بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى مقارنة الأديان > الحوارات والمناظرات الدينية > الرد على الشبهات

الرد على الشبهات
الرد على الشبهات وتصحيح المفاهيم والمعتقدات

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-31-2015, 09:41 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,839
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي الخمار والجلباب تفصيل وضوابط شرعية

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه دعوة لدراسة الزي الشرعي للمرأة المسلمة وتفصيل مفهوم الخمار والجلباب وضوابط ارتداءهما .. فالبعص يقول كشف الوجه مباح والبعض يحرم كشف المرأة وجهها ويقولون بوجوب ستره .. وهذه فرصة لاستعراض الأراء ووجهات النظر للوصول إلى المعنى الصحيح بإذن الله تعالى

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) [الأحزاب: 59]

بينما في الآية الأخرى يقول: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور: 31]



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-01-2015, 02:33 AM
عضو
 Algeria
 Female
 
تاريخ التسجيل: 02-12-2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,262
معدل تقييم المستوى: 12
أمل بالله is on a distinguished road
افتراضي

قال الله تعالى (لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا) الأحزاب (52)

ما المقصود بحسن المرأة؟؟ جمالها؟

قال الله تعالى{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ *
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
- النور (30-31)

اذا كانت المرأة ساترة لوجهها فلماذا جاء الأمر الالهي بغض البصر لكلا الجنسين؟
ما المقصود ب : إلا ما ظهر منها ؟



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-01-2015, 04:10 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,839
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله
قال الله تعالى (لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا) الأحزاب (52)

ما المقصود بحسن المرأة؟؟ جمالها؟

قال الله تعالى{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ *
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
- النور (30-31)

اذا كانت المرأة ساترة لوجهها فلماذا جاء الأمر الالهي بغض البصر لكلا الجنسين؟
ما المقصود ب : إلا ما ظهر منها ؟
[غض البصر] أكثر عمقا من [غض النظر] .. فالنظر هو كل ما تنظر إليه العين وتراه .. أما البصرة فكل ما يراه الإنسان في قلبه وبصيرته .. فأمرنا بغض البصر ليشمل النظر وكل ما مال إليه القلب وتصوره

فلا يشترط أن ينظر الرجل أو المرأة إلى الجنس الآخر حتى يكون فعله محرما .. ولكنه قد يتصورها ويشتيهيها في قلبه ويتصورها بصور أشد فخشا مما قدر يراها عليه

وهذا نهي عن تلصص النظر إلى عورات النساء في غفلة منهن .. أو إذا وقعت العين على شيء من ذلك كأن هبت ريح فكشفت شيئا من عورتها .. أو إذا تفحشت إحداهن أو أحدهم فأظهر ما لا يجب كشفه من العورات وجب على المسلم غض بصره عنها وليس صرف عينيه فقط

وكذلك نهينا عن كشف عوراتنا وإظهار مفاتننا .. فالسفور والعري من الفواحش المنهي عنها (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ) [الأعراف: 33] وقال تعالى: (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ) [الأنعام: 151]

الفُحْش: معروف. ابن سيده: الفُحْش والفَحْشاءُ والفاحِشةُ القبيحُ من القول والفعل، وجمعها الفَواحِشُ.

ولو كان وجه المرأة عورة على الأجانب لما نهيت المحرمة والمصلية عن ستر وجهها في الإحرام والصلاة .. بل الصحابيات كن يكشفن وجوههن في المسجد والشاهد:

شهدتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الصلاةَ يومَ العيدِ . فبدأَ بالصلاةِ قبل الخطبةِ . بغيرِ أذانٍ ولا إقامةٍ . ثم قام متوكِّأً على بلالٍ . فأمر بتقوى اللهِ . وحثَّ على طاعتِه . ووعظ الناسَ . وذكَّرهم . ثم مضى . حتى أتى النساءَ . فوعظهُنَّ وذكَّرهُنَّ . فقال " تصدَّقْنَ . فإنَّ أكثرَكُنَّ حطبُ جهنمَ " فقامت امرأةٌ من سِطَةِ النساءِ سَفْعَاءِ الخدَّيْنِ . فقالت : لِمَ ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال " لأنكُنَّ تكثُرْنَ الشكاةَ . وتكفُرْنَ العشيرَ " قال : فجعلْنَ يتصدقْنَ من حليِّهِنَّ . يُلقِين في ثوبِ بلالٍ من أقرطتهِنَّ وخواتمهِنَّ .

الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 885 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

والسُّفْعةُ في الوجه: سواد في خَدَّي المرأَة الشاحِبةِ.

فلو كانت الصحابية منتقبة في المسجد النبوي وفي حضور النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه لما ظهر خديها للناس فعرفوها .. لكن هذا لا يمنع من ستر وجوههن خارج المسجد



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-01-2015, 04:30 AM
عضو
 Algeria
 Female
 
تاريخ التسجيل: 02-12-2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,262
معدل تقييم المستوى: 12
أمل بالله is on a distinguished road
افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

اذن البصر في الآية لايقصد به النظر فحسب

قال الله تعالى (يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ) النور (44)

قال الله تعالى (وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ) الأعراف (198)

الأمر الملفت للانتباه أن الله تعالى أمرالنساء أن يضربن بخمرهن على جيوبهن..هذا يعني أنّهن في الجاهلية كنّ على درجة من التستر وليس كحال التبرج في زماننا

والحجاب لم يرد فيه وصف دقيق لكن من أهم شروطه أن يصرف أنظار الرجال وهذا هو الهدف منه..




التعديل الأخير تم بواسطة أمل بالله ; 08-01-2015 الساعة 04:40 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-01-2015, 09:23 PM
عضو
 Egypt
 Female
 
تاريخ التسجيل: 31-07-2015
الدولة: القاهرة
العمر: 32
المشاركات: 2
معدل تقييم المستوى: 0
روميساء كمال is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد:

عند النظر في قول الله تعالى: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ)

قد يظن البعض أن تلك الآية جائت لإيجاب لبس الخمار فحسب، لكن عند البحث سنجد أنها لم تُسق لبيان لك.. بل سيقت لبيان كيفية لبس الخمار لأن نساء العرب في الجاهلية كن يلبسنه لكن ليست بالطريقة التي يريدها الشرع فقد قال مقاتل بن حيان في تفسير قوله تعالى: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} والتبرج: أنها تلقي الخمار على رأسها، ولا تشده فيواري قلائدها وقرطها وعنقها، ويبدو ذلك كله منها، وذلك التبرج .

فكانت نساء الجاهلية يلبسن الخمار لكن لا يشددنه على الجيوب فجائت تلك الآية لبيان كيفية لبس الخمار الشرعي كما جاء ذلك في تفسير الطبري في تفسير قوله تعالى: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) أي: وليلقين خُمُرهنّ، وهي جمع خمار، على جيوبهنّ، ليسترن بذلك شعورهنّ وأعناقهن وقُرْطَهُنَّ.

وفي قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) قال الطبري في تفسيره: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين لا يتشبهن بالإماء في لباسهن إذا هن خرجن من بيوتهن لحاجتهن، فكشفن شعورهن ووجوههن. ولكن ليدنين عليهن من جلابيبهنّ؛ لئلا يعرض لهن فاسق، إذا علم أنهن حرائر، بأذى من قول.
فالآية الأولى جائت لبيان كيفية لبس الخمار الشرعي ،والآية الثانية جائت لبيان ما المطلوب من النساء لبسه..
وهذا والله أعلم.




التعديل الأخير تم بواسطة روميساء كمال ; 08-01-2015 الساعة 09:26 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-01-2015, 10:03 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,839
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روميساء كمال
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد:

عند النظر في قول الله تعالى: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ)

قد يظن البعض أن تلك الآية جائت لإيجاب لبس الخمار فحسب، لكن عند البحث سنجد أنها لم تُسق لبيان لك.. بل سيقت لبيان كيفية لبس الخمار


أتفق معك أن الآية لم تأتي بلفظ يوجب الخمار .. إلا أن التصريح بلفظ الخمار لا يخرج عن كونه إقرار بنوع مخصوص من ملابس النساء قبل البعثة .. لذلك لما قال (بِخُمُرِهِنَّ) فقد ذكر نوع خاص من ملابس النساء وما أكثرها يومئذ .. مما دل على تخصيص [الخمار] للنساء بالفضل على غيره من ملابسهن المختلفة والمتعددة .. وإلا لقال [وليضربن على جيوبهن] دون تحديد نوع المضروب خمارا كام أم غيره .. ولترك الباب مفتوحا ليدل على إباحة غيره من الملابس

فالخمار هو الأفضل والأمثل في ستر عورة المرأة من بين ملابس النساء .. إلا أن النص أكد على شده على الجيب حتى لا تنكشف صدورهن فقال (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ) .. فالنص أقر بكل ملبس قام مقام الخمار (بغض النظر عن مسماه) في إحاطته وتغطيته للرأس .. فسواء لبست المرأة خمارا أم ما قام مقامه لستر عورتها فقد سد محل الخمار في وظيفته .. مما دل على أن الوجه ليس بعورة

فيلزم من الخمار كشف الوجه إلا أن النص لم يؤكد على ستر الوجه مقارنة بالتأكيد على ستر الصدر .. مما دل على أن الصدر عورة بينما الوجه ليس بعورة .. وهذا ما يلزمنا من النص

ولا أستبعد أن يكون النص فيه إقرار بالخمار بصفته كان منصوصا عليه وجوبا على من سبقنا من الأمم .. فجاء النص مقرا ما كانوا عليه .. وهذا مبحث مستقل ومهم جدا



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-01-2015, 10:13 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,839
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روميساء كمال

وفي قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) قال الطبري في تفسيره: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين لا يتشبهن بالإماء في لباسهن إذا هن خرجن من بيوتهن لحاجتهن، فكشفن شعورهن ووجوههن. ولكن ليدنين عليهن من جلابيبهنّ؛ لئلا يعرض لهن فاسق، إذا علم أنهن حرائر، بأذى من قول.
فالآية الأولى جائت لبيان كيفية لبس الخمار الشرعي ،والآية الثانية جائت لبيان ما المطلوب من النساء لبسه..
وهذا والله أعلم.

أين الدليل في النص على النهي عن التشبه بالإماء في ملابسهن؟

وهذا مما يدفعنا للسؤال:

هل أباح الشرع للإماء كشف شعورهن ووجوههن رغم أنهما من عورة المرأة بينما يحرم هذا على الحرة؟

وهل يحل أن نترك إمائنا فريسة للفساق يعتدون عليهن بينما يحافظ الشرع على حصانة الحرائر؟

كيف يصح التفريق بين حفظ عرض الحرة والأمة بينما من مقاصد الشريعة [حفظ العرض للحر والعبد



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-05-2015, 11:36 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
أين الدليل في النص على النهي عن التشبه بالإماء في ملابسهن؟

وهذا مما يدفعنا للسؤال:

هل أباح الشرع للإماء كشف شعورهن ووجوههن رغم أنهما من عورة المرأة بينما يحرم هذا على الحرة؟

وهل يحل أن نترك إمائنا فريسة للفساق يعتدون عليهن بينما يحافظ الشرع على حصانة الحرائر؟

كيف يصح التفريق بين حفظ عرض الحرة والأمة بينما من مقاصد الشريعة [حفظ العرض للحر والعبد

أسئلة منطقية .. وبالنظر الى الآية ..

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) [الأحزاب: 59]

يحتمل أن يكون المقصود بنساء المؤمنين .. المؤمنات .. أو كلّ امرأة يكفلها أو قائم على شأنها مؤمن ..
وبالتالي ..المؤمنات ..سواءا أكنّ حرائر أو اماء. .فهنّ ملزمات بأن يدنين عليهن من جلابيبهن .. أي يطلن ازارهن .. أو قمصانهن ..أو لحافهن .. الذي ربّما كان قصيرا .. فيظهر مفاتن الساقين .. وبهذا الادناء يعرفن بأنّهن مؤمنات .. فيتفرقن بذلك عن المشركات .. اللّواتي كنّ لهن طريقة مختلفة في اللباس .. والتي هي الجلابيب القصيرة .. والجيوب المكشوفة ..
طبعا .. هذا اذا أخذنا بالشرح الذي يقول ..بأنّ الجلباب هو القميص أو الازار.

هذا والله أعلم .



رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-06-2015, 05:02 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,839
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح

أسئلة منطقية .. وبالنظر الى الآية ..

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) [الأحزاب: 59]

يحتمل أن يكون المقصود بنساء المؤمنين .. المؤمنات .. أو كلّ امرأة يكفلها أو قائم على شأنها مؤمن ..
وبالتالي ..المؤمنات ..سواءا أكنّ حرائر أو اماء. .فهنّ ملزمات بأن يدنين عليهن من جلابيبهن .. أي يطلن ازارهن .. أو قمصانهن ..أو لحافهن .. الذي ربّما كان قصيرا .. فيظهر مفاتن الساقين .. وبهذا الادناء يعرفن بأنّهن مؤمنات .. فيتفرقن بذلك عن المشركات .. اللّواتي كنّ لهن طريقة مختلفة في اللباس .. والتي هي الجلابيب القصيرة .. والجيوب المكشوفة ..
طبعا .. هذا اذا أخذنا بالشرح الذي يقول ..بأنّ الجلباب هو القميص أو الازار.

هذا والله أعلم .

المؤمنات لفظ عام يشمل الحرة والأمة ولا يصح قصره على أحدهما إلا بمخصص من النص

أما قوله تعالى (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ) فيفيد تغطية جزء من الجسم لا كله لقوله لعدها (مِن جَلَابِيبِهِنَّ) أي يغطين بجزء من الجلباب لا بكله .. إذن فالجلباب هنا رداء سابغ ساتر للجسم كله .. والمراد هنا التعرف على الجزء المراد تغطيته من قوله (عَلَيْهِنَّ) هل هو الوجه أم الساقين .. بمعنى هل كانت النساء يكشفن عن سيقانهن في زمن البعثة فأمرن بسترها؟ أم الغرض هو ستر الوجه؟

فألاحظ أن وجهة نظرك هنا تنظر لثياب المرأة المعاصرة .. بينما الخطاب هنا موجه للمرأة من أربعة عشر قرنا .. حيث لم تظهر الملابس القصير ولا السراويل الضيقة بعد .. فإن أردت توجيه الوعظ للمعاصرات فاستدلالك قد يكون جائز .. لكن إن كان بيانا لمضمون الآية فلا فكرتك تحتاج لمراجعة لبيان المراد بستره الوجه أم السيقان؟

لكن قوله (ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ) ليس المراد هنا معرفة ملامح الوجه .. فالمرأة قد تعرف من بين ألف امرأة بأمور مختلفة كلون الملبس أو حركتها أو زينتها .. إلخ .. فالزوج قد يعرف زوجته من مئات المنتقبات فلا يحتاج لكشف وجهها

إنما الظاهر من الآية أن يعرفن بالتقوى والعفاف فيتجنبهن الفاسق .. إذن المراد بالتغطية هنا إظهار التقوى والعفاف ليعرفهن الفاسق فينصرف عنهن أذاه فلا سبيل للفاسق على عفيفة فهو يبحث عن الفاسقة مثله



رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-02-2015, 05:10 AM
عضو
 Egypt
 Female
 
تاريخ التسجيل: 31-07-2015
الدولة: القاهرة
العمر: 32
المشاركات: 2
معدل تقييم المستوى: 0
روميساء كمال is on a distinguished road
افتراضي

تقول" إن التصريح بلفظ الخمار لا يخرج عن كونه إقرار بنوع مخصوص من ملابس النساء قبل البعثة"وأقول لك : نعم، مع زيادة الصفة المخصوصة التي يجب أن يكون عليها هذا الخمار الذي كن يلبسنه أصلا من تلقاء أنفسهن في الجاهليه وهي بضربه على الجيوب ، وبيان الصفة لا يعني قصر اللبس على ذلك الزي "الخمار" .
ومثال على ذلك لو كنت في مجتمع يلبسن نسائه العبائة المفتوحة من الأمام ،ثم قلت لاحداهن يجب عليك عند لبس العبائه اغلاقها من الأمام..فهل تلك الصيغة تدل على أني أقول لها لا بأس بأن تخرجي بشعرك وووو، أم نقول أن هذه الصيغة جائت لبيان الصفة المتعلقة بالعبائة فقط؟
..
أما قولك "فالنص أقر بكل ملبس قام مقام الخمار (بغض النظر عن مسماه) في إحاطته وتغطيته للرأس .. فسواء لبست المرأة خمارا أم ما قام مقامه لستر عورتها فقد سد محل الخمار في وظيفته .. مما دل على أن الوجه ليس بعورة "
فهو صحيح،لكن استدلالك به على عدم وجوب تغطية الوجه غير صحيح ..لأن الآية جائت لبيان صفة لبس الخمار ولم تأت لبيان حصر الحجاب في الخمار..كما أن توجيهي لتلك المرأة بصفة لبس العبائة لتكون أقرب للشرع لا يعني أبدا أن الشرع فقط جاء بالأمر بلبس العبائة..
لهذا يجب الجمع بين النصوص جميعها ..
************
وأما بالنسبة لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)
وقولك أين الدليل في النص على النهي عن التشبه بالإماء في ملابسهن؟
فأقول الدليل هو ما ذكر من سبب النزول أو مما كان يحدث في ذاك الوقت.

وقولك :هل أباح الشرع للإماء كشف شعورهن ووجوههن رغم أنهما من عورة المرأة بينما يحرم هذا على الحرة؟

فأقول: في الشرع عورة الحرة مختلفة عن الأمة سواء أمام الرجال أو في الصلاة لأن العرف عندهم أنها كسلعة فلا تغطى



التعديل الأخير تم بواسطة روميساء كمال ; 08-02-2015 الساعة 05:15 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الخمار, تفصيل, شرعية, والجلباب, وضوابط


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر