بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى مقارنة الأديان > الحوارات والمناظرات الدينية > اليهودية

اليهودية

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-15-2015, 04:43 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي مجمع حكماء اليهود الأعظم سانهدرين

بسم الله الرحمن الرحيم


المجمع اليهودى أو المجامع اليهودية

مجمع حكماء اليهود الأعظم سانهدرين

نشأة نظام المجمع اليهودى الذى يطلق عليه أسم "سنهدرين" السنهدرين الكبير فى أورشليم The Great Sanhedrin


كلمة سنهدرين هي كلمة عبرية منقولة عن "سندريون" (synedrion) اليونانية، ومعناها "الجالسون معًا" (أي مجمع مشيخة أو مجلس المشيرين).

وقد ظهر المجمع اليهودى الكبير أو العظيم السنهدرين الدينى The Great Sanhedrin فى الأرض المقدسة أثناء فترة الهيكل فوكان عمل السنهدرين الكبير دينى وقضائى وسياسى ومدنى
مصادر Tannaitic التاريخية وصفت المجمع الكبير سنهدرين باعتباره التجمع الديني والسياسى الأكبر ويتكون من 71 الحكماء وكانوا يجتمعون في غرفة محفورة من الحجر بجانب الهيكل في أورشليم . وكان السنهدرين الكبير يجتمع بصورة يومية أثناء النهار ، ويتوقف إجتماعه في يوم السبت ، أو المهرجانات أو ليالي المهرجان.

كان للمجمع الكبير السلطة النهائية فى تطبيق الشريعة اليهودية وأي معلم يخالف تعليماته أو يقف ضد وقراراته التى وضعها يعاقب بالموت باعتباره زاكين ممراzaken mamre (rebellious elder).( متمرد أكبر ضد الشريعة) . وكان على رأس السنهدرين رئيس يطلق عليه nasi ([ليت lit التى تعنى " الرئيس " ) و يسمى نائب الرئيس av bet din ([ليت "والتى تعنى أب المجمع" ) . وكان الحكماء الـ 69 يجلسون في شكل نصف دائرة تواجه القادة. ولم يكن واضحا ما إذا كان رئيس الكهنة كان بين القادة أم لا فى كل جلسه ولكنه بلا أدنى شك كان يتحتم وجوده فى القضايا الكبيرة خاصة التى يحكم على المتهم بالموت وكان السنهدريم يمثل الشعب أمام الرومان ويتكون من واحد وسبعين عضوًا، سبعين منهم مثل عدد الشيوخ الذين عاونوا موسى في البرية (عد11: 16و17و24و25) والحادي والسبعون هو رئيس الكهنة. وتفاوتت سلطات المجمع اليهودى السنهدريم في إدارة شئون الأمة بحسب الظروف السياسية للأمة، وتغير الحكومات، فمثلًا في عهود بعض الحكام المكابيين (1مك12: 6و35و36، 2مك 13: 13) كان للسنهدريم نصيب كبير في الحكم. وفي أحيان أخرى كانت تضيق اختصاصاته حتى تصبح قاصرة على شئون العبادة في الهيكل.

وفي الواقع كان هناك تطورا حتى نشأ هذا المجمع بصورته هذه وقد ساهمت الظروف وعدد الشعب اليهودى فى تكوين المجمع فقد كان قبل السبي وبعده جماعة من الشيوخ كمجلس شورى (انظر 1مل8: 1، 20: 7، 2مل23: 1، 2أخ19: 8، حز14: 1، 20: 1). وفي أيام عزرا ونحميا، لم يكن هناك مجلس من الشيوخ فحسب (عز5: 5، 6: 7، 10: 8، نح4: 14)، بل كان يجتمع أحيانًا كل الشعب (عز10: 9، نح7: 5). وكان "اجتماع كل الأمة" أهمية كبيرة لتقرير المصير رغم أن ذلك لم يعد ممكنًا بعد ذلك، فتحولت اختصاصات "اجتماع كل الأمة" إلى المجمع السنهدرين اليهودى المركزي في أورشليم باعتباره ممثلًا لكل الأمة.

المجمع الكبير والحكم بالقتل يحكم السنهدرين على مخالفي القانون والشريعة المتهمين، ولكن لا يمكن الشروع والبدء في الاعتقالات . بدون الحد الأدنى الذى يتطلب اثنين من الشهود لإدانة المشتبه به . لم يكن هناك محامين للدفاع عن المتهم وتتم المحاكمة بأن الشاهد يشهد بما رآه أو قاله المتهم والذى يعتبر جريمة في حضور المتهم و المتهم يمكن استدعاء الشهود بالأصالة عن نفسه . وتسئل المحكمة المتهم و المشتكين و شهود الدفاع .

ويختص المجمع الكبير سنهدرين فى القضايا والتشريعات الدينية و الشعائرية التى تقام فى الهيكل وحفظ وصايا التوراة، وكذلك القضايا الجنائية التي تعتبر من إختصاص المحكمة المدنية العلمانية ، والإجراءات المتعلقة بـ اكتشاف جثة ، ومحاكمات الزوجات الزانيات ، العشور ، وإعداد مخطوطات التوراة للرؤساء والهيكل والكهنة ، ووضع ال تقويم وتحديد ألأعياد وغيرها و حل الصعوبات المتعلقة بقانون الطقوس والعبادات .

في حوالي 30 م، فقد الـ سنهدرين الكبير سلطتها على تنفيذ عقوبة الإعدام. ومما يذكر أن مجلس السنهدريم أرسل جنود الهيكل والخدام والعبيد للقبض على المسيح وحاكمه (مرقس 14: 43 ومتى 26: 59) وكان نيقوديموس عضوًا في مجمع السنهدريم وقد دافع عن المسيح أثناء محاكمته وكانت سلطة السنهدريم في الحكم بالموت، تختلف باختلاف سياسة الحاكم (انظر يوحنا 18: 31، أعمال 23: 27). وكان للحاكم الروماني الحق في وقف تنفيذ الأحكام أو إعادة النظر في أي أحكام يصدرها السنهدريم (انظر أع 22: 30، 23: 28).

