بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى مقارنة الأديان > الحوارات والمناظرات الدينية > الرد على الشبهات

الرد على الشبهات
الرد على الشبهات وتصحيح المفاهيم والمعتقدات

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 01-31-2018, 12:51 AM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
نحن لم نرى لباس هذا الداعية المعاصر حتى ننكره عليه، هل يلبس بدلة وكرافات وسروال فهذا من لبس أهل الكتاب، وهو غير موافق لضوابط الشرعية، فالسروال مثلا يصف مفاتن الرجل ويجسمها، والكرافات تعقد على هيئة صليب، أما السترة (الجاكيت) فلا تتعارض مع شرعنا فهي ساترة وأقرب في الشكل من (الجبة) وأقصر، فالجبة سابغة حتى الكعبين.

فمثلا الثوب السعودي أو الاماراتي أو العماني أو الصعيدي في مصر زي معاصر في تصميمه لكن يبقى الثوب العربي بكل أشكاله نشأ من مصدر واحد وإن اختلف لكن لا يخرج في أصله عن الثوب الذي كان يرتديه رسول الله صلى الله عليه وسلم، من كونه سابغ ساتر، فضفاض.

فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس ملابس العرب، وهي لا تخالف ضوابط الشرع، ولبس من غير ملابس العرب، إلا أنها لم تكن مخالفة لضوابط الشرع، وهذا مثبت في نصوص (بحاجة لجمعها)، فما لا يخالف ثوابتنا مباح ولا شك، إلا ما يميز أقواما فمنهي عنه وإن كان مباحا، فمثلا غطاء الرأس (العمامة) من زي العرب، لا يباح استبدالها بالطربوش، أو البورنيطه، أو الكاسكيت، فهي من ملابس العجم المميزة لهم، وكذلك استبدالها بخوذة القسيسي، أو (طاليت) اليهود.

وعليه فتصرف هذا الداعية إن خلى من وجود هوى النفس، فلا يخلو من خطا فدح في فهم النصوص، فما كان يلبسه أبو جهل هو من زي العرب، لكننا لم نرى ما كان يلبسه، وهل كان من حرير؟ وهل كان يصف العورة والمفاتن؟ وهل كان يجر ثوبه؟ لذلك فمقارنته جائرة وقاصرة وحجته باطلة فيها تكلف ومبالغة
بما انه داعية اسلامي او عالم اسلامي فإنه يعرف حدود اللباس الساتر ولن يرتكب خطإ لبس لباس واصف للجسد ، فلو كانت الثياب ضيقة لأنكر عليه السائل ضيقها وليس صفتها بأنها ليست كما لباس النبي عليه الصلاة والسلام ( كما وصل الى الناس من الروايات )

كما تفضلتم بالقول ان لباس النبي كان ساترا سابغا وفضفاضا ، وهذا يوصل الى فكرة انه لابأس من ارتداء اي لباس مادام فضفاضا وسابغا وساترا فالأصل في اللباس الحل مالم يأت قول ينهي عن شيئ منه كلبس الحرير مثلا

ثمّ هل جاء في الأحاديث قول ينهي فيه الرسول عليه الصلاة والسلام عن لبس لباس أهل الكتاب او الكفار حتى لو كان محتشما ؟

هل جاء في الاحاديث قول للرسول عليه الصلاة والسلام يحث فيه المسلمين على مخالفة الكفار والمشركين في الباس واختراع لباس خاص بهم يميزهم عن الكفار ؟ ، كان الزي الشائع آنذاك قميص وجبة وعمامة فلبسها كل الناس مسلمهم وكافرهم ، ولو كانت الموضة آنذاك سروال وجاكيت محتشمين مع قبعة من كتان مثلا ، للبسها كل الناس في ذلك المكان

ثمّ قديما كانت العمامة هي السائدة ، والرسول كانت له عمامة ،فمن اين أتوا بالشماغ والعقال الذي يلبسونه اليوم ؟
لنفرض مثلا ان الطربوش والكاسكيت اخترعهما عربي مسلم من شبه الجزيرة العربية ، هل هذا يجعلهما مقبولين عند المسلمين ام لا ؟ ، هل المشكلة هي في الشكل ام في ديانة الصنّاع؟

ولنفرض ان غير المسلمين جاءتهم رغبة بان يلبسوا لباس المسلمين بشكل دائم، واستراحوا فيه ، هل يبدل المسلمين لباسهم لكي يخالفوهم ؟ هل المخالفة هي من اجل المخالفة فقط

ثمّ اليس النصارى والقساوسة والكهان يلبسون أقمصة وجلابيب ، ألا يلبسون ذلك اقتداء بالنبي عيسى عليه السلام ؟

مسالة مخالفة غير المسلمين في اللباس او حتى في امور معيشية اخرى صعبة الفهم ،فمثلا يوجد حديث يقول :

- خالِفوا اليَهودَ فإنَّهم لا يصلُّونَ في نعالِهم ولا في خِفافِهم
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح

الصفحة أو الرقم: 1/354 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة] |

وتوجد آية تقول :
قال الله تعالى : ( إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ) [ طه:12]
أي ان الله تعالى امر موسى بخلع نعليه بسبب قدسية المكان والموقف ، وما جاء في الحديث يامر بان نخالف اليهود ونصلي في نعالنا ، فهل يمكن للمسلم ان يصلي في الحرمين بنعله او حذاءه لمجرد مخالفة اليهود؟

والله اعلم



رد مع اقتباس
  #62  
قديم 01-31-2018, 01:28 AM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
نعم هذا زي السحرة والكهان والنصارى في أوربا ولم يثبت أنه من لباس نصارى العرب إلى يومنا فهو يتفق وبيئتهم الباردة ولا يصلح في بيئاتنا الحارة، وجزيرة العرب وخاصة مكة كانت مجمعا للملل والنحل من كل أنحاء العالم بصفتها تقع على ملتقى طرق التجارة القديمة
أما كلمة (جلباب) فقد يختلف معناها في بلاد المغرب عن جزيرة العرب، وهذا لا يحسم وصف الثوب
لم يثبت أيضا ان نصارى العرب لم يلبسوا هذا اللباس أبدا ، وكما ان في شبه الجزيرة حرارة فكذلك فيها أيام وليال باردة تحتاج لباسا دافئا ، بل حتى لو لم يكن دافئا فيمكن حياكة لباس كهذا من الكتان الرقيق أوالحرير لتلبسه النساء في سائر الأيام



رد مع اقتباس
  #63  
قديم 01-31-2018, 05:16 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة
بما انه داعية اسلامي او عالم اسلامي فإنه يعرف حدود اللباس الساتر ولن يرتكب خطإ لبس لباس واصف للجسد ، فلو كانت الثياب ضيقة لأنكر عليه السائل ضيقها وليس صفتها بأنها ليست كما لباس النبي عليه الصلاة والسلام ( كما وصل الى الناس من الروايات )
وكم من عالم يعرف حدود الله تعالى فيحرفها ويضل الناس، وكم من عالم أخطأ، ومن صديق في خباء، وكم من زنديق في عباء، فليس لكونه عالم أن نحسن الظن به، فنسوغ ما يقوم به على أنه من الدين، بل يظل الأصل أن تصرفه خارج على دود شرع الله تبارك وتعالى حتى يثبت لنا بالدليل القطعي ما كان يرتديه، فنحكم على القطعي الثبوت وليس على الظن، فأنت تقولين: (سمعت) أو (قيل)، وهذا منهج لا يقام به شرع الله عز وجل فينا، لأنه كلام ظني، إثبتي حالة أولا ثم لنحكم من خلال ما ثبت إن خالف شرع الله أم لم يخالف.

على العموم من ملابس الغرب السراويل تحديدا مفصلة لمفاتن الرجال ولعورته المغلظة بلا استثناء، فالصلاة فيها محل نظر، لأنه من شروطها ستر العورة بملابس فضفاضة لا تصف.

وما أدراك أن أحدا لم ينكر عليه ملابسه؟ وما أدراك أن كان حوله صاحب علم وفقه يرده عن فعله هذا؟ لا يزال كلامك كله مبني على السماع والظنون وهذا لا يقام به حدة ودليل. وتظل هذه الملابس منكرة لأنها من ملابس الكفار، سواء كانت ملابس متعلقة بعباداتهم ودينهم كلبس البوذيين مثلا أو الكلافات، أم مخالفة لضوابط الشرع كالشورت مثلا والشروال، أم ثوب اشتهروا وعرفوا به كالطربوش أو بورنيطة الكاوبوي مثلا.

تصوري مثلا مسلم يلبس طاقية كاوبوي على ثوب عربي مثلا، لا تصلح للصلاة والسجود، فضلا عن كونه مظهر مثير للسخرية والضحك.



رد مع اقتباس
  #64  
قديم 01-31-2018, 05:23 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة
لم يثبت أيضا ان نصارى العرب لم يلبسوا هذا اللباس أبدا ، وكما ان في شبه الجزيرة حرارة فكذلك فيها أيام وليال باردة تحتاج لباسا دافئا ، بل حتى لو لم يكن دافئا فيمكن حياكة لباس كهذا من الكتان الرقيق أوالحرير لتلبسه النساء في سائر الأيام
يوجد دول باردة كثيرة جدا في العالم في آسيا وأوروبا وأمريكا، ولكن لم يلبس أهلها هذه الملابس إلا في الأديرة والكنائس الأوربية، وكذلك بعض سحرة اوروبا، فهو زي مرتبط بطائفة محددة، اقتبسه أهل المغرب العربي منهم، وانتشر بينهم. فيظل كلامك هذا على الظن، فلم يثبت بدليل، ولا بنص، ولا بقول مؤرخ.

حاولي تتبع هذا الزي تاريخيا، لتعرفي من استخدموه، وسبب استخدامهم له، ومدى ارتباطه بمعتقداتهم وأفكارهم. وأحسبه من طوام حضارة الأندلس الفاسدة سربوها للعرب.



رد مع اقتباس
  #65  
قديم 01-31-2018, 06:41 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة

وتوجد آية تقول :
قال الله تعالى : ( إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ) [ طه:12]
أي ان الله تعالى امر موسى بخلع نعليه بسبب قدسية المكان والموقف ، وما جاء في الحديث يامر بان نخالف اليهود ونصلي في نعالنا ، فهل يمكن للمسلم ان يصلي في الحرمين بنعله او حذاءه لمجرد مخالفة اليهود؟

والله اعلم
سبب خلع النعل في الآية المذكورة أن موسى عليه السلام كان يناجي ربه، وليس لأنه بالوادي المقدس، تنبهي لوجود وقفة بعد قوله تعالى ( إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ )، تفيد بأن الوصل أولى مع جواز الوقف، وليس كما تقرأ (فَاخْلَعْ نَعْلَيْك إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى). فالقول بخلع النعل بالوادي المقدس من المفاهيم الرائجة والتي تخالف نص كتاب الله تعالى. بدليل أن اليهود لا تصلي في نعالها، وهذه من أصول العبادات التي أثبتها الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم، مؤكدا عليها، فلم يذمها، ولم ينكرها على غرار إنكار الرهبنة عند النصارى، فهي ليست من بدع اليهود، ولا من عاداتهم حتى نخالفها، فلم نؤمر بمخالفتهم في العبادات، إلا ما كان بدعة منهم لا أصل لها من الدين، بل نتبعهم في العبادات، فلا نخالفهم فيها كما في الحدود والقصاص.



رد مع اقتباس
  #66  
قديم 01-31-2018, 12:38 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة

ثمّ هل جاء في الأحاديث قول ينهي فيه الرسول عليه الصلاة والسلام عن لبس لباس أهل الكتاب او الكفار حتى لو كان محتشما ؟

هل جاء في الاحاديث قول للرسول عليه الصلاة والسلام يحث فيه المسلمين على مخالفة الكفار والمشركين في الباس واختراع لباس خاص بهم يميزهم عن الكفار ؟ ، كان الزي الشائع آنذاك قميص وجبة وعمامة فلبسها كل الناس مسلمهم وكافرهم ، ولو كانت الموضة آنذاك سروال وجاكيت محتشمين مع قبعة من كتان مثلا ، للبسها كل الناس في ذلك المكان
قال صلى الله عليه وسلم:
بُعِثتُ بين يدي الساعةِ بالسَّيفِ ، حتى يُعبَدَ اللهُ تعالى وحده لا شريكَ له ، و جُعِلَ رِزْقي تحت ظِلِّ رُمْحي ، وجُعِلَ الذُّلُّ و الصَّغارُ على من خالفَ أمري ، و من تشبَّه بقومٍ فهو منهم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع

الصفحة أو الرقم: 2831 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

وهذا الحديث مبين معناه في نص آخر على النحو التالي:

قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ (أُعطيتُ خمسًا لم يُعطَهُنَّ أحَدٌ قبلي . كان كلُّ نبيٍّ يُبعَثُ إلى قومِه خاصةً، وبُعِثْتُ إلى كلِّ أحمرَ وأسوَدَ . وأُحِلَّتْ ليَ الغنائمُ، ولم تَحِلَّ لأحدٍ قبلي . وجُعِلَتْ ليَ الأرضُ طيبةً طَهورًا ومسجدًا . فأيُّما رجلٍ أدركَتْه الصلاةُ صلَّى حيثُ كان . ونُصِرْتُ بالرُّعبِ بين يَدَيْ مسيرةِ شهرٍ . وأُعطيتُ الشفاعةَ ) .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 521 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 15797

في قوله: (بُعِثتُ بين يدي الساعةِ بالسَّيفِ ، حتى يُعبَدَ اللهُ تعالى وحده لا شريكَ له ...) أي أن الله قدر عليه الجهاد وعلى كل من تبعوه من بعده لمحاربة الشرك، وهذا من علامات الساعة، فهذا أمر قدري مكتوب على هذه الأمة، لا يتوقف فيها الجهاد. لأنه لم يبعث لقومه خاصة وإنما للناس عامة ( ... كان كلُّ نبيٍّ يُبعَثُ إلى قومِه خاصةً، وبُعِثْتُ إلى كلِّ أحمرَ وأسوَدَ ....)

وفي قوله: (و جُعِلَ رِزْقي تحت ظِلِّ رُمْحي ...) أي أن الله عز وجل أحل له الغنائم ولم تحل لنبي قبله كما قال صلى الله عليخ وسلم: (وأُحِلَّتْ ليَ الغنائمُ، ولم تَحِلَّ لأحدٍ قبلي .)

وفي قوله: (وجُعِلَ الذُّلُّ و الصَّغارُ على من خالفَ أمري ...) أي أن من سار على نهجه نصره الله عز وجل على عدوه بالرعب،(... ونُصِرْتُ بالرُّعبِ بين يَدَيْ مسيرةِ شهرٍ ...) ومن خالف نهده أذله الله تعالى كما هو حال الأمة اليوم ذل وخذلان وصغار

وعليه فقوله (و من تشبَّه بقومٍ فهو منهم) أي من خالف نهجه، وما كان عليه، وتشبه بأفعال قوم، واتبع سننهم فهو منهم، وهذا يسري على أزيائهم، وليس على أفعالهم، ومعتقداتهم فقط، ومن هذا لبس ما اشتهروا به من ملابس خاصة بهم، يتميزون بها عن غيرهم من الشعوب والأمم، وهذا طلبا للتميز والترفع على بني جلدتهم، قال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ ؛ أَلْبَسَهُ اللهُ إيَّاهُ يومَ القيامةِ ، ثُمَّ أَلْهَبَ فيهِ النارَ ، ومَنْ تَشَبَّهَ بِقومٍ فهوَ مِنْهُمْ)
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 2089 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره | انظر شرح الحديث رقم 79405

وثد نهى النبي صلى الله عليه وسلم هم التشبه بأزياء وملابس العجم تحديدا، وليس عن الحرير فحسب كما ورد عن عمر: ذروا التَّنعُّمَ وزِيَّ العجمِ ، وإيَّاكم والحريرَ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد نهَى عنه قال : (لا تلبَسوا الحريرَ إلَّا ما كان هكذا ، وأشار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأصبعَيْه الوسطَى والسَّبَّابةِ)
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم: 3/145 | خلاصة حكم المحدث : ثابت مشهور من حديث عاصم

وفي خبر عن عُمرَ أنه قال: "اتَّزِروا وارتَدوا وانتَعِلوا وألقوا الخِفافَ والسراويلاتِ والقوا الركبَ وانزوا نزوًا وعليكم بالمعديةِ وارموا الأغراضَ وذَروا التنعُّمَ وزيَّ العجمِ وإياكم والحريرَ"
الراوي : عبدالرحمن بن مل النهدي أبو عثمان | المحدث : محمد ابن عبد الوهاب | المصدر : الحديث لابن عبدالوهاب
الصفحة أو الرقم: 1/314 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

عن عمرَ بنِ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ أنَّهُ قالَ : اتَّزروا وارتَدوا وانتعِلوا وألقوا الخفافَ والسَّراويلاتِ وألقوا الرُّكبَ ، وانزوا وعليكُم بالمعدِّيَّةِ ، وارموا الأغراضَ ، وذروا التَّنعُّمَ ، وزيَّ العجمِ ، وإيَّاكم والحريرَ ، فإنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قد نَهَى عنهُ وقالَ : ( لا تلبِسوا منَ الحريرِ إلَّا ما كانَ هَكَذا )، وأشارَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بإصبعيهِ
الراوي : عبدالرحمن بن مل النهدي أبو عثمان | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 1/153 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

كان حُذَيفَةُ بالمَدايِنِ، فاستَسقَى، فأتاهُ دِهْقانٌ بِقَدَحِ فِضَّةٍ فَرَماهُ بهِ، فقال : إني لم أرْمِهِ إلا أني نَهَيتُهُ فلم يَنتَهِ، وإنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَهانا عن الحَريرِ والدِّيباجِ، والشُّربِ في آنيَةِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ، وقال : ( هُنَّ لهم في الدُّنيا، وهي لكُم في الآخِرَةِ ) .
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5632 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح الحديث

لم تكن المخالفة للمشركين في الأزياء ولكن نخالفهم في خامة الملابس وهي الحرير والديباج، وفي اعفاء اللحى، وحف الشارب، كما في نصوص أخرى، وكل خذا استحللناه اليوم تحت مسوغات لا سلطان لها، حتى كانت المخالفة في الأسماء الأعجمية واختيار الأسماء العربية كما ورد في الحديث:

أراه أن أمةً لعُمرَ ، رضي اللهُ عنه ، كان لها اسمٌ مِن أسماءِ العجَمِ فسمَّاها عُمرُ جميلةَ ، فقال عُمرُ : بيني وبينَكِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فأتَيا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال لها : (أنتِ جميلةُ) فقال عُمرُ : خُذيها على رَغمِ أنفِكِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم: 6/132 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح



رد مع اقتباس
  #67  
قديم 01-31-2018, 05:04 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة

ثمّ هل جاء في الأحاديث قول ينهي فيه الرسول عليه الصلاة والسلام عن لبس لباس أهل الكتاب او الكفار حتى لو كان محتشما ؟

هل جاء في الاحاديث قول للرسول عليه الصلاة والسلام يحث فيه المسلمين على مخالفة الكفار والمشركين في الباس واختراع لباس خاص بهم يميزهم عن الكفار ؟ ، كان الزي الشائع آنذاك قميص وجبة وعمامة فلبسها كل الناس مسلمهم وكافرهم ، ولو كانت الموضة آنذاك سروال وجاكيت محتشمين مع قبعة من كتان مثلا ، للبسها كل الناس في ذلك المكان

ثمّ قديما كانت العمامة هي السائدة ، والرسول كانت له عمامة ،فمن اين أتوا بالشماغ والعقال الذي يلبسونه اليوم ؟
لنفرض مثلا ان الطربوش والكاسكيت اخترعهما عربي مسلم من شبه الجزيرة العربية ، هل هذا يجعلهما مقبولين عند المسلمين ام لا ؟ ، هل المشكلة هي في الشكل ام في ديانة الصنّاع؟

ولنفرض ان غير المسلمين جاءتهم رغبة بان يلبسوا لباس المسلمين بشكل دائم، واستراحوا فيه ، هل يبدل المسلمين لباسهم لكي يخالفوهم ؟ هل المخالفة هي من اجل المخالفة فقط

يوجد لدى كل أمة وملة أزياء تخصهم نشأت من تراثهم وبيئتهم وحضارتهم فهي تعبر عنهم وعن ثقافتهم وانتمائاتهم الدينية، والتشبه بهم مضاهاة لهم في مظهرهم، والمظهر العام للإنسان يؤثر في طبيعته ونفسيته، بل وفي سلوكياته.

لتوضيح ذلك؛ الزي الرياضي مثلا، يثير عند الشخص النشاط والحيوية والانطلاق، بينما الزي العسكري يثير عند الشخص الحماسة والشدة والالزام، وبدلة الرقص مثلا تدعو لخلاعة والمجون والتهتك، إذن الملبس يؤثر في انطباعات شخصية الإنسان.

والعرب لهم طبيعتهم بشكل خاص، يتميزون بها عن سائر الجنسيات الأخرى، قد يشترك المسلمين العرب مع المشركين منهم في نفس نوع الملابس، فلا نميز بين مؤمنهم وكافرهم، ففي مصر نجد (الجلباب) يلبسه المسلم والصليبي بنفس التصميم ونفس الهئية تماما، رغم أن هذا الزي عربي أصيل، فلا نكاد نميز المسلم من الصليبي إلا من أثر السجود عند المسلم، ووشم الصليب على يد الصليبي. لكن مع هذا نجدهم داخل الكنيسة لهم ملابسهم الخاصة بهم، والتي تعبر عن دينهم ومعتقداتهم، قد تتفق في الشكل مع صورة (الجلباب) أبيض أو أسود، ولكن عليها بعض النقوش والصلبان. فالعرب بصرف النظر عن انتمائاتهم الدينية مشتركون في زي موحد، فيما عدا بعض التفاصيل المميزة، وهذه التفاصيل منهي عنها ولا شك، لأنها تشبه صريح بهم.

سبق وضربت مثلا؛ لا يليق بعربي مسلم أن يلبس ملابس رعاة البقر الأمريكان، ولا حتى أوربي يتشبه بهم في لبسهم، كل له أصوله وثوابته، ولسنا أقل شأنا منهم في تمسكنا بأصولنا، ولن نمس هويتنا، وننساق في تقليد الآخرين، تقيلدا أعمى، وافتتانا بهم وبحضارهم، فهذا يؤثر بشكل أو آخر على نفسية الإنسان، وينقض ولاءه لبني قومه، فضلا عن ميله القلبي نحو الآخرين، ونفوره من بني ملته، وهذا ما اصطلح عليه (بالتغريب) وهو تغريب المجتمع المسلم، أي ميله نحو تقليد الغرب، لأن هذا يفسد انتماءه لدينه وأهل ملته، وهي من خطط التنصير التي تم تنفيذها في الدول العربية، وأثمرت إلى حد كبير.

لذلك يجب مخالفة الغرب، والمشركين في زيهم وملابسهم، وطرزهم الفنية، لأن هذا يدفع لموالاتهم، وللبراء من أبماء ملتنا وديننا. أضف إلى خطورة ارتداء ملابسهم الدينية، أو ملابس وثيقة الصلة بعقائدهم الدينية، فهذا تشبه، وموافقة على فكرهم.

لا يوجد لدى المسلم زي الشهرة أي (زي ديني موحد Uniform)، ولكن اصطنع الأزهر في مصر زي علماء الدين الموحد، الكولا والجبة والطبوش مع لف اللاسة البيضاء حوله، وهذا في فترة حكم العثمانيين لمصر، حتى رجال الدين والحكم والجنود النظامية للعثمانيين كان لهم زي موحد، وهذا هو لبس الشهرة، لتمييز أهل التخصص عن غيرهم من الناس. وهذا لا صلة له بالدين، والتشبه بهم للتلبيس على الناس منهي عنه، فلا يجوز لبس زي الشهرة لغير أهل التخصص، حتى لا يلتبس أمرهم على الناس والعامة.

أما (العقال) فكان يستخدمه البدو لعقل أرجل الإبل حتى لا تهرب أو تسرح بعيدا، أما [الشماغ المنقوش بالاحمر] فيقال أنه اقتبس من مفرش طاولة كان يستخدمه الانكليز، وهذا لم يثبت بدليل! ولكن أصله (الطيلسان)أو ما يسميه اليهود طاليت (بالعبرية טַלִּית) هو شـال الصـلاة الذي تالّيت (بالعبرية: טַלִּית) و(بالإنكليزية tallit) وتعني بالعربية شال الصلاة وهو أحد ثياب الطقوس الدينية اليهودية إذ يرتـديه بعـض اليهود أثنــاء الصــلاة ويرتديه اليهود الأرثوذكس أو الحريديم في حيــاتهم اليـومية كلها. ويقابله ما يعرف الآن باسم [الغطرة البيضاء]، وإن كان كل منهم له وصف مميز، إلا أنهم جميعا عبارة عن شال لتغطية الرأس. ولا أراه إلا أنه كان من أزياء العرب، بدليل أن ورد ذكره في السنة، خاصة ارتبط ذكره مع اليهود، فواضح أنه كانوا مستخدما عند العرب، ولكن اليهود أضافوا له خطوط زرقاء عند أطرافه، وذو شرابات تتدلى منه، حسب شريعتهم.



رد مع اقتباس
  #68  
قديم 02-01-2018, 12:38 AM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
وكم من عالم يعرف حدود الله تعالى فيحرفها ويضل الناس، وكم من عالم أخطأ، ومن صديق في خباء، وكم من زنديق في عباء، فليس لكونه عالم أن نحسن الظن به، فنسوغ ما يقوم به على أنه من الدين، بل يظل الأصل أن تصرفه خارج على دود شرع الله تبارك وتعالى حتى يثبت لنا بالدليل القطعي ما كان يرتديه، فنحكم على القطعي الثبوت وليس على الظن، فأنت تقولين: (سمعت) أو (قيل)، وهذا منهج لا يقام به شرع الله عز وجل فينا، لأنه كلام ظني، إثبتي حالة أولا ثم لنحكم من خلال ما ثبت إن خالف شرع الله أم لم يخالف.

على العموم من ملابس الغرب السراويل تحديدا مفصلة لمفاتن الرجال ولعورته المغلظة بلا استثناء، فالصلاة فيها محل نظر، لأنه من شروطها ستر العورة بملابس فضفاضة لا تصف.

وما أدراك أن أحدا لم ينكر عليه ملابسه؟ وما أدراك أن كان حوله صاحب علم وفقه يرده عن فعله هذا؟ لا يزال كلامك كله مبني على السماع والظنون وهذا لا يقام به حدة ودليل. وتظل هذه الملابس منكرة لأنها من ملابس الكفار، سواء كانت ملابس متعلقة بعباداتهم ودينهم كلبس البوذيين مثلا أو الكلافات، أم مخالفة لضوابط الشرع كالشورت مثلا والشروال، أم ثوب اشتهروا وعرفوا به كالطربوش أو بورنيطة الكاوبوي مثلا.

تصوري مثلا مسلم يلبس طاقية كاوبوي على ثوب عربي مثلا، لا تصلح للصلاة والسجود، فضلا عن كونه مظهر مثير للسخرية والضحك.
السلام عليكم
1- كان من الأحسن لو استشهدتُ ببيّنة ، كمقطع فيديو مثلا او صورة او ، المهم ، شيء يُرتكز عليه ، معك حق
2- الرسول عليه الصلاة والسلام لبس الجلباب او القميص ، ولبس السروال ، على الأقل في ايام الحروب او الأسفار - فليس من المعقول ان يحارب في قميص - وعلى هذا فالسروال ليس مبغوضا كليا وإنما المشكلة هي في شكله وتفصيله

- السَّراويلُ لِمَن لم يجِدِ الإزارَ، والخُفَّانِ لِمَن لم يجِدِ النَّعلينِ ) قال: فقال بيدِه وأشار إبراهيمُ بنُ الحجَّاجِ كأنَّه لم يعبَأْ بالحديثِ فقُمْتُ مِن عندِه فتلقَّاني الحجَّاجُ بنُ أرطاةَ داخلَ المسجدِ فقُلْتُ: يا أبا أرطاةَ ما تقولُ من مُحرِمٍ لبِس السَّراويلَ أو لبِس الخُفَّينِ ؟ فقال: حدَّثنا عمرُو بنُ دينارٍ عن جابرِ بنِ زيدٍ عن ابنِ عبَّاسٍ قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( السَّراويلُ لِمَن لم يجِدِ الإزارَ، والخُفَّانِ لِمَن لم يجِدِ النَّعلينِ )
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان

الصفحة أو الرقم: 3781 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه

- دخَلْتُ يومًا السُّوقَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجلَس إلى البزَّازينَ فاشترى سَراويلَ بأربعةِ دراهمَ وكان لأهلِ السُّوقِ وزَّانٌ قال فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اتَّزِنْ وأرجِحْ فقال الوزَّانُ إنَّ هذه الكلمةَ ما سمِعْتُها مِن أحَدٍ قال أبو هُرَيْرَةَ فقُلْتُ له كفى بكَ مِن الجَفاءِ في دِينِكَ ألَّا تعرِفَ نَبيَّكَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فطرَح الميزانَ ووثَب إلى يدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقبِّلُها فجذَب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه منه وقال هذا إنَّما يفعَلُه الأعاجمُ بملوكِها إنَّما أنا رجُلٌ منكم فزِنْ وأرجِحْ وأخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم السَّراويلَ قال أبو هُرَيْرَةَ فذهَبْتُ لِأحمِلَه عنه فقال صاحبُ الشَّيءِ أحَقُّ بشيئِه أنْ يحمِلَه إلَّا أنْ يكونَ ضعيفًا يعجِزُ عنه فيُعينَه أخوه المُسلِمُ قال قُلْتُ يا رسولَ اللهِ وإنَّكَ لَتلبَسُ السَّراويلَ قال نَعَمْ وباللَّيلِ والنَّهارِ وفي السَّفرِ والحضَرِ فإنِّي أُمِرْتُ بالتَّستُّرِ فلَمْ أجِدْ شيئًا أستَرَ منه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط

الصفحة أو الرقم: 6/349 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي هريرة إلا الأغر ولا عن الأغر إلا عبد الرحمن بن زياد


المهم أنّ لكل مناسبة لباسها ،
والله اعلم



رد مع اقتباس
  #69  
قديم 02-01-2018, 01:01 AM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
يوجد دول باردة كثيرة جدا في العالم في آسيا وأوروبا وأمريكا، ولكن لم يلبس أهلها هذه الملابس إلا في الأديرة والكنائس الأوربية، وكذلك بعض سحرة اوروبا، فهو زي مرتبط بطائفة محددة، اقتبسه أهل المغرب العربي منهم، وانتشر بينهم. فيظل كلامك هذا على الظن، فلم يثبت بدليل، ولا بنص، ولا بقول مؤرخ.

حاولي تتبع هذا الزي تاريخيا، لتعرفي من استخدموه، وسبب استخدامهم له، ومدى ارتباطه بمعتقداتهم وأفكارهم. وأحسبه من طوام حضارة الأندلس الفاسدة سربوها للعرب.
البُرنُس تنطبق عليه اوصاف اللباس

برنس (لسان العرب)

البُرْنُس: كل ثوب رأْسه منه مُلْتَزِقٌ به، دُرَّاعَةً كان أَو مِمْطَراً أَو جُبَّة.
وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: سقط البُرْنُسُ عن رأْسي، هو من ذلك. الجوهري: البُرْنُسُ قَلَنْسُوَة طويلة، وكان النُّسَّاكُ يلبسونها في صدر الإِسلام، وقد تَبَرْنَسَ الرجل إِذا لبسه، قال: وهو من البِرْس، بكسر الباء، القطن، والنون زائدة، وقيل: إِنه غير عربي

- نادى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ رجلٌ ، فقالَ : ما نلبسُ إذا أحرمنا ؟ قالَ لاَ تلبسِ القميصَ ولاَ العمامةَ ولاَ السَّراويلَ ولاَ البُرنُسَ ولاَ الخفَّينِ إلاَّ أن لاَ تجدَ نعلينِ فإن لم تجدِ النَّعلينِ فما دونَ الْكعبينِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي


- اجمَعْ لي نفَرًا مِن إخوانِكَ حتَّى أُحدِّثَهم، فبعَث رسولًا إليهم، فلمَّا اجتمَعوا جاء جُندُبٌ وعليه بُرْنُسٌ أصفَرُ، فقال: تحدَّثوا بما كُنْتم تَحدَّثونَ به، حتَّى دار الحديثُ، فلمَّا دار الحديثُ إليه حسَر البُرْنُسَ عن رأسِه، فقال: إنِّي أتَيْتُكم ولا أُريدُ أن أُخبِرَكم عن نبيِّكم، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث بَعْثًا مِن المُسلِمينَ إلى قومٍ مِن المُشرِكينَ، وإنَّهم التقَوْا، فكان رجُلٌ مِن المُشرِكينَ إذا شاء أن يقصِدَ إلى رجُلٍ مِن المُسلِمينَ قصَد له فقتَله، وإنَّ رجُلًا مِن المُسلِمينَ قصَد غفلَتَه، قال: وكنَّا نُحدَّثُ أنَّه أسامةُ بنُ زيدٍ، فلمَّا رفَع عليه السَّيفَ قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فقتَله، فجاء البَشيرُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فسأَله، فأخبَره، حتَّى أخبَره خبَرَ الرَّجُلِ كيف صنَع، فدعاه، فسأَله، فقال: "لِمَ قتَلْتَه؟"، قال: يا رسولَ اللهِ، أوجَع في المُسلِمينَ، وقتَل فلانًا وفلانًا، وسمَّى له نفَرًا، وإنِّي حمَلْتُ عليه، فلمَّا رأى السَّيفَ قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أقتَلْتَه؟"، قال: نَعَم، قال: "فكيف تصنَعُ بلا إلهَ إلَّا اللهُ إذا جاءَتْ يومَ القيامةِ؟"، فجعَل لا يَزيدُه على أن يقولَ: "كيف تصنَعُ بلا إلهَ إلَّا اللهُ إذا جاءَتْ يومَ القيامةِ؟".

الراوي : جندب بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 97 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |


- عن ابنِ عمرَ أنَّهُ كان إذا سجد يضعُ كفَّيْهِ على الذي يضعُ عليه وجهَه . قال : ولقد رأيتُه في يومٍ شديدِ البردِ ويُخرجُ يديْهِ من تحتِ بُرنسٍ له
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب
الصفحة أو الرقم: 2/264 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

- بلغ عبدَ اللهِ بن مسعودٍ أن قومًا يقعدون بينَ المغربِ والعشاءِ يقولون قولوا كذا قولوا كذا قال عبدُ اللهِ إن فعلوا فآذنوني فلما جلسوا أتَوه فانطلق معَهم فجلس وعليه برنسٌ فأخذوا في تسبيحِهم فحسر عبدُ اللهِ عن رأسِه البرنسَ وقال أنا عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ فسكت القومُ فقال لقد جئتم بدعةً ظلمًا وإلا فضللنا أصحابُ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال عمرُو بنُ عتبةَ بنِ فرقدٍ أستغفرُ اللهَ يا ابنَ مسعودٍ وأتوبُ إليه فأمرهم أن يتفرقوا قال ورأى ابنُ مسعودٍ حلقتينِ في مسجدِ الكوفةِ فقام بينَهما فقال أيَّتُكما كانت قبلَ صاحبتِها قالت إحداهما نحن فقال للأخرَى قوموا إليها فجعلهم واحدةً

الراوي : سعيد بن فيروز | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 1/186 | خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط‏‏


- قدمت الرقة فقال لي بعض أصحابي هل لك في رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال قلت غنيمة فدفعنا إلى وابصة قلت لصاحبي نبدأ فننظر إلى دله فإذا عليه قلنسوة لاطئة ذات أذنين وبرنس خز أغبر وإذا هو معتمد على عصا في صلاته فقلنا بعد أن سلمنا فقال حدثتني أم قيس بنت محصن أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لما أسن وحمل اللحم اتخذ عمودا في مصلاه يعتمد عليه

الراوي : أم قيس بنت محصن | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم: 948 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]


- رأيتُ علَى أنسِ بنِ مالِكٍ جبَّةَ خزٍّ، ومِطرفَ خزٍّ قالَ: وبُرنُسَ خزٍّ
الراوي : شعيب بن الحبحاب | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار
الصفحة أو الرقم: 13/326 | خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح


- أصاب ابنُ عمرَ البرْدَ وهو محرمٌ فألقيت على ابنِ عمرَ بُرنسًا فقال أبعدْه عنِّي أما علمت أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ نهَى عن البُرنسِ للمحرمِ
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 7/146 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح




التعديل الأخير تم بواسطة طمطمينة ; 02-01-2018 الساعة 01:09 AM
رد مع اقتباس
  #70  
قديم 02-01-2018, 06:24 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة
السلام عليكم

2- الرسول عليه الصلاة والسلام لبس الجلباب او القميص ، ولبس السروال ، على الأقل في ايام الحروب او الأسفار - فليس من المعقول ان يحارب في قميص - وعلى هذا فالسروال ليس مبغوضا كليا وإنما المشكلة هي في شكله وتفصيله

- السَّراويلُ لِمَن لم يجِدِ الإزارَ، والخُفَّانِ لِمَن لم يجِدِ النَّعلينِ ) قال: فقال بيدِه وأشار إبراهيمُ بنُ الحجَّاجِ كأنَّه لم يعبَأْ بالحديثِ فقُمْتُ مِن عندِه فتلقَّاني الحجَّاجُ بنُ أرطاةَ داخلَ المسجدِ فقُلْتُ: يا أبا أرطاةَ ما تقولُ من مُحرِمٍ لبِس السَّراويلَ أو لبِس الخُفَّينِ ؟ فقال: حدَّثنا عمرُو بنُ دينارٍ عن جابرِ بنِ زيدٍ عن ابنِ عبَّاسٍ قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( السَّراويلُ لِمَن لم يجِدِ الإزارَ، والخُفَّانِ لِمَن لم يجِدِ النَّعلينِ )
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان

الصفحة أو الرقم: 3781 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه

- دخَلْتُ يومًا السُّوقَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجلَس إلى البزَّازينَ فاشترى سَراويلَ بأربعةِ دراهمَ وكان لأهلِ السُّوقِ وزَّانٌ قال فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اتَّزِنْ وأرجِحْ فقال الوزَّانُ إنَّ هذه الكلمةَ ما سمِعْتُها مِن أحَدٍ قال أبو هُرَيْرَةَ فقُلْتُ له كفى بكَ مِن الجَفاءِ في دِينِكَ ألَّا تعرِفَ نَبيَّكَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فطرَح الميزانَ ووثَب إلى يدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقبِّلُها فجذَب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه منه وقال هذا إنَّما يفعَلُه الأعاجمُ بملوكِها إنَّما أنا رجُلٌ منكم فزِنْ وأرجِحْ وأخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم السَّراويلَ قال أبو هُرَيْرَةَ فذهَبْتُ لِأحمِلَه عنه فقال صاحبُ الشَّيءِ أحَقُّ بشيئِه أنْ يحمِلَه إلَّا أنْ يكونَ ضعيفًا يعجِزُ عنه فيُعينَه أخوه المُسلِمُ قال قُلْتُ يا رسولَ اللهِ وإنَّكَ لَتلبَسُ السَّراويلَ قال نَعَمْ وباللَّيلِ والنَّهارِ وفي السَّفرِ والحضَرِ فإنِّي أُمِرْتُ بالتَّستُّرِ فلَمْ أجِدْ شيئًا أستَرَ منه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط

الصفحة أو الرقم: 6/349 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي هريرة إلا الأغر ولا عن الأغر إلا عبد الرحمن بن زياد


المهم أنّ لكل مناسبة لباسها ،
والله اعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أنا أنكر ارتداء السروال أو البنطال أو البنطلون على هيئته المعاصرة، يجسم العورة المغلظة، سواء كان ضيقا أم فضفاضا، ففي وضعيات السجود، والجلوس تتجسد وإن كان الثوب واسعا، فيكون القميص داخل السروال، وهذا هو ما أنكره على ملابس الغرب، لكن إن ستر الثوب أو القميص البنطال، وغطى العورة إلى الركبتين فقد خالفناهم في تهتكهم، وزيهم.



لكني لا أنكر السروال إن لبس تحت الثوب، فيكون الثوب أو الرداء أو القميص ساتر للعورة، أشبه بالثوب البنغابي أو الباكستاني أو الأفغاني، يكون ثوب قصير إلى الركبتين، يغطي من تحته السروال. ولبس السروال على هذه الهيئة لا اعتراض عليه، خاصة للمحرم، لأن المحرم يلبس عادة رداءا وإزارا قطعتين، فإن لم يجد الإزار لبس السروال فيكون الرداء ساترا لمفاتن الرجل ومغطيا لمؤخرته ومقدمته، وهذا ما يؤكد صحة وسلامة كلامي السابق.

هذا الثوب على ذلك النحو هو ما كن يرتديه الجنود والفرسان في المعارك والحروب، وفي تنقلاتهم، فالثوب أو القميص المرسل إلى الكعبين لا يصلح لرجوب الخيل، بينما الثوب على النحو المبين في الصورة يساعد على ركوب الخيل، وورد أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يلبس الثوب إلى منتصف الساقين، أي أطول قليل من الثوب البنجابي، فهو مكتمل الستر للركبتين في جميع أوضاع الجلوس والحركة، وييسر ركوب الخيل.

صحيح أن النصوص لم تهتم بم فوق منتصف الساق، واهتمتم بما فوق الكعبين، لكن إلى منتصف الساق أكمل سترا للرجل، ويعينه على الحركة أكثر. وحاولت أن ألبس نفس هذا الثوب في الصورة أعلاه، ولكن لم أجد من يحسن حياكته، وخربت أثواب عليه وتحملت ثمنها.

(إِزْرَةُ المؤمنِ إلى عضَلَةِ ساقِه ، ثم إلى نصفِ ساقِه ، ثم إلى كعبِه ، وما تحت الكعبَين من الإزارِ ففى النَّارِ) الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 2029 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 78349

(إزرةُ المؤمِنِ إلى نِصف السَّاقينِ ، لا جُناحَ - أو لا حرجَ - عليهِ فيما بينَهُ وبينَ الكَعبينِ ، ما كانَ أسفلَ من ذلِكَ فَهوَ في النَّارِ ، لا يَنظرُ اللَّهُ إلى مَن جرَّ إزرَاهُ بطرًا .) الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم: 416 | خلاصة حكم المحدث : حسن على شرط مسلم

(موضعُ الإزارِ إلى أنصافِ الساقين ، والعضَلَةِ ، فإن أبَيْتَ فأسفلُ ،فإن أبَيْتَ فمِن وراءِ الساقِ ، ولا حقَّ للكعبين في الإزارِ.) الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 5344 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث

مررتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وفي إزاري استرخاءٌ . فقال ( يا عبدَ اللهِ ! ارفَعْ إزارَك ) فرفعتُه . ثم قال ( زِدْ ) فزدتُ . فما زلتُ أتحرَّاها بعد . فقال بعضُ القومِ : إلى أين ؟ فقال : أنصافِ الساقَينِ . الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2086 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث

عن أبي هُرَيرَةَ قال رأيتُ سبعينَ من أصحابِ الصُّفَّةِ، ما منهم رجلٌ إلا عليه رِداءٌ، إما إزارٌ وإما كِساءٌ، قد ربَطوا في أعناقِهم، فمنها ما يبلُغُ نصفَ الساقَينِ، ومنها ما يبلُغُ الكعبَينِ، فيجمَعُه بيدِه، كراهِيةَ أن تُرى عورتُه . الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 442 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح الحديث


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الخمار, تفصيل, شرعية, والجلباب, وضوابط


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر