#1
|
|||||||
|
|||||||
للنقاش..زواج الرجال بالحور العين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كلام جديد ينفي زواج الرجال فحسب بالحور العين ومفهوم آخر لقول الله تعالى (كَذَٰلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ ) الدخان (54) نحن لا نتبنى افكار الباحث بقدر ما نريد استبيان قوله في ظل القرآن والسنة (يرجى عدم نشر فيديو أو كلام لأي عالم أو داعية .. ويمكنك تلخيص الفكرة لطرحها للنقاش .. الإدارة)
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يرجى أن تطرحي ملخص الفكرة بأدلتها ليتم نقاشها .. فكل يوم يخرج علينا شخص بفكرة جديدة بدون أي استدلالات علمية .. وهذا يتعارض والمنهج البحثي العلمي
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
الجنّة ..تلك الجائزة الكبرى التي وعد الله سبحانه بها البشر من لدن آدم الى آخر ذرّيته
كيف سيكون وضعها وكيف سيكون وضع بني آدم فيها؟ ..هل هي بالشكل الذي تتوارثه الأديان؟ هل هي تحوي ما تقول عنه الروايات؟ هل الجنة كما نتصور أم أنها أكبر وأعمق؟ الحور العين ..من هؤلاء؟ كيف هم؟ كيف سيكون شكلهم؟ هل هم بشر؟ هل هم ملائكة؟ أم هم شيء آخر؟ لماذا وضع الرجال للحور العين تصورات وتصورات ونسوا أنّ النساء من أهل الجنّة أيضا ؟ هل الصورة مختلفة عما نتصور؟ أم أن الأمر كبير ! الفكرة الأولى: كلنا تربينا على موروث أنّنا كرجال في الجنة ان شاء الله سيكون لنا نصيب عظيم من الأكل والشرب وجنات وأنهار وثياب وفرش وذهب وفضة وياقوت..الخ والأهم بعد كل هذا "الحور العين" التي تعني نساء يتزوجهن الرجال فقط أما النساء فليس لهن ذلك..انّما يكتفين ببقية خيرات الجنّة . وهذا يعتبر ضربا للدين ولمفهوم الآخرة التي هي اصلا رمز للعدالة والحكم بالقسط والعدل . كل واحد فينا يحسب أنه سيكون في الآخرة كما هو في الدنيا ..مثلا أنت رجل وهي أنثى..أنت تحسب أنك في الآخرة ذكر وهي أنثى وهذا غير صحيح أنت عبارة عن "نفس" و"جسد" ..الجسم هو عبارة عن ذكر أو أنثى لكنّ النفس ليس لها جنس ..يعني نحن في عالم الانفس لسنا ذكورا ولا اناثا ..كلنا من نفس واحدة قال الله تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ) الأعراف (189) فالنفس لما توضع في جسد ذكر تأخذ طبيعة معيّنة..ولما توضع في جسد انثى تأخذ طبيعة أخرى قال الله تعالى ( وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ * مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَىٰ) النجم (45-46) اذن فكرة خلق الذكر والأنثى جاءت من نطفة ..يعني الشيطان ليس ذكر ولا أنثى..الملائكة ليسوا ذكورا ولا اناثا موضوع الذكر والانثى ليس موجودا الا في عالم الاجساد المادية الموجودة في الارض ..مثلا القلم ليس ذكرا ولا انثى ..ساعة اليد ليست ذكرا ولا انثى ..وهكذا الله خلق الكون على مبدأ الزوجية لكن ليس كل زوجين هم ذكر وانثى.. مثلا انت عبارة عن نفس وجسد وكلاهما يمثلان زوجين لبعض لكن ليس احدهما ذكرا والاخر انثى اذن في الآخرة الرجل لن يكون ذكرا والمرأة لن تكون أنثى ..ستكون لهم اجساد جديدة قال الله تعالى (أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ ) ق (15) في الاخرة سيكون لنا أجساد لكن بلا أعضاء تناسلية قال الله تعالى (وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ ) التكوير (7) النفس حين تدخل الجسد تسمى "تركيب" قال الله تعالى (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ) الإنفطار (8)...يعني الجسم الدنيوي تركيب قال الله تعالى (وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ ) التكوير (7)....يعني الجسم الاخروي تزويج كل نفس سوف تجد زوجا لها..يعني الجسم الاخروي زوج للنفس ومن صفاته الحور العين .. قال الله تعالى( كَذَٰلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ ) الدخان (54) زوجة الرجل في الدنيا ستكون زوجته في الاخرة لكن بدون صفات ذكر وانثى ..فعندما نعود الى قصة آدم عليه السلام عندما كان هو وزوجه في الجنة بمجرد أكلهما من الشجرة ظهرت سوآتهما قال الله تعالى (فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ) طه (121) هذا يعني ان جسم الانسان في الأصل كان بدون سوأة كذلك الجسم في الآخرة لن يكون بحاجة الى اعضاء تناسلية وعلاقة جنسية التي هي من مقتضيات الدنيا جسمنا الحالي الدنيوي يحتاج الى قيمتين قيمة السكن وقيمة اللباس فخلق له الجسد ليحقق له هاتين القيمتين أما في الآخرة فلا حاجة لقيمة السكن ولا لقيمة اللباس فهناك قيم أعلى وأرقى لاحظوا ان كلمة "زوجة" لم تُذكر في القرآن الكريم والأصح أن نقول كلمة "زوج" لكلى الجنسين قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ) الأحزاب (28) قال الله تعالى (لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ) الحجر (88) جاء لفظ زوج وليس زوجة لأنه يخاطب النفس وليس الجسد قال الله تعالى (وخلق منها زوجها)
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
الكلام فيه مغالطات وسوء فهم واتباع للهوى .. ومثل هذا الكلام لا يخرج إلا من جاهل بلا رصيد من علم .. ففيه تلاعب بالأدلة
فكلمة [نفس] حولها مفاهيم كثيرة لم يثبت لدي فيها أي علم صحيح .. فأنا متوقف في أمرها ولا زالت خاضعة للبحث والدراسة .. فهل النفس هي الروح؟ أم كائنان مختلفان؟ أين مركز العقل المفكر في الروح أم النفس أم الجسد؟ لكن على كل الأحوال فكلمة [نفس] قد يراد بها كائن مخلوق غير منظور .. وقد يراد بها معنى [الذات] .. قال تعالى: (تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) [المائدة: 116] ... وقد يراد بها [الروح] فالموضع أكبر من أن يتصدى لها غير ذي حظ من علم وفقه .. وإلا دخل في الضلال وحاد عن الحق .. وهذا لا يعني أني لا أملك معلومات عن الروح والنفس كباحث متخصص .. بل لدي معلومات كثيرة بحمد الله .. ولكن المعلومات والمعرفة شيء .. والكلام العلمي الممنهج والمستند على أدلة واضحة أمر مختلف تماما لذلك إن قمنا بمراجعة مفهوم النفس لدى الباحث وقارناه بالنصوص لما خرجنا بمفهوم علمي محدد وواضح .. فالأدلة متضاربة مع كلامه وتزيد المعنى غموضا وإبهاما والجسد يحدد شكل الإنسان ذكر أو أنثى .. والنفس تحدد نوع الجنس ذكر أو أنثى .. لذلك من يعانون من اضطرابات هرمونية قد يكون شكل الجسد منتمي لجنس دون الآخر .. بينما إحساس الإنسان يميل اتجاه الجنس الآخر أما مصطلح [حور عين] وهو أصل الموضوع المطروح فلا يوجد أي نص واحد يحدد لنا المراد منه .. وفي الواقع لم أبحث المسألة علميا .. إلا أن مسألة أن يتفرد الرجل بزوجات كثيرات في الجنة بغض النظر عن فكرة العدالة في التقسيم بين الرجل والمرأة .. فتعدد الزواجات في الجنة فكرة لا لزوم لها على الإطلاق فالعبرة بالكيف لا بالكم .. فلا يستقيم للرجل أن يتزوج مئات وآلاف النساء في الجنة يتمتع بهن بينما زوجته من الدنيا محرومة منه محبوسة داخل قصر في الجنة .. فهذا معناه أن المرأة المسلمة في الجنة لن تشبع رغبات الرجل وهذا وجه قصور لا يتفق مع مفهوم الجنة وكمال النعيم أما من لم تحظى بخلقة حسناء في الدنيا وعانت المرار بسبب قباحة جسدها ودمامة وجهها فلم تتزوج .. ستعاني من الحرمان في الدنيا وفي الجنة بحسب المفهوم السائد .. وستظل محبوسة في قصرها لا تمتع بالرجال كاستمتاع الرجال بالنساء .. وهذا نوع من الحرمان من المتعة في الجنة .. ونفس الكلام سيعانيه صاحب الخلقة الدميمة ومن لم يتزوج في الدنيا .. بحسب هذا المفهوم فما لزوم الجنة إن كانت دار شقاء وحرمان؟ من العجيب أن تحمل دلالات النصوص على أن الجنة مجرد أكل وشرب ونساء للرجال وخضرة وقصور .. حقيقة لا يوجد في كل هذا إغراء على دخول الجنة من أجل الأكل والشرب والنساء فقط .. اللهم إلا على سبيل النجاة من النار .. فلم يخلق الإنسان للمتعة وإنما للعبادة .. فالعبادة مطلب فطري في الإنسان وهو الاحتياج الحقيقي الذي لا يستغني عنه الإنسان ولا يمكن أن ينقطع عنه .. أما الأكل والشرب والنساء فمطلب استهلاكي .. لذلك فأجمل ما في الجنة من نعيم [العبادة لله عز وجل] فمهما عبدنا الله تعالى في الدنيا فمتعة العبادة فيها لن ترتقي لمتعتها في الجنة وقد رأينا ربنا عز وجل فهي عبادة عن يقين لو كانت الجنة بهذا المفهوم فهذا هو نعم النعيم .. أما أن تكون الجنة مجرد أكل وشرب ونساء فهذا مطلب شهواني استهلاكي مهما كان ممتعا فلا ولن يرتقي لمتعة عبادة الله عز وجل والتي حرمنا منها في الدنيا بسبب انشغال القلوب بمصارعتها الدنيا ومكابدة مشاقها .. أعتقد لو أننا أعدنا دراسة النصوص انطلاقا من هذا المفهوم فيقينا سنخرج بدلالات جديدة
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
لم أفهم جيدا حجته في نفي التزويج من الحور العين ... لكن الأمر مذكور في القرآن الكريم
قال الله تعالى : ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ * فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ * كَذَٰلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ )[الدخان:51-54] وقال عز وجل ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ * فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ * مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ )[الطور:17-20] لكن نلاحظ أن القرآن الكريم يتكلم عن المتقين بشكل عام ... والمتقين منهم النساء ومنهم الرجال ... معنى كلمة ( زوج ) في اللغة الزاء والواو والجيم أصلٌ يدلُّ على مقارنَة شيءٍ لشيء. وفي التهذيب: وتقول العرب: زوَّجته امرأَة. وتزوّجت امرأَة. وليس من كلامهم: تزوَّجت بامرأَة، ولا زوَّجْتُ منه امرأَةً. قال: وقال الله تعالى: وزوَّجناهم بحور عين، أَي قرنَّاهم بهن، من قوله تعالى: احْشُرُوا الذين ظلموا وأَزواجَهم، أَي وقُرَناءهم. وقال الفراء: تَزوجت بامرأَة، لغة في أَزد شنوءة. وزَوَّج الشيءَ بالشيء، وزَوَّجه إِليه: قَرَنَهُ. وفي التنزيل: وزوّجناهم بحور عين؛ أَي قرناهم؛ وكل شيئين اقترن أَحدهما بالآخر: فهما زوجان. وجاء في وصف الحور قوله تعالى (فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ * حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ )[الرحمن:72] وهذا الوصف - في الآية الأخيرة - توضيح أن الخيرات الحسان هن الحور المقصورات في الخيام .. فالوصف هنا جاء عن إناث وليس ذكور
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
أتفق معك في هذه النقطة ... الله عز وجل يقول ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )[الذاريات:54] فسبب الخلق أصلا هو العبادة وجاءت الأداة (إلا ) لتفيد الحصر ... ثم أنه في الآية لم يتم التخصيص بأن العبادة في الدنيا فقط ...بل جائت مطلقة بدون تقييد أو تخصيص ...
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 08-10-2015 الساعة 06:20 AM |
#8
|
|||||||
|
|||||||
نعم كلامه فيه شطط كبير ويفتقد الأدلة والحجج
لا يوجد أعدل من الله تعالى في هذا الكون ..لذلك جنس الحور العين لم يحدد في القرآن الكريم ذكورا كانوا أم اناثا قوله تعالى (وزوّجناهم بحور عين) ..زوجناهم تضم الرجال والنساء على حد سواء..بل الجنّ أيضا
التعديل الأخير تم بواسطة أمل بالله ; 08-10-2015 الساعة 06:19 AM |
#9
|
|||||||
|
|||||||
أود أن ألفت الانتباه حول الفارق في القرآن الكريم بين معنى [زوج] و[نكاح] .. فلا يشترط من المزواجة حصول النكاح
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للنقاش..زواج, الرجاء, العين, بالحور |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|