#31
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أما قوله تعالى (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ) فيفيد تغطية جزء من الجسم لا كله لقوله لعدها (مِن جَلَابِيبِهِنَّ) أي يغطين بجزء من الجلباب لا بكله .. إذن فالجلباب هنا رداء سابغ ساتر للجسم كله .. والمراد هنا التعرف على الجزء المراد تغطيته من قوله (عَلَيْهِنَّ) هل هو الوجه أم الساقين .. بمعنى هل كانت النساء يكشفن عن سيقانهن في زمن البعثة فأمرن بسترها؟ أم الغرض هو ستر الوجه؟ فألاحظ أن وجهة نظرك هنا تنظر لثياب المرأة المعاصرة .. بينما الخطاب هنا موجه للمرأة من أربعة عشر قرنا .. حيث لم تظهر الملابس القصير ولا السراويل الضيقة بعد .. فإن أردت توجيه الوعظ للمعاصرات فاستدلالك قد يكون جائز .. لكن إن كان بيانا لمضمون الآية فلا فكرتك تحتاج لمراجعة لبيان المراد بستره الوجه أم السيقان؟ لكن قوله (ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ) ليس المراد هنا معرفة ملامح الوجه .. فالمرأة قد تعرف من بين ألف امرأة بأمور مختلفة كلون الملبس أو حركتها أو زينتها .. إلخ .. فالزوج قد يعرف زوجته من مئات المنتقبات فلا يحتاج لكشف وجهها إنما الظاهر من الآية أن يعرفن بالتقوى والعفاف فيتجنبهن الفاسق .. إذن المراد بالتغطية هنا إظهار التقوى والعفاف ليعرفهن الفاسق فينصرف عنهن أذاه فلا سبيل للفاسق على عفيفة فهو يبحث عن الفاسقة مثله
|
#32
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
طبعا .. هذا اذا أخذنا بالشرح الذي يقول ..بأنّ الجلباب هو القميص أو الازار." بما أن شرح كلمة الجلابيب مختلف فيها .. بين قميص أو خمار .. فاني أسست فكرتي على أن الجلباب هو القميص ...وليس الخمار .. وبنيت عليها الباقي .. وبالنظر الى الأمر: " يدنين عليهن من جلابيبهن "..معناه أن النساء في ذاك الوقت ..لم تكن تدني الجلابيب..أي لم تكن تطل القمصان.. لذلك جاءهن الأمر بالادناء. اقتباس:
فيعتبر الفستان عندنا .. قميصا عندهم .. والسروال عندنا ..(ضيقا كان أو واسع)ا .. سروالا عندهم .. والبرنس عندنا برنسا عندهم .. هناك رتوشات خفيفة فقط في تفصيل الخياطة قد تغيرت. اقتباس:
اقتباس:
|
#33
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وجهة نظر مهمة وتحتاج لتوثيق .. فمم توصلت إليه في بحثي في سورة الفيل أن أهل مكة تفشت فيهم تلك الفاحشة الممقوتة لذلك تكرر كثيرا ذكر قوم لوط .. وخاصة أن الله لفت انتباه اهل مكة الى قرب مساكنهم منهم
|
#34
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله .. اقتباس:
جاء في الشرح : جِلباب: ( اسم ) الجمع : جلابيبُ الجِلْبابُ : القميص الجِلْبابُ : الثوب المشتمل على الجسد كله الجِلْبابُ : الخِمار الجِلْبابُ : ما يُلْبَس فوق الثِّيابِ كالمِلْحفة ممّا يلاحظ أنه يوجد فرق كبير بين شروحات كلمة جلباب .. فليس الخمار كالقميص .. كالملحفة .. كل واحد وله دوره . لكن لو استندنا الى وصف بلال ابن رباح : رأيتُ رسول الله صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يمسحُ علَى الخمارِ والخفينِ الراوي : بلال بن رباح | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم: 106 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لأمكن الاستنتاج بأنّ الخمار هو غطاء الرأس فقط .. ولا يمكن أن يكون قميصا ولا ملحفة .. أي أنّ الجلباب ليس هو الخمار .. وليس غطاءا للرأس . اقتباس:
اقتباس:
لكنّ المنافقين أيضا يصلون ويحرمون .. وسيرون وجوه النساء وهن محرمات .. وهن خارجات من المساجد.
|
#35
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
01 / .. ولكن بالليل (وخاصة في ذاك الزمان )..لن تظهر زينة المرأة وتبرجها وكحلها في الظلام للرجال..وأيضا ..لو كانت النساء ساترات لوجوههن آنذاك .. فلما يخاف من فتنتهن .. فهناك الليل وهناك الستار.. لذلك أظن أن المقصود بتفلات هي غير متعطرات .. فقط .. وليس التبرج ككل. 02/ عفوا .. من هو قاءل عبارة " ليخرجن تفلات) .. هل هو الرسول عليه الصلاة والسلام .. أم المسمى " ليث" ؟
|
#36
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
كيف عرف ابن عباس أن تلك المرأة السوداء التي رآها .. والتي تحدث لابنه عنها .. هي نفسها .. تلك التّي أتت للنبي عليه الصلاة والسلام .. ان لم يكن سابقا قد ميّز لون بشرتها وجلدها .. من بين النساء .. ووجها .. من باقي النساء السوداوات ..
|
#37
|
|||||||
|
|||||||
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله اقتباس:
صحيح .. ماذكرته يطابق قول جعفر ابن أبي طالب في وصفه لمجتمعه آنذاك .. اذ قال في خطابه الشهير للنجاشي ملك الحبشة : " أيها الملك، كنا قوماً أهل جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك، حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات، وأمرنا أن نعبد الله وحده، لا نشرك به شيئاً، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام، فصدقناه وآمنَّا به، واتبعناه على ما جاء به من الله، فعبدنا الله وحده، فلم نشركْ به شيئاً، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا، فعدا علينا قومنا، فعذبونا، وفتنونا عن ديننا، ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله تعالى، وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث، فلما قهرونا وظلمونا وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلادك، واخترناك على من سواك، ورغبنا في جوارك، ورجونا أن لا نظلم عندك أيها الملك ". أيضا .. اذا كانت هذه الآفة منتشرة في البلاد المسلمة .. فكيف بعصر الجاهلية ..
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 11-06-2015 الساعة 08:34 PM |
#38
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله اقتباس:
اقتباس:
|
#39
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اما الرجال فيعرفون كيف يميزون نساءهم بالنقاب بحكم العشرة لا بحكم الملبس .. فالقوام والملبس والحركات وغير ذلك ييسر معرفتها كنت أقوم بحراسة قسم النساء في المسجد حين الخروج من صلاة الجمعة والعيدين لمنع اختلاط الرجال بالنساء .. وكان الرجال يشيرون لفلانة من النساء فيعرفها ويميزيها وكلهن منتقبات .. وكان يحدث هذا بصفة دائمة .. فهذا أمر اعتيادي لا أجد فيه غرابة
|
#40
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله . شاهدت أحد البرامج .. وكان يتكلم عن معركة الحجاب في أرض الفكر الاسلامي ..وذكر الضيف عدّة نقاط .. من بينها حديثين يؤيدان فكرة عدم وجوب لبس النقاب للمرأة .. الحديث الأوّل : ( أرْدَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الفَضلَ بنَ عَبَّاسٍ يومَ النَّحرِ خَلفَهُ علَى عَجُزِ راحِلَتِهِ، وكان الفَضلُ رجلًا وضيئًا، فوقف النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟لناسِ يُفتيهِمْ، وأقْبَلَتِ امرأةٌ مِن خَثعَمَ وضيئَةٌ تَستَفْتي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فطَفِقَ الفَضلُ يَنظُرُ إليها، وأعْجَبَهُ حُسْنُها، فالْتَفَتَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والفَضلُ يَنظُرُ إليها، فأخْلَفَ بيَدِهِ فأخَذَ بذَقَنِ الفَضلِ، فعَدَلَ وجهَهُ عَنِ النَّظَرِ إليها، فقالتْ : يا رسولَ اللهِ، إنَّ فَريضَةَ اللهِ في الحَجِّ علَى عِبادِهِ، أدْرَكَتْ أبي شَيْخًا كَبيرًا، لا يَسْتَطيعُ أنْ يَستَويَ علَى الرَّاحِلَةِ، فهل يَقضي عنهُ أنْ أحُجَّ عنه ؟ قال : ( نعم ) . ) الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6228 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | - لنفترض انّ المرأة كانت منتقبة ..فكيف تسنى للفضل النظر اليها والاعجاب بحسنها ؟! -لماذا أخذ الرسول عليه الصلاة والسلام بذقن الفضل ليمنعه من النظر إلى المرأة الخثعمية.. ولم يأمرها هي .. بستر وجهها ولبس النقاب .. وهي كانت تكلّم النبيّ بين مجموعة من الرجال ؟! الحديث الثاني : جاء في كتاب : أُسْدُ الغابة في معرفة الصحابة .. للإمام عز الدين أبي الحسن علي بن محمد الجزري المعروف بابن الأثير (555 - 630 هـ ) قسم : كتاب النساء صفحة : 1584 7307 - ( د ع) : مَنِيعَةُ . رأت النبيّ صلّ الله عليه وسلم . ( روت عنها ابنتها قريبة . أنّها أتت النبيّ صل الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله النارَ النارَ. فقام إليها رسول الله صل الله عليه وسلم فقال : " ما نجواك ؟ " فاخبرته بأمرها وهي مُنْتَقِبَة . فقال : " يا أمة الله ، أسفري فإنّ الإسفار من الإسلام ، وإنّ النقاب من الفجور".) أخرجه ابن منده ، وأبو نُعَيم . - نفهم من هنا انّ الاسفار من الاسلام وانّ النقاب من الفجور .
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الخمار, تفصيل, شرعية, والجلباب, وضوابط |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|