|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله . من المسلمات علميا .. أنّ المرأة العجوز (أي المرأة الكبيرة جدا في السّن والتّي انقطعت عنها الدورة الشهرية) عقيمة .. أي لا تنجب أولادا .. وبالتالي من المنطقي أن تستغرب زوج النبي ابراهيم عليه السّلام عندما بشرّتها الملائكة .. وذلك في قولها ضمنيا : أألد وأنا عجوز !!.. أي كيف ألد وأنا قد تجاوزت فترة استطاعة الانجاب !؟ وهذا التساؤل لا ينفي أن تكون زوج ابراهيم .. قد رزقت بأولاد من قبل .عندما كانت في مرحلة الانجاب. المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
لدينا كلمتين معناهما متقارب ولكن مؤكد بينهما اختلاف كبير وهما كلمة (عاقر) وكلمة (عقيم) والكلمتين بحاجة إلى دراسة لغوية وعدم تسرع في إصدار الأحكام من ظاهر الكلام فقط فقد قال تعالى: (أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ) [الشورى: 50] أي لا ينجب مطلقا فلم يذكر العقر قال تعالى: (فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ) [الذاريات: 29] قال تعالى: (وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ) [الحج: 55] قال تعالى: (أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ) [الشورى: 50] قال تعالى: (وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ) [الذاريات: 41] قال تعالى: (قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) [آل عمران: 40] قال تعالى: (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا) [مريم: 5، 6] فهو كان يخشى على (الْمَوَالِيَ) أي بناته ومن يتولى أمرهن .. فكان يدعو الله تعالى بولد يتولى أمر بناته ومواليه من بعده .. وهن (مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) .. فهو لم يسأل الذرية كحال إبراهيم عليه السلام وإنما قال (فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا) أي ولد ذكر .. وهذا يدل على أنه كان له بنات ولم يكن يولد له ولد قال تعالى: (قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا) [مريم: 8] لذلك أرجو التريث وإعادة البحث في المسألة
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
اقتباس: اقتباس:
سمعت عن حالات عقم أصيبت بها نساء .. وذلك بعد انجابهن لولد فقط .. أو لولدين ..حتّى مع العلاج والمتابعة الطبية .. استمر العقم ولم تشفين..الّا باذن الله . وهذا النوع من العقم يسمّى العقم الثانوي
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 03-10-2015 الساعة 10:19 PM |
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
أما إن استخدم الأطباء اللفظ هذا محل ذاك فقولهم يرده نص القرآن الكريم وعليهم هم أن يعدلوا من مصطلحاتهم ويتراجعوا عن مخالفة نص القرآن الكريم
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
عذرا .. ولكن لماذا فسرت كلمة الموالي .. بالبنات ؟
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
![]()
لأنه طلب ولدا ذكرا .. ولم يطلب مجرد الذرية فقط .. وأي رجل طاعن في السن أخشى ما يخشاه من بعده أن يترك ذرية ضعفاء خاصة النساء والبنات .. قال تعالى: (أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) [البقرة: 266] .. وزكريا عليه السلام كان محاط بالأعداء من حوله فلو لم يكن له ذرية فعلى أي شيء يخشى إن مات؟!!! إن كان يخشى على الدين كما يرى المفسرون فكان من باب أولى أن يطلب نصيرا من المؤمنين لا أن يطلب محالا وهو الولد .. ولو كان عديم الذرية لطلب الذرية بدون تحديد جنس المولود ذكرا
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
ولو كانت كلمة الموالي هي البنات .. لربّما جاءت الصيغة هكذا : وانّي خفت على الموالي من ورائي .. وكلمة وليّ لها عدّة معان .. من بينها : و الوَلِيُّ الحليفُ . و الوَلِيُّ الصِّهرُ . و الوَلِيُّ الجارُ . و الوَلِيُّ العَقِيدُ . و الوَلِيُّ التابعُ . و الوَلِيُّ المُعتِقُ . و الوَلِيُّ المُطيعُ .
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التوراة, الدابة, ذكر, في |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|