بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى مقارنة الأديان > الحوارات والمناظرات الدينية > الرد على الشبهات

الرد على الشبهات
الرد على الشبهات وتصحيح المفاهيم والمعتقدات

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-20-2016, 01:56 AM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله .

شاهدت أحد البرامج .. وكان يتكلم عن معركة الحجاب في أرض الفكر الاسلامي ..وذكر الضيف عدّة نقاط .. من بينها حديثين يؤيدان فكرة عدم وجوب لبس النقاب للمرأة ..

الحديث الأوّل :
( أرْدَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الفَضلَ بنَ عَبَّاسٍ يومَ النَّحرِ خَلفَهُ علَى عَجُزِ راحِلَتِهِ، وكان الفَضلُ رجلًا وضيئًا، فوقف النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟لناسِ يُفتيهِمْ، وأقْبَلَتِ امرأةٌ مِن خَثعَمَ وضيئَةٌ تَستَفْتي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فطَفِقَ الفَضلُ يَنظُرُ إليها، وأعْجَبَهُ حُسْنُها، فالْتَفَتَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والفَضلُ يَنظُرُ إليها، فأخْلَفَ بيَدِهِ فأخَذَ بذَقَنِ الفَضلِ، فعَدَلَ وجهَهُ عَنِ النَّظَرِ إليها، فقالتْ : يا رسولَ اللهِ، إنَّ فَريضَةَ اللهِ في الحَجِّ علَى عِبادِهِ، أدْرَكَتْ أبي شَيْخًا كَبيرًا، لا يَسْتَطيعُ أنْ يَستَويَ علَى الرَّاحِلَةِ، فهل يَقضي عنهُ أنْ أحُجَّ عنه ؟ قال : ( نعم ) . )

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6228 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |

- لنفترض انّ المرأة كانت منتقبة ..فكيف تسنى للفضل النظر اليها والاعجاب بحسنها ؟!
-لماذا أخذ الرسول عليه الصلاة والسلام بذقن الفضل ليمنعه من النظر إلى المرأة الخثعمية.. ولم يأمرها هي .. بستر وجهها ولبس النقاب .. وهي كانت تكلّم النبيّ بين مجموعة من الرجال ؟!

الحديث الثاني :
جاء في كتاب : أُسْدُ الغابة في معرفة الصحابة .. للإمام عز الدين أبي الحسن علي بن محمد الجزري المعروف بابن الأثير (555 - 630 هـ )
قسم : كتاب النساء
صفحة : 1584

7307 - ( د ع) : مَنِيعَةُ . رأت النبيّ صلّ الله عليه وسلم .
( روت عنها ابنتها قريبة . أنّها أتت النبيّ صل الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله النارَ النارَ. فقام إليها رسول الله صل الله عليه وسلم فقال : " ما نجواك ؟ " فاخبرته بأمرها وهي مُنْتَقِبَة . فقال : " يا أمة الله ، أسفري فإنّ الإسفار من الإسلام ، وإنّ النقاب من الفجور".)
أخرجه ابن منده ، وأبو نُعَيم .

- نفهم من هنا انّ الاسفار من الاسلام وانّ النقاب من الفجور .





رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-20-2016, 06:03 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,841
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح


الحديث الثاني :
جاء في كتاب : أُسْدُ الغابة في معرفة الصحابة .. للإمام عز الدين أبي الحسن علي بن محمد الجزري المعروف بابن الأثير (555 - 630 هـ )
قسم : كتاب النساء
صفحة : 1584

7307 - ( د ع) : مَنِيعَةُ . رأت النبيّ صلّ الله عليه وسلم .
( روت عنها ابنتها قريبة . أنّها أتت النبيّ صل الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله النارَ النارَ. فقام إليها رسول الله صل الله عليه وسلم فقال : " ما نجواك ؟ " فاخبرته بأمرها وهي مُنْتَقِبَة . فقال : " يا أمة الله ، أسفري فإنّ الإسفار من الإسلام ، وإنّ النقاب من الفجور".)
أخرجه ابن منده ، وأبو نُعَيم .

- نفهم من هنا انّ الاسفار من الاسلام وانّ النقاب من الفجور .


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رقم الحديث: 7314
(حديث مرفوع) حَدَّثَنِي شَيْخٌ لَقِيتُهُ بِبَابِ الشَّامِ يُقَالُ لَهُ : سَعِيدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ قُرَيْبَةَ بِنْتِ مَنِيعَةَ ، عَنْ أُمِّهَا ، أَنَّهَا جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، النَّارَ النَّارَ ، فَقَامَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَا نَجْوَاكِ ؟ " , فَأَخْبَرَتْهُ بِأَمْرِهَا وَهِيَ مُنْتَقِبَةٌ ، فَقَالَ : " يَا أَمَةَ اللَّهِ ، أَسْفِرِي ، فَإِنَّ الإِسْفَارَ مِنَ الإِسْلامِ ، وَإِنَّ النِّقَابَ الْفُجُورُ " , أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ ، فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ الْبَغْدَادِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، بِهِ .

قال الألباني: منكر

أخرجه ابن منده في "المعرفة" (2/ 346/ 2) : أخبرنا محمد بن محمد يعقوب - في كتابه إلينا -: أخبرنا عبد الله بن محمد الوراق البغدادي: أخبرنا يحيى بن أيوب المقابري: حدثني شيخ لبقية بـ (باب الشام) - يقال له: سعيد ابن حميد - عن قريبة بنت منيعة عن أمها:
أنها جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله! النار النار. فقال: "ما نجواك! "، فأخبرته بأمرها وهي منتقبة. فقال: ... فذكره.
قلت: وهذا متن منكر، وإسناد مظلم؛ قريبة هذه لم أجد أحداً ترجمها.

[سلسلة الأحاديث الضعيفة: 11/ 374] رقم 5301

الحديث بحاجة إلى التأكد من صحته خاصة أنه مخالف لظاهر دلالة القرآن إلا أن يتم تأويل آية النقاب .. أما الحديث فلا ينفي مشروعية النقاب هذا بخلاف أنه وقع في زمن الحج والمحرمة لا تنتقب



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-20-2016, 07:08 PM
ساجدة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

الصحابية أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها,كانت تعمل في أرضٍ لزوجها الزبير أقطعه إياها النبي صلى الله عليه وسلم ,حيث كانت تنقل النوى إلى السوق لبيعها أو إلى المنزل لتدقّها وتصنعها علفًا لبعير الزبير، و كانت تحمل النوى على رأسها مشيًا على الأقدام ,
و يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم ومعه نفرٌ من أصحابه لقيها فرقّ لحالها فدعاها لتركب على بعيرٍ كان يركب عليه أحد أصحابه ولكنّ أسماء اعتذرت ولما رجعت إلى منزلها روت لزوجها ما حدث وقال لها مترفّقًا: "والله لحملكِ النوى يا أسماء أشدّ عليّ من ركوبكِ معهم".

ومما فهمته من هذه الحادثة أن أسماء كانت تكشف وجهها والا كيف عرفها النبي عليه الصلاة والسلام؟وكيف تلبس القفازات وهي تشتغل في أرض زراعية ؟

ان الصحابيات رضوان الله عليهن كن يطلبن العلم ويشتغلن في الزراعة والسوق ولم يتم حبسهن في بيوتهن وتقييدهن بأغلال الجهل والعار.


وماذا عن زوجة ابراهيم عليه السلام :

(وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ )(71) -سورة هود

هل ضحكت من وراء النقاب ؟ وان افترضنا أنها من القواعد من النساء,ماذا عن ضحكها؟ وهل الضحك أمام الرجال حرام أو قلة أدب؟

ضحِك الشَّخصُ : انبسط وجهُه وانفرجت شفتاه وبدت أسنانُه وأحدث أصواتًا مُتقطِّعة تعبيرًا عن سروره.


ونحن في زمن الفتن ,هل الدابة عليها السلام سوف تلبس النقاب؟وكيف تقيم الحجة على الناس وتكلم الرجال ؟ وتناقش العلماء وتخطم الناس وهي منتقبة؟ وكيف يراها الناس اذا لم يروا وجهها؟وكيف تكلم الناس وهي تخفي وجهها عنهم؟




التعديل الأخير تم بواسطة ساجدة ; 12-20-2016 الساعة 07:29 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-21-2016, 12:04 AM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي




اقتباس:
المشاركة الاصلية كتبت بواسطة جند الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رقم الحديث: 7314
(حديث مرفوع) حَدَّثَنِي شَيْخٌ لَقِيتُهُ بِبَابِ الشَّامِ يُقَالُ لَهُ : سَعِيدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ قُرَيْبَةَ بِنْتِ مَنِيعَةَ ، عَنْ أُمِّهَا ، أَنَّهَا جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، النَّارَ النَّارَ ، فَقَامَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَا نَجْوَاكِ ؟ " , فَأَخْبَرَتْهُ بِأَمْرِهَا وَهِيَ مُنْتَقِبَةٌ ، فَقَالَ : " يَا أَمَةَ اللَّهِ ، أَسْفِرِي ، فَإِنَّ الإِسْفَارَ مِنَ الإِسْلامِ ، وَإِنَّ النِّقَابَ الْفُجُورُ " , أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ ، فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ الْبَغْدَادِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، بِهِ .

قال الألباني: منكر

أخرجه ابن منده في "المعرفة" (2/ 346/ 2) : أخبرنا محمد بن محمد يعقوب - في كتابه إلينا -: أخبرنا عبد الله بن محمد الوراق البغدادي: أخبرنا يحيى بن أيوب المقابري: حدثني شيخ لبقية بـ (باب الشام) - يقال له: سعيد ابن حميد - عن قريبة بنت منيعة عن أمها:
أنها جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله! النار النار. فقال: "ما نجواك! "، فأخبرته بأمرها وهي منتقبة. فقال: ... فذكره.
قلت: وهذا متن منكر، وإسناد مظلم؛ قريبة هذه لم أجد أحداً ترجمها.

[سلسلة الأحاديث الضعيفة: 11/ 374] رقم 5301



السلام عليكم ورحمة الله .

1 - على الأقل .. الحديث الأول يقول أنّ النقاب من الفجور .. وليس كالحديث الثاني الذي ذكر فيه أنّ النقاب الفجور .. أي أنّ النقاب هو الفجور بعينه .


2 - على ايّ أساس قال الألباني أنّ متن الحديث منكر ..أي على ماذا اعتمد ؟ ..فان كان اعتمد على الآية : [ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ] النور (31)
وعلى الآية : [ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ] الأحزاب (59)

فإنه لا يوجد ذكر للنقاب أو لتغطية الوجه .. بل يوجد تغطية الجيب أو الصدر ..والادناء من الجلابيب .

3 - أما فيما يتعلق بظلام الاسناد .. فهل الالباني لم يصحح ( طوال حياته) .. ولا حديث واحد لراوي لم يترجمه أحد ؟!

- مارأيكم بهذا الحديث :
( أنَّ امرأةً أتتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ تُبايعُهُ ، ولم تَكُن مختَضبةً ، فلَم يُبايعْها حتَّى اختَضَبت . )
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : جلباب المرأة
الصفحة أو الرقم: 70 | خلاصة حكم المحدث : حسن أو صحيح، وله شواهد كثيرة
هل متن هذا الحديث منكر أو ليس بمنكر .. هل هو معقول أو ليس بمعقول ؟! .. هل يعقل انّ النبي لا يبايع امرأة الّا ان هي اختضبت .. وكيف رأى الخضاب في يديها ألم يقولوا بوجوب تغطية الكفين ؟!



الخِضابُ: ما يُخْضَبُ به مِن حِنَّاءٍ، وكَتَمٍ ونحوه.
وفي الصحاحِ: الخِضابُ ما يُخْتَضَبُ به.
واخْتَضَب بالحنَّاءِ ونحوه، وخَضَبَ الشيءَ يَخْضِبُه خَضْباً، وخَضَّبَه: غيَّر لوْنَه بحُمْرَةٍ، أَو صُفْرةٍ، أَو غيرِهما


يقال: كَفٌّ خَضِيبٌ، وامرأَةٌ خَضِيبٌ، الأَخيرة عن اللِّحْياني، والجمع خُضُبٌ. التهذيب: كلُّ لوْنٍ غَيَّر لوْنَه حُمْرةٌ، فهو مَخْضُوبٌ.



قال الله تعالى : [ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ] الممتحنة (12)

شروط المبايعة ذكرت في الآية الكريمة .. وليس بينها الخضاب ... لكن رغم هذا صححه الألباني .
وكما قيل سابقا .. " ليس كل حديث ضعيف ..هو بالضرورة ضعيف ، وليس كل حديث صحيح .. هو بالضرورة صحيح "

اقتباس:
الحديث بحاجة إلى التأكد من صحته خاصة أنه مخالف لظاهر دلالة القرآن إلا أن يتم تأويل آية النقاب .. أما الحديث فلا ينفي مشروعية النقاب هذا بخلاف أنه وقع في زمن الحج والمحرمة لا تنتقب
* كيف يعني انّه مخالف لظاهر دلالة القرآن؟ .. وما هي آية النقاب ؟
* كيف يعني أنّ الحديث لا ينفي مشروعية النقاب ؟ ..هل يعني هذا أنّ النقاب هو أمر مشرّع في الدين ؟!
* لا يوجد في الحديث ما يشير الى أنّه قد وقع في زمن الحج أو العمرة ..

هذا والله أعلم .




التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 12-21-2016 الساعة 12:47 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-21-2016, 12:31 AM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي


ومن الأحاديث التي ذكرت في البرنامج ايضا :

[أنَّها كانَت تحتَ سعدِ ابنِ خَولةَ فتوُفِّيَ عَنها في حَجَّةِ الوداعِ وَكانَ بدريًّا فوضَعت حَملَها قبلَ أن ينقَضيَ أربعةُ أشهرٍ وعَشرٌ مِن وفاتِهِ فلقيَها أبو السَّنابلِ بن بَعكَكٍ حينَ تعلَّت مِن نفاسِها وقد اكتَحَلت واختَضَبَت وتَهيَّأَت فَقالَ لَها : اربَعي علَى نَفسِكِ - أو نحوَ هذا - لعلَّكِ تريدينَ النِّكاحَ إنَّها أربعةُ أشهرٍ وعَشرٌ مِن وفاةِ زوجِكِ قالَت فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى لله علَيهِ وسلَّمَ فذَكَرتُ لهُ ما قالَ أبو السَّنابلِ بنُ بعكَكٍ فقالَ : قد حَللتِ حينَ وضَعتِ ]


الراوي : سبيعة بنت الحارث الأسلمية | المحدث : الألباني | المصدر : جلباب المرأة
الصفحة أو الرقم: 69 | خلاصة حكم المحدث : روي من طريقين أحدهما صحيح، والآخر حسن وأصله في الصحيحين وغيرهما، وفي روايتهما: تجملت للخطاب


[ أنَّ أباهُ كتَبَ إلى عُمرَ بنِ عبداللَّه بنِ أرقمَ الزُّهريِّ ، يأمرُهُ أن يدخلَ على سُبَيْعةَ بنتِ الحارثِ الأسلميَّةِ ، فيسألَها حديثَها ، وعمَّا قالَ لَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ حينَ استَفتَتهُ ؟ فَكَتبَ عمرُ بنُ إلى بنِ عتبةَ، يخبرُهُ، أنَّ سُبَيْعةَ، أخبَرتهُ أنَّها كانَت تحتَ سَعدِ بنِ خَولةَ وَهوَ من بَني عامرِ بنِ لؤيٍّ وَكانَ ممَّن شَهِدَ بدرًا، فتوُفِّيَ عنها زوجُها في حجَّةِ الوداعِ وَهيَ حاملٌ، فلم تنشَب أن وضَعت حملَها بعدَ وفاتِهِ، فلمَّا تعَلَّت مِن نفاسِها تجمَّلَت للخطَّابِ، فدَخلَ علَيها أبو السَّنابلِ بنُ بعكَكٍ رجلٌ مِن بَني عبدالدار ، فقالَ لَها: ما لي أراكِ مُتَجمِّلةً لعلَّكِ تريدينَ النِّكاحَ، إنَّكِ واللَّهِ ما أنتِ بناكحٍ حتَّى تمرَّ عَليكِ أربعةُ أشهُرٍ وعشرًا، قالَت سُبَيْعةُ: فلمَّا قالَ لي ذلِكَ جَمعتُ عليَّ ثيابي حينَ أمسَيتُ، فأتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فَسألتُهُ عن ذلِكَ فأفتاني بأنِّي قد حلَلتُ حينَ وضعتُ حملي، وأمرَني بالتَّزويجِ إن بدا لي ]
الراوي : عبيدالله بن عبدالله بن عتبة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 3518 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
* كيف عرف أبو السنابل أنّها متجملة ؟ ..اكيد راى وجهها وكانت مسفرة .
* ان هي غطت وجهها فكيف سيرى الخطاب تجملّها .. فيخطبونها ..
* لماذا تتجمل وتختضب ان كانت ستضع النقاب وتغطي وجهها ..وبهذا لن يراها أي خاطب ..



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-09-2017, 10:38 PM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح مشاهدة المشاركة

ومن الأحاديث التي ذكرت في البرنامج ايضا :
[أنَّها كانَت تحتَ سعدِ ابنِ خَولةَ فتوُفِّيَ عَنها في حَجَّةِ الوداعِ وَكانَ بدريًّا فوضَعت حَملَها قبلَ أن ينقَضيَ أربعةُ أشهرٍ وعَشرٌ مِن وفاتِهِ فلقيَها أبو السَّنابلِ بن بَعكَكٍ حينَ تعلَّت مِن نفاسِها وقد اكتَحَلت واختَضَبَت وتَهيَّأَت فَقالَ لَها : اربَعي علَى نَفسِكِ - أو نحوَ هذا - لعلَّكِ تريدينَ النِّكاحَ إنَّها أربعةُ أشهرٍ وعَشرٌ مِن وفاةِ زوجِكِ قالَت فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى لله علَيهِ وسلَّمَ فذَكَرتُ لهُ ما قالَ أبو السَّنابلِ بنُ بعكَكٍ فقالَ : قد حَللتِ حينَ وضَعتِ ]

الراوي : سبيعة بنت الحارث الأسلمية | المحدث : الألباني | المصدر : جلباب المرأة
الصفحة أو الرقم: 69 | خلاصة حكم المحدث : روي من طريقين أحدهما صحيح، والآخر حسن وأصله في الصحيحين وغيرهما، وفي روايتهما: تجملت للخطاب

[ أنَّ أباهُ كتَبَ إلى عُمرَ بنِ عبداللَّه بنِ أرقمَ الزُّهريِّ ، يأمرُهُ أن يدخلَ على سُبَيْعةَ بنتِ الحارثِ الأسلميَّةِ ، فيسألَها حديثَها ، وعمَّا قالَ لَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ حينَ استَفتَتهُ ؟ فَكَتبَ عمرُ بنُ إلى بنِ عتبةَ، يخبرُهُ، أنَّ سُبَيْعةَ، أخبَرتهُ أنَّها كانَت تحتَ سَعدِ بنِ خَولةَ وَهوَ من بَني عامرِ بنِ لؤيٍّ وَكانَ ممَّن شَهِدَ بدرًا، فتوُفِّيَ عنها زوجُها في حجَّةِ الوداعِ وَهيَ حاملٌ، فلم تنشَب أن وضَعت حملَها بعدَ وفاتِهِ، فلمَّا تعَلَّت مِن نفاسِها تجمَّلَت للخطَّابِ، فدَخلَ علَيها أبو السَّنابلِ بنُ بعكَكٍ رجلٌ مِن بَني عبدالدار ، فقالَ لَها: ما لي أراكِ مُتَجمِّلةً لعلَّكِ تريدينَ النِّكاحَ، إنَّكِ واللَّهِ ما أنتِ بناكحٍ حتَّى تمرَّ عَليكِ أربعةُ أشهُرٍ وعشرًا، قالَت سُبَيْعةُ: فلمَّا قالَ لي ذلِكَ جَمعتُ عليَّ ثيابي حينَ أمسَيتُ، فأتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فَسألتُهُ عن ذلِكَ فأفتاني بأنِّي قد حلَلتُ حينَ وضعتُ حملي، وأمرَني بالتَّزويجِ إن بدا لي ]
الراوي : عبيدالله بن عبدالله بن عتبة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 3518 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
* كيف عرف أبو السنابل أنّها متجملة ؟ ..اكيد راى وجهها وكانت مسفرة .
* ان هي غطت وجهها فكيف سيرى الخطاب تجملّها .. فيخطبونها ..
* لماذا تتجمل وتختضب ان كانت ستضع النقاب وتغطي وجهها ..وبهذا لن يراها أي خاطب ..
السلام عليكم

قال الله تعالى في سورة الحجر

( وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ ) [الحجر :24 ]

ومما جاء في تفسيرها :
وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ

ثُمَّ أَخْبَرَ تَعَالَى عَنْ تَمَام عِلْمه بِهِمْ أَوَّلهمْ وَآخِرهمْ فَقَالَ " وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ " الْآيَة .
قَالَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا الْمُسْتَقْدِمُونَ كُلّ مَنْ هَلَكَ مِنْ لَدُنْ آدَم عَلَيْهِ السَّلَام وَالْمُسْتَأْخِرُونَ مَنْ هُوَ حَيّ وَمَنْ سَيَأْتِي إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَرُوِيَ نَحْوه عَنْ عِكْرِمَة وَمُجَاهِد وَالضَّحَّاك وَقَتَادَة وَمُحَمَّد بْن كَعْب وَالشَّعْبِيّ وَغَيْرهمْ وَهُوَ اِخْتِيَار اِبْن جَرِير رَحِمَهُ اللَّه وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِر بْن سُلَيْمَان عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُل عَنْ مَرْوَان بْن الْحَكَم أَنَّهُ قَالَ كَانَ أُنَاس يَسْتَأْخِرُونَ فِي الصُّفُوف مِنْ أَجْل النِّسَاء فَأَنْزَلَ اللَّه " وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ "

وَقَدْ وَرَدَ فِيهِ حَدِيث غَرِيب جِدًّا فَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُوسَى الْجُرَشِيّ حَدَّثَنَا نُوح بْن قَيْس حَدَّثَنَا عَمْرو بْن قَيْس حَدَّثَنَا عُمَر بْن مَالِك عَنْ أَبِي الْجَوْزَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ كَانَتْ تُصَلِّي خَلْف النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِمْرَأَة حَسْنَاء قَالَ اِبْن عَبَّاس لَا وَاَللَّه مَا رَأَيْت مِثْلهَا قَطُّ وَكَانَ بَعْض الْمُسْلِمِينَ إِذَا صَلَّوْا اِسْتَقْدَمُوا يَعْنِي لِئَلَّا يَرَوْهَا وَبَعْض يَسْتَأْخِرُونَ ; فَإِذَا سَجَدُوا نَظَرُوا إِلَيْهَا مِنْ تَحْت أَيْدِيهمْ فَأَنْزَلَ اللَّه " وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ " وَكَذَا رَوَاهُ أَحْمَد وَابْن أَبِي حَاتِم فِي تَفْسِيره وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي كِتَاب التَّفْسِير مِنْ سُنَنَيْهِمَا وَابْن مَاجَهْ مِنْ طُرُق عَنْ نُوح بْن قَيْس الْحُدَّانِيّ وَقَدْ وَثَّقَهُ أَحْمَد وَأَبُو دَاوُدَ وَغَيْرهمَا وَحُكِيَ عَنْ اِبْن مَعِين تَضْعِيفه وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَأَهْل السُّنَن وَهَذَا الْحَدِيث فِيهِ نَكَارَة شَدِيدَة وَقَدْ رَوَاهُ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ جَعْفَر بْن سُلَيْمَان عَنْ عَمْرو بْن مَالِك وَهُوَ الْبَكْرِيّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الْجَوْزَاء يَقُول فِي قَوْله " وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ " فِي الصُّفُوف فِي الصَّلَاة " وَالْمُسْتَأْخِرِينَ" فَالظَّاهِر أَنَّهُ مِنْ كَلَام أَبِي الْجَوْزَاء فَقَطْ لَيْسَ فِيهِ لِابْنِ عَبَّاس ذِكْر
وَقَدْ قَالَ التِّرْمِذِيّ هَذَا أَشْبَه مِنْ رِوَايَة نُوح بْن قَيْس وَاَللَّه أَعْلَم وَهَكَذَا رَوَى اِبْن جَرِير عَنْ مُحَمَّد بْن أَبِي مَعْشَر عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ عَوْن بْن عَبْد اللَّه يَذْكُر مُحَمَّد بْن كَعْب فِي قَوْله " وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ" أَنَّهَا فِي صُفُوف الصَّلَاة فَقَالَ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه يَذْكُر مُحَمَّد بْن كَعْب فِي قَوْله " وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ " أَنَّهَا فِي صُفُوف الصَّلَاة فَقَالَ مُحَمَّد بْن كَعْب لَيْسَ هَكَذَا " وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ " الْمَيِّت وَالْمَقْتُول " وَالْمُسْتَأْخِرِينَ" مَنْ يُخْلَق بَعْد " وَإِنَّ رَبّك هُوَ يَحْشُرهُمْ إِنَّهُ حَكِيم عَلِيم " فَقَالَ عَوْن بْن عَبْد اللَّه وَفَّقَك اللَّه وَجَزَاك خَيْرًا .
المصدر: https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A...D9.8E_.2824.29

-------------------------------------------------

- كانت امرأةٌ تصلِّي خَلفَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ؛ حَسناءَ مِن أحسنِ النَّاسِ، قالَ ابنُ عبَّاسٍ: لا واللَّهِ ما رأيتُ مثلَها قطُّ، فَكانَ بعضُ القومِ يتقدَّمُ حتَّى يَكونَ في الصَّفِّ الأوَّلِ لئلَّا يَراها، ويستأخرُ بعضُهُم حتَّى يَكونَ في الصَّفِّ المؤخَّرِ، فإذا رَكَعَ نظرَ من تحتِ إبطيهِ وجافَى يديهِ، فأنزلَ اللَّهُ تعالى: وَلَقَدْ عَلِمْنَا المُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا المُسْتَأْخِرِينَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : جلباب المرأة
الصفحة أو الرقم: 70 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

المصدر :
الدرر السنية - الموسوعة الحديثية

-ممّا سبق يمكن ان يُفهم ان المراة كانت تظهر وجهها




التعديل الأخير تم بواسطة طمطمينة ; 10-09-2017 الساعة 10:44 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-21-2016, 01:05 AM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح
السلام عليكم ورحمة الله .

( أرْدَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الفَضلَ بنَ عَبَّاسٍ يومَ النَّحرِ خَلفَهُ علَى عَجُزِ راحِلَتِهِ، وكان الفَضلُ رجلًا وضيئًا، فوقف النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟لناسِ يُفتيهِمْ، وأقْبَلَتِ امرأةٌ مِن خَثعَمَ وضيئَةٌ تَستَفْتي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فطَفِقَ الفَضلُ يَنظُرُ إليها، وأعْجَبَهُ حُسْنُها، فالْتَفَتَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والفَضلُ يَنظُرُ إليها، فأخْلَفَ بيَدِهِ فأخَذَ بذَقَنِ الفَضلِ، فعَدَلَ وجهَهُ عَنِ النَّظَرِ إليها، فقالتْ : يا رسولَ اللهِ، إنَّ فَريضَةَ اللهِ في الحَجِّ علَى عِبادِهِ، أدْرَكَتْ أبي شَيْخًا كَبيرًا، لا يَسْتَطيعُ أنْ يَستَويَ علَى الرَّاحِلَةِ، فهل يَقضي عنهُ أنْ أحُجَّ عنه ؟ قال : ( نعم ) . )

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6228 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |


قال ضيف البرنامج فيما معناه " انّ يوم النحر هو يوم التحلل .. أي انّه واضح انّ النساء كنّ قد تحللن ..وسيقال أنّ النبيّ نهى المحرمة أن تنتقب وأن تلبس القفازين ..فهي كانت مبدية عن وجهها لأنّها كانت محرمة .. نقول ..لا .. هي كانت متحللة ولو كان ستر الوجه واجبا .. لعادت وسترت وجهها .. ولأنكر عليها النبي أن تبدي عن وجهها



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الخمار, تفصيل, شرعية, والجلباب, وضوابط


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر