#71
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#72
|
|||||||
|
|||||||
ولقد أنكرت ارتداء البرنس، خاصة أنه طراز شعبي وزي قومي في المغرب العربي، والأصل أنه عباءة الراهب Monk Hooded Cloak عند الصليبيين في أوربا، فواضح بجلاء مدى تأثر المغاربة بالصليبيين، وتفشي التغريب بينهم، نتيجة لتمييع الولاء والبراء لديهم، ويجب أن لا نسمح بأن يمتد هذا التأثر إلى سائر الشعوب الإسلامية، وعلى أهل المغرب أن يتبرؤوا جميعا من هذا الزي القومي، وينتهوا عن ارتدائه، ويعلموا الناس سبب محاربته، سيكون الأمر صعب في البداية، ولكن مع الثبات والاستمرار سيهون الأمر وستظهر له نتائج، ولو على المدى البعيد. صورة من داخل البرلمان المغربي جميع الأعضاء يرتدون البرنس كزي موحد وهو الزي القومي لديهم وكما يتضح تأثرهم بأزياء الصليبيين من أوربا
|
#73
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فكرة ان مسألة نوع اللباس لم يحرصوا عليها كثيرا ولم يدققوا فيها كثيرا ( طبعا اذا توفرت فيها شروط الستر والابتعاد عن لبس الحرير، وغيرها ) بل كان التركيز على امور اكبر كمخالفة اليهود في الربا مثلا ، والنصارى في الرهبنة حتّى جملة " وقد قيل بانّه لباس غير عربي" التي جاءت في قاموس لسان العرب ،هي تؤيد الفكرة السابقة ، فقد لبسه أفراد في المجتمع المكي والمدني، والرسول وجده متداولا ولم ينكره ، رغم انه ليس زيّا عربيا ( ان صحت المقولة) " وكان النساك يلبسونها في صدر الإسلام" نسك (لسان العرب) النُّسْكُ والنُّسُك: العبادة والطاعة وكل ما تُقُرب به إِلى الله تعالى، وقيل لثعلب: هل يسمى الصوم نُسُكاً؟ فقال: كل حق لله عزَّ وجل يسمى نُسُكاً. نَسَك لله تعالى يَنْسُكُ نَسْكاً ونِسْكاً ونَسُكَ، الضم عن اللحياني، وتَنَسَّك. ورجل ناسِك: عابد. وقد نَسَك وتَنَسَّكَ أَي تعبد. والنُّسُك: ما أَمرت به الشريعةُ، والوَرَع: ما نَهَتْ عنه. والمَنْسَك والمَنْسِكُ: شِرْعة النَّسْك. وفي التنزيل: وأَرِنا مَنَاسِكَنا؛ أَي مُتَعَبَّداتِنا، وقيل: المَنْسَكُ النَّسْك نفسه فالمَنَاسك جمع مَنْسَك ومَنْسِك، بفتح السين وكسرها، وهو المُتَعَبَّد ويقع على المصدر والزمان والمكان، ثم سميت أُمور الحج كلها مَناسك. ونَسَك الثوب: غسله بالماء وطهره، فهو مَنْسوك والنَّسِيكة: القطعة الغليظة منه. ابن الأَعرابي: النُّسُك سَبائك الفضة كلُّ سَبِيكة منها نسيكة، وقيل للمتعبد ناسِكٌ لأَنه خَلَّص نفسه وصفاها لله تعالى من دَنَسِالآثام كالسَّبيكة المُخَلَّصة من الخَبَثِ. وسئل ثعلب عن الناسك ما هو فقال: هو مأْخوذ من النَّسِيكة وهو سَبِيكة الفِضة المُصَفَّاة كأَنه خَلَّص نفسه وصفاها لله عز وجل. - الملاحظ أن كلمة ناسك يمكن قولها ايضا على انسان مسلم متعبد - ولنفرض انها كلمة خاصة برهبان النصارى ، مذكور ان النسّاك لبسوا البرنس في صدر الإسلام ،أي بعد البعثة بكثير ،أي انهم لم يبتكروه هم ، بل وجدوه ملبوسا بين الناس ،فلبسوه وداوموا على لبسه -لنفرض مثلا ان " القميص" الذي يلبس الآن في شبه الجزيرة العربية ،أحدثوا عليه تغييرا في حياكته ( أو حتى الجلابية المصرية) ،فأضافوا له قلنسوة ،لكي يحتموا بها من الحرارة او من البرد او لأيّ سبب آخر ، هل سيُنهى عن لبسه ؟ والله اعلم
|
#74
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وعليه فيمكن لبس القمصان الى مستوى تحت الركبة بقليل ، وليس كما هو شائع ومحدد : نصف الساق وفوق الكعبين وفقط
|
#75
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
مسألة أن البرنس أصله ثوب عربي أو لبسه المسلمين ثم أضيف له غطاء يعد مغالطة لأن البرنس عرف قبل الإسلام، وليس بعده. والثوب العربي منتشر في كثير من بلدان العالم، ولكن بطرز مختلفة ومغايرة، كل طراز منها يتفق وكل ملة. ولا ننسى أن هذا الزي خاص بأهل المغرب من العرب وحدهم، لم نعلم أن أحد من العرب شاركهم هذا الزي، ونشأته لديهم نتاج مجاورتهم لبلاد الصليبيين، ومخالطتهم لهذه الشعوب وتأثرهم وافتتانهم بهم، وهذا لا يكون إلا حال انعدام الولاء والبراء، وتميع الدين لديهم. فمن يقبل بهذا الزي الخاص بالصلييبين مشكوك في ولادءه لدينه وتبعيته للصليبيين وتأثره بهم.
|
#76
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#77
|
|||||||
|
|||||||
|
#78
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لدينا في المنتدى موضوع متعلق بالخمار المفتوح قبل الإسلام، وفيه نؤكد بالكشوفات الأثرية والنقوش التاريخية أن الخمار المفتوح كان شائعا في جميع أنحاء العالم فلم يكن ارتادؤه قاصرا على جزيرة العرب فحسب، ولم يكن خاصا بعلية القوم من النساء، وإن كان من الواضح أن علية القوم من النساء كن أحرص على الاحتشام ممن دونهن من عامة النساء، حتى في الأسر كن حريصات على الاحتشام، حتى القينات والمغنيات والعازفات والراقصات كن يرتدين الخمار أثناء ممارسة العزف، وهذا تؤكده بعض التماثيل والمنحوتات. ومن وجهة نظري أن السفور والتعري كان متعلقا بالمعابد والطقوس الوثنية لدى بعض الشعوب، وكان يمارس في حدود ضيقة جدا، لكن المعاصرين من أهل الفسق والزندقة والالحاد والسحرة يريدون أن ينزلوا بالمرأة إلى الدرك الأسفل من الآدمية، وإهدار كرامتها، لتتشبه بالوثنيات وعابدات الشيطان والساحرات في الأقوام الهالكين.
|
#79
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
حتى نساء علية القوم لسن كلهن على مستوى واحد من العفة - في ظني - إلا إن كن يرتدينه من باب العادات والتقاليد فقط
|
#80
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
التستر مظهر اجتماعي فطري يدعو للاحترام والتوقير، وهذا لا تعارض بينه وبين أن تكون المرأة لها علاقة عاطفية خاصة، أو حتى أن تكون عاهرة، فالخمار عنصر جمالي، ومكمل للمظهر الاجتماعي، ولا يرتبط بخصوصيات المرأة ولا يدل على عفتها، فهناك فارق بين العفة الحقيقية، وبين التعفف وهو التنازل عن مظاهر العفاف، والشرع أمر بالستر إذا ما ابتلي المرأ بالمفاسد، فكل الأمة معافي إلا المجاهرون.
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الخمار, تفصيل, شرعية, والجلباب, وضوابط |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|