#1
|
|||||||
|
|||||||
ازدواج النوايا
بسم الله الرحمن الرحيم
بما أن تخليص القلب من النفاق من الأمور المهمة التي يجب الحرص عليها , وحسبما فهمت أن أهم مسألة في النفاق هي ازدواج النوايا ولكني لم أفهم جيدا المعنى الصحيح لهذا الازدواج من خلال الحوارات التي تمت وذُكر فيها هذا الأمر ! و ماهي الطريقة الصحيحة لمعرفة هذا الازدواج وإزالته أو معالجته .. أرجو مشاركة الأعضاء بما فهموه أو يفهموه عن هذا الموضوع وبانتظار تعليق وشرح جند الله و جزاكم الله خيرا
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اولا يجب التمييز بين [المذموم]الازدواجية في النوايا كأن يصلي العبد امتثالا لأمر الله و يتعمد الصلاة عند باب المسجد ليراه اكبر عدد من المصلين ليقولواان فلان مواضب على الصلاة في المسجد فقد اجتمعا في قلبه طلب رضا الله و ثناء الناس [مضادان] وقس على ذالك من صوم و صدقة وحج ....فالإنسان يحج لانه كبر في السن وقد أحرج ان الناس تناديه [ياحاج..] وهو لم يحج بعد فيحج درءاًًَ للحرج .... ثانيا: [المحمود]تعدد النوايا كأن ينوي بصدقة التقرب الى الله و التداوي و إطعام الجائع وصلة الرحم هذا حسب فهمي و الله اعلم
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم اصل الى مفهوم ازدواج النوايا بتعبير دقيق وذلك لان الامر يتعلق باحاسيس ايمانية باطنية فمن الصعب وضعها في قالب ثابت . لكنني اعتقد ان ازدواج النوايا هو من ضعف الاخلاص في العبادة فمثلا عبادة الصلاة اذا لم يحرص الانسان على الاخلاص والخشوع فيها وتوجيهها الى الله وحده فانها تتحول الى عادة وليست عبادة . وعندها تتبدد النية يمنة ويسرة وتتعدد النيات وتتنوع ...وبما ان هذا من عمل الشيطان فهو يعلم عيوب كل شخص ولهذا يتغير اسلوب الشيطان في توجيه النية كل حسب شخصيته . اما الطريقة الصحيحة للتخلص من ازدواج النوايا اعتقد ان الحل هو استحضار الله والشعور بمراقبته والعلم انه يعلم سرنا وجهرنا وهذا يساعدنا على توجيه العبادة لله وحده . والله اعلم
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجب أن نعلم أن صحة العبادات مرهونة بالنوايا .. والنية محلها القلب .. النوايا لكي تصح يجب أن يفرد بها الله تبارك وتعالى .. فلا تخالط النية نية أخرى ظاهرة أو خفية .. وإخلاص النية يلزمه تجرد القلب من كل مصلحة ومنفعة (إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نوى فمن كانت هجرتُهُ إلى اللَّهِ ورسولِهِ فَهجرتُهُ إلى اللَّهِ ورسولِهِ ومن كانت هجرتُهُ إلى دنيا يصيبُها أو امرأةٍ ينْكحُها فَهجرتُهُ إلى ما هاجرَ إليْهِ) الراوي: [عمر بن الخطاب] المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 20/223 خلاصة حكم المحدث: صحيح فالصلاة مثلا يجب أن يقصد بها الله تبارك وتعالى .. لكن إن دخل على هذه النية أي نية أخرى بطل العمل .. كأن يقصد بالصلاة الرياء والسمعة أو آي مصلحة دنيوية .. فمن يفعل هذا فهو مخادع أضمر نية الرياء والسمعة واظهر صالح العمل قال تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا) [النساء: 148] .. فنحن نبعد الله ولا نشرك في عبادته أحدا (لَّٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا) [الكهف: 38] إذن الأصل في المسلم أن نيته واحدة خالصة لله تعالى .. فإن دخلت نية أخرى على النية الأولى وقع الإنسان في النفاق .. فهو يدعي أنه مؤمن وموحد .. ولكن في قلبه نية أخرى تحمل الشرك فهو يعبد الله ولكن يعبد مع الله نفسه ومصالحه ومنافعه .. وهذا هو الشرك الذي وقع فيه من قبلنا (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ) [الزمر: 3] .. لكن الكفار لم يكونوا منافقين رغم شركهم .. لأنهم أعلنوا وجهروا بنواياهم .. لكن في ازدواج النية تكون هناك نية ظاهر وأخرى مكتومة يخشى صاحبها أن تكشف وقياسا على هذا؛ فكل معاملة نعامل بها الناس يجب أن تكون ذات نية واحدة .. وإلا إن دخلت نية مع ظاهر لعمل فهذا دخل في النفاق .. وهذا هو نفاق المعاملات المسمى بالنفاق الاجتماعي .. فهناك نفاق في الدين ونفاق في المعاملات .. لكن من يظهر نواياه ولا يكتمها فهذا لا يدخل في النفاق .. فيما عدا العبادات لا يصلح فيها نيتين معا
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
قال عليه الصلاة والسلام:
((تجدون الناس مَعادِنَ، خيارُهم في الجاهليَّة خِيارُهم في الإسلام إذا فَقُهُوا، وتجدون خيرَ النَّاسِ في هذا الشأن أشَدَّهُم له كراهية، حتى يقع فيه، وتجدون شرَّ الناس ذَا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجْه وهؤلاء بوجْه)) [أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة] الحديث الثاني: (( قال ناس لابن عمر: إنا لَنَدْخُلُ إِلى سلطاننا وأمرائنا. فنقول لهم بخلاف ما نتكلم إِذا خرجنا من عندهم. فقال: كنا نعدّ هذا نفاقا على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-)) [ البخاري عن زيد بن عبد الله بن عمر]
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
النوايا, ازدواج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|