#41
|
|||||||
|
|||||||
بعد البحث وجدت هذا الحديث الصحيح الذي أورده الإمام مسلم رحمه الله.
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ، وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ ، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ “.” (صحيح مسلم » كِتَاب الْفَضَائِلِ » بَاب فَضْلِ نَسَبِ النَّبِيِّ ﷺ، ٤٢٢٨ يدل الحديث على أن النبي صلى الله عليه وسلم من نسل اسماعيل وانه عربي الاصل إلا اللهم ان كان الحديث محرف او ثبت بمخالفة القرآن ومايقوي الحديث ورود شاهد له من حديث آخر كذلك يدل على عربية النبي صلى الله عليه وسلم عن ابْنِ مَنْدَهْ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَكْرَمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ذُكْوَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ عَلَى بَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ حَدِيثًا قَالَ فِيهِ : فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، (فَقَالَ : ” إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ سَبْعًا ، وثُمَّ خَلَقَ الْخَلْقَ ، فَاخْتَارَ مِنَ الْخَلْقِ بَنيِ آدَمَ ، ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ بَنيِ آدَمَ الْعَرَبَ ثُمَّ اخْتَارَ مِنَ الْعَرَبِ مُضَرَ ، ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ مُضَرَ قُرَيْشًا ، ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ قُرَيْشٍ بَنيِ هَاشمٍ ، ثُمَّ اخْتَارَنِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ ، فَأَنَا خِيَارٌ مِنْ خِيَارٍ )“. أخرجه ابن حجر العسقلاني وقال حديث حسن وأخرجه الطبراني ومايقوي الحدثين السابقين انها غير مخالفة للقرآن _اختار من الخلائق بني آدم ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾ [الإسراء : ٧١] _ واختار من بني ادم العرب: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [يوسف : ٣] فالعرب أو العربي سمي كذلك لوضوح لغته وسلاستها وأصلها واتساعها وشموليتها ولذلك يقال أعْرَبَ أي وضّحَ وبيّنََ، فهي لغة البيان والوضوح. لهذا أنزل الله تعالى كتابه الأكمل بهذا اللسان المبين وأعاد الأمر إلى الأصل الأول. ٣- واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم: ﴿اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾ [الحج : ٧٦] ﴿وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ﴾ [طه : ١٤] ومضر هو الجد السابع عشر للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم. وقريشاً من مضر ومنها اصطفى الله النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم حسب الآيات أعلاه. ٤- فأنا خيار إلى خيار: جواب ذلك كل الآيات أعلاه مجتمعة. والمعنى أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ليس إلا من خيار الناس لا من أراذلهم أخلاقاً وانه عربي الاصل.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن الحجازي ; 03-06-2019 الساعة 02:40 PM |
#42
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فضلا عن أن النبي صلى الله عليه وسلم من نسل إبراهيم عليه السلام، بينما إسماعيل عليه السلام لم يثبت بالنص القرآني أنه ابن لإبراهيم، إنما ابنه إسحق فقط لا غير، والأرجح أن يكون إسماعيل جد إسحق لأمه، وأنه أعان إبراهيم على رفع قواعد البيت بمجرد وصوله إلى مكة مهاجرا. فمن المستبعد أن إبراهيم عليه السلام عطل بناء البيت منذ خروجه من قومه، وهو غلام صغير، إلى مكة، حتى صار شيخا كبيرا، فإلى أي قبلة كان يصلي؟ وكيف كان يحج ويعتمر ولا وجود للبيت؟ الحقيقة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسل إسحق، ويمتد نسبه إلى بني إسرائيل، وليصل إلى عيسى عليه السلام، لأن الله اصطفى عيسى من آل عمران على العالمين، فعلى فرض أن كان لإسماعيل سلالة فهي خارج الاصطفاء الصريح في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) [آل عمران: 33] ويراد بالاصطفاء هنا، تفضيلهم بالنبوة والرسالة، وبهذا فضل الله عز وجل بني إسرائيل على العالمين، بأن جعل النبوة والرسالة فيهم إلى يوم الدين قال تعالى: (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) [البقرة: 47] [البقرة: 122]، وبني إسرائيل هم سلالة إسحق، وليس إسماعيل عليهما السلام. وعليه فمحمد صلى الله عليه وسلم من سلالة المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام، ويمتد نسبه إلى سليمان بن داود عليهما السلام، وينتهي بيعقوب بن إسحق بن إبراهيم عليهم السلام.
|
#43
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ما ذكرته في شرح الآية في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) [آل عمران: 33] هو الدليل الواضح الصريح لنسبهم والذي ليس فيه شك فكتاب الله قطعي الثبوت.. بارك الله فيكم
التعديل الأخير تم بواسطة هند ; 03-12-2019 الساعة 04:28 PM |
#44
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
يعني ان الحديثين السابقين مخالفتان للنص القرآني وعليه نتيحة البحث ان اسماعيل ليس ابنا لابراهيم عليه السلام وان الرسول صلى الله عليه وسلم نسبه إلى إسحق عليه السلام اي من بني إسرائيل
|
#45
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#46
|
|||||||
|
|||||||
بسم الله الرحمن الرحيم
تأكيد على إخبار شيخنا جند الله بأن الذبيح قد لا يكون اسماعيل .. فقد ورد في كتاب المنتظم في تاريخ الملوك و الأمم لإبن الفرج الجوزي صفحة ٢٧٩ ما جاء في الذبح......حال الحديث عن أبينا إبراهيم .. أيضا ما ذكر شيخنا جند الله من ورود أن يكون إسماعيل جد إسحاق لأمه وأن اسحاق هو الذبيح فالفائدة مما جاء في الكتاب المذكور أن جزء من بحث الشيخ وارد و تحدث عنه أهل العلم في السابق..
|
#47
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|