما يُريدُ الشيطانُ أن يُوقِعَ بينكم العداوةَ والبغضاءَ في الخمرِ والمَيْسِرِ ويَصُدَّكُمْ عنْ ذكرِ اللهِ وعنِ الصلاةِ فهلْ أنتُم مُنتَهونَ[91]﴾ [سورة المائدة/90-91] وكذلك جاءت الاية بصيغة التشريع خطاب للذين امنوا بان الخمر محرمة مطلقا .اذا نستفيد ان الاية السابقة نسخت بهذه الاية واذا كان ربنا سبحانه وتعالى جده شرع بتحريم الخمر فقط اثناء الصلاة لماذا جاء الاية الاخرى بتحريمه مطلقا ؟! اليس لحكمته بما يشرع والتدرج بالاحكام ورحمته بالناس ..وبقيت الاية الاولى يقرأها الناس مع نسيان حكمها لأنها منسوخة. نستفيد مما سبق ان النسخ معناه (التحويل )كما حولت القبلة . والرفع كما رفع الله حكم (محاسبة النفس بما توسوس ). والازالة (بما راينا انه ازال حكم اتيان الخمر اثناء الصلاة الى حكم تحريمها مطلقا). وكلها مدعمة بالاحاديث وانتم لاتأخذون بالاحاديث كون اغلبها محرفة . واستغفر الله واتوب اليه
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن الحجازي ; 08-06-2017 الساعة 02:41 PM |
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]()
لقد دخلت معك في حوار نافيا عنك قولك بوجود ايات منسوخة في القران .
وقد اتيتك في مشاركتي الاخيرة بادلة دامغة وحجج مبهتة . فما كان منك الا تغيير مجرى الحوار الى محاولة اثبات وجود نسخ لايات القران وكانني اعارض حدوث النسخ . فقد اتيت انت بايات من سورة الحج التي تثبت ان الكتب المنزلة محفوظة حين نزولها من القاء الشيطان فيها بما ليس فيها . اما النسخ موضوع الحديث فهو نسخ ايات من عند الله وتبديلها بايات اخرى من عند الله . ثم تقول النسخ معناه الازالة اذن الايات المنسوخة قد ازيلت فما الذي تريد اثباته اذن ؟!! . ثم انتقلت الى ايات تحديد القبلة ورحت تدعي بهتانا وزورا بانني قلت لا يصح ان الله يشرع شييا ثم يتراجع عنه .. ليكن في علمك انني لا اعارض وقوع نسخ لايات القران الكريم ولكنني اعارض وجود ايات منسوخة يعني غير صالحة في القران الكريم . اما فيما يخص ادعاءك بمحاسبة النفس على وساوس الشيطان فقد قدمت في مشاركتي السابقة ادلة وحجج لا يمكن تجاوزها باي حال من الاحوال .. الا اذا كان لا يضيرك القدح في ذات الله تعالى . قلت في السابق ان الصحابة احتجوا على حكم الله والان تقول لعل تغيير الحكم المزعوم حدث بطلب من الرسول ... فالذين قالوا سمعنا واطعنا هم الرسول والمؤمنون . هناك اية حرم الله فيها شرب الخمر واية اخرى حرم الله فيها الصلاة في حالة سكر .. لا ارى تعارض بين الايتين وكلاهما تحمل حكم خلاف الاخر . ارى انك تلف وتدور في حلقة مفرغة وانا لا اريد الدوران معك واكتفي بهذا القدر من الحوار .
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]()
لم يرد نصوص مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحدد فيها الناسخ والمنسوخ من القرآن الكريم، وإنما حددها العلماء باجتهاد منهم، والدليل على هذا اختلافهم في تحديد عدد الناسخ والمنسوخ. وطبعا معلوم حكم من يقول في كتاب الله تعالى برأيه.
راجع كتاب نواسخ القرآن (ت: المليباري) [صفحة: 633] المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي أبو الفرج المحقق: محمد أشرف علي المليباري حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: الجامعة الإسلامية بالمدينة - عمادة البحث العلمي سنة النشر: 1423 - 2003 عدد المجلدات: 2 رقم الطبعة: 3 عدد الصفحات: 711
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
القرآن, الكريم, رد, على, نسخ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|