ويُشار إلي المجمع في العهد الجديد -عند إصدار الأمر بالقبض على الرب يسوع- "بشيوخ الشعب" (مت 26: 47)، و "المجمع" (يو 11: 47-52). وقد وقف أمامه للمحاكمة "الرب يسوع" (مت 26: 57-27: 2). كما وقف أمامه بعض الرسل والتلاميذ (انظر أع 4، 5: 21-40، حيث يذكر أنه قد "اجتمع الرؤساء والشيوخ والكتبة")، ويسمى أيضًا "المجمع" في سفر أعمال الرسل (أع 6: 12، 22: 30-23: 10).

وقد توقف عمل السنهدريم بعد عام 70 م. وذلك بعد خراب أورشليم.

أعضاء مجمع السنهدريم:
كان عدد أعضاء السنهدريم سبعين شخصًا، وإذا أضيف إليهم رئيسه، يصبح عددهم واحدًا وسبعين شخصًا. وكان يرأس اجتماعاته في أيام العهد الجديد رئيس الكهنة (انظر مت26: 57) وكان أعضاء المجلس يُختارون من العائلات الكهنوتية وكبار المعلمين الدينيين المعروفين باسم الكتبة أو معلمي الشريعة. وبالجمع بين هاتين الفئتين، كان السنهدريم يتكون من الصدوقيين (رجال الكهنوت) ومن الفريسيين (الكتبة)، كما كان يضم عددًا من الشيوخ الذين لا ينتمون لهاتين الفئتين. ومن الإشارات المختلفة لهذا المجلس في العهد الجديد، ندرك أن تكوينه كان يختلف باختلاف الظروف أو القضايا المطروحة ونوعها وإختلافها دينية أو مدنية أو سياسية .. ألأخ ، فكان يتكون أحيانا من "الكهنة وكتبة الشعب" (مت2: 4)، أو من "رؤساء الكهنة مع الكتبة والشيوخ" (مت27: 41)، أو رؤساء الكهنة والمجمع كله (مرقس14: 55)، أو "مشيخة الشعب: رؤساء الكهنة والكتبة" (لو22: 66)، أو "رؤساء الكهنة والعظماء والشعب" (لو23: 13)، أو "رؤسائهم وشيوخهم وكتبتهم" (أع4: 5)، أو "رؤساء الكهنة والشيوخ" (أع4: 23).
المجامع المحلية اليهودية
السنهدرين المحلى فى كل المدن والقرى
الكنيس اليهودي المجمع اليهودى المحلى synagogue بكفر ناحوم الذى دخله السيد المسيح وبشر فيه
وبالإضافة إلى السنهدريم (المجمع المركزي في أورشليم) نجد في العهد الجديد إشارات إلى مجامع يهودية محلية (انظر مت 5: 22، 10: 17). وكانت هذه المجامع المحلية تتولى تنفيذ العدالة في دائرتها، وكانت تملك سلطة الفرز من المجمع (يو 16: 2)، وتوقيع العقوبات البدنية (انظر مت 10: 17، أع 22: 19، 1كو 11: 24).
كانت هناك أيضا Sanhedrins الدينية الصغيرة في كل مدينة في الأراضى المقدسة . وظلت هذه المجامع Sanhedrins حتى إلغاء البطريركية الربانية في حوالي 425 م
أقرب تسجيل كتابى عن من السنهدرين سجله المؤرخ اليهودىي يوسيفوس فقد كتب عن جلسة السنهدرين السياسي تحت الحكم الرومانى في 57 قبل الميلاد أما المصادر الهلنستية فقد صورت بشكل عام السنهدرين كمجلس سياسى وقضائى برئاسة الحاكم أو الوالى على البلاد من قبل البطالمة ومن بعدهم الرومان
وتألفت المجامع المحلية Sanhedrins من أرقام مختلفة من الحكماء ، وهذا يتوقف على طبيعة الجرائم التى تعرض عليه والتعامل معها. على سبيل المثال ، يمكن فقط سنهدرين 71 من الحكم على القبيلة كلها ، أو على نبي كاذب أو على رئيس الكهنة . كان هناك مجامع Sanhedrins تتكون من 23 من الحكماء تحكم فى قضايا الإعدام و ثلاثة من المعلمين كما كانت تحكم فى القضايا الجنائية المدنية أو أقل وكان يوسف الرامي عضوا (أو مشيرًا) في مجمع محلى (مرقس 15: 43).
وكان السنهدريم يمارس سلطاته على اليهود خارج اليهودية عن طريق المجامع المحلية (انظر أع 9: 2،1). ولم تكن الحكومة الرومانية تعترف بهذا السلطان خارج اليهودية.

ولعل كان المجمع مكان الصلاة في فيلبي ( أع 16 : 13 ) محاط بسياج يفصل البقعة المقدسة عما حولها حتى لا تدوسها الاقدام، اكثر مما إلي مبنى مسقوف كالمجمع. وتذكر " المشنا " كلمة " بيت هاكنيشت " أي مكان الاجتماع للدلالة على المجمع. وفي الترجوم والتلمود نجد " بيكنيشتا " او " كنيستا ". وقد قلدت الكنيسة ألأولى المجامع اليهودية فى إجتماعاتها وكانت تستخدم كلمة " كنشتا " الارامية المعربة إلي " كنيسة " للدلالة على الكنيسة المسيحية.

ويؤكد المؤرخون أن نشاة المجمع اثناء السبي البابلي عندما كان اليهود الاتقياء بعيدين ن وطنهم، بلا مقدس او مذبح، فشعروا أنهم يريدون أن يمارسوا طقوس آبائهم وبخاصة في ايام السبوت والاعياد، إلي التجمع ويستمعوا إلي كلمة الله ويشتركوا معا في العبادة. ويبدو ان هذه الاجتمعات كانت معروفة في ايام حزقيال النبي ( حز 14 : 1، 20 : 1 ) مما قد يعتبر اساس تكوين " المجمع ". واستمر المجمع بعد السبي، بل وتطور كبديل للنظام الكهنوتي في الهيكل. ولا بد ان يهود الشتات قد احسوا بضرورته. ومع ان القصد منه كان في بادىء الامرتفسير الناموس وبعد مرور السنوات أضافوا الصلوات والعظات إلي الخدمة، وبذلك اصبحت الاجتماعات، التى كانت تعقد في باديء الامر في ايام السبوت والاعياد، تعقد ايضا فى ايام اخرى وفي نفس ساعات الخدمة في الهيكل. ,اصبح الهدف الاساسي من المجمع هو الصلاة، بالإضافة إلى تعليم الناموس لجميع طوائف الشعب. ويطلق " فيلو " على المجامع اسم " بيوت التعليم حيث كانت تدرس فلسفة الاباء وجميع الفضائل " ( انظر مت 4 : 23، مر 1 : 21، 6 : 2، لو 4 : 15 و 33، 6 : 6، 13 : 10، يو 6 : 59، 18 : 20 ).

ــ انتشار المجامع : وانتشرت المجامع في كل ارجاء فلسطين، وكانت المدن الكبري تضم مجمعا او اكثر، ورغم وجود الهكيل في اورشليم، كانت توجد ايضا جملة مجامع، فكان لكل جماعة من شتات اليهود مجامعها الخاصة ( أع 6 : 9 ) كما انه في الاقطار الوثنية حيثما وجد عدد كاف من اليهود، كانت لهم مجامعهم، مثل مجمع دمشق ( أع 9 : 2 )، وسلاميس ( أع 13 : 5 )، وانطاكية بيسيدية ( أع 13 : 14 )، وتسالونيكي ( أع 17 : 1 )، وكرونثوس ( اع 18 : 4 )، والاسكندرية وروما كما يذكر " فيلو ". وباوراق البردي المكتشفة حديثا إشارات إلي مجامع يهودية في مصر منذ عهد بطليموس يورجيتوس ( 247 ــ 221 ق.م. ). كما يقول فيلو ايضا انه كان للاسينيين مجامعهم الخاصة.

المبني :
(أ) ــ الموقع : ليس ثمة دليل على انه كان من الضروري بناء المجامع في فلسطين على ارض مرتفعة دائما، او ان يعلو المجمع فوق كل البيوت الاخرى، رغم ان التلمود يذكر ان هذا كان احد المتطلبات، ولا يتبين من سفر الاعمال ( 16 : 13 ) ان المجامع كان لا بد ان تبنى خارج المدينة او بالقرب من مجاري المياه لاتمام طقوس التطهير.

(ب) ــ الطراز المعماري : ليس لدينا معلومات قاطعة بالنسبة للطراز المعماري للمجامع. ومن وصف التلمود لمجمع الاسكندرية يمكن تصور ان المجامع كانت تبنى على نمط الهيكل او بالحري على نمط فناء الهيكل. ونجد من الحفريات الاثرية في فلسطين، انهم كانوا يستخدمون الاحجار الموجودة في الموقع في بناء المجمع. وكانت تنقش على اعتاب الابواب أشكال مختلفة من الزحارف مثل مناثر ذات سبع شعب، أو زهرة متفتحة بين اثنين من الحملان، او عناقيد وأوراق عنب، أو ــ كما في مجمع كفر ناحوم ــ صورة وعاء المن بين رسمين لعصا هارون. وكان التصميم الداخلي عادة، عبارة عن مجموعين من صفوف الأعمدة المزدوجة، والتى يبدو أنها كانت تكون الجزء الرئيسي من المجمع، وكانت الأجنحة الشرقية والغربية تستخدم كممرات ــ على الأرجح ــ إذ كانت المسافة بين صفوف الأعمده صغيره للغايه لا تتجاوز تسعة أقدام ونصف القدم " كما يذكر ادرشيم ". ونظرا لبعض التعديلات التي وجدت في أعمدة الركن الشمالي، يفترض ادرشيم أنه كان هناك رواق للنساء في وقت من الأوقات. على أنه لا يبدو من العهد القديم أو العهد الجديد أو أقدم التقاليد اليهودية انه كان هناك أي رواق مخصص للنساء، ولكنا نلاحظ ان ثمة فقرة معينة في كتاب " تاملات هامة " ــ الذي ينسبه البعض إلى " فيلو " ــ يبدو انها تؤيد وجود مثل هذا الرواق.

(ج) ــ الأثاث : لسنا نعلم عن الأثاث إلا أنه كان هناك تابوت أو صندوق يمكن تحريكه، كانت تحفظ فيه مخطوطات الناموس والأنبياء، وكان يوضع في مواجهة المدخل، وتقول بعض التقاليد أنهم كانوا يحملونه في أيام الصوم في موكب خارج مجمع. وأمام الصندوق وفي مواجهة المجتمعين كانت توجد " المجالس الأولى " لقادة المجمع والمعلمين ( مت 23 : 6 ). ويبدو أنه كان هناك منبر خشبي أو درج يقرأ عليه اللاويين سفر الشريعة ( نح 8 : 4، 9 : 4 ).
موظفو المجمع :
(أ) ــ الشيوخ : كان شيوخ اليهود في المناطق اليهودية الخالصة يشكلون "لجنة إدارة شؤون المجمع "، وكان " العزل أو الطرد من المجمع " ــ مع بعض الصلاحيات الأخرى ــ من سلطتهم ( أنظر عزرا 10 : 8، لو 6 : 22، يو 9 : 22، 12 : 42، 16 : 2 ).

(ب) ــ رئيس المجمع : ( مر 5 : 35، لو 8 : 41 و 49، 13 : 14، اع 18 : 8 و 17 )، وفي بعض المجامع كان يوجد عدد من الرؤساء للمجمع ( مر 5 : 22، اع 13 : 15 ). والأرجح أنهم كانوا يختارون من بين الشيوخ. وكانت مهمة رئيس المجمع الإشراف على الخدمات مثل تحديد الشخص الذي يدعى للقراءة من " الناموس والانبياء " ويعظ ( أع 13 : 15، انظر ايضا لو 13 : 14 ). وكان عليه متابعة المناقشات وحفظ النظام.

(ج) ــ الخادم أو الخدم : ( لو 4 : 20 ) وكان عليه الاهتمام بإنارة المجمع والمحافظة على نظافته، وكان هو الذي يقوم بتنفيذ عقوبة الجلد على من يقضي عليه بها من اعضاء المجمع ( مت 10 : 17، 23 : 34، مرقس 13 : 9، اع 22 : 19 ). ويبدو ان الخادم كان يقوم بالتعليم الاولي.

(د) ــ مندوب أو مفوض المجمع : ولم تكن هذه وظيفة ثابتة، ولكن كان رئيس المجمع يختار من يشغلها في كل اجتماع، وكان هذا المندوب هو الذي يقرأ الأسفار المقدسة ويقود الجماعة في الصلوات أيضاً، ولذلك كان يلزم أن يكون رجلاً تقياً.

(هـ ) ــ المترجم : وكانت مهمته ترجمة ما يقرأ من الناموس والأنبياء بالعبرية إلى الأرامية ( اكو 14 : 28 ). ولعل هذه أيضاً لم تكن وظيفة ثابتة، ولكن كان يشغلها في كل اجتماع من يختاره رئيس المجمع.

(و) ــ موزع الصدقات : كانت الصدقات تجمع للفقراء في المجمع ( مت 6 : 2 )، وطبقاً لبعض الروايات كان لزاما أن يتم جمع الصدقات بواسطة شخصين على الأقل، وأن يقوم ثلاثة رجال على الأقل بتوزيعها.

(6) ــ الخدمة :
(أ) ــ التلاوة : كان يلزم وجود عشرة أشخاص على الأقل لانتظام العبادة، وكانت تقام خدمات خاصة في ايام السبوت والاعياد. وللحفاظ على ان تكون الخدمات في المجمع متمشية مع الخدمات في الهيكل، كانت تقام الخدمات في المجمع متمشية مع الخدمات في الهيكل، كانت تقام الخدمات في المجمع في نفس الساعات التى تقام فيها الخدمات في الهيكل. وكان ترتيب الخدمة يسير حسب النظام الاتي :

التلاوة : أي الاعتراف بوحدانية الله، ويشمل ذلك قراءة فقرات من التثينة ( 6 : 4 ــ 9، 11 : 13 ــ 21 ) والعدد ( 15 : 37 ــ 41 ). وقبل تلاوة هذه الفقرات وبعدها ايضا، كانت تتلى البركات المرتبطة بهذه الفقرات. وكانت هذه التلاوة تشكل جزءا بالغ الاهمية في طقوس العبادة. ويعتقدون ان موسى نفسه هو الذي رتبها.

(ب) ــ الصلوات : كانت اهم الصلوات هي " التراحيم الثمانية عشر "، وهي سلسلة من ثماني عشرة صلاة، تسمى ايضا " الصلاة "، وهي قديمة قدم " الشيما " أي التلاوة. وفيما يلي اولى الصلوات الثماني عشرة :

" مبارك انت ايها الرب الهنا، واله ابائنا، اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب، العظيم، القدير، الاله المهوب، المتعالي، الذي يظهر الرحمة والاحسان، والذي خلق كل الإشياء، الذي يذكر اعمال التقوى التي عملها اباؤنا، ويشاء في محبته ان ياتي بمخلص لابناء ابنائهم، من اجل اسمك ايها الملك، المعين، المخلص والترس ! مبارك انت ايها الرب ترس ابراهيم".

وكان الجميع يردون على هذه الصلوات قائلين " امين ".

(ج) ــ قراءة الناموس والانبياء : ويعد الصلوات، كانت تتلى فقرة من الناموس تتعلق بذلك السبت، وكان المترجم ينقلها ايه فايه إلي الارامية. وكان الناموس كله مقسما إلي مائة واربعة وخمسين جزءا، بحيث كانت تقرا جميعها بالترتيب على مدى ثلاث سنوات. وبعد قراءة الناموس، كان يقرا الجزء المناسب لذلك السبت من اسفار الانبياء، ولم يكن من اللازم ان يقوم المترجم بترجمتها اية اية،بل كان يترجم كل ثلاث ايات معا.

(د) ــ العظة : بعد القراءة من الناموس والانبياء كانت تلقى العظة، التي كانت اصلا استعراضا لاحكام الناموس، ولكنها بمرور الزمن اتخذت طابع التعبد. وكان لرئيس المجمع ان يدعو أي فرد من الجماعة ليلقي العظة، بل كان لاي فرد أي يستاذن رئيس المجمع في ان يعظ. واوضح مثال للمواعظ اليهودية هو عظة احد المعلمين ( من القرن الاول الميلادى )، وفد بناها على الاية التي تقول : قد البسنى ثياب الخلاص ( إش 61 : 10 )، وهي اية من الاصحاح الذي قراه الرب يسوع في مجمع الناصرة ( لو 4 : 16 ــ 19 ) :

سبعة ثياب للقدوس ــ مبارك هو ــ ارتداها وسوف يلبسها منذ بدء الخليقة وحتى الساعة التي سيعاقب فيها ادوم الشريرة ( أي الامبراطورية الرومانية ). فعندما خلق العالم ارتدى المجد والجلال، كما هو مكتوب : " مجدا وجلالا ليست " ( مز 104 : 1 ). وكلما غفر خطايا اسرائيل لبس ثيابا بيضاء، حيث نقرا : " لباسه ابيض كالثلج " ( دانيال 7 : 9 ). وعندما يعاقب شعوب العالم، يرتدي لباس النقمة : " ولبس ثياب الانتقام كلباس واكتسى بالغيرة كرداء " ( إش 59 : 17 ).. وسوف يرتدي رداء البر : " فلبس البر كدرع وخوذه الخلاص على راسة " ( إش 59 : 17 ) وسيلبس اللباس السابع عندما يعاقب " ادوم " فحينئذ سيرتدي اللباس السادس عندما يأتي المسيا فحينئذ سيرتدي لباسا احمر ( وادوم معناه احمر ) : " مابال لباسك محمر وثيابك كدائس المعصرة ؟ " ( إش 63 : 2 ). ولكن الثوب الذي سيلبسه المسياه سيضيء من اقصي الارض الي اقصاها :" كساني رداء البر مثل عريس يتزين بعمامة ". وسيشارك الاسرائيليون في نوره، ويقولون :

" مباركة الساعة التي ياتي فيها المسيا !
" مباركة البطن التي ياتي منها المسيا !
" مبارك كل من يعاصره ويراه بعينيه !
" مباركة العين التي ستشرف برؤياه !
" لان فتح شفتيه هو بركة وسلام !
" وكلامه منعش للارواح،
" وافكار قلبه هي اليقين والبهجة،
" وكلام لسانه هو الصفح والغفران ،
" وصلاته هي البخور والعطر للقرابين،
" وتوسلاته هي القداسة والطهارة !
" مبارك اسرائيل الذي لاجله صار كل هذا !
" لانه مكتوب : ما اعظم جودك الذي ذخرته لخائفيك ! " ( مز 31 : 19 ).
(هـ) ــ البركة الختامية : بعد العظة يتلو الكاهن البركة ويجيب الجميع " امين "

**************
المراجع
(1) قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية - شرح كلمة - السَنهَدريم | السنهدرين
(2) دراسات لاهوتية - الهيكل - إعداد الراهب القمص مرقوريوس الأنبا بيشوى - الطبعة الأولى 1999 والثانية 2001م
(3) القطمارس
(4) Blackman, Philip. Introduction to Tractate Sanhedrin of the Mishnah. New York: The Judaica Press, 1963.
(5) Dimont, Max. Jews, Jews, God and History. New York: The New American Library, 1962.
(6) Encyclopedia Judaica "Sanhedrin". Jerusalem: Keter Publishing House, 1971.
(7) Kung, Hans. Judaism. New York: Crossroad, 1992.
(8) Seltzer, Robert M. Jewish People, Jewish Thought. New York: Macmillian Publishing Co, 1980.


المصدر:
المجامع اليهودية





رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-15-2015, 12:48 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

SANHEDRIN ():

Hebrew-Aramaic term originally designating only the assembly at Jerusalem that constituted the highest political magistracy of the country. It was derived from the Greek συνέδριον. Josephus uses συνέδριον for the first time in connection with the decree of the Roman governor of Syria, Gabinius (57 B.C.), who abolished the constitution and the then existing form of government of Palestine and divided the country into five provinces, at the head of each of which a sanhedrin was placed ("Ant." xiv. 5, § 4). Jerusalem was the seat of one of these. It is improbable, however, that the term "synhedrion" as a designation for the chief magistracy was used for the first time in connection with this decree of Gabinius; indeed, from the use made of it in the Greek translation of the Proverbs, Bacher concludes that it must have been current in the middle of the second century B.C.


The Great Sanhedrin. In the Talmudic sources the "Great" Sanhedrin at Jerusalem is so called in contradistinction to other bodies designated by that name; and it was generally assumed that this Great Sanhedrin was identical with the Sanhedrin at Jerusalem which is mentioned in the non-Talmudic sources, in the Gospels, and in Josephus. The accounts in the two different sets of sources referring to the Sanhedrin, however, differ materially in their main characteristics. The Great Sanhedrin is designated in the Talmudic sources as "Sanhedrin Gedolah hayoshebet be-lishkat ha-gazit" = "the Great Sanhedrin which sits in the hall of hewn stone"(Sifra, Wayiḳra, ed. Weiss, 19a). The mention of "sanhedrin" without the epithet "gedolah" (Yer. Sanh. i. 19c) seems to presuppose another body than the Great Sanhedrin that met in the hall of hewn stone. For neither Josephus nor the Gospels in speaking of the Sanhedrin report any of its decisions or discussions referring to the priests or to the Temple service, or touching in any way upon the religious law, but they refer to the Sanhedrin exclusively in matters connected with legal procedure, verdicts, and decrees of a political nature; whereas the Sanhedrin in the hall of hewn stone dealt, according to the Talmudic sources, with questions relating to the Temple, the priesthood, the sacrifices, and matters of a kindred nature. Adolf Büchler assumes indeed that there were in Jerusalem two magistracies which were entirely different in character and functions and which officiated side by side at the same time. That to which the Gospels and Josephus refer was the highest political authority, and at the same time the supreme court; this alone was empowered to deal with criminal cases and to impose the sentence of capital punishment. The other, sitting in the hall of hewn stone, was the highest court dealing with the religious law, being in charge also of the religious instruction of the people (Sanh. xi. 2-4).


I. The Political Sanhedrin: The Gerusia. This body was undoubtedly much older than the term "sanhedrin." Accounts referring to the history of the pre-Maccabean time represent a magistracy at the head of the people, which body was designated Gerusia. In 203 Antiochus the Great wrote a letter to the Jews in which he expressed his satisfaction that they had given him a friendly reception at Jerusalem, and had even come to meet him with the senate (γερουσία; "Ant." xii. 3, § 3). Antiochus V. also greeted the gerusia in a letter to the Jewish people. This gerusia, which stood at the head of the people, was the body that was subsequently called "sanhedrin." The date and the manner of its origin can not now be determined. Josephus calls it either συνέδριον or βουλή, and its members πρεσβΎτεροι (="elders," i.e., ) or βουλευταί (="councilors"), whose number was probably the same as that of the members of the Sanhedrin in the hall of hewn stone, namely, seventy or seventy-one. There are no references to indicate whence the Sanhedrin derived its authority or by whom it was elected, unless it be assumed that the convocation of that body by the high priest and at times by the Jewish king, as mentioned in the sources, refers to the manner of its election. This Sanhedrin, which was entirely aristocratic in character, probably assumed its own authority, since it was composed of members of the most influential families of the nobility and priesthood (comp. Sanh. iv. 2, where there is an allusion to the composition of this body). The Pharisees had no great influence in this assembly, although some of its members may have been friendly to them at various times. Though there are no definite references to gradations in rank among the several members, there seems to have been a committee of ten members, οὶ δέκα πρῶτοι, who ranked above their colleagues (comp. Schürer, "Gesch." 3d ed., ii. 201-202).


Place of Meeting. The meetings took place in one of the chambers of the Temple in order that the discussions and decrees might thereby be invested with greater religious authority. According to a passage in the Mekilta (Mishpaṭim, 4 [ed. Weiss, p. 87a]), the Sanhedrin, which was empowered to pass the sentence of capital punishment, sat "in the vicinity of the altar," i.e., in one of the chambers of the inner court of the Temple. It was called "the hall of the βουλευταί" because the latter sat there. Subsequently it was called "lishkat parhedrin" = "the hall of the πρόεδροι" (Yoma 8b). In this hall there was also a private room for the high priest (Yoma 10a; Tosef., Yoma, i. 2). The βουλευταί or the πρόεδροι assembled in this private room (comp. Matt. xxvi. 57; Mark xiv. 63) before they met in the hall.


The Sanhedrin did not, however, always retain this place of meeting; for, according to Josephus, the βουλή was in the vicinity of the xystus ("B. J." v. 4, § 2), hence beyond the Temple mount, or, according to Schürer (l.c. ii. 211), on it, though not within the inner court. In the last years of the Jewish state, therefore, to which the account in Josephus must be referred, the Sanhedrin left its original seat, being compelled to do so perhaps by the Pharisees, who, on gaining the upper hand, would not permit the secular Sanhedrin to sit in the sanctuary. Indeed, while the Sanhedrin still sat in the Temple, it was decreed that a mezuzah was to be placed in the hall of the πρόεδροι. This was not required in any of the other apartments of the Temple; and R. Judah b. Ila'i, who was otherwise thoroughly informed as to the earlier institutions of the Temple, was unable to assign a reason for the decree (Yoma 10a). It may be explained only on the assumption that it was intended to secularize the sittings of this Sanhedrin. It may have been for the same reason that the body was subsequently excluded entirely from the Temple, inasmuch as the latter and its apartments were intended for the cult and matters connected with it, while the discussions and decrees of this Sanhedrin were political and secular in nature.


Functions and Position. The extant references to the Sanhedrin are not sufficient to give an exact and detailed idea of its functions and of the position which it occupied. It is certain, however, that the extent of its power varied at different times, and that the sphere of its functions was restricted in various ways by the Roman government. One of these restrictions was Gabinius' above-mentioned division of the Jewish territory into five provinces, each with a sanhedrin of its own, whereby the authority and the functions of the Sanhedrin of Jerusalem were materially diminished. Its power was insignificant under Herod and Archelaus. After the death of these rulers its authority again increased, the internal government of the country being largely in its hands. It administered the criminal law, and had independent powers of police, and hence the right to make arrests through its own officers of justice. It was also empowered to judge cases that did not involve the death penalty, only capital cases requiring the confirmation of the procurator.


The high priest, who from the time of Simeon wasalso the head of the state, officiated as president of the Sanhedrin. He bore the title "nasi" (prince), because the reins of government were actually held by him. Subsequently, when they were transferred to other hands, the high priest retained the title of nasi as president of the Sanhedrin. The powers of the latter official were restricted under the procurators, without whose permission the body could not be convened ("Ant." xx. 9, § 1). This Sanhedrin, since it was a political authority, ceased to exist when the Jewish state perished with the destruction of Jerusalem (70 C.E.).


II. The Religious Sanhedrin: The Great Bet Din. This body, which met in the hall of hewn stone and was called also "the Great Bet Din" or simply "the Bet Din in the hall of hewn stone" (Tosef., Hor. i. 3; Tosef., Soṭah, ix. 1; Yer. Sanh. i. 19c), was invested with the highest religious authority. According to Talmudic tradition it originated in the Mosaic period, the seventy elders who were associated with Moses in the government of Israel at his request (Num. xi. 4-31) forming together with him the first Sanhedrin (Sanh. i. 6). The institution is said to have existed without interruption from that time onward (comp. Yer. Sanh. i. 18b, where, in a comment on Jer. lii. 24 et seq. and II Kings xxv. 18 et seq., it is said that Nebuzar-adan brought the Great Sanhedrin to Riblah before Nebuchadnezzar); but the fact that no passage whatever in the pre-exilic books of the Bible refers to this institution seems to indicate that it was not introduced before the time of the Second Temple. Originally it was probably not a regularly constituted authority, but merely a synod which convened on special occasions for the purpose of deliberating on important questions or of issuing regulations referring to religious life. The first assembly of this nature was that held under Ezra and Nehemiah (Neh. viii.-x.), which was called "the Great Synagogue" ("Keneset ha-Gedolah") in Jewish scholastic tradition. Subsequently, at a date which can not be definitely determined, this occasional assembly was replaced by a standing body. The latter, which was called "Sanhedrin" or "Bet Din," was regarded as the continuation of the synods which had previously been convened only occasionally.


Influence of the Pharisees. It further appears from Ab. i. 2-4 that the Great Bet Din was regarded as a continuation of the Keneset ha-Gedolah; for the so-called "zugot" who were at the head of the Great Bet Din are named after the men of the Great Synagogue, which was regarded as the precursor of the Great Bet Din. This explains why the latter is sometimes called also "synagogue" (; Meg. Ta'an., in Neubauer, "M. J. C." ii. 16). Originally the members of this bet din also were priests belonging to prominent families, probably under the presidency of the high priest. The Pharisees, however, held at various times more or less prominent positions in this body, according as they were the victors or the vanquished in their conflict with the Sadducees. When John Hyrcanus toward the end of his reign turned from the Pharisees ("Ant." xvi. 11, § 1), he seems to have effected their dismissal from the Sanhedrin or bet din and to have formed a Sadducean bet din (Sanh. 52b), or a Sadducean Sanhedrin, as it is called in another passage (Meg. Ta'an. l.c. p. 17). Under Alexander Jannæus, Simeon b. Sheṭaḥ succeeded in ousting the Sadducean members from the bet din and in reorganizing it so that it was composed only of Pharisees. But the latter lost their prestige in the subsequent quarrel with Alexander, gaining the upper hand again only under his successor, Salome Alexandra, from which time the Great Bet Din was composed exclusively of Pharisees. According to the Mishnah (Sanh. i. 5; Sheb. ii. 2), the bet din, at least during the last years of its existence at Jabneh, where it had been reorganized, consisted of seventy or seventy-one members, according as the president was included in or omitted from the list. Simeon b. 'Azzai (first half of the 2d cent.) says that seventy-two elders ("zeḳenim," i.e., members of the Sanhedrin) were present when R. Eleazar b. Azariah was elected president together with Rabban Gamaliel II. (Zeb. i. 3; Yad. iii. 5, iv. 2); this was one more than the usual number, and included probably, besides the seventy other members, the two presidents, Gamaliel and Eleazar b. Azariah.


Appointment and Promotion of Members. According to R. Jose b. Ḥalafta, the members of the Great Bet Din were required to possess the following qualifications: scholarship, modesty, and popularity among their fellow men (Tosef., Ḥag. ii. 9; Sanh. 88b). According to an interpretation in Sifre, Num. 92 (ed. Friedmann, p. 25b), they had also to be strong and courageous. Only such were eligible, moreover, as had filled three offices of gradually increasing dignity, namely, those of local judge, and member successively of two magistracies at Jerusalem (Jose b. Ḥalafta, l.c.). R. Johanan, a Palestinian amora of the third century, enumerates the qualifications of the members of the Sanhedrin as follows: they must be tall, of imposing appearance, and of advanced age; and they must be learned and must understand foreign languages as well as some of the arts of the necromancer (Sanh. 19a).


Functions and Authority. The hall of hewn stone ("lishkat ha-gazit") in which the bet din sat was situated on the southern side of the inner court of the Temple (Mid. v. 4). It was used for ritual purposes also, the priests drawing lots there for the daily service of the sacrifices, and also reciting the "Shema'" there (Tamid ii., end, to iii., beginning; iv., end, to v., beginning). The larger part of the hall was on the site of the court of laymen. There were two entrances: one from the court of the priests, which was used by the latter; the other in the Water gate, used by the laity. The Great Bet Din sat daily, except on the Sabbath and on feast-days, between the morning and evening sacrifices (Tosef., Sanh. vii. 1). On the Sabbath and on feast-days, on which there were no meetings in the hall of hewn stone, the members of the bet din assembled in the schoolhouse on the Temple mount (ib.). According to the accounts given in the Talmudic sources, the Great Bet Din had the following functions, which it exercised in part as a body and in part through committees of its members: It had supervision over the Temple service, which was required to be conducted in conformity with theLaw and according to Pharisaic interpretation. It decided which priests should perform the Temple service (Mid., end). It supervised especially important ritual acts, as the service on the Day of Atonement (Yoma i. 3). It had in charge the burning of the Red Heifer and the preparation of the water of purification (Tosef., Sanh. iii. 4). When the body of a murdered person was found, members of the Great Bet Din had to take the necessary measurements in order to determine which city, as being the nearest to the place of the murder, was to bring the sacrifice of atonement (Soṭah ix. 1; Tosef., Sanh. iii. 4; comp. Soṭah 44b-45a). It had also to decide as to the harvest tithes (Peah ii. 6). It sat in judgment on women suspected of adultery, and sentenced them to drink the bitter water (Soṭah i. 4; see Ordeal). It arranged the calendar (R. H. ii. 5 et seq.), and provided correct copies of the Torah roll for the king, and probably for the Temple also (Tosef., Sanh. iv. 4; Yer. Sanh. ii. 20c). In general it decided all (doubtful questions relating to the religious law (Sanh. 88b) and rendered the final decision in regard to the sentence of the teacher who promulgated opinions contradicting the traditional interpretation of the Law ("zaḳen mamreh"; Sanh. xi. 2-4; see Elder, Rebellious).


The "Zugot." Two persons were at the head of the bet din: one, the actual president with the title "nasi"; the other, the second president or vice-president, who bore the title "ab bet din" (father of the court). The existence of these two offices is well authenticated from the time following the Hadrianic persecution. R. Johanan (3d cent.) says that in the college which was regarded as the continuation of the Great Bet Din in the hall of hewn stone R. Nathan officiated as second president ("ab bet din") side by side with R. Simeon b. Gamaliel II., who was president ("nasi"; Hor. 13b). In a mishnah (Ḥag. ii. 2) five pairs of scholars are enumerated who were at the head of the Great Bet Din at the time of the Second Temple; and it is stated that one of each pair was nasi and the other ab bet din. These five pairs of scholars, who collectively are also designated "zugot" (Peah ii. 6), were at the same time the most prominent representatives of the tradition (Ab. i. 1 et seq.) and at the head of the Pharisaic school. There is therefore no reason to doubt the statement that from the time the bet din came under Pharisaic influence these Pharisaic teachers stood at its head. The fact that the high priest had formerly been the president of this bet din explains why there were two presidents. Since the high priest was probably frequently prevented from presiding at the meetings, or was perhaps not competent to do so, another officer had to be chosen who should be the actual director of the body. The double office was retained when, with the growing influence of the Pharisees, the nasi of the bet din was a scribe and no longer the high priest. The title "nasi," which the president of the bet din bore, may have originated at the time when the high priest—the real prince and the head of the state—acted as president. The following reason also may have determined the retention of the title, even after the high priest no longer officiated as president: The bet din, which, as shown above, was called also (corresponding to the Hebrew ), was identified with the Biblical "'edah" (comp. Sifre, Deut. 41 [ed. Friedmann, p. 59b]; Sifra, Wayiḳra, ed. Weiss, 19a, where it is expressly stated that the Great Bet Din in the hall of hewn stone is the 'edah); and, since only a director of the 'edah is called "nasi" in Ex. xvi. 22 and Num. iv. 34, it may have seemed desirable to retain the title "nasi" for the president of the bet din.


Order of Business. Business at the meetings of the bet din was transacted according to a certain order. Reliable traditions describing the procedure and the balloting have been preserved in the Mishnah; but it is impossible to distinguish between the regulations obtaining in the bet din at the time of the Second Temple and those obtaining in the school of Jabneh, which was regarded as a continuation of the Sanhedrin. The following are some of these regulations: The members of the bet din sat in a semicircle in order that they might see one another (Sanh. iv. 2; Tosef., Sanh. viii. 1). The president sat in the center (Tosef., l.c.). Two secretaries recorded the various opinions expressed by the members; according to one tradition there were three secretaries (Sanh. l.c.). When a question was raised and a member of the college declared that he was in possession of a tradition according to which the question might be decided, such tradition was decisive. When no member knew of any tradition relating to the question at issue, discussion followed and a ballot was taken (Tosef., Sanh. vii. 1). Three rows of scholars sat in front of the bet din, and filled vacancies in the latter when necessary (Sanh. iv. 4; Tosef., Sanh. viii. 2). This regulation, however, refers only to the school of Jamnia and not to the bet din of the time of the Second Temple; for only such men were appointed to membership in the latter as had previously sat in less important bodies.


After the destruction of the Temple at Jerusalem and the downwall of the Jewish state, the Academy of Jabneh was organized as the supreme religious authority, being therefore regarded as the continuation of the Great Bet Din in the hall of hewn stone. The later Jewish academies under the presidency of the patriarchs of the family of Hillel—hence, down to the end of the fourth century—were also regarded as the continuation of that institution (this is the meaning of the sentence "The bet din of the hall of hewn stone went on ten journeys until it finally settled at Tiberias"; R. H. 31a, b); they accordingly retained its organization, and the president bore the title of nasi, the second president officiating side by side with him as ab bet din.

Bibliography:
  • Schürer, Gesch. ii. 188-189, where the literature on the subject is given;
  • Jacob Reifmann, Sanhedrin, Berdychev, 1888;
  • Bacher, art. Sanhedrin, in Hastings, Dict. Bible;
  • Adolf Büchler, Das Synhedrium in Jerusalem und das Grosse Bet Din in der Quaderkammer des Jerusalemischen Tempels, Vienna, 1902, the chief source for the view given above.


المصدر الموسوعة اليهودية:
SANHEDRIN - JewishEncyclopedia.com



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-15-2015, 01:07 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

(فقال الرب لموسى اجمع الي سبعين رجلا من شيوخ اسرائيل الذين تعلم انهم شيوخ الشعب و عرفاؤه و اقبل بهم الى خيمة الاجتماع فيقفوا هناك معك * فانزل انا و اتكلم معك هناك و اخذ من الروح الذي عليك و اضع عليهم فيحملون معك ثقل الشعب فلا تحمل انت وحدك) [العدد: 11/ 16، 17]

من الواضح حسب النص التوراتي المكتوب أن مجمع الشيوخ هذا لم يكنونوا مجرد أشخاص عاديين ولكنهم كانوا يتنبؤون أي يوحى إليهم وأنهم كانوا شخصيات ملهمة وبالتالي لا يحق لأي يهودي الاعتراض على الأحكام الصادرة من اعضاء المجلس فمن يعترض على أحكامهم فقد اعترض على الوحي وعارض حكم الله .. وهكذا تم تقديس أعضاء هذا المجلس وتقديس أحكامهم

(فخرج موسى و كلم الشعب بكلام الرب وجمع سبعين رجلا من شيوخ الشعب و اوقفهم حوالي الخيمة * فنزل الرب في سحابة و تكلم معه و اخذ من الروح الذي عليه و جعل على السبعين رجلا الشيوخ فلما حلت عليهم الروح تنباوا و لكنهم لم يزيدوا) [العدد: 11/ 24، 25]



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-15-2015, 11:00 PM
مشرف عام
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: أرض الله
المشاركات: 1,383
معدل تقييم المستوى: 10
سيوا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
(فقال الرب لموسى اجمع الي سبعين رجلا من شيوخ اسرائيل الذين تعلم انهم شيوخ الشعب و عرفاؤه و اقبل بهم الى خيمة الاجتماع فيقفوا هناك معك * فانزل انا و اتكلم معك هناك و اخذ من الروح الذي عليك و اضع عليهم فيحملون معك ثقل الشعب فلا تحمل انت وحدك) [العدد: 11/ 16، 17]
لا أدري لما عندما قرأت هذه الجزئية تذكرت قوله تعالى : ( وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ )[الأعراف:55]



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-16-2015, 05:27 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيوا
لا أدري لما عندما قرأت هذه الجزئية تذكرت قوله تعالى : ( وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ )[الأعراف:55]
ملاحظة في موضعها .. ويمكن أن نضيف إليها قوله تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) [المائدة: 44]

فمن الواضح أن هذه المجموعة من بني إسرائيل كانوا يحكمون بالتوراة .. وأمروا بالحفاظ على كتاب الله تعالى من التحريف .. والخطاب هنا موجه إلى هذا المجمع الأعظم فيه تحذير شديد لهم من الله عز وجل .. وهذا يشهد على أن أعضاء هذا المجلس كان لهم مواجهات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لكن هذه المواجهات لم يرد لها أدنى ذكر في التراث والسيرة وهذا مما يثير الشك في مدى تغلغل هذا المجمع في تدوين السنة والتاريخ

وبحسب قرائاتي فإن هذا المجمع كانوا متواجدا في المدينة وما حولها بصفتهم أهل الكتاب أو الفريق الذي اتبع التوراة ولم يكونوا من مشركي من بني إسرائيل ممن عبدوا الأصنام واستولوا على سدانة البيت وقطنوا مكة خاصة قبيلة قريش التي سيطرت على جنوب الحجاز وعقدت التحالفات على طرق التجارة قديما ... فمن الواضح وجود صراع بين بني إسرائيل بين فريقين وهما أهل الكتاب والوثنيين من بني إسرائيل .. فإبراهيم عليه السلام كان يعلم أنه سيأتي من ذريته من يعصيه ويعبد الأصنام لقوله تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [إبراهيم: 35، 36]

لكن هل الوثنيون من بني إسرائيل استمروا على وثنيتهم وممارسة السحر؟ وهل يعملون ظاهرون أم متخفون تحت ستار الإسلام؟



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-17-2018, 12:21 AM
اسكندر
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
وهذا يشهد على أن أعضاء هذا المجلس كان لهم مواجهات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لكن هذه المواجهات لم يرد لها أدنى ذكر في التراث والسيرة وهذا مما يثير الشك في مدى تغلغل هذا المجمع في تدوين السنة والتاريخ
كلام معقول



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-17-2018, 12:23 AM
اسكندر
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
من الواضح حسب النص التوراتي المكتوب أن مجمع الشيوخ هذا لم يكنونوا مجرد أشخاص عاديين ولكنهم كانوا يتنبؤون أي يوحى إليهم وأنهم كانوا شخصيات ملهمة وبالتالي لا يحق لأي يهودي الاعتراض على الأحكام الصادرة من اعضاء المجلس فمن يعترض على أحكامهم فقد اعترض على الوحي وعارض حكم الله .. وهكذا تم تقديس أعضاء هذا المجلس وتقديس أحكامهم
هل يمكن القول إذن أنهم كانوا سحرة ؟



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-17-2018, 06:04 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسكندر مشاهدة المشاركة
هل يمكن القول إذن أنهم كانوا سحرة ؟
وهل من ذرة شك في هذه الحقيقة؟ راجع كتباهم المسمى الزوهار خلطوا السحر بتعاليم الدين، بل كذلك في التلمود. وهذا لا يعني أن سحرهم توقف عند الزوهار وتاعليم الكابالا، بل تطور ووصل لمستويات أعلى بكثير جدا في عصرنا الحالي. فهم أشبه ما يكونوا بالصوفية في كل ملة وكل دين.



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجمع, الأعظم, اليهود, حكماء, سانهدرين


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر