#41
|
|||||||
|
|||||||
اعتذر عن التاخر في للرد لانشغالي
المكره على الكفر والذي يخفي ايمانه هل يحاسب على ايمانه الذي يخفيه ..الاجابة هي نعم .. اذن من جملة ما يخفيه الانسان الايمان بالله فاين الخطا في كلامي ؟!! الايمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل ولم يقل احد غير هذا واخفاءه يكون باخفاء عمل الجوارح وليس بالامتناع عن عمل الجوارح ... نفرض هناك مسلم يعيش في بلاد الكفر وهو يخشى على نفسه من الاضطهاد اذا صلى خفية فقد اخفى ايمانه بالله تعالى وليس يخفي ايمانه بالامتناع عن الصلاة . ثم ما قولك عن الذي يخفي الكفر ويظهر الايمان او يخفي الحسد والبغضاء ويظهر المودة اليس يحاسب على ما يخفيه .. وبالتالي الاية تشمل احكام سارية المفعول اذن هي ليست منسوخة . عدم تكليف الله النفس الا وسعها حسب كلامك هي تدل على تراجع الله تعالى عن حكمه القاضي بمحاسبة النفس على وسوسة الشيطان ! ونفهم من قولك ان الله تعالى كان يكلف النفس بغير وسعها وهذا لا يليق بمقام الله تعالى الرحمان الرحيم العادل وهو قدح صريح في ذات الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا ... فانتبه لما تتبناه وتنقله من افكار مسمومة ولا تكن كحاطب الليل . ثم انت تقول احتج الصحابة على حكم الله تعالى .. والله تعالى يقول ( وقالوا سمعنا واطعنا ) ... فايهما نصدق كلامك ام كلام الله تعالى ؟!! .
|
#42
|
|||||||
|
|||||||
انت تقول ( الاية جاءت واضحة وذكر الخفاء في الاية اي كل ما تخفيه النفس من امر يدعو الى معصية الله وليس قصده الايمان الخفي فهل الشيطان يوسوس لاخير وفعل الطاعات وهل النفس توسوس لترك الشهوات .. فالاية صريحة جدا ومدعمة بالاحاديث الصحيحة .. ) انتهى كلامك .
اجيبك ان المحاسبة تكون على الخير والشر على حد سواء .. الشيطان لا يوسوس للخير ولكنك انت من خصصت بغير شاهد وبينة ... فكلامك مرسل يتضمن فهمك الشخصي على غرار مشاركتك المحذوفة باستثناء الايات محور النقاش واظن ان عبارة مثل ( الاية جاءت واضحة ) او ( فالاية صريحة جدا ) اظن انها لا تكفي لاقناعنا .. نحن نريد شواهد من الايات او ادلة عقلية .
|
#43
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
(51) وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (54) وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55)سورة الحج انا اتكلم حسب فهمي للنص اليس هذه دليل واضح على ان الله نسخ مايلقي الشيطان في امنية الانبياء اي رفعها وازالها وجاءت بعدها بحرف العطف (ثم)يفيد الترتيب بعد ازالة مايلقي الشيطان على امنيات الانبياء وتحكيم ايات الله وتبينها للناس والله عليم حكيم بما ينزل من احكام لا تناقض فيها ويجعل مايلقي الشيطان فتنة للمتشككين في رسالات الانبياء . اذن نستخلص ان الله عزوجل ازال مايلقي الشيطان في امنيات الانبياء والرسل صلوات الله عليهم وجاء معنى النسخ هنا الازالة ومن ثم تحكيم ايات الله اي ايات محكمات هن اصل الكتاب كما جاء في بداية سورة ال عمران (6) هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) والايتان مفسرتان لبعضهما .
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن الحجازي ; 08-05-2017 الساعة 06:25 PM |
#44
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
۞ سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا ۚ قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (142) وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (143) الم تكن القبلة الى المسجد الاقصى وبعدها حولت الى المسجد الحرام اليس كذلك طيب انت تقول انه لايصح ان الله يشرع شيئا ثم يتراجع عنه لماذا لم تبقى القبلة الى المسجد الاقصى ولماذة نسخت وحولت الى المسجد الحرام ثم اتت الاية وبينت ان صلاة الناس الى المسجد الاقصى لم تذهب سدى ولم يضيعها الله لأنه رءوف رحيم بالناس وبعباده (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (143) فالله له حكمته في نسخ الاحكام فهو عليم بما شرع ممكن نسخ الله حكم محاسبة النفس بما توسوس بطلب من النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك القبلة حولت ممكن بطلب من النبي صلى الله عليه وسلم من الله..الا يمكن نعم يمكن وكذلك ايات الخمر (42) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43) سورة النساء جاءت هذه الاية بصيغة التشريع خطاب للذين امنوا اي امنوا بالله والرسول ولا زالو يشربون الخمر وجاءت صيغت التحريم حسب نص الاية امتنعو عن شرب الخمر اثناء الصلاة لأنه يذهب العقل ولا يدري مايقول الانسان ...اذا المنع جاء فقط اثناء الصلاة ثم جاءت ايات اخرة تحرم الخمر مطلقا ﴿يا أيُّها الذينَ ءامنوا إنَّما الخمرُ والمَيسرُ والأنصابُ والأزلامُ رِجْسٌ مِنْ عملِ الشيطانِ فاجتَنِبوهُ لعلَّكُم تُفلِحون [90] إنَّما يُريدُ الشيطانُ أن يُوقِعَ بينكم العداوةَ والبغضاءَ في الخمرِ والمَيْسِرِ ويَصُدَّكُمْ عنْ ذكرِ اللهِ وعنِ الصلاةِ فهلْ أنتُم مُنتَهونَ[91]﴾ [سورة المائدة/90-91] وكذلك جاءت الاية بصيغة التشريع خطاب للذين امنوا بان الخمر محرمة مطلقا .اذا نستفيد ان الاية السابقة نسخت بهذه الاية واذا كان ربنا سبحانه وتعالى جده شرع بتحريم الخمر فقط اثناء الصلاة لماذا جاء الاية الاخرى بتحريمه مطلقا ؟! اليس لحكمته بما يشرع والتدرج بالاحكام ورحمته بالناس ..وبقيت الاية الاولى يقرأها الناس مع نسيان حكمها لأنها منسوخة. نستفيد مما سبق ان النسخ معناه (التحويل )كما حولت القبلة . والرفع كما رفع الله حكم (محاسبة النفس بما توسوس ). والازالة (بما راينا انه ازال حكم اتيان الخمر اثناء الصلاة الى حكم تحريمها مطلقا). وكلها مدعمة بالاحاديث وانتم لاتأخذون بالاحاديث كون اغلبها محرفة . واستغفر الله واتوب اليه
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن الحجازي ; 08-06-2017 الساعة 02:41 PM |
#45
|
|||||||
|
|||||||
لقد دخلت معك في حوار نافيا عنك قولك بوجود ايات منسوخة في القران .
وقد اتيتك في مشاركتي الاخيرة بادلة دامغة وحجج مبهتة . فما كان منك الا تغيير مجرى الحوار الى محاولة اثبات وجود نسخ لايات القران وكانني اعارض حدوث النسخ . فقد اتيت انت بايات من سورة الحج التي تثبت ان الكتب المنزلة محفوظة حين نزولها من القاء الشيطان فيها بما ليس فيها . اما النسخ موضوع الحديث فهو نسخ ايات من عند الله وتبديلها بايات اخرى من عند الله . ثم تقول النسخ معناه الازالة اذن الايات المنسوخة قد ازيلت فما الذي تريد اثباته اذن ؟!! . ثم انتقلت الى ايات تحديد القبلة ورحت تدعي بهتانا وزورا بانني قلت لا يصح ان الله يشرع شييا ثم يتراجع عنه .. ليكن في علمك انني لا اعارض وقوع نسخ لايات القران الكريم ولكنني اعارض وجود ايات منسوخة يعني غير صالحة في القران الكريم . اما فيما يخص ادعاءك بمحاسبة النفس على وساوس الشيطان فقد قدمت في مشاركتي السابقة ادلة وحجج لا يمكن تجاوزها باي حال من الاحوال .. الا اذا كان لا يضيرك القدح في ذات الله تعالى . قلت في السابق ان الصحابة احتجوا على حكم الله والان تقول لعل تغيير الحكم المزعوم حدث بطلب من الرسول ... فالذين قالوا سمعنا واطعنا هم الرسول والمؤمنون . هناك اية حرم الله فيها شرب الخمر واية اخرى حرم الله فيها الصلاة في حالة سكر .. لا ارى تعارض بين الايتين وكلاهما تحمل حكم خلاف الاخر . ارى انك تلف وتدور في حلقة مفرغة وانا لا اريد الدوران معك واكتفي بهذا القدر من الحوار .
|
#46
|
|||||||
|
|||||||
أستغفر الله وأتوب إليه من مابدر مني بحق الناسخ والمنسوخ في القرآن حقيقة بعد البحث الطويل والمراجعة تبين لي انه مستحيل وجود ناسخ ومنسوخ في القرآن والادلى من كتاب الله تعالى فمتسحيل على الله أن ينزل حكما ثم يقوم بتبديله هذا يمشي مع قوانين البشر ام مع الخبير العليم فهذا مستحيل فالله يعلم ازلا ومستقبلا ماذا يحدث اذا انزل حكما فكونه عليم خبير بما ينزل فمستحيل على العليم الخبير ان ينزل حكما ثم يبدله او ينسخه في حكم آخر او آية اخرة بآية قال تعالى
( الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)*(هود ) لاحظ قول الله تعالى كتاب أحكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم عليم فكيف بعد هذا التفصيل اي يعقل ان يبدل الله أو ينسخ ايات بآيات اخرة او يتراجع عن تشريع معين بنسخه بتشريع آخر لا يمكن لكن نستطرد الأدلة ونرى ان حقيقة ماتم نسخه هي الآيات الكونية اي الله عزوجل نسخ الايات الكونية التي كانت مع موسى وعيسى او مع جميع الانبياء السابقين بالقرآن الذي انزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأنها كانت تسمى ايات اي معجزات أو ايات فكل المعنين صحيح اي تم نسخ الآيات التي ارسل بها الرسل السابقين بآية القرآن عندما ترد كلمة( آية )في القرآن فأنها تحمل كلا المعنيين اما يقصد بها آية قرآنية او يقصد بها آية تدوينة فالرسل السابقين ايدهم اللع تعالى بآيات او معجزات تدل على صدق نبوتهم فمثلا موسى ((100)وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَىٰ مَسْحُورًا (101)(الاسراء) اذا يطلق على المعجزات الآيات فهذا موسى بعث بتسع معجزات اي آيات ومنه نستنتج أنه يطلق على المعجزات آيات وكذلك عندما بعث عيسى عليه السلام إلى قومه أيده الله تعالى بالآيات (48)*وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (49)(ال عمران) اذا ودرة كلمة آية فأنها تحمل المعنيين اما آيةكونية او آية تدوينة وورد قوله تعالى (وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15)(يونس) اذا الله يصف حال الذين طلبو تبديل القرآن بآيات كونية تعجزية فجاوبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه وحي من الله ولم يأتي به من نفسه لكنهم كذبوا وطلبو ان يأت لهم بآية تعجزية كونية ثم يقول بعضهم بأن حديث ينسخ ايات القرآن كيف كلام البشر ينسخ كلام رب البشر حشى و تعالى الله لكن فرضا لو قالو ان الرسول قال انه نسخ أو بدل حكما او حديثا نسخ اية ثم للنتبه لقوله تعالى (43)*وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)*لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ(45)*ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ*(46)*فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ*(47)وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ*(48)(*الحاقة) فلو مجرد فرضية انه تقول ونسخ اوبدل اية لكان جزاءه عظيم عند الله ثم العلماء اليوم ان الحديث نسخ اية اي افتراء على الله تعالى وحقيقة بحثت فوجد جميع الأحاديث التي ذكرت بنسخ ايات القرآن كلها ضعيفةولا يوجد اي حديث للرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال بنسخ القرآن معظم الذي ورد هو عن الصحابة فقط وأحاديث آحد غير متواترة عن الرسول وحقيقة بعد البحث وجدت ان بعض الصحابة تكلمو بالنسخ وهم لم يقصدوا النسخ الاصطلاحي اي التبديل انما قصدو النسخ المجازي كأبن عباس وبعضهم استدل للنسخ وفسر هذه الآيات انها تدل على النسخ (وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101)(النحل ) هناك كما سبق هناك نوعين من الآيات ايات تدوينة وايات تكونية وهنا قصد الله تعالى كما في سورة النسخ في البقرة (*مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106)*أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ(107)*أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۗ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ*(108)(البقرة ) اذا قصد الله تعالى بأنها الآيات الكونية التي ارسل بها الانبياء السابقون كموسى وعيسى عليهما السلام اي نسخت اياتهم الكونية