#1
|
|||||||
|
|||||||
وقوع التبديل في الدين بعد انقضاء النبوة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه من اتباعهم اليهود والنصارى بعده .. والاتباع أي نسير على سننهم وانحرافاتهم سنة سنة .. (لتتبعُنَّ سَنَنَ من كان قبلَكم ، شبرًا بشبرٍ وذراعًا بذراعٍ ، حتى لو دخلوا جُحْرَ ضبٍّ تبعتُمُوهم ). قلنا : يا رسولَ اللهِ ، اليهودُ والنصارى ؟ قال : (فمَنْ؟!). الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7320 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لما خرج إلى حنينٍ مرَّ بشجرةٍ للمشركينَ يقالُ لها ذاتُ أنْواطٍ يعلِّقونَ عليْها أسلِحَتَهم ويعْكُفونَ حولَها قالُوا يا رسولَ اللهِ اجعل لَّنا ذاتَ أنْواطٍ كما لهم ذاتُ أنواطٍ فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ (سبحانَ اللهِ اللهُ أكبرُ هذا كما قال قومُ موسى اجْعَلْ لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَرْكَبُنَّ سنَّةَ من كان قبلَكم سنةً سنةً) الراوي: أبو واقد الليثي المحدث: الألباني - المصدر: جلباب المرأة - الصفحة أو الرقم: 202 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين ومن جملة ما وقع فيه من قبلنا تبديلهم شرائع الله عز وجل وأحكام كتابه .. فحرفوا معاني الكتاب ودلالاته فأحلوا الحرام وحرموا الحلال .. وهذه سنة من سننهم قدمَ [ عديُّ بنُ حاتمٍ ] على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو نصرانيٌّ فسمعه يقرأُ هذه الآيةَ : (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) قال : فقلتُ له : إنَّا لسنا نعبدُهم ، قال : أليسَ يحرمونَ ما أحلَّ اللهُ فتحرِّمونَه ، ويحلُّونَ ما حرَّمَ اللهُ فتحلُّونَه ، قال : قلتُ : بلى ، قال : فتلك عبادتُهم الراوي: عدي بن حاتم الطائي المحدث: ابن تيمية - المصدر: حقيقة الإسلام و الإيمان - الصفحة أو الرقم: 111 خلاصة حكم المحدث: حسن فإن كان تبديل الأحكام من سنن من قبلنا فحتما سنتبعهم فيها .. وسنبدل من الأحكام والتشريعات .. بل إن التبديل وقع من بعض الصحابة (وليسوا كلهم) بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وقد ورد لفظ الصحابة صريحا لا يقبل لبسا ولا تأويلا قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خطيبًا بموعظةٍ . فقال : يا أيها الناسُ ! إنكم تُحشرون إلى اللهِ حفاةٌ عراةٌ غرلًا . ( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ، وَعْدًا عَلَيْنَا ، إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) [ الأنبياء: 104] ألا وإنَّ أول الخلائقِ يُكسى ، يومَ القيامةِ ، إبراهيمُ ( عليهِ السلامُ ) . ألا وإنَّهُ سيُجاءُ برجالٍ من أمتي فيُؤخذ بهم ذاتُ الشمالِ . فأقولُ : يا ربِّ ! أصحابي . فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فأقول ، كما قال العبدُ الصالحُ : (وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ، فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيٍء شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ، وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الحْكَيمُ) [ المائدة: 117 - 118 ] قال فيقال لي : إنهم لم يزالوا مرتدينَ على أعقابهم منذُ فارقتهم . وفي حديثِ وكيعٍ ومعاذٍ: فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدكَ . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2860 خلاصة حكم المحدث: صحيح وقد صرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ (التبديل) صراحة .. أي تبديل التأويل والشرائع والأحكام .. بل إنه دعى على من سيفعلون هذا من بعده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أنا فَرَطُكم على الحوضِ ، من ورَدَه شرب منه ، ومن شرب منه لم يظمأْ بعدَه أبدًا ، ليَرِدَنَّ عليَّ أقوامٌ أعرِفُهم ويعرفونني ، ثم يُحالُ بيني وبينهم ). قال أبو حازمٍ : فسمعَني النعمانُ بنُ أبي عياشٍ وأنا أُحدِّثُهم هذا ، فقال : هكذا سمعتَ سهلًا ؟ فقلتُ : نعم ، قال : وأنا أشهدُ على أبي سعيدٍ الخدريِّ لسمعتُه يزيدُ فيه قال : (إنهم مني ، فيقال : إنك لا تدري ما بدَّلوا بعدَك ، فأقولُ : سُحقًا سُحقًا لمن بدَّلَ بعدي). الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7050 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أتى المقبرةَ فقال : ( السلامُ عليكُمْ دارَ قومٍ مُؤمنينَ . وإنا، إنْ شاء اللهُ، بكمْ لاحقونَ . وددتُ أنا قدْ رأينا إخوانَنا) قالوا : أولسنَا إخوانَك يا رسولَ اللهِ ؟ قال ( أنتمْ أصحابي . وإخوانُنا الذين لمْ يأتوا بعدُ ). فقالوا : كيفَ تعرفُ منْ لم يأتِ بعدُ من أمتكِ يا رسولِ اللهِ ؟ فقال ( أرأيتَ لو أنَّ رجلًا لهُ خيلٌ غرٌّ محجَّلةٌ . بين ظهرِي خيلٍ دهمٍ بهمْ . ألا يعرف خيلَهُ ؟) قالوا : بلى . يا رسولَ اللهِ ! قال (فإنهمْ يأتونَ غرًا مُحجَّلينَ منَ الوضوءِ . وأنا فرَطُهمْ على الحوضِ . ألا ليذادنَّ رجالٌ عنْ حوضِي كما يذادُ البعيرُ الضالُّ . أُناديهم : ألا هلُمُّ ! فيقال : إنهمْ قد بدَّلوا بعدَكَ . فأقولُ : سُحقًا سُحقًا ). وفي روايةٍ : (وفيهِ فلُيذادنَّ رجالٌ عن حوضِي ). الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 249 خلاصة حكم المحدث: صحيح
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الرسول عليه الصلاة والسلام حذر من تحريف أحاديثه حتى في حياته..وما خفي بعد مماته أعظم أسأل الله أن يظهر الحق عاجلا غير آجل
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
إنه لَيَمنَعُني أن أُحَدِّثَكم حديثًا كثيرًا أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : مَن تَعَمَّدَ عليَّ كذِبًا فلْيتبوَّأْ مَقعَدَه منَ النارِ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 108 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] وقد كان المنافقون في عهد رسول الله "صلى الله عليه وسلم" يدخلون على النبي يقدمون له فروض الطاعة والولاء ثم يخرجون من عنده يتآمرون عليه ..يقول تعالى :"وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا " النساء (81) قال الله تعالى :" منَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا " النساء (46) وهناك الكثير من الروايات تحكي منع التدوين عن رسول الله ..لست متأكدة من مصداقيتها
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
كيف تفسر أن الدين تبدل ومحمد عليه الصلاة والسلام قال في حجة الوداع:
(تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي )
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
واضح الحديث العمل بتعاليم الكتاب والسنة هو الهادي في زمن الضلالة
وهذا الهرج والضجيج حول الأخاديث كلها فتن مفسدة للدين لأن بعض الاختلافات جاءت في مسائل ثانوية والحمد لله المسائل المهمة كلها ثابتة والتي نطبقها كلنا الى يومنا هذا
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
هذا بخلاف أن قولك هذا يتعارض مع هذه النصوص المشار إليها أعلاه
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
لو تمسك المسلمون بوصاة رسول الله عليه السلام لما ضلوا ..
في الحديث الذي ذكره الأخ الابراهيمي .. لفظ (كتاب الله وسنتي) و ورد الحديث بلفظ آخر صحيح : إني تارِكٌ فيكم ما إن تمسَّكتُم به لن تَضِلُّوا : كتابُ اللهِ , عزَّ وجلَّ ، وعِترَتي ، وإنَّهما لن يَفتَرِقا حتى يَرِدا الحوضَ الراوي: زيد بن ثابت المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 6/329 خلاصة حكم المحدث: إسناده رواته ثقات إِنَّي تارِكٌ فيكم مَّا إِنْ تمسَّكتُم بِهِ لنْ تضِلُّوا بعدي ، أحدُهما أعظَمُ مِنَ الآخَرِ ، كتابُ اللهِ حبلٌ ممدودٌ مِنَ السماءِ إلى الأرْضِ ، وعترتي أهْلُ بيتي ، ولن يتفرَّقَا حتى يرِدَا عَلَيَّ الحوضَ ، فانظروا كيف تَخْلُفونى فيهماالراوي: زيد بن أرقم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2458 خلاصة حكم المحدث: صحيح أما بالنسبة للرواية التي فيها ( وسنتي) فكل أحد يدعي أنه هو المتبع لسنته الصحيحه وكلٌ يكفر الآخر.. وأما عن الرواية التي فيها وصية الرسول عليه السلام بعترته (آل بيته) فهي الوصية التي ضيعناها .. ومعروف أن هذه الوصية ذكرها عليه الصلاة السلام في واقعة الغدير قبل وفاته رأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حَجَّتِه يومَ عرفةَ وهوَ على ناقَتِه القَصْوَاءِ يَخْطُبُ فَسَمِعْتُهُ يقولُ يا أيُّها الناسُ إنِّي تَرَكْتُ فيكُمْ ما إنْ أخذْتُمْ بهِ لَنْ تَضِلُّوا كتابَ اللهِ وعِتْرَتِي أهلَ بَيْتيالراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3786 خلاصة حكم المحدث: حسن غريب من هذا الوجه لما رجعَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن حجةِ الوداعِ ونزلَ بغديرِ خُمّ أمرَ بدوْحاتٍ فقمِمْنَ ثم قال كأنّي قد دُعيتُ فأجبتُ إني قد تركتُ فيكُم الثقلينِ أحدهما أكبرُ من الآخرَ كتابُ اللهِ عز وجل وعتْرتِي أهل بيتي فانظروا كيفَ تخلفُونِي فيهما فإنّهما لن يتفرّقَا حتى يردَا علي الحوضَ ثم قال إن الله عز وجلَ مولاي وأنا وَلِيّ كل مؤمنٍ ثم أخذَ بيد عليّ فقال من كنتُ وليّهُ فهذا وليّه اللهمّ والِ من والاهُ وعادِ من عاداهُ فقلت لزيدٍ سمعتَهُ من رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال ما كانَ في الدوحاتِ أحدٌ إلا رآهُ بعينيهِ وسمع بأذنيهِالراوي: زيد بن أرقم المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح مشكل الآثار - الصفحة أو الرقم: 5/18 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح فأوصى قبل وفاته في الغدير ((لفظا)) بأمرين( لن تضل الأمة بعدهما) : كتاب الله و عترته آل بيته وربما تكون نفس الوصية التي أراد الرسول عليه السلام توصيتها ((كتابة )) في حديث الرزية قبل وفاته , ففيها نفس الأمر بأنه سيكتب كتابا (لن تضلوا بعده) وأيضا كيف علم عمر أن في الوصية كتاب الله .. حين اعترض عن كتابتها وقال (حسبنا كتاب الله) إلا أن يكون قد سمع بالوصية في الغدير وأن الأمة لن تضل ما إن تمسكت بالكتاب والعترة أو السنة .. لما حضر رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي البيت رجال، فيهم عُمَر بن الخطابِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ) . فقال عمر : إن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد غلب عليه الوجع، وعِندَكم القرآن، حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت فاختصموا، منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عِندَ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( قوموا ) . قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب، من اختلافهم ولغطهم .الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5669 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] فلماذا لا يكون هذا أول تبديل من (عترتي) إلى (سنتي) والكل يدعي أنه متبع للسنة وكم يُنسب للسنة ماليس منها !
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
وأيضا في الأحاديث الموجودة في هذا الموضوع منها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أنا فَرَطُكم على الحوضِ ، من ورَدَه شرب منه ، ومن شرب منه لم يظمأْ بعدَه أبدًا ، ليَرِدَنَّ عليَّ أقوامٌ أعرِفُهم ويعرفونني ، ثم يُحالُ بيني وبينهم ). قال أبو حازمٍ : فسمعَني النعمانُ بنُ أبي عياشٍ وأنا أُحدِّثُهم هذا ، فقال : هكذا سمعتَ سهلًا ؟ فقلتُ : نعم ، قال : وأنا أشهدُ على أبي سعيدٍ الخدريِّ لسمعتُه يزيدُ فيه قال : (إنهم مني ، فيقال : إنك لا تدري ما بدَّلوا بعدَك ، فأقولُ : سُحقًا سُحقًا لمن بدَّلَ بعدي). يكون هذا عند الحوض , حين يُحال بين الذين بدلوا وبين رسول الله عليه السلام , وفي حديث الوصية بالعترة , أوضح النبي عليه السلام أن الكتاب والعترة لن يتفرقا حتى يردا على الحوض : وقد تركتُ فيكم ما إنْ تَمَسَّكتم به لم تَضلُّوا كتابَ اللهِ وعِتْرَتِي أهلَ بيتِي لن يَتَفَرَّقا حتى يَرِدَا على الحوضِ الراوي: - المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 7/159 خلاصة حكم المحدث: صحيح
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
التبديل, الدين, النبوة, انقضاء, بعد, في, وقوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|