#21
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ربما سهوتم في هذا القول والصحيح قول "فلا يمكن أن نحكم على جميع الجن البنائين بأنهم معادون لدين الله" لأن الشيطان عدو لله تعالى وعدو للإنسان لقوله تعالى (إِنَّ ٱلۡمُبَذِّرِینَ كَانُوۤا۟ إِخۡوَ ٰنَ ٱلشَّیَـٰطِینِۖ وَكَانَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُورًا)[الإسراء:27] و (وَلَا یَصُدَّنَّكُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوٌّ مُّبِینٌ)[الزخرف:62]
|
#22
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
جميع الأبحاث المنشورة عن الماسونية تتناول أمور معاصرة وحديثة ولا تتكلم عن النشأة والتكوين ،، وبحسب متابعتي لماا يقال فكله مخالف لما أثبته الله عز وجل عن الماسونية أو البنَّّائيَّة .. ومع هذا أنت لم تبيني لنا تفصيل أسلوب عملهم أو تنبه لأهدافهم كما جاء التفصيل في كتاب الله سبحانه وتعالى .. يجب أن ألفت الانتباه إلى أن عمليات البناء تنقسم إلى عملين منفصلين [الهندسة والتصميم العماري] وهذا يحتاج لعلماء وهذا كان عمل العلماء من الجن المسلم بما يليق بمقامهم الشريف ومنزلتهم الرفيعة بين جنوود سليمان عليه السلام ... و[عمال بناء] وهذا العمل الشاق المضني المهين كانت تقوم به شياطين الجن قهرا وإذلالا لهم والآيات في هذا واضحة صريحة (فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ) [سبأ: 14] أما سائر الجن المؤمن فكانوا يقومون بالإشراف على التنفيذ والمتابعة وأعمال الحراسة والقتال وبحسب ما سبق فالشياطين كانت مصفدة في عهد سليمان عليه السلام .. ثم تحرر فريق منه بمجرد موته .. وفريق لا يزال محبوس كيأجوج ومأجوج وهم لا يقدر عليهم إنس ولا جن من شدة قوتهم فيتوللى الله عز وجل إفناءهم عدا المؤمنين منهم فقط .. وبعض الشياطين حبسهم سليمان عليه السلام في البحر على وشك الخروج في الأيام المقبلة يظهرون للبشر وينازعونهم القرآن في المساجد .. وهذه فتنة عظيمة .. وهؤلاء شياطين أشداء لا يستطيع إنسان تمييزهم عن البشر إلا معالج شرعي فقط وبتوجيه من قيادات الجن المسلم (إنَّ سليمانَ بنَ داودٍ أوثقَ شياطينَ في البحرِ فإذا كان سنةَ خمسٍ وثلاثينَ خرجوا في صوَرِ الناسِ وأبشارِهم فجالَسوهُم في المجالسِ والمساجدِ ونازَعوهُم القرآنَ) [1] وعلى ما تقدم لا نستطيع وضع الجن المسلم مع الشياطين في كفة واحدة فنساوي بينهم .. فالجن المسلم لم يصفد ولم يسخر حتى نقول أنهم تحرروا من الأسر .. إنما من تحرروا هم الشياطين البناؤون .. كذلك ليس كل البناؤون كونوا حلفا شيطانيا .. بل تحالفات عديدة .. لكن ين نتكلم عن الماسونية تحديدا فنحن نتكلم عن حلف يهودي شيطاني محدد يختلف تماما عن كل التحالفات الأخرى ويعتبر أقوى التحالفات الشيطانية .. فلا يصح أن نضع كل التحالفات في حلف واحد .. كما لا يصح أن نضع إبليس كمحور عالم الشياطين .. هذه نظرة قاصرة وفهم ضيق جدا لعالم الشياطين .. إبلليس أشهر الشياطين بسبب صراع مع آدم عليه السلام ونموذج مصغر لعداوات أكبر للبشر داخل عالم الجن كيأجوج ومأجوج .. فهم ليسوا أعداء للبشر فحسب وإنما أعداء للمؤمنين من الجن كذلك وهذه مسألة يسقطها كثير من الباحثون الشرعيون من حساباتهم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [1] الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة الصفحة أو الرقم: 1/250 | خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به
|
#23
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
حذرتك ونبهتك ولن أعيد التحذير مرة أخرى
|
#24
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ثم التطهر المذكور في الآيات يرادد به التطهر من الذنوب فمن يصلي في المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم يتطهر من ذنوبه كما يتطهر الحاج أو المعتمر .. وهذا لم يذكر إلا في فضل مسجد قباء فقط قال صلى الله عليه وسلم: (من تطَهَّرَ في بيتِهِ , ثمَّ أتى مسجدَ قباءٍ ، فصلَّى فيهِ صلاةً ، كانَ لَهُ كأجرِ عمرةٍ). [1] أنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما، كانَ لا يُصَلِّي مِنَ الضُّحَى إلَّا في يَومَيْنِ: يَومَ يَقْدَمُ بمَكَّةَ، فإنَّه كانَ يَقْدَمُها ضُحًى فَيَطُوفُ بالبَيْتِ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَلْفَ المَقامِ، ويَومَ يَأْتي مَسْجِدَ قُباءٍ، فإنَّه كانَ يَأْتِيهِ كُلَّ سَبْتٍ، فإذا دَخَلَ المَسْجِدَ كَرِهَ أنْ يَخْرُجَ منه حتَّى يُصَلِّيَ فِيهِ، قالَ: وكانَ يُحَدِّثُ: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَزُورُهُ راكِبًا وماشِيًا، قالَ: وكانَ يقولُ: إنَّما أصْنَعُ كما رَأَيْتُ أصْحابِي يَصْنَعُونَ، ولا أمْنَعُ أحَدًا أنْ يُصَلِّيَ في أيِّ ساعَةٍ شاءَ مِن لَيْلٍ أوْ نَهارٍ، غيرَ أنْ لا تَتَحَرَّوْا طُلُوعَ الشَّمْسِ ولا غُرُوبَها. [2] _________________________________________ [1] الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم: 1168 | خلاصة حكم المحدث : صحيح [2] الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1191 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
|
#25
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ليس سهوا، قال تعالى: (وَٱلشَّیَـٰطِینَ كُلَّ بَنَّاۤء وَغَوَّاص)[ص ٣٧]
|
#26
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لا يصح أن يتصف مخلوق بالشيطنة ويكون من أولياء الله تعالى في نفس الوقت، فنقول بلى جميع الشياطين البنائين معادون لدين الله تعالى وإلا ليسوا شياطين .. وهم كذلك كما جاء في آية سورة ص.
|
#27
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
بإذن الله سوف أحاول أن أوضح ذلك وأيضا دورهم في نبوأت آخر الزمان . اقتباس:
|
#28
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ولكن ما أعرفه أنه لا يمكن أن نقول بأن جميع الشياطين البنائين معادون لدين الله تعالى لأن منهم مسلمون , والله أعلم.
|
#29
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#30
|
|||||||
|
|||||||
(تم حذف المشاركة بسبب العبث والتلاعب في الاستدلال .. وتصنع العلم والكلام بغير علم ولا دليل .. وعليه تم تجميد العضوية .. الإدارة)
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للنظام, مناقشة:, المسيح, المنتظر, الجديد, العالمي, إبليس |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|