#11
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله
{ يَاأُخْتَ هَارُونَ } لإقتران ذكر موسى بهارون - عليهم السلام - بالأخوه في القران لربما المراد تشبيها لها بموسى عليه السلام من ماعرف عنه من الحياء والستر. من حيثية تدينها وتسترها وحياءها وماعرفوه عنها من إتباعها وتعبدها بالتوراة التي انزلت على موسى عليه السلام. [ (فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) ] |سورة مريم [ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا ) [ الأحزاب : 69 ] أتت بذات التسلسل : الأذى والتهمة : { لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى } ● { قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا } البراءة : { فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا } ● { فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ؛ " قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ " } رفع المقام : { وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا } ● { آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا } سبب نزول الآية : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: " إن موسى كان رجلا حييًّا سِتِّيرًا لا يكاد يرى من جلده شيء استحياء منه فآذاه من آذاه من بنو إسرائيل، وقالوا: ما تستر هذا التستر إلا من عيب في جلده؛ إما برص، وإما أدرة، وإما آفة، وإن الله أراد أن يبرئه مما قالوا، وإن موسى خلا يومًا وحده فوضع ثيابه على حجر ثم اغتسل فلما فرغ من غسله، أقبل على ثوبه ليأخذه وإن الحجر عدا بثوبه، فأخذ موسى عصًا وطلب الحجر، وجعل يقول: ثوبي حجر، حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل، فرأوه عريانًا كأحسن الناس خلقًا وبرأه الله مما قالوا، وإن الحجر قام فأخذ ثوبه ولبسه فطفق بالحجر ضربًا بذلك، فوالله إن في الحجر لندبًا من أثر ضربه ثلاثًا أو أربعًا أو خمسًا ] الراوي : روح بن عبادة | المحدث : ابو هريره | المصدر : صحيح البخاري. والله اعلم
|
#12
|
|||||||
|
|||||||
|
#13
|
|||||||
|
|||||||
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
السلام؟, زكريا, عليه, عمران, هل, إن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|