#1
|
|||||||
|
|||||||
حصري: طريقة إضعاف الشيطان المعيان والطيار
الكاتب: بهاء الدين شلبي.
توافق أعراض وجود الجن الطيار والجن المعيان: تتفق أعراض وجود الجن الطيار دائما مع أعراض وجود الجن المعيان، هذا بخلاف أعراض الإصابة بالعين، فقد تجتمع لدى شخص ما جميع أعراض الإصابة بالعين، في حين لا يوجد أي جن طيار مكلف بتنفيذ أي أسحار في الجسم، ورغم هذا يشكو المريض من وجود علامات تدل على وجود جن طيار، وفي حقيقة الأمر أن الجن المسؤول عن العين دائما وأبدا يكون جن طيار. فمن هذه الأعراض؛ أن يشكو المريض من كثرة تكرار شعوره بين النوم واليقظة وكأنه يحلق عاليا في الفضاء، وفجأة يهوي فينهض من نومه مفزوعا، وكأنه سقط من مكان عالي. وتفسير هذا الإحساس أن هناك جن طيار كان يحلق في الفضاء رغم حضوره على الجسد، وحين يبدأ المريض في التنبه لهذا الشعور المقبض، فإنه يحاول أن يفيق من نومه ليتخلص من هذا الاحساس المروع، والذي يصاحبه شعور بانقباض القلب. فحينها يهوي الجن الطيار فجأة، ليرتد عائدا ليلتحم بالجسد مرة أخرى، فيشعر المريض بنفس مشاعر الجني وكأنه يسقط حقيقة، وصدمة العودة هذه تجعل النائم ينتفض في فراشه كمن سقط بالفعل، حتى أن من يجاوره في الفراش يشعر بهذه الانتفاضة. وهذا الإحساس المتكرر يحدث بإسلوب يستخدمه الشياطين في الوسوسة المقترنة بسحر، لأن الوسوسة دائما لها هدف واحد رغم اختلاف أساليبها، وهو اختراق العقل البشري سواء من خلال الحواس أو مشاعر الإنسان. فمن الممكن للشيطان تنويع أساليب الوسوسة، كأن يبث في العقل أفكارا معينة، أو يصور خيالات وأحلام يقظة، وكأن يشعر الإنسان بحكة في جزء من جسده، فينشغل عقله بها، أو ينسيه أمرا ما فيحاول تذكره، فينشغل عقله بمحاولة تذكر هذا الأمر. كذلك الشيطان يوسوس للإنسان بمشاعر وأحاسيس لا مبرر لها، فكما أنه من السهل على الجن أن يستشعر بمشاعر الإنسان الذي يتلبسه، فإنه بإمكانه أن يتبادل مع الإنسان مشاعر معينة؛ كالخوف أو النفور، أو البغض، أو المحبة، إلى آخر ما هناك من مشاعر إنسانية مختلفة. وهذا من تقنيات بعض الأسحار، حيث يتم تسخير (خادم سحر) يحمل هذه المشاعر، وبحضوره على المسحور له يتبادلان نفس الشعور، فنجد أن الزوجة قد تنفر من زوجها رغم أنها تحبه، أو أن رجلا يحب زوجته بإفراط رغم أنه يبغضها وساخط عليها. هذه المشاعر المبالغ فيها، وغير المبررة؛ هي مشاعر متبادلة بين الخادم الحاضر على الجسد، وبين الشخص الموكل به، بدليل أن مشاعر المسحور له تتغير فتنقلب من حال إلى حال فجأة بمجرد تغير الظروف. ولهذا السبب يشعر المريض وهو نائم بنفس مشاعر وأحاسيس الجن الطيار، وربما أحلامه بأن يحلق ويطير خارج الجسد كعادته قبل أن يتم أسره وإيداعه في الجسد، فكم من مرة حضر جن طيار على جسم المريض، فيمد ذراعيه عن آخرهما، ويقلد حركة التحليق والطيران، ويتمنى أن يطير ويحلق. هذا بخلاف أنه من خصائص الجن قدرتهم على التواجد بمكانين في آن واحد، فيكون حاضرا على جسم المريض، بينما يتواجد في ذات الوقت في مكان آخر ويصف ما يحدث فيه، أو أن أذكر حالة مريض أمام مريض آخر، فيحضر الذي على الحالة الأخرى على جسده، فيتواجد في مكانين في وقت واحد. كذلك يمكن للجني أن يكون داخل الجسم، وفي نفس الوقت يمكنه اأن يحلق عاليا خارج الجسم، وهذه كلها خصائص اطلعنا عليها بالخبرة، ولا يمكن لعقولنا البشرية إدراك كيفيتها. وكذلك يشكو المرضى في بعض الأحيان من آلام في الركبتين، وبالكشف الطبي يظهر سلامتهما من أي مرض عضوي. وفي أحيان أخرى يشعر أنه دائما يحرك عظمتي اللوح بحركات غير إرادية، وتقعان أسفل الكتفين. بينما في الجلسات العلاجية؛ يشكو المعالجون من فرار الجن الطيار، وعدم حضوره، فتتعطل الجلسات وتفشل، وكم أرقهم هذا الأمر، فاجتهد كلا منهم في الوصول إلى حلول لهذه المشكلة. جميع ما ذكرته من أعراض تدل على وجود جن طيار، وكذلك تدل على وجود إصابة بالعين، وهذا فيه إشارة إلى أن الجن المعيان من صنف الجن الطيار، كأحد أصناف الجن التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (الجِنُّ ثلاثةُ أصنافٍ: صِنفٌ لهم أجنحةٌ يطيرون في الهواءِ، وصِنفٌ حَيَّاتٌ وكلابٌ، وصِنفٌ يَحُلُّونَ ويَظْعنون). () ولأن كل ممسوس أو مسحور محسود، فلابد وأنه مصاب بالعين، لذلك لا توجد حالة مرضية إلا وتشكو من هذه الأعراض المشتركة بين الجن الطيار والمعيان. الحجامة الجافة ونقاط ضعف الجن الطيار: لأن الشيطان المعيان دائما يكون جن طيار، فطريقة إضعافهما واحدة، باعتبارهما كائنات مجنحة. لذلك يجب عمل حجامة قبل جلسة العلاج لإضعاف الجن الطيار، أو لإضعاف الشيطان المعيان أو (البومة).ولأن هذه المواضع تمثل نقاط ضعف بالنسبة للجن الطيار؛ فإنه يحرص على دعمها بالأسحار، ليعوض القصور لديه، ويوفر لنفسه قدرا من الحماية ضد أي مؤثرات تعطله عن أداء مهامه المكلف بها. لذلك يجب اختيار المواضع التي تضعف الجن الطيار، فهذه المواضع تتجمع فيها مكونات سحرية راكدة داخل الأوعية الدموية، بهدف دعم الشيطان، وتقويته. ومما يساعد على ركود الأسحار في الدم، تعطيل الجهاز الليمفاوي Lymphatic System عن القيام بوظيفته، وهي تخليص الدم من النفايات العالقة به، ومن جملتها المركبات السحرية العضوية. ويأتي هنا دور الحجامة الجافة في تخليص العقد والغدد الليمفاوية مما علق بها من أسحار، وتسليك مجرى الأوعية الليمفاوية، وتحفيزالجهاز الليمفي على القيام بدوره المنوط به. بالإضافة إلى أن عملية الشفط تتسبب في تفكيك المركبات السحرية العضوية داخل الدم، فتهدم بنيانها، وتضعف الأسحار تلقائيا، وهذا يسهل على الليمف مهمته في التخلص من مركباتها. أما الحجامة الدموية فهي خطر على سلامة المصاب بالمس والسحر والعين، وتزيد من ثبات الأسحار وقوة تأثيرها في المريض، بسبب الفتحات في الجلد الناتجة عن التشريط، والتي لا تلتئم بسرعة، وتعتبر فتحات ومداخل جديدة إلى الجسم، ولا علاقة لكلامي هذا بحجامة الأمراض العضوية. على عكس (الوخز) مرة واحدة بالإبرة؛ فإن هذه الوخزة تعتبر تمزيق في أدمة البشرة، وليست عدة وخزات أو (تشريط) يخلف فتحات عريضة، وتلتئم بسرعة، فلا تترك أثرا. لذلك فعندما نعالج المرض الروحي؛ يجب أن نفرق بين مخاطر الحجامة الدموية، وبين فوائد (الفصد Phlebotomy)، فهو مجرد وخزة واحدة فقط في وريد رئيسي من الجسم، وبهذا نخلص الجسم من بعض الدم المسحور، بشرط أن يتم تحت إشراف مشترك من طبيب بشري وروحي، وعلى أن نحسن التخلص من آثار الدم، بجمعه في قطن ثم إحراقه، والمعالج هو الوحيد الذي يقرر عمل الفصد، وعليه يقع اختار التوقيت المناسب لعمله. يجب أن نضع في اعتبارنا؛ أن الحجامة لا تؤثر فقط في (الجسد المادي) للإنسان، بل إنها تؤثر كذلك في قرين هذا الجسد وهو (الجسد الجني)، لأن الجسدين متصلين ببعضهما البعض، ومتحدين مع بعضهما البعض، فلا ينفصل أحدهما عن الآخر إلا بالموت. و(الجسد الجني) هو عبارة عن وعاء وسيط يتيح للجن التلبس (بالجسد المادي) والسيطرة عليه، لذلك فالحجامة في مواضع معينة تؤثر في قدرات الجن الصارع وتضعف من قوته، وهذا يمهد للسيطرة عليه والتخلص من أسحاره وإبطالها. فالسيطرة على خادم السحر تختصر من طول فترة العلاج، وتخرج المعالج من متاهات كثيرة تعطل مسيرة العلاج، لذلك يجب أن يمهد للسيطرة أولا على خادم السحر، ثم يبدأ بعدها التعامل معه ومع أسحاره، وهكذا تكون النتائج موفقة ومبهرة بفضل الله تعالى. أما في حالة الجن المعيان (البومة) فالحجامة على نقاط ضعفها بصفتها جن طيار تضعف من قدراتها، السحرية، وتقلص كميات (أسحار العين) التي تطلقها سواء على المريض أو المعالج، بل وتضعف من قدرتها على استقطاب شياطين لزيادة قوتها. فالحجامة للمصاب بالمس والسحر في غاية الأهمية، بسبب غزارة ما يتسلط عليه من (أسحار العين)، أما للمصاب بالعين فقط؛ فالحجامة تيسر من علاجه. قبل عمل الحجامة يجب تدليك مواضعها بزيت زيتون مرقي، حتى ييسر عملها بسلاسة وبدون ألم. مع اختيار كؤوس ذات أحجام مناسبة لكل موضع يراد تحجيمه، حتى لا تتساقط الكؤوس من موضعها، على أن يراعى ترك مسافة مناسبة بين كل كأس والآخر حتى لا تحتك الكؤوس ببعضها البعض فلا تتساقط، ولكي لا يتألم المريض. ولا يجب أن نلتزم بنقاط محددة كما في الحجامة لعلاج الأمراض العضوية، أو بعدد معين من الكؤوس، أو بأحجام ثابتة منها، حيث تختلف مساحة الجلد بين مريض شديد النحافة، وبين آخر بدين جدا، فمؤكد أن الشخص يتطلب عددا أكثر من الكؤوس، وأحجاما أكبر لاستيعاب أكبر مساحة متاحة من الجلد. لأننا في الحجامة الروحية لا نتعامل مع نقاط بعينها، بقدر ما نتعامل مع مواضع محددة، أو على المتاح من مساحة الجلد، فنعمل حيث تنتشر الأسحار للتخلص منها. واختيار الكؤوس الملائمة يرجع إلى حسن تقدير المعالج، أو من يقوم بالحجامة نيابة عنه. مواضع إجراء الحجامة: قمت بدراسة حصرت فيها نقاط ضعف جميع أنواع الجن المختلفة، وبالبحث الدقيق وجدت تطابقها إلى حد كبير مع ما ورد ذكره من أعضاء الجسد التي يغسلها العائن، فعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن أباه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إليه عامر بن ربيعة ثم قال له: (اغتسل له)فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره فى قدح، ثم صب ذلك الماء عليه، يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه، يكفئ القدح وراءه، ففعل به ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس.() فقد لفت انتباهي تخصيص تلك الأعضاء بالغسل دون غيرها من سائر أعضاء الجسد الأخرى، هذا إذا ربطنا بين تسلط الشيطان وبين حضوره بالنظرة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العين حق، ويحضر بها الشيطان..)،() والأعضاء التي يجب على العائن غسلها هي؛ (الوجه)، و(اليدين)، و(المرفقين) و(الخاصرة)، و(الركبتين)، و(أطراف الرجلين)، بالإضافة إلى (الرأس)، و(الظهر) ، لأن ماء الغسل يصب على رأس المعيون وظهره، فالظهر يحتوي على العمود الفقري الذي يمر فيه جميع الأعصاب النازلة من المخ أي من (الرأس) لتتفرع منه إلى سائر أعضاء الجسد، وعلى هذا يصل تأثير ماء غسل العائن المنشط لهذه الأعصاب إلى جميع أنحاء جسد المعيون فيذهب ما فيه من بأس، وأضف إلى ذلك أيضًا (الصدر) وله خصوصية مشتركة بين جميع أصناف الجن، فقد ورد في رواية أخرى أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب سهل بن حنيف على صدره بيده ثم قال: (اللهم أذهب عنه حرها وبردها ووصبها).() بالبحث العملي المدروس قمت بتدوين عدة تجارب مختلفة، ثم عرضت ما وصلت إليه من نتائج على الكتاب والسنة، حتى استوقفني حديث غسل العائن المذكور، وأحاديث أخرى مختلفة، فربطت بينها وبين نتائج الأبحاث، وبين ما ورد في متن الحديث، فتبين أن أفراد الجن المختلفة من الصنف الواحد يتأثرون بتركيز القراءة على أحد هذه الأعضاء، فالجن الطيار مثلاً (غراب أو صقر أو بومة) يتأثرون جميعًا بتركيز القراءة على الركبة تحديدًا، ولا يتأثرون بنفس القوة إذا تمت القراءة على سائر الأعضاء الأخرى، بينما الأصناف الأخرى من الجن لا يتأثرون بالقراءة على نفس العضو. وعليه فإلى جانب أن صنف الجن نحدده وفقًا لما يراه المريض سواء منامًا، أو في أثناء الجلسة العلاجية بواسطة ما اصطلحت عليه مسمى (الكشف البصري والسمعي اليقظي والمنامي)، أمكن تحديد نقطة ضعف الجن بتركيز سماعة أذن يدوية على كل عضو من هذه الأعضاء، لتظهر ردود فعل الجن سلبية تمامًا، إلى أن تظهر ردود فعل إيجابية عند التركيز على أحد هذه الأعضاء، وعندها ندرك تصنيفه، وفي بحث مستقل قمت بجدولة أنواع هذه الحيوانات المختلفة، والتي يفضل الجن الظهور فيها والتصور بها، وبينت مدى قوة كل نوع منهم ونقطة ضعفه، وهذا حسب ما مر علي إلى الآن من أنواع الجن التي لا حصر لها، إلا أن جميع أنواع الجن تنحصر نقاط ضعفهم في هذه الأعضاء بالتحديد دون سائر أعضاء الجسد الأخرى، وبالتركيز عليها موضعيًا يبدأ الجن في الضعف والهلاك، وهذا ليس مقام تفصيل ذلك. وتنحصر مواضع عمل الحجامة في خمسة مواضع ضعف الجن الطيار، وهي: الحبهة، وعظمتي اللوح، والركبتين، فيجب حجامتها بحسب هذا التريب. فالرأس هو مركز المخ ومن خلاله يتم السيطرة على كامل جسم الجن الطيار، فإن ضعف المخ بالحجامة ضعفت سائر أعضاء الجسم، وأمكن حجامتها بسهولة ويسر، وبالتالي إضعاف جسم الجن. نقاط الاتصال بين الجسم والروح كما توصلت إليها وما يقابلها من الظهر وتختلف تماما عن ما يسمى الشاكرات لدى السحرة عمل حجامة جافة على موضع السجود بشكل عام يجب حجامة موضع السجود، كأول موضع يجب عمل الحجامة فيه لعلاج المس والسحر، فنبدأ به قبل أي موضع آخر في الجسم. ويقع بين التقاء الحاجبين إلى منبت شعر الرأس، فوضع كأس الحجامة على هذا الموضع يشمل نقطتين من نقاط الاتصال السبعة التي تصل بين (الجسد المادي) وقرينه (الجسد الجني). فمخ الإنسان هو مركز قيادة الجسم بالكامل، ففيه تتجمع مراكز الحواس، ومنه تخرج الأوامر لأعضاء الجسم. والمخ حلقة من حلقات الاتصال بين الجسم وبين العقل الذي يصدر الأوامر للمخ لتشغيل الحواس، وتحرك كل أعضاء الجسم. والجن المعيان يصدر الأوامر من مخه إلى عينيه لتحريك مخزونهما السحري لإصابة المعيون، وكذلك الجن الطيار مخه يصدر الأوامر لجناحيه كي يحلق بهما ويطير هاربا، فإن ضعفت سيطرة عقل الجن الطيار على مخه اختل توازنه وعجز عن الاستمرارا في التحليق والطيران، وكذلك تعجز البومة من تسليط عينها صوب المعيون. لذلك فالحجامة على موضع الجبهة من أهم المواضع التي يجب تحجيمها قبل أي عضو آخر من الجسم، لإضعاف سيطرة الجن على الرأس، خاصة حين حضوره أثناء عمل الحجامة. فبحاجمة الجبهة يتيسر للمعالج الحصول على نتائج أفضل في حجامة سائر الجسد. حجامة عظمتي اللوح Scapula bones: وتقعان أسفل الكتفين، وتلقتيان بمفصل الكتف من جسم المريض، فتمثلان منبت جناحي الجن الطيار، وبالحجامة في هذا الموضع نضعف من قوته وقدرته على الطيران، فيعجز عن التحليق، ويجهض كل محاولاته في الهروب من الجلسات. حجامة الركبتين Knees: هما موضع قلب الجن الطيار، هذا ما مر بي من تجارب، وحتى اللحظة لا أجد تفسيرا مقبولا لهذا الأمر، إلا أن تحليلي لهذا هو أن حضور الجن على الجسم لا يشترط معه مشاركته لنفس الأعضاء، والتي قد تختلف من صنف للآخر، فيكون القلب في الركبتين مع الجن الطيار، بينما يتطابق القلبان في غير هذا الصنف من الجن. وهناك تفسير آخر محتمل؛ أن الركبتين لهما وثيقتا الصلة بقلب الجن الطيار. مع الأخذ في الاعتبار أن الجن الطيار تختلف هيئاتهم، فبحسب وصف المرضى، وبحسب ما صرح به الجن على لسان المرضى؛ فالجن الطيار يشبهون البشر تماما في خلقتهم، ولكن لهم أجنحة جلدية جميلة وليست من ريش كسائر أصناف الطيور. بينما البومة فإنها مشابة تماما للبومة الإنسية، ومن الجن الطيار من هم على هيئة الصقور أو الخفافيش أو الغربان .. إلخ. فالحجامة في هذا الموضع تضعف الجن الطيار بشكل ملحوظ، حتى في غسل العائن، يجب غسل الركبتين. مع لفت الانتباه؛ أنه في بعض الحالات قد يشكو المريض من وجود آلام حول رضفتي الركبتين Patella، فيكون الألم مجرد ردود فعل لأسحار مؤلمة في الوركين والمؤخرة، تنتهي بمجرد تدليك الورك والمؤخرة بزيت زيتون مرقي، أو عمل حجامات جافة، فإن توقف الإحساس بآلام الركبتين، فهذا لا علاقة له بالجن الطيار، وإنا لم تنتهي بهذا الحل، فعليك باتباع طريقة اضعاف الجن الطيار. أبحاث متصلة بنفس الموضوع 1 _ الجن المعيان (البومة – الهامة) 2_ الإصابة بالعين وعلاقتها بالحسد 3_ طريقة إضعاف الشيطان المعيان والطيار 4_ مفاهيم حول الإصابة بالعين
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
المعيان, الشيطان, حصري:, إضعاف, والطيار, طريقة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|