#1
|
|||||||
|
|||||||
نسب الرسول عليه الصلاة والسلام إلى بني إسرائيل
إذا كان إبراهيم عليه السلام وزوجه لم ينجبا حتى بشرتهما الملائكة بإسحق ويعقوب .. وقد أقرت زوجه حينها بأنها عجوز لا تحمل وزوجها شاخ فلا ينجب .. وهذا يثبت أنه حينها لم يكن له ولد بعد ..
وعليه البشارة هنا بشارتان .. البشارة الأولى أن تحمل زوجه وهي عجوز وأن ينجب وهو شيخ أي لم يكن له نسل بعد .. والبشارة الثانية بإسحق وليس بإسماعيل .. فالبشارة لا تكون إلا بالولد البكري لا بمن يأتي بعده فإن فرضنا جدلا أن إسماعيل هو ابن إبراهيم عليهما السلام لبشرته الملائكة بإسماعيل البكري أولا وليس بإسحاق الذي يأتي من بعده .. وهذا إن كان حقا له امرأتين لا واحدة فقط .. ولبشروا أم إسماعيل أم ولده البكر لا أن يبشروا أم إسحاق أم ولده الثاني لكن أن يبشر بالثاني قبل مولد الأول فهذا ينفي أن إسماعيل ابنه وأنه لم ينجبه بعد على أقل تقدير .. فالآية بشرت بإسحق ويعقوب عليهما السلام .. ولا يوجد ولا آية واحدة بشرته بإسماعيل عليه السلام .. على أقل تقدير لو كان إسماعيل ولده البكري لبشرته به الملائكة في الآية قبل التبشير بإسحق ويعقوب .. وهو ما لم يحدث فما صلة القرابة بينهما إن لم يكن إسماعيل ابن إبراهيم عليهما السلام؟ قال تعالى: (وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ) [هود: 71، 72] قال تعالى: (وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَىٰ إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ) [الصافات: 112] قال تعالى: (فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا) [الأنبياء: 72] قال تعالى: (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) [العنكبوت: 27] قال تعالى: (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) [الأنعام: 84] أما قوله تعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ) [إبراهيم: 39] فالهبة هنا لا يلزم منها معنى البنوة .. فقد ورد في آيات أخرى أن وهب الله موسى أخاه هارون (وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا) [مريم: 53] قال تعالى: (فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا) [مريم: 49] فلم يذكر هنا من بينهم إسماعيل عليه السلام رغم أنه في الآية السابق اعتبره إبراهيم هبة له من الله عز وجل .. مما يدل على أنه لا يدخل ضمن نسله وذريته
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
قال الله تعالى
{فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} - الصافات (102) {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} - الصافات (103) {وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ} - الصافات (104) هل يُفهم من هذا أن اسحاق عليه السلام هو من تُلّ للجبين وليس اسماعيل عليه السلام؟؟؟ اسماعيل عليه السلام لم يذكر صراحة في الآية!!!!
التعديل الأخير تم بواسطة أمل بالله ; 03-08-2015 الساعة 06:25 PM |
#3
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
هذا الحديث مرفوع في كتاب "الفتن" لنعيم بن حماد
رقم الحديث 1844
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
إذا كان يسَّى والد داود عليه السلام - حسب قولهم -... فالمقصود أن يخرج قضيب من جذع يسَّى أي يخرج من داود ابنه سليمان عليه السلام ... هذا مافهمته .. والله أعلم
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
(وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ* وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَىٰ إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ) [الصافات: 112، 113] (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ) [الحديد: 26] وبناءا عليه فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو ابن لإسماعيل الجد عليه السلام .. ولإسحاق الحفيد عليه السلام .. وهذا يلزم منه أن الذبيح هو إسحاق عليه السلام وليس إسماعيل عليه السلام .. فإن صح هذا فسلسلة الأنساب تم التلاعب بها .. والنصوص حرفت ليستأثر اليهود بالفضل ويتبرؤوا من نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إسحق عليه السلام ويقصوه عنهم رغم أنهم كانوا يعرفونه كما يعرفون أبناءهم من بني إسرائيل مما يشير ضمنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدا من أبناء بني إسرائيل (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [البقرة: 146] إلى أن وصل سياق الآيات لقوله تعالى: (كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 151] فقوله (رَسُولًا مِّنكُمْ) أي رسولا من نسلكم يا أهل الكتاب .. أي يا بني إسرائيل .. مما يقطع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أباء بني إسرائيل وهم يعرفونه بنعته ونسبه كما يعرفون أبناءهم ونسلهم ونسبهم .. وراجعوا سياق الآيات ليتأكد لكم أن الخطاب موجه لبني إسرائيل وليس لغيرهم على وجه الإطلاق بل تكرر التأكيد على أنهم يعرفونه كما يعرفون أبناء بني إسرائيل مرة أخرى في قوله تعالى: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) [الأنعام: 20]
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ارجومن جند الله التوضيح اكثر
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله . سنن الله في خلقه لا تتبدّل .. والكون والحياة يمشيان في سياق متناسق منذ أن خلق الله تعالى الأرض والحياة .. فان حدث تغيير في هذه السنن (ولا يكون هذا الّا باذن الله ) سميّ ذلك معجزة .. وما ذكر في سفر أشعياء .. والحديث النبوي المذكور .. هو بمثابة التنبأ بحصول معجزة .. معجزة رعي الذئب مع الغنم .. ورعي الأسد مع البقر .. دون أن يأكلاهما .. أي أنّ الحيوانات التّي هي بطبيعتها آكلات لحوم .. تصبح آكلات أعشاب ..وهذا مخالف لخلق الله .. أفهم أنّ المعنى من هذه الأقوال .. هو ابراز أنّ في ذلك العهد القادم .. سيكون الأمان منتشرا في كلّ ربوع الأرض .. فلا خوف ولا وجل ولا ظلم .. لكنّي أظنّ أنّ هذا الابراز مبالغ فيه كثيرا .. فالقول بأنّ السماء ستنزل رزقها (بأمر ربها ) معقول .. والقول بأنّ الأرض ستخرج بركتها معقول .. أمّا أن يبقى الذئب مع الغنم وهو جائع دون أن يأكلها ..!! فهذا ليس بمعقول .. أمّا لعب الفطيم بالثعبان .. فهذا يحصل كثيرا في الهند .
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
التوراة, الدابة, ذكر, في |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|