بآيات القرآن التدوينة والله أعلم بما ينزل من ايات بل اكثرهم لا يعلمون تابع صياغ الاية في سورة البقرة ستجد قوله تعالى أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۗ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ) من صياغ الآية نستفيد انهم لم يطلبو بآية تدوينة انما طلبو اية كونية لذلك قال لهم اتريدون ان تسألوا رسولكم كما سأل موسى من قبل مثل بني إسرائيل من قبل كان يطلبوا من موسى ان يأتيهم بآيات تكونية والآيات كثيرة في القرآن تدل على ذلك لذلك كان طلب من كذبوا الرسول صلى الله عليه وسلم دائما ان يأتي لهم بآيات كونية ليصدقوه رسالته كما كان ديدن امم الرسل السابقين (36)*وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۚ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰ أَن يُنَزِّلَ آيَةً وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (37)(الانعام) اذا هنا قصد الآيات الكونية قالوا لو انزل الله معه اية كونية او معجزة كونية وحقيقة هم لم يطلبوا ايات تدوينة قرآنية (89)*وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا (90)*أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا*(91)*أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا*(92)*أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا*(93)(الإسراء ) اذا كان طلبهم من الرسول ان يأتي بدل من القرآن ايات كونية تدل على صدق رسالته كما بعث الله مع موسى ايات كونية وحقيقة كان هذا شغف من كذبوا رسالة النبي صلى الله عليه وسلم اذا الآيات السابقة لا يستدل بها على انها تدل على النسخ في القرآن والمفسرين اولو الآيات على انها تدل على نسخ الآيات التدوينة ولكن حقيقة الآيات السابقة تدل على نسخ الآيات التكونية التي بعث بها الانبياء السابقين وتم نسخها واستبدالها بآية القرآن وبعض الصحابة ورد عنه أنه قال بالنسخ كانو يؤلون المطلق في القرآن اذا جاء معه تقيد بالنسخ فمثلا ايات الخمر ليست منسوخة انما هي تدرج والتدرج يختلف عن النسخ اختلاف شاسع لكنهم لم يفرقو بين التدرج وبين النسخ اول الله لم يحلل الخمر ولم يحرمه قال *(218)*۞ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ۗ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219)(البقرة ) ثم قال تعالى تدرج في الحكم إلى الدرجة الثانية (42)*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43)(النساء ) اذا هنا حرم الخمر اثناء الصلاة والعلة واضحة ثم تدرج ليصل إلى المحطة الأخيرة وهي التحريم *(89)*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90)(المائدة) وبعض الصحابة اذا ورد إطلاق في القرآن ثم اتبعه تقيد أوله بالنسخ أو تخصيص العام اول ذلك بالنسخ فمثلا (223)*وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224)*أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ(225)*وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ(226)*إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ*(227)(الشعراء ) ورد في الآية عموم الشعراء ثم خص او استثنى بالا الاستثنائية الا الذين آمنوا هنا اول بعض الصحابة الاستثناء بالنسخ لكنه قصد النسخ اللغوي ولم يقصد النسخ الاصطلاحي التبديل.
|
#47
|
|||||||
|
|||||||
لم يرد نصوص مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحدد فيها الناسخ والمنسوخ من القرآن الكريم، وإنما حددها العلماء باجتهاد منهم، والدليل على هذا اختلافهم في تحديد عدد الناسخ والمنسوخ. وطبعا معلوم حكم من يقول في كتاب الله تعالى برأيه.
راجع كتاب نواسخ القرآن (ت: المليباري) [صفحة: 633] المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي أبو الفرج المحقق: محمد أشرف علي المليباري حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: الجامعة الإسلامية بالمدينة - عمادة البحث العلمي سنة النشر: 1423 - 2003 عدد المجلدات: 2 رقم الطبعة: 3 عدد الصفحات: 711
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
القرآن, الكريم, رد, على, نسخ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14) | |
|
|