#1
|
|||||||
|
|||||||
صيام الست من شوال قبل صيام القضاء الواجب من رمضان
يكثر في شهر شوال النقاش حول حكم صيام الست من شوال قبل صيام القضاء الواجب من رمضان. صنف من الناس أفتى بجواز صيام الست من شوال قبل قضاء رمضان واستدلوا بحديث عن السيدة عائشة بأنها كانت تؤخر صوم قضاء الواجب من رمضان إلى شعبان. كما جاء في الحديث:
(سَمِعْتُ عائشةَ رضي الله عنها تقولُ : كان يكونُ عليَّ الصومُ من رمضانَ، فما أستطيعُ أن أقضِيَ إلا في شعبانَ) . الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1950 | خلاصة حكم المحدث : (صحيح) فجاز تأخيرها للقضاء مع انتفاء الشك في حرصها على عدم تفويت أجر صيام الست من شوال عن نفسها. فيظهر من معنى الحديث جواز صيام التطوع قبل قضاء رمضان فوقت القضاء مطلق كما في قوله تعالى : ﴿فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184]. والصنف الآخر أفتى بعدم جواز صيام النافلة قبل الفريضة لأن الفرض أولى بالبداءة، وأحق بالقضاء من النافلة، كما جاء في الحديث الصحيح : (اقضُوا اللهَ ، فاللهُ أحقُّ بالوفاءِ) الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 1180 | خلاصة حكم المحدث : صحيح و كما جاء في الحديث: (أن امرأةً قالت لرسولِ اللهِ صلَّىاللهُ عليهِ وسلَّمَ : إن أمِّ ماتت وعليها صومُ رمضانَ أفأصومُ عنها؟ قال : أرأيتِ لو كان على أمِّك دَينٌ أكنتِ قاضيَتَه؟ اقضُوا اللهَ فاللهُ أحقُّ بالوفاءِ) الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع فتاوى ابن باز الصفحة أو الرقم: 372/15 |خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح فلا خلافَ في أنَّ قضاءَ الصِّيامِ الواجبِ أَحرى من أداء التطوُّع، لقوّة الواجب وعُلُوِّ مرتبتِهِ على المستحَبِّ، إِذِ الواجباتُ والفرائضُ من أحبِّ القُرَبِ إلى الله تعالى، قال اللهُ تعالى في الحديث القُدْسي: (من عادى لي وليًّا , فقدْ آذنتُه بالحربِ وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضتُه عليه , وما يزالُ عبدي يتقربُ إليَّ بالنوافلِ حتى أُحبُّه , فإذا أحببتُه كنتُ سمْعَه الذي يسمعُ به , وبصرَه الذي يُبصرُ به , ويدَه التي يبطشُ بها ورجلَه التي يمشي بها , وإن سألني لأُعطينَّه , وإن استعاذَني لأعيذنَّه , وما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا فاعلُه تردُّدي عن قبضِ نفس المؤمن , يكره الموتَ وأنا أكْرهُ مساءتَه). الراوي : أبو هريرة | المحدث :الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 1782 | خلاصة حكم المحدث : صحيح وكذلك استدلوا بالحديث: (مَنْ صامَ رمضانَ . ثُمَّ أَتْبَعَهُ ستًّا مِنْ شوَّالٍ . كانَ كصيامِ الدَّهْرِ) الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1164 | خلاصة حكم المحدث : صحيح والذي يظهر من معناه وجوب قضاء صيام ما أفطره الشخص من رمضان قبل صيام الست من شوال حتى يحصل على الثواب المذكور في الحديث. لذا أرغب بفتح النقاش حول مشروعية صيام الست من شوال قبل قضاء أيام الفطر من رمضان، خصوصاً للنساء فقد تفطرالنساء في رمضان لعذر شرعي يتجاوز الأسبوعين أو الثلاث أسابيع من رمضان ولا يمكنها بأي حال صيامها في شوال وصيام الست من شوال معها ويفوتها الأجر بسبب ذلك...
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
التعديل الأخير تم بواسطة زهراء المدينه ; 08-05-2015 الساعة 06:23 AM |
#2
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيما يخص المرأة الحائض فصيامها في رمضان باطل .. أما قضاء ما عليها من فرض فلم يرد نص بوجوب تعجيله .. مما دل على رخصة أدائه على التراخي لا على الفور .. وعليه فأي قول بتعطيل الرخصة مردود ولا يؤخذ به إنَّ اللهَ يُحبُّ أن تُؤتَى رُخَصُه ، كما يُحبُّ أن تُؤتَى عزائمُه الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم: 1060 | خلاصة حكم المحدث : صحيح فإن خشيت المرأة إن هي قضت صوم الفريضة فاتها أجر نافلة الست من شوال صامتها وأخذت برخصة قضاء الصيام على التراخي هذا والله أعلم
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
ليس في نص كلا الحديثين السابقين مايفيد وجوب تقديم الفرض على الواجب ... بل كلاهما يفيد وجوب الاهتمام بالوفاء بحق الله وعدم تضييعه ... كما يهتم أحدنا بوفاء حق الاخر ... وهذا معناه وجوب الاهتمام بالواجب وعدم تضييعه اقتباس:
الله سبحانه يحب من عباده كل أنواع القربات .. أولها الفرائض ثم تأتي النوافل حتى تجعل العبد قريب جدا من الله عز وجل ... لكن قد تأتي نوافل لها وقت محدد وفرائض وقتها مفتوح ... والله سبحانه وتعالى يحب كلاهما من عبده... حينها يكون الحرص على فعل النافلة مقدما خوفا من فوات وقتها ثم يأتي بعد ذلك الفريضة ... فحصل له بذلك - بإذن الله - أجر العملين ( الفرض والنافلة ) ... وهذا يختلف تماما عن من فعل الفريضة وضاعت منه النافلة اقتباس:
الحديث خصص شهر رمضان ولم يذكر شيء عن القضاء ... فمن أدرك الشهر وصامه ثم صام بعد ذلك ست من شوال كان له كصيام الدهر ...
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 08-05-2015 الساعة 10:27 AM |
#4
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على الرد والتوضيح.. أخت سيوا .. اقتباس:
لكني لم أجد شرحا واضحا في المعنى اللغوي لتوضيح المعنى بأن المقصود فيها ماذكرتيه في ردك...
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
في اعتقادي أن هذا من الغلو والتكلف في فهم النص ... النص بيذكر ( من صام رمضان ) وليس ( من صام كامل رمضان ) ... وعليه فالامر لا علاقة له بعدد الايام بل بالشهر ذاته والله أعلم
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
هذا ماأراه أيضا..
توقفت على الأحاديث الالتالية الذي يظهر فيها تأكيد المعنى الذي ذكرتموه من إمكانية الأخذ بالرخصة وصيام ست من شوال قبل القضاء الواجب لمن أفطر في رمضان... (جعل اللهُ الحسنةَ بعشر أمثالِها ، فشهرٌ بعشرةِ أشهرٍ ، وصيامُ ستَّةِ أيامٍ بعد الفطرِ تمامُ السَّنةِ) الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم: 1007 | خلاصة حكم المحدث : صحيح (صيامُ شهرِ رمضانَ بعشْرةِ أشْهُرٍ ، وصيامُ سِتَّةِ أيامٍ بشَهرينِ ، فذلِك صيامُ السنةِ) الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم: 1007 | خلاصة حكم المحدث : صحيح (من صامَ ستَّةَ أيَّامٍ بَعدَ الفطرِ كانَ تَمامَ السَّنةِ { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا }) الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم: 1402 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
(مَنْ صامَ رمضانَ . ثُمَّ أَتْبَعَهُ ستًّا مِنْ شوَّالٍ . كانَ كصيامِ الدَّهْرِ)
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1164 | خلاصة حكم المحدث : صحيح صيام المرأة شهر رمضان يبقى ناقصا حتى تقضي ما عليها من أيام فطرها وبهذا تتساوى مع الرجل فالفرائض أولى ثم تأتي النوافل مهما كان الأجر مغريا ثلاثون يوما من شوال أليست كافية لصيام الفريضة ومن ثَمّ صيام النافلة؟؟ الأمر في غاية السهولة لمن يبتغي وجه الله ولا يثقله عن ذلك نصب ولا جوع ولا ظمأ وما تأخير الصيام الا محاولة من محاولات الشيطان لعدم القضاء فكثير من النساء يؤخّرن الصيام الى شعبان ثم يتثاقلن بعدها فيدخل عليهنّ رمضان ولم يقضين شيئا بعد..وقد يتثاقلن سنين أخرى ولا أحد يدري هل سيعيش المرء الى غد أو بعد غد فما بالك بسنين؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة أمل بالله ; 08-17-2015 الساعة 01:35 PM |
#8
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ففرض الشرع علينا [قضاء الفرائض] في حالة وجود عذر يمنع من أداء الفرائض في وقتها .. فصار الزمن مطلق على التراخي غير مقيد بشرط سواء أدينا الفريضة على العاجل أم العاجل .. لأن الالتزام بركن التوقيت سقط بخروج وقت الفريضة فإن أمكنها قضاء أيام رمضان ثم أتبعتها بست من شوال فهو الأفضل .. وإن حالت الظروف دون قضاء الفريضة فالأفضل أداء النوافل قبل انقضاء زمنها في [شوال] حتى لا تحرم المرأة الثواب والأجر أما من تتراخى عن أداء الفريضة حتى يدخل عليها رمضان التالي فهي امرأة مستهترة ومهملة إن لم يكن لها عذر .. فالدين لن يحجر واسعا ويضيق على الناس من أجل نماذج شاذة لا اعتبار لها في الشرع
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ولكن أليست فريضة الصوم مختلفة عن بقية الفرائض؟ فالمفطر لعذر له عدة من أيام أخر بنص القرآن..يعني ان قضى الايام يكون له كأجر رمضان تماما رغم انقضاء زمنه لأنه يملك رخصة..أم أنني مخطئة؟
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
إن أفطر لعذر فلا ينقص من أجره شيء فهي رخصة له من الله تعالى .. وزمن االقضاء على التراخي لا يعجل إلا بنص .. ولا يوجد نص يوجب التعجيل
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
من, الست, الواجب, القضاء, رمضان, صدام, سؤال, قتل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|