#1
|
|||||||
|
|||||||
حصري: أمانة التدوين بين السلفيين واليهود
بسم الله الرحمن الرحيم تبنت السلفية حصر فهم الكتاب والسنة وتفسيرهما في السلف باعتبارهم عباقرة وملهمين ومعصومين، فيشترط لديهم انتقال الفهم عبر سلسلة من السلف إلى الخلف، والحقيقة أنه انتقل هذا المعتقد إلى المسلمين من اليهود، حيث انتقلت الديانة اليهودية التناخية (التوراتية الكاملة) إلى الربانية (الحاخامية) فبالإضافة إلى الكتابات المقدسة، تطورت الحكمة الشفاهية في المجتمع، وانتقل هذا الرصيد من حكيم إلى تابعه، وذلك عبر أجيال كثيرة. تسمى هذه المجموعة من التقاليد المشناة وتشمل في معظمها على أقوال وأفعال كبراء حكماء اليهود عدة قرون، وتعني اللفظة العبرية "مجموعة الدراسة".وتتكون من ستة كتب تحتوي على آراء الحكماء فيما يتعلق بكيفية تطبيق التوراة. وأصبحت المشناة النص الأساسي الذي يدرسه اليهود بإخلاص جنبا إلى جنب مع التناخ. ويعتبر أعلى شرف أن يكون الواحد طالبا عند أحد الحكماء، حيث يرتكز منهج الدراسة على معرفة التوراة ومناقشة المشناة. فيعتقد اليهود أن التوراة فقط هي التي تعتبر من الوحي الإلهي المباشر على جبل سيناء. وتعتبر بقية أقسام التناخ موجهة من الله إلى أنبياء التناخ، أو أنها من وحي إلهي بشتى الطرق، لكن معظم أقسام التناخ، باستثناء التوراة، لا تعتبر من كلام الله المباشر. [ذرية إبراهيم/ بتصرف] بينما يزعم المحدثون أنهم لم يسبقهم اليهود في أمانة النقل والورع والتقوى .. وكأن هذا كافيا للحكم قطعيا بسلامة النصوص من الدس والوضع والتحريف: فذكر أن الإمام البخاري ألزم نفسه منهجا في تدوين الحديث، وهو كتابة حديثين في اليوم الواحد، وكان يتوضأ ويصلي ركعتي الاستخارة قبل أن يضعهما في صحيحه المعروف، ولذلك استغرق تأليف صحيحه ست عشرة سنة، وقد حرص البخاري على تدوين الصحيح، ولكنه لم يدون كل ما صح عنده، كما قال - في كلمته الشهيرة: "ما أدخلت في كتاب الجامع إلا ما صح، وتركت من الصحيح مخافة الطول" أي أن كتابه "الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه" الشهير بِاْسم (صحيح البخاري) أي ما يساوي 5840 حديث. بينما بلغت أحاديث البخاري بالمكرر سوى المعلقات والمتابعات (7593) حديثـًا حسب ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي لأحاديث البخاري ، ويرى الحافظ ابن حجر العسقلاني أن عدد أحاديث البخاري (7397) حديثـًا . وفي البخاري أحاديث معلقة وجملتها (1341)، وعدد أحاديث البخاري المتصلة من غيرالمكررات قرابة أربعة آلاف. قال البخاري: "صنفت كتابي هذا في المسجد الحرام وما أدخلت فيه حديثا حتى استخرت الله تعالى وصليت ركعتين وتيقنت صحته" (الحطة في ذكر الصحاح الستة - أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي (طبعة دار الجيل:ج1 ص178) وجمع تراجمه في المسجد النبوي، قال أبو أحمد بن عدي الجرجاني: «سمعت عبد القدوس بن همام يقول: سمعت عدّة من المشايخ يقولون: حوّل محمد ابن إسماعيل البخاري تراجم جامعه بين قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره، وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين.»[48] وأكمله وبيّضه في بخارى.[49] وقد حَرِص البخاري على الدقّة والتثبّت في إخراج الكتاب فأعاد النظر فيه عدّة مرات وتعاهده بالتهذيب والتنقيح. التوضيح لشرح الجامع الصحيح - ابن الملقن، سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (طبعة دار النوادر:ج1 ص77/مقدّمة التحقيق) قال العقيلي: "لما ألّف البخاري كتابه الصحيح عرضه على بن المديني ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل وغيرهم فامتحنوه، وكلهم قال كتابك صحيح الا أربعة أحاديث." قال العقيلي: "والقول فيها قول البخاري وهي صحيحة." تهذيب التهذيب - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (طبعة دار إحياء التراث العربي:ج9 ص54) تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، جلال الدين السيوطي، تحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف، مكتبة دار التراث، القاهرة، ط2، 1392هـ/1972م، (1/ 98). ولكن الحقيقة أن اليهود زعموا أنهم يفوقون زعم المحدثين أمانة خاصة في نسخ التوراة وكتابتها .. فكل يزعم ويدعي ما يشاء والواقع يثبت خلاف ما يدعون: يقول الدكتور القس منيس عبد النور في كتابه "بسبب خوف اليهود الشديد من التعرض لقضاء الله المريع إذا حدث خطأ ما في كتابة التوراة كانوا لا يعهدون بنسخها إلا إلى فئة خاصة من رجال الدين الملمين بها. وكان هؤلاء الكتبة يصلون كثيرا قبل قيامهم بعملهم هذا حتى لا يخطئوا. وإذا وصلوا إلى كتابة اسم الجلالة كانوا يكتبونه بقلم خاص غير الذي يكتبون به بقية النص. وعندما يفرغون من كتابة التوراة، كانوا يسلمونها إلى غيرهم للمراجعة، فيراجعونها كلمة كلمة. ولكي لا يكون لديهم شك في دقة المراجعة كانوا يحصون عدد كلمات التوراة المكتوبة وعدد حروفها وعدد كل نوع من الحروف أيضا، ويطابقون ذلك على النسخة الأصلية. فإذا وجدوا أخطاء قليلة ي المخطوطة صوبوها. أما إذا وجدوا أخطاء كثيرة فكانوا يحرقونها". ونفس الكلام يكرره الدكتور رياض في كتابه إلا أنه يضيف بعض الاستشهادات فيقول: "ويقول السير فريدريك كنيون إنهم أحصوا عدد الآيات والكلمات والحروف في كل سفر، كما حددوا الحروف الوسطى والكلمات الوسطى في كل سفر، وعرفوا الآيات التي تحتوي كلماتها على حروف الأبجدية أو عدد معين منها ومع أن هذه الإحصاءات تافهة في نظرنا، إلا أنها دليل قوي على احترامهم للأسفار المقدسة، واهتمامهم البالغ بعدم سقوط حرف أو نقطة من نصوصها. ولهذا يستحقون كل ثناء. وقال العالم اليهودي عقيبة في القرن الثاني الميلادي أن النقل المضبوط للتوراة صيانة لها. وهذا يظهر الاهتمام الزائد بالأمانة في عمل المازوريين". ونفس الاستشهاد بكلام السير فردريك كنيون الذي جاء في كتاب (كتابنا المقدس والمخطوطات القديمة) يكرره القس عبد المسيح بسيط أو الخير في كتابه. ونفس الكلام يتكرر أيضا في كتاب القس مرقس عزيز فهو يقول: "قال احد الدارسين حافظ اليهود على مخطوطات الكتاب كما لم يحدث مع أي مخطوطة أخرى. فقد حافظوا على شكل وعدد كل حرف ومقطع وكلمة وفقرة. وكانت عندهم طبقة من الناس متخصصون في نسخ هذه المخطوطات بكل امانة ودقة، هم "جماعة الكتبة" فأي شخص أحصى حروف ومقاطع كلمات كتابات أفلاطون أو أرسطو أو شيشرون أوسنيكا؟!!" ويتكرر نفس الكلام على لسان القس صموئيل مشرقي يقول: "ويشهد علماء الكتاب بأن عملية نسخه خلال القرون المستطيلة قد سارت بمنتهى الدقة التي هي مثار الدهشة والعجب إذ انها كانت تتم بغاية الأمانة، إذ كان اليهود حماة غيورين على حرفيته تأكيدا منهم لوحيها المطلق، وكانت أسفاره تكتب على رقوق من جلود حيوانات طاهرة، وبحبر خاص، ولم يكن النقل جائزا إلا من نسخة رسمية مصدق عليها. وكان الناسخ قبل أن يكتب كلمة يحصي عدد حروفها أولا، ثم ينطق الكلمة بصوت جهوري، وإذا حدث خطأ ما في حرف من الحروف كان الرق يحرق برمته وعند الانتهاء من النسخ تراجع النسخة فورا على النسخة الرسمية بمنتهى الدقة، وإذا عثر على رف واحد زائد أو ناقص كانت تحرق برمتها. كانت هذه هي الدقة المتناهية في النسخ والحرص الشديد على سلامته من الزيادة أو النقص، حتى أن الكتبة قديما كانوا يقومون بعد الأحرف في كل سفر، بل وفي كل صفحة مما يجعل التحريف اللفظي في التوراة مستحيلا!! أما في العهد الجديد فقد تم نسخه على المتن الأصلي بنفس الدقة والأمانة التي اشتهر بها نساخ العهد القديم" [تحريف مخطوطات الكتاب المقدس / 54، 55]
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
راجع التلمود وترجمته أولا قبل أن تجيب، وإن وجد أدنى فارق أخبرني به، المنهج السلفي يقول الشيخ قال، ومنهج التلمود يقول الربي قال. المنهج متطابق، وليس فلتة من فقهاء الأمة لم يسبقهم إليه الأولوون.
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
ان كان صدقا هذا مايفعلونه ويتبعونه فمن اين دخلت تلك التحريفات الدينيه سواء في السلفية او الديانة اليهودية ؟!!
نشأت على هذا المنهج لكن لم اتبعه واثار استغرابي ان الدابة عليها السلام سوف تحاربهم هم بالذات، لان ارى مناهج اخرى اضل واولى بالحرب منهم لكن واضح انهم على باطل، السلفية صعب ان ترى فيها ثغرات انما يلتبس فيها الحق بالباطل التباسا يصعب معها ان يأتي احد ويفند ماهم عليه من ضلالة الا ان تسلم على ان مايملونه عليك هو الحق والفرد منهم فاغر فاه ويستقبل مايملى عليه ولكن مالاحظته ان هذا المنهج يتسرب ويتغلغل في العقل وصعب جدا جدا تغيير مفاهيمهم بعد ان تترسخ حتى وان بانت اخطائهم تظل مبرمج على طريقة اخذهم للعلم ونقطة انتبهت لها ايضا ان فعلا طريقة معيشتهم تكاد تتشابه مع بعض طوائف اليهود لكن ما المغزى لتتبعهم اليهود بتلك الطريقة ان كان عندك علم بهذا ؟ ماافهمه من مالديك من معلومات ان الدين الاسلامي حرف ولا يوجد اي فرقة او جماعة متحزبة على حق ! اتكلم عن الجانب العقدي اكثر من الفقهي مع انهم مرتبطين لكن حتى توضح الصورة اكثر فماذا عن عامة المسلمين ؟ فاانت باحث وسهل عليك تتبع الحق والتمييز بينهما
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فنكتشف من خلال دراسة التعاليم السرية لليهود، وجود نظائر لها في الإسلام تتوافق مع تشريعاتهم وقوانينهم، تارة بالاتفاق وأخرى بالاختلاف، فلدينا نهي عن قضاء الحاجة جهة القبلة، أو استدبارها، وإنما نشرق أو نغرب، رغم وجود رواية أخرى تثبت توجه النبي صلى الله عليه وسلم جهة الشمال، ولا نجد تفسيرا لهذا التضارب، لكن نجد تعاليم التلمود تنهى عن الاتجاه شرقا أو غربا، وإنما شمالا أو جنوبا فنكون مخالفين لهم بحسب الروايات التي تنهى عن استقبال أو استدبار القبلة. بينما نتفق معهم في النهي عن استخدام اليمنى في الاستجمار والاستنجاء، وكذلك في وجوب قضاء الحاجة جلوسا في وضع القرفصاء، وهذا بحسب ما ورد في التلمود على النحو التالي: "وقد تم تدريسها: يقول الربِّي اكيبا R. Akiba: ذات مرة ذهبت خلف الربِّي جوشوا R. Joshua إلى الكنيف، وتعلمت منه ثلاثة أشياء. تعلمت أن المرء لا يجلس شرقًا وغربًا بل شمالًا وجنوبًا؛ تعلمت أن أحدهم لا يقضي حاجته واقفاً بل جالسا. وتعلمت أن الواجب أن تمسح باليد اليسرى وليس باليمنى. فقال له بن عزاي Ben Azzai: هل تجرأت على فعل مثل هذا مع سيدك؟ أجاب: كان الأمر يتعلق بالتوراة، وكنت بحاجة للتعلم. وقد تعلمته: قال بن عزاي Ben Azzai: ذات مرة ذهبت وراء الربِّي اكيبا R. Akiba إلى الكنيف، وتعلمت منه ثلاثة أشياء. تعلمت أن المرأ لا يقضي حاجته شرق وغرب ولكن شمال وجنوب. تعلمت أيضا أن المرأ يفرغ جالسا وليس واقفا. تعلمت أيضا أنه من الواجب أن تمسح باليد اليسرى وليس باليمنى. قال له الربي جوده R. Judah: هل تجرأت على فعل مثل هذا مع سيدك؟ - أجاب: كان الأمر يتعلق بالتوراة ، وكنت بحاجة للتعلم. ذات مرة ذهب الربِّي كاهانا R. Kahana واختبأ تحت سرير الربي. سمعه يدردش [مع زوجته] ويمزح ويفعل ما يصبو إليه. فقال له: يظن المرأ أن فم أبا Abba لم يسبق له أن رشف الطبق أبدا من قبل! قال له: كاهانا، هل أنت هنا؟ اخرج، لأن هذا من الوقاحة. فأجاب: إنها مسألة تخص التوراة، وأنا بحاجة إلى تعلم". نلاحظ في هذا النص كيف أن التلميذ يقتفي آثر معلمه، لدرجة أنه اختبأ له تحت سريره ليتعلم منه أصول الجماع: [ذات مرة ذهب الربِّي كاهانا R. Kahana واختبأ تحت سرير الربي. سمعه يدردش [مع زوجته] ويمزح ويفعل ما يصبو إليه.] وقلب في كتب السلف؛ ستجد نصوصا تبعث على الغثيان، كإرضاع الكبير، وزواج الطفلة الصغيرة، وأسطورة المعراج، وتحريف الإسراء، وأكذوبة فيل أبرهة، وغير ذلك من نصوص فتاوى واجتهادات يندى لها الجبين، والإشكالية هنا أننا نسلم عقولنا لهم.
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
بوك فيك شيخنا الكريم
في رأيك ما هو المصطلح المناسب لكي نكون عليه حسب ما فهمت سابق ان السلفية العمل بالكتاب والسنة وكما كان عليه سلف الأمة لكن في رأييي السلفية انقسمت عدة طوائف البعض يتشدد لمشايخ معينين والبعض لمشايخ معينين كما يقال السلفية الجهادية لكن الانتساب شيخنا إلى السلف الصالح يعتبر ايجابي مع الأخذ بالقرآن والسنة والتمسك بهما مع عدم الاخذ بالمشايخ والعلماء بحذافيره وإنما يعرض على القرآن والسنة ومنهج السلف
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
المنهج الذي كان عليه السلف هو منهاج النبوة وهو ما نحن عليه .. أما المنهج السلفي فهو الأخذ بقول السلف وفهمهم واجتهاداتهم على أنها مسلمات بحجة أن فهمهم أصوب من فهم الخلف وهذا منهج فاسد وحجة باطلة وهو نفس قول المشركين قال تعالى: ﴿وَإِذَا قِیلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُوا۟ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُوا۟ بَلۡ نَتَّبِعُ مَاۤ أَلۡفَیۡنَا عَلَیۡهِ ءَابَاۤءَنَاۤۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَاۤؤُهُمۡ لَا یَعۡقِلُونَ شَیۡـࣰٔا وَلَا یَهۡتَدُونَ﴾ [البقرة ١٧٠] وقال تعالى: ﴿فَلَا تَكُ فِی مِرۡیَةࣲ مِّمَّا یَعۡبُدُ هَـٰۤؤُلَاۤءِۚ مَا یَعۡبُدُونَ إِلَّا كَمَا یَعۡبُدُ ءَابَاۤؤُهُم مِّن قَبۡلُۚ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمۡ نَصِیبَهُمۡ غَیۡرَ مَنقُوصࣲ﴾ [هود ١٠٩] وقال تعالى: ﴿وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡا۟ إِلَىٰ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ قَالُوا۟ حَسۡبُنَا مَا وَجَدۡنَا عَلَیۡهِ ءَابَاۤءَنَاۤۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَاۤؤُهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ شَیۡـࣰٔا وَلَا یَهۡتَدُونَ﴾ [المائدة ١٠٤]
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
بورك فيكم شيخنا الكريم
وحقيقة شعرت بارتياح كبير في طرحكم للبحوث العلمية والنقاشات الأرواح جنود مجنده
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|