#1
|
|||||||
|
|||||||
مناقشة : معنى الحديث ( أنَا عَملُك الصالِحُ )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورد في حديث مطول أن عمل الانسان -سواء كان مؤمن أو كافر - يتمثل له في هيئة رجل يظهر له بعد موته ... ويَأتِيهِ رَجلٌ حَسَنُ الوَجهِ ، حَسنُ الثِّيابِ ، طَيِّبُ الرِّيحِ ، فيَقولُ : أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ ، هذا يَومُكَ الذي كُنتَ تُوعَدُ ، فيقولُ لهُ : مَن أنتَ ؟ فوجْهُكَ الوَجْهُ يَجِيءُ بِالخيرِ ، فيَقولُ : أنَا عَملُك الصالِحُ ، .... ويَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ، وقَبِيحُ الثِّيَابِ، مُنْتِنُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ: أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ هذا يَوْمُكَ الذي كُنْتُ تُوعَدُ، فَيَقُولُ: مَنْ أنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ، فَيَقُولُ: أنا عَمَلُكَ الخَبِيثُ فيَقُولُ: ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ الراوي: البراء بن عازب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1676 خلاصة حكم المحدث: صحيح طالما أن الانسان يسأل هذا الرجل من أنت إذن فهو لا يشبه الانسان وهذا يعني أنه ليس بالقرين المؤمن ولا بالقرين الكافر ... ولا قرائن الطاعة او المعصية ... والله اعلم والسؤال هو : هل يمكن أن يظهر هذا الرجل - سواء صالح او خبيث - في حياة الانسان ؟ ... بمعنى هل يمكن أن يكون أحد ما يراه المريض الروحي هو عمله وليس جنا أو شيطانا ؟
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اولا: ------- و ما المانع ان يكون شديد الشبه بالإنسان لحد التطابق... و يسأله سؤال تعجب من كونه يرى رجل يشبهه لحد كبير لانه يعلم انه احد آخر غيره ثانيا: ------- في بداية الحديث يقول صلى الله عليه و سلم [... إن الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الْآخِرَةِ...] اي ان النبي صلى الله عليه و سلم حدد لنا زمان وقوع هذه الأحداث اي مباشرة بعد قبض روح بني آدم وفي هذه اللحظة لن تحكمنا القوانين المتعارف عليها في الدنيا وأنما قوانين حياة البرزخ التي يتغير فيها الإحساس بالزمان و المكان و المادة يقول الله تعالى: يونس - الآية 45[وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ ۚ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ] فصلت - الآية 21[وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ] يس - الآية 65[الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ] بالزمن آلاف السنين كأنه ساعة ...الجلود تنطق... وتتكلم الأيدي و تشهد الا رجل بإذنه.... فهذا لا يمنع ان يجسد الله تعالى اعمال بني آدم كيفما شاء و لمن شاء فهو العلي القدير ... ثالثا: ------- استبعد ان يكون بالمعنى المجازي للفظ لما يلقاه المؤمن من بشارات و الكافر من نذير لقوله صلى الله عليه و سلم : [...ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد..] اي ان العمل فعلا يستجد في هيأة رجل و الله اعلم . اخيراً: -----_ ومع ذلك فإن حقيقة الأمر تبقى غائبة عنا بكل تفاصيلها لا يعلمها إلا الله تعالى وعلينا كمسلمين الإيمان والتسليم .
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
طالما أنه لم ترد قرينة او دليل يفيد بوجود التشابه فلا ينبغي اعتقاد ذلك
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
جزاك الله خيرا
الإيمان والعمل الصالح لذته في الدنيا وقبل الرحيل من الدنيا من السعادة والطمأنينة وتسهل الأمور ودفع الشرور والأشراء
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أم, جند, عملي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|