#1
|
|||||||
|
|||||||
الفارق بين [مثل ما] و[كما]
بسم الله الرحمن الرحيم هذه دعوة لدراسة قوله تعالى: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [البقرة: 146] وقوله تعالى: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) [الأنعام: 20] لماذا استخدم [كَمَا] ولم يستخدم [مثل ما]؟ وما هو الفارق في المعنى بين كل منهما؟ (بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ) [المؤمنون: 81] (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ) [النساء: 11] (فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) [القصص: 79] فالكاف (ك) للتشبيه .. و(مثل) للتماثل .. والفارق بينهما أن المشابهة تفيد المشاركة في بعض الصفات والأوصاف .. بينما التماثل يفيد المشاركة في جميع الصفات والأوصاف .. لذلك في قوله تبارك وتعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [الشورى: 11] نفى عن نفسه أن يكون له مثيل أو شبيه فجمع بين حرف الكاف (ك) وبين (مثل) في قوله (كَمِثْلِهِ)فلا شيء يشاركه في بعض صفاته .. ولا ند له مطابق له في كل صفاته.. فهو (السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) وكلنا نسمع ونبصر ولكن لا نشاركه في صفاته مشاركة مطابقة لا في الكيف ولا في تمام الوصف ولا في المعنى فبني إسرائيل وهم الذين آتاهم الله تعالى الكتاب يعرفون النبي عليه الصلاة والسلام (يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ) أي كما يعرفون بني إسرائيل .. فكلمة (كَمَا) وقعت بين فعلين متماثلين (يَعْرِفُونَهُ) (يَعْرِفُونَ) أي أن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه يشترك مع (أَبْنَاءَهُمْ) أي بني إسرائيل في بعض صفاتهم .. فليس من البلاغة أن يقال هنا (مثل ما) بما يفيد المطابقة والمشاركة في جميع الصفات والأوصاف لتفرده عليه الصلاة والسلام (بصفات حميدة) تميزه عن سائر بني إسرائيل والتي بشرتهم رسلهم بها كما في قوله تعالى: (وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) [الصف: 6] مما يؤكد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد من بني إسرائيل وأننسبه ممتد إلى يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام .. ومع هذا إلا أن (فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) أي يكتمون حقيقة امتداد نسبه إليهم وأنه النبي المبشر بصفاته الحميدة في كتبهم .. وهؤلاء (الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ)
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
الخطأ في استعمال: (كما) كما = ك + ما. الكاف للتشبيه بمعنى (مِثْل)، و(ما) مَصْدريَّة، فيكون: (كما) بمعنى (مِثْلما). وكثيراً ما توضع هذه الأداة في غير موضعها. وفيما يلي نماذج من أفصح الكلام وفصيحه، تبيّن استعمالها الصحيح. أ - فهي تقع بين فِعلين متماثلين، كقوله تعالى: ]فاصْبِر كما صَبَرَ أولو العَزْم من الرُّسُل[. ]فإنهم يَألمون كما تألمون[. وجاء في الدعاء المأثور عن النبي العربي عليه الصلاة والسلام: (اللهم صَلِّ على محمدٍ وعلى آل محمد، كما صَلَّيتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم). ب- وتقع بين فِعلين مختلفين. ففي التنْزيل العزيز: ]فاسْتَقِمْ كما أُمِرْت[؛ ]لقد جِئتُمونا كما خلقناكم أول مرة[. تَحَدَّثْ / تَصَرَّفْ… كما يجب! ج- وتدخل على الجمل الفعلية، نحو: كما تَدينُ تُدان (مَثَلٌ سائرٌ). وحين يروي مسلمٌ حديثاً عن النبي عليه الصلاة والسلام، ويخشى أن يكون أخطأ في الرواية، يختم كلامه بالعبارة: (أو كما قال). د- وتدخل على الجمل الاسمية، نحو: أخي جريءٌ كما أخوك جريء؛ ما عندي كما عند أخي؛ … أما الدَّيْن القديم فباقٍ كما هو! جاء في (لسان العرب /مثل): «والعرب تقول: هو مُثَيْل هذا، يريدون أن المُشَبَّه به حقير، كما أن هذا حقير.» وقال مصطفى صادق الرافعي (إعجاز القرآن /14): «... إذ يكون (أي القرآن) في إعجازه مَشْغَلَةَ العقل البياني العربي في كل الأزمنة…، كما أنه مشغلة الفكر الإنساني إذا أُريدَ دَرْسُ أسمى نظامٍ للإنسانية.» ومن هذا القبيل قوله تعالى: ]إنه لَحَقٌّ مِثْلما أَنّكم تنطقون[. هـ- وتأتي أحياناً للتعليل: ]واذكروه كما هداكم[ أي لأَِجْلِ (بسبب) هدايته لكم. ]فاذكروا الله كما عَلّمكم ما لم تكونوا تعلمون[، ]…وقُل ربِّ ارحمهما كما رَبَّياني صغيراً[. يستبين بما سبق أن (كما) ليست بمعنى (و)! لذا كان استعمالها أو استعمال (كما أنّ) في موضع العطف أو الاستئناف خطأ. وهناك من يضيف إلى هذا خطأً ثانياً بكسْر همزة (ان) بعد (كما). وفيما يلي نماذج من استعمال (كما) في غير ما وُضِعت له. 1ً- كان لنظام (لينوكس) تأثير كبير على البنية الأساسية المعلوماتية في الدول النامية. كما أن (كذا) استخدامه وأهميته ستزدادان في المستقبل القريب. 2ً- إن حواسيب 386 يمكن أن تشغِّل نظام لينوكس وأن تعمل كطرفيّاتٍ محرفية. كما (كذا) يمكن لمتطلبات هذا النظام أن تستقر على قرص واحد. 3ً- لينوكس نظام مجاني، كما أنه (كذا) يقدِّم تنوُّعاً غنياً من الأدوات إلى عالمٍ نامٍ. ويتضح الخطأ في هذه النماذج بالتعويض عن (كما) بـ (مثلما). وكان في مقدور الكاتب تَجَنُّبُ الخطأ باستعمال بديلٍ من (كما) هو: (ثم إن) في النموذج الأول؛ (و) في النموذج الثاني؛ (وهو إلى ذلك) في النموذج الثالث: 1ً- كان لنظام (لينوكس) تأثير كبير على البنية الأساسية المعلوماتية في الدول النامية. ثم إن استخدامه وأهميته ستزدادان في المستقبل القريب. 2ً- إن حواسيب 386 يمكن أن تشغِّل نظام لينوكس وأن تعمل كطرفيّاتٍ محرفية. ويمكن لمتطلبات هذا النظام أن تستقر على قرص واحد. 3ً- لينوكس نظام مجاني، وهو إلى ذلك يقدِّم تنوُّعاً غنياً من الأدوات إلى عالمٍ نامٍ. المصدر: http://www.reefnet.gov.sy/Arabic_Proficiency/71.htm
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
الفارق بين [مثل ما] و[كما]
الفتاوى النحوية وما ضم إليها الحاوي للفتاويمسألة : ما الفرق بين المثيل والشبيه والنظير ؟ الجواب : المثيل أخص الثلاثة ، والشبيه أعم من المثيل وأخص من النظير ، والنظير أعم من الشبيه ، وبيان ذلك أن المماثلة تستلزم المشابهة وزيادة ، والمشابهة لا تستلزم المماثلة ، فلا يلزم أن يكون شبه الشيء مماثلا له ، والنظير قد لا يكون مشابها ، وحاصل هذا الفرق أن المماثلة تقتضي المساواة من كل وجه ، والمشابهة تقتضي الاشتراك في أكثر [ ص: 329 ] الوجوه لا كلها ، والمناظرة تكفي في بعض الوجوه ولو وجها واحدا ، يقال : هذا نظير هذا في كذا ، وإن خالفه في سائر جهاته ، ويؤيد هذا الذي قلته من المنقول ما نقله الشيخ سعد الدين في شرح العقائد عن الأشعرية أن المماثلة عندهم إنما تثبت بالاشتراك في جميع الأوصاف حتى لو اختلفا في وصف واحد انتفت المماثلة ، وأما اللغويون فإنهم جعلوا المثيل والشبيه والنظير بمعنى واحد . دار الفكر للطباعة والنشر سنة النشر: 1424 هــ - 2004 م رقم الطبعة: --- عدد الأجزاء: جزءان
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
وفي كتاب (أدوات التشبيه دلالاتها واستعمالاتها في القرآن الكريم) للدكتور د. محمود موسى حمدان
الكاف: بمعنى (مثل): تكون الكاف يمعنى (مثل) عند تشبيه الأفعال ببعضها ان اتفقا في الجنس والصفة دونا ما يقع به التمايز، وتتجلى هذه الدلالة في الشواهد الآتية: ........ 7_ قال تعالى: ((الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [البقرة: 146] 8 _ قال تعالى: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) [الأنعام: 20] (كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ) أي معرفة واضحة مثل معرفتهم أبنائهم في الوضوح وعدم اللبس والخفاء. قال الزمخشري: "كما يعرفون أبنائهم بحلاهم ونعوتهم، لا يخفون عليهم ولا يلتبسون بغيرهم". فطرفا التشبيه فعلان اتفقا جنسا وصفة فتحققت المماثلة بينهما. ا. هـ ====== أقول: وعلى ما تقدم يكون المعنى أن (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ) وهم (بني إسرائيل) يعرفون رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفته ونعته كما يعرفون أبناء بني إسرائيل بصفاتهم ونعوتهم .. فلا يلتبس عليهم نسبه وأصله ولا يختلط بنسب غيرهم باعتباره واحدا من أبناءهم ومذكور بنعته في كتابهم .. وفي هذا شاهد قوي يعزز القول بأن النبي عليه الصلاة والسلام واحدا من بني إسرائيل مما يؤكد على دراستي بأن قبيلة [قريش] هي إحدى قبائل بني إسرائيل ويمتد نسبها إلى يعقوب بن إسحق بن إبراهيم عليهم السلام .. مما يهدم الزعم التوراتي بأنه من نسل إسماعيل عليه السلام .. ويشير إلى تغلغل المفهوم التوراتي للنصوص في تفسيرات القرآن الكريم وأيوكد على أن غالبية التفسيرات خضعت للتحريف والدس والوضع
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
جميل لفتة رائعة يلزمنا قراءة النحومن جديد الحقيقة كل ما يتعمق الانسان فيه يشعربجهله فيه ننتظر جديدك
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ما], الفارق, بين, [مثل, و[كما] |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|