#1
|
|||||||
|
|||||||
حصري: تمركز الجن داخل الغضاريف
ذكرت مسبقا وجود مصدرين رئيسيين لتجميع الجن للنفايات إلى داخل جسم الإنسان: مصدر خارجي: وهو ما يقدمه الساحر للمسحور له من مواد سحرية، سواء ما يبثه الساحر في طعام وشراب المسحور له، أو ما يوكل الساحر الجن به من مواد سحرية يدخلها الجن إلى داخل جسم المريض.حيث يقوم الساحر بتكوين تركيبته السحرية من دماء الحيض أو المني أو تراب المقابر أو مسحوق العظام البشرية والحيوانية وبعض الأعشاب الضرة، هذا بخلاف وضع بعض المواد المستقدمة من عالم الجن والتي لها خواص في عالمهم، ويحضرها له الجن، وهذه المواد لها قوتها في سيطرة الجن على الجسد، وتعد مواد سامة في نفس الوقت، أشدها خطورة الزئبق الأحمر والأزرق، وهنا يقدم التمر فائدته في تعطيل هذه الأسحار، فليست كل الأسحار موجودة داخل جسم الإنسان، ولكن كل الأسحار الداخلية والخارجية مرتبطة بالمركبات السحرية داخل جسم الإنسان، وهي ما تؤثر فيها تناول سبع حبات من العجوة.وهناك جزء من السحر قد يضعه الساحر خارج جسم الإنسان، فيدفنه في بئر أو مقبرة، أو يعلقه في شجرة أو يسقطه في قاع البحر، لكن لا بد وأن يكون هذا السحر مرتبط بأسحار الجن الدخالية والمتجمعة في الدم على وجه الخصوص. مصدر داخلي: وهو الأهم، حيث يقوم الجن بتجميع الأخلاط الرديئة داخل دم الإنسان، ويسيطر على مشتقات الدم بوجه عام، ثم يقوم بصنع تركيبة سحرية خاصة به كجن داخل جسم الإنسان. حيث يقوم الجن بتعطيل الجهاز الليمفاوي عن تصريف الأخلاط الرديئة من الدم، وهذا في مواضع محددة من جسم الإنسان، خاصة عند المفاصل والغضاريف، والتي تشكل بوابات داخل الجسم تفصل بين كل عضو والآخر، مع ملاحظة أن مرض السرطان من أهم أسبابه الرئيسية تعطل الجهاز الليمفاوي والذي هو هدف رئيسي من أهداف الشيطان داخل الجسم، وهذا سر من أخطر أسرار المس والسحر، والذي يتسبب في حدوث وفيات مسرطنة بكم رهيب على مستوى العالم. الجهاز الليمