#1
|
|||||||
|
|||||||
رقية أسر الأسحار الكاتب: بهاء الدين شلبي. في كثير من الأحيان يقابل المعالج كم غزير وكثيف جدا من الأسحار، منتشرة في جميع أنحاء الجسد، بغرض السيطرة عليه والتحكم فيه. ويزيد من خطورة هذه الأسحار مع غزارتها أن تكون (أسحارا مخفية)، فيكون عليها [أسحار إخفاء]، وهذا يسهم بشكل كبير في زيادة الكثافة العددية للأسحار، وبالتالي يستغرق التعامل مع تلك الأسحار زمنا طويلا حتى نتخلص منها، وهذا قد لا يخدم المعالج، ويزيد من الأعباء على المريض. وكان من الضروري تصنيف رقية جديدة تتناسب مع مثل تلك الحالات الغير نادرة، خاصة في أسحار (سحرة المغرب)، والتي تتسم بالضعف والغزارة العددية. وصيغة الرقية كالتالي: (اللهم جمع الأسحار من كل أنحاء الجسد، وأْسِرها جميعا، وشبكها في شبكة واحدة، ما ظهر منها وما خفي، ما علمنا منها وما لم نعلم، وما أنت به أعلم إنك أنت علام الغيوب، وإنك أنت اللطيف الخبير، بلا إله إلا الله الأحد الصمد الحي القيوم، بسم الله، الله أكبر) نقوم بتكرار الرقية أكبر عدد ممكن من المرات يتكافئ وكم الأسحار المتوقع تواجدها داخل الجسد، حتى يتم جمع أكبر عدد ممكن من الأسحار، وأسرها، وتشبيكها معا في شبكة واحدة. وبعد تكرار الرقية كثيرا، يأتي الوقت لسحب ما تم أسره وتشبيكه من الأسحار إلى خارج الجسد، فنرقي كالتالي: (اللهم اسحب الشبكة إلى خارج الجسد، بما فيها من الأسحار، وانسفها نسفا، فلا تبقي منها ولا تذر، بلا إله إلا الله الأحد الصمد الحي القيوم، بسم الله، الله أكبر) تكرر وترا ثلاث مرات. ثم تلاوة قوله تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا * فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا * لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا) [طه: 105؛ 107] تكرر وترا ثلاث مرات. نقوم بتكرار جميع الخطوات السابقة عدة مرات، حتى نتخلص من أكبر كم ممكن من الأسحار التي تعطل العلاج، والداعمة للسحر الرئيسي في الجسد، وبهذا نختصر الوقت والجهد، وحتى لا تطول فترة العلاج.
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصر, الأسحار, حصري:, رقية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|