#11
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ربما لما كان غلاما لم يتخوف العزيز من جماله وجعله من أهله ولكن مسألة ان يأتمنه على خزاءن الأرض حين بلوغه الرشد تفحم الشبهات بخصوص جماله! جزاكم الله خيرا على توضيحكم ولكن تقطيع النساء أيديهن لازال يعزز من فرضية جمال يوسف عليه السلام لأن ظهور الصلاح والتقوى عليه ليس كافيا لتقطيع مجموعة من النسوة أيديهن بالسكين ! كما أن حديث الاسراء جاء فيه ذكر حسن يوسف عليه السلام : قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية الجزء الأول : " ...وقال بعض العلماء في قوله صلى الله عليه وسلم فمررت بيوسف وإذا هو قد أعطى شطر الحسن قالوا معناه أنه كان على النصف من حسن آدم عليه السلام وهذا مناسب فإن الله خلق آدم وصوره بيده الكريمة ونفخ فيه من روحه فما كان ليخلق إلا أحسن الأشباه ..." ولكن مسألة حب امرأة العزيز ليوسف عليه السلام وضح بطلانها حيث أقرت :"ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52).سورة يوسف" ومن المعلوم أن حب المرأة لغير زوجها خيانة بذاتها.
التعديل الأخير تم بواسطة ساجدة ; 02-24-2015 الساعة 04:17 PM |
#12
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لم يكن يوسف عليه السلام طفلا صغيرا لم يطلع بعد على عورات النساء .. بل من الواضح أنه كان يافعا في طور البلوغ .. وتظهر عليه علامات كمال الهيئة .. وقبل أن تراوده تلك المرأة .. ألم يكن يختلط بالنساء والخدم ويخرج في الأسواق؟ أم كان حبيسا داخل غرفة لم تره النساء من قبل إلا حين خرج على النسوة في مجلسهن؟ مؤكد كان معروفا للنساء والإماء والحرائر في البيئة المحيطة به .. ولم يكن حبيسا غرفته .. وإلا كيف تعلم فنون الزراعة وغيرها؟!!! .. فلما لم تصاب النساء بالخبل والجنون من قبل حتى خرج على النسوة؟! وحتى عندما خرج من السجن ألم يغار الملك على زوجته أن ونساءه أن يفتن بجمال يوسف وحسنه؟ هذا الكلام لا يصح في حق نبي من الأنبياء .. فهو من التخنث المذموم لا يصح في حق الرجال مطلقا .. لو قيل لرجل محترم أنت حلو وجميل وفتان للنساء لاستشاط غضبا لكرامته .. فكنبي بنبي كريم؟ أما نصوص السنة خصوصا المتعلقة بالإسراء والمعراج فلا تخلو من ضعف وتناقضات كثيرة جدا .. لكن الإسراء عندي هو إسراء الله عز وجل بنبيه صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ليلا حيث يقع المسجد الأقصى وهو مسجد قباء فكان أول مسجد بناه بمجرد وصوله المدينة .. ومسألة المعراج فأمر آخر لم يصرح به في كتاب الله رغم أنه شأن أعظم من الإسراء .. وهذا أمر ملفت وعليه استفهام!!!
|
#13
|
|||||||
|
|||||||
ثم إن بني إسرائيل كان يغلب على بشرتهم السمرة وكانوا أبعد ما يكونوا عن الحسن والفتنة .. بدليل أن موسى عليه السلام كان أسمر اللون فلما أخرج يده من جيبه ثارت بيضاء على خلاف أصلها .. خاصة وأنهم كانوا يقيمون في الحبشة عند منابع النيل كجزء من مملكة مصر القرآنية .. والأحباش تغلب عليهم السمرة
|
#14
|
|||||||
|
|||||||
|
#15
|
|||||||
|
|||||||
النسوة اتهمنها بمراودة فتاها عن نفسه لأنه شغفها حبا كما ظنن .. وهي أرادت أن تنفي أنها فعلت ما فعلته حبا فيه وعشقا .. بدليل أنها أمرته أمام النسوة أن يقترف الفاحشة وهددته .. وأثبتت للنسوة أن يوسف عليه السلام صالح بدليل أنه رفض الفاحشة .. والحقيقة أنهن لم يفتتن به وإنما مدحن خلقه حتى شبهنه بالملائكة الكرام .. فسحرت لهن فقطعن أيديهن لتلصق بهن تهمة الافتتان بحسنه بينما برأت نفسها منها .. وهذا نوع من السحر متفشي بين المسلمين اليوم ولكنهم لا يشعرون
|
#16
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
هددته بالسجن لكي يطيعها فيما تأمره .. ولم يرق قلبها فتخرجه منه .. لأنّها اتبعت فكرة .. ان لم تكن لي .. فلن تكون لغيري .. ولن تهنأ بالحياة بعيدا عنّي .. فلو أنّها كرهته .. لانتهجت كلّ وسيلة لكي تقتله .. (كما هي عادة الكافرين مع الرسل ) .. لكنّها فضلّت السجن .. حتّى يذوق الذل .. ويحنّ الى النعمة التي كان يعيش فيها .. وبالتالي يلبي طلباتها .
|
#17
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
نعم .. هذه فرضية قوية .. قد يتساءل البعض .. مالذّي رآه النسوة حتّى ذهلن .. وفقدن الادراك والاحساس .. وقطعن أيديهن .. مرّة .. اثنان .. ثلاثة .. مرّة تلو الأخرى .. وهم ينظرون الى ذلك امخلوق الماثل بين أيديهن .. ولم يفقن الّاوالدّماء تشوّههن .. أكيد .. خلق فريد وكريم .
|
#18
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
انظري مثلا شخصية فرعون .. القذافي .. صدام حسين .. حسني مبارك .. السيسي .. ستجدي نفس ملامح الشخصية من استعباد الآخرين .. هذه هي ملامح شخصية الساحر .. ولا يتوقف عن هذا مستمر بمنتهى الاستحماق والغباء بلا تردد ولا تراجع
|
#19
|
|||||||
|
|||||||
على كل حال .. كل الفرضيات قائمة .. ومنها ان تكون امراة العزيز مسحورة .. بسحر عشق ليوسف عليه السلام .. خاصة وان السحر كان شائعا في مصر القديمة .
|
#20
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
( فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ )] يوسف - ( 31 ) [ لو سلمنا بان يوسف عليه السلام كان شديد الجمال....ما الذي يضمن لإمراة العزيز أن النسوة سيقطعن أيدهن عند رؤيته ...كان من الممكن لكل امرأة منهن أن تكون لها ردة فعل خاصة...و لذلك عندما قدمت لهن السكاكين...كانت تهدف لتكون ردت فعلهن واحدة و متطابقة ( وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ).....و هذا لا يتحقق إلا بالسيطرة على الحواس سواء في إنبهارهن عند رؤية يوسف عليه السلام أو في تقطيع أيديهن. و هذا ما يرجح إستعمال السحر في هذه الحادثة
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|