#1
|
|||||||
|
|||||||
رد على القول بنسخ آيات القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قوله تعالى (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [البقرة: 106] يثبت نسخ الآيات الكونية والآيات المؤيدة للأنبياء والمرسلين .. وهذا المعنى لا يثبت في حق كلام الله تبارك وتعالى لا بنص من القرآن ولا من السنة .. فالنبي يؤيد بآية من الله فتنسخ بآية خير منها إن لم يكتفي الناس بما سبقها فيأتي لهم بأكبر منها .. وإن نسيها الناس آتى بمثلها أو خير منها لذلك كان الله عز وجل دائما ما يذكر بني إسرائيل بآياته التي أنزلها عليهم آية بعد آية .. وآية أكبر من آية .. لأنهم دائما ما كانوا ينسونها ويتناسونها فقال تعالى: (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ * وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ * وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ * وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ) [البقرة: 47؛ 49] فنسخت الآيات الربانية بآيات ربانية أخرى ولكن المحرفين والمدلسين والوضاعين اتخذوا من التباس المعنى حجة على القول بالنسخ .. وحاشى لله أن يقول كلمة ثم يتراجع عنها .. أو ينزل وحيا ثم ينسيه للموحى إليه ويستبدله بقول آخر .. حتى أنهم قالوا أن الله نسخ جزء كبير من سورة الأحزاب عن زِرِّ بنِ حُبيشٍ قال قال لي أُبيُّ بنُ كعبٍ كم تعُدُّونَ سورةَ الأحزابِ قال قلتُ ثلاثًا وسبعينَ قال فوالَّذي يحلفُ به أُبيٌّ إن كانت لتعدِلُ سورةَ البقرةِ أو أطولَ لقد قرأْنا فيها آيةَ الرجمِ الشيخُ والشيخةُ إذا زَنَيا فارجُموهما البتَّة نكالًا من اللهِ واللهُ عزيزٌ حكيمٌ الراوي: زر بن حبيش المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 2/874 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح من يقولون بالنسخ يدعون مثلا أن آية الرجم نسخت .. وبحسب فهمهم لمعنى قوله تعالى (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) فطالما يوجد آية منسوخة فلابد لها من آية ناسخة لها تثبت الرجم .. وهذا غير موجود في كتاب الله على وجه الإطلاق فكان مخرجهم من هذا المأزق الحرج القول بأن السنة ناسخة للقرآن!!! .. رغم أنه لم يرد ولو حديث واحد يثبت النسخ تصريحا أو تلميحا .. بينما الآية التي يستشهدون بها تقول بنسخ آية بآية وليس آية بسنة .. وهذه حجة تقصم ؤوس المكابرين ولو أنك نظرت إلى ختام الآية (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) فالآيات الإلهية مرهونة بقدرة الله تعالى .. بينما القول بنسخ كتاب الله يلزمة الإرادة والمشيئة .. وهذا يدخل في "علم المناسبة" مناسبة مقتضى اللفظ لسياق الآية ولو حملنا المعنى على النسخ كما يدعون .. فالآية ذكرت أمران لو صح أحدهما أنه لنسخ الآيات لم يصح الآخر (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا) فلم يثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنساه ربه آية من القرآن حتى ينسخها بآية أخرى .. ولا يملك أحد أن يدعي هذا .. إذن فالنسخ والنسيان متعلقان بالآيات الربانية لا بالآيات القرآنية
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك وصدق رسول الله - لتنقضن عرى الاسلام - أما هؤلاء ممن يسمون مفسرين وعلماء فما أعظم جنايتهم على دين الإسلام فكم ضل شخص و كفر بسبب أقوال وادعاءات ما أنزل الله بها من سلطان فسحقاً سحقاُ لمن بدل بعد رسول الله
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قول الكلام والتراجع عنه وتبديله بغيره يدل على التسرع أو العجلة وعدم الحكمة ... والله سبحانه وتعالى حكيم ... يضع الامور في مواضعها الصحيحة ... فهو خالق كل شيء ويعلم مايصلحه ابتداءا وليس بالتجربة وليس من المعقول أن يأمر عباده بشيء لا ينفعهم ويتركهم فترة ثم يعود ويغير لهم الأمر بأمر أخر ... هذا كلام لا يقال في حق الله سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا اقتباس:
نقطة مهمة جدااا ... الله سبحانه وتعالى يقول : ( مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ) ... فالآية لا يكون خيرا منها إلا آية ... ولا يكون مثلها إلا آية ... أما السنة فلا أحد يقدر أن يقول أنها أفضل من الاية ... أو أنها مثل الآية
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في لسان العرب : -نسخ الشيء بالشيء ينسَخه وانتسخه: أَزاله به وأَداله؛ والشيء ينسخ الشيء نَسْخاً أَي يزيله ويكون مكانه -نسَخَت الشمسُ الظلّ وانتسخته أَزالته، والمعنى أَذهبت الظلّ وحلّت محله؛ قال العجاج: إِذا الأَعادي حَسَبونا، نَخْنَخوا بالحَدْرِ والقَبْضِ الذي لا يُنْسَخ أَي لا يَحُول. قال الله تعالى (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ) الإسراء (12)
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عذرا ... لم أفهم ماوجه دلالة الاية ؟
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أريد أن أضيف أمرا ... هنالك من يقول أن الرجم (حد الزاني المحصن ) يعتبر آية نسخت الجلد المذكور في القرآن ... وقد وردت رواية لعمر بن الخطاب أن الرجم آية من القرآن قال عمرُ بنُ الخطابِ ، وهو جالسٌ على منبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : إنَّ اللهَ قد بعث محمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحقِّ . وأنزل عليه الكتابَ . فكان مما أُنزل عليه آيةُ الرَّجمِ . قرأناها ووعيناها وعقَلناها . فرجم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورجمْنا بعده . فأخشى ، إن طال بالناس زمانٌ ، أن يقول قائلٌ : ما نجد الرجمَ في كتابِ اللهِ . فيضِلوا بتركِ فريضةٍ أنزلها اللهُ . وإنَّ الرجمَ في كتابِ اللهِ حقٌّ على من زنى إذا أحصن ، من الرجالِ والنساءِ ، إذا قامتِ البيِّنةُ ، أو كان الحبَلُ أو الاعترافُ . الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1691 | خلاصة حكم المحدث : صحيح إذا كان الامر كذلك فهل ينفع نتعبد الله بآية الرجم ونقرأها في الصلاة مثلا؟!!!
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لماذا لم يضيفوها، أو يضيفها عمرابن الخطاب،اوعثمان ابن عفان إلى آيات وسورالقران لكريم بما أنهم يعلمون ومتاكدون من وجودها... وعمر ابن الخطاب من أن يأتي زمان يقال فيه..مانجد الرجم في كتاب الله، إلا أنه لم يأمر بكتابة الآية وتوثيقها كما وثقت وسجلت باقي الآيات.
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
الراجح لي أن كل النصوص التي ذكرت الرجم موضوعة بالكامل ولم يصح أن قال بها أحد من الصحابة
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أتفق معك فيما ذكرتيه أخت صبح
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
قرأت في مقال أن هناك دراسة علمية اكتشفت أسلوبا جديدا لعلاج الإدمان على الجنس والإدمان على المخدرات أو الخمور.. وذلك من خلال جلد أو ضرب المدمن عددا من المرات على ظهره، مما يساهم بشكل فعال في التخلص من الإدمان.
سبحان الله هذا يثبت ما جاء في القرآن الكريم في حد الزاني والزانية مئة جلدة
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
القرآن, الكريم, رد, على, نسخ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|