|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
فهناك فارق كبير وشاسع بين الاستحواذ الكامل على الانسان وبين إيقاع الإنسان في مجرد معصية ثم يستغفر ويتوب .. فالاستحواذ يكون على الكافر والمنافق .. والوقوع في المعصية يكون للمخلصين ومن على امثالهم .. فلا يوجد مخلص معصوم لكن الدابة عليها السلام سيختصها الله عز وجل بمعرفة مكنون القلوب من إيمان وكفر لأنها ستخرج مع القيامة الصغرة والنفخة الأولى .. فيخرج الله من في القبور ليراهم الأحياء .. وهناك يقع الحساب الأول للأحياء والأموات قبل الحساب الخير بعد نفخة البعث وهذا يستلزم وجود رسول يشهد هذا الموقف ويبلغ الناس عن رب العالمين ما يحدث لهم .. وهذا هو دور الدابة المهدية عليها الصلاة والسلام .. فلم يبشر كتاب الله بمهدي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بالدابة فقط لا غير المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
والهم لا يعني الوقوع فيما هم به .. لأنها كذلك همت به لكنها لم تقع فيما همت به من فاحشة .. وهذا بإقرارها من قوله تعالى: (قَالَتْ فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ) [يوسف: 32] وفي معركة بدر همت طائفتان أن تفشلا ولكن الله تولاهم وعصمهم من الهزيمة .. فلم يهزم الجيش حينها .. ولو كان الهم بالفشل يعني الوقوع فيه لما انتصر المسلمون يومئذ .. من قوله تعالى: (إِذْ هَمَّت طَّائِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) [آل عمران: 122] ولقد هم يوسف عليه السلام بأن يقع فيما أرادت امرأة العزيز .. لولا أن ثبته الله بآية منه .. كما في قوله تعالى: (وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَّاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا * وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا * إِذًا لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا) [الإسراء: 73؛ 75] فمجرد الهم بامرأة العزيز وإن لم يفعل شيئا مما هم به .. يدل على أن الشيطان استطاع محاولة إغرائه وفتنته بها .. وهذا لا يعني مطلقا نجاح الشيطان فيما أقدم عليه .. فهناك فارق بين محاولة الشيطان فتنته .. وبين نجاحه في ذلك .. لكن الله أفشله وخيبه
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|