#21
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لو آمن أهل الكتاب لدخلوا في الإسلام وإلا فليس هناك صورة أخرى خلاف الإسلام حتى يتصفوا بالإيمان .. لذلك هم يصدون كل من يحاول اتباع سبيل الله بالدخول في الإسلام ويمنعونه من هذا لقوله تعالى: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [آل عمران: 99] وعليه فمن شرط صحة الزواج موافقة ولي الأمر لقوله تعالى: (فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ) .. فإن كان ولي الكتابية سيصدها عن الزواج فلا يصج زواجها وهو باطل شرعا لأنه زواج محرح يسمى زواج الخدن (وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ) [النساء: 25] .. لكن إن أسلمت فوليها هو ولي أمر المسلمين أو من ينوب عنه أو من صالح المسلمين فلا تنكح ولا يصح نكاحها إلا بموافقة ولي الأمر وإلا كان زواج خدن محرم ونحن نعلم كم حدثت من فتن ومذابح بسبب زواج كتابية من مسلم .. فحسب ملتهم هو زواج باطل ومحرم .. لكن إن دخلت المرأة في الإيمان وصارت مسلمة سقطت ولايتهم عليها وصار وليها هو ولي أمر المسلمين كما أسلفت
|
#22
|
|||||||
|
|||||||
تعديل: الآيات المتعلقة بالمؤمنين من أهل الكتاب جاءت بسورة آل عمران وليست بسورة المائدة كما ذكرت في مشاركتي السابقة ، وهي كالتالي :
قال تعالى ( لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ) [آل عمران: 113-115] قال تعالى ( وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) [آل عمران:199]. ------------------------------- العبرة ليست بإيمانهم بإله واحد إنما بإيمانهم بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وبالتالي دخولهم في الإسلام ، وإن لم يؤمنوا بالإسلام فليسوا بمؤمنين ولا تنطبق عليهم الآيات المذكورة في المؤمنين من أهل الكتاب ، فقد قال تعالى ( وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) [آل عمران:199] ، فإيمانهم بما أنزل إلينا شرط في دخولهم في المؤمنين ، وإلا فهم كافرين على كفرهم ولو آمنوا بما أنزل إليهم ، ومتى ماتحقق ذلك في أي زمان فتنطبق عليهم الآيات.
|
#23
|
|||||||
|
|||||||
|
#24
|
|||||||
|
|||||||
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أهل, من, الزواج, الكتاب, تحريم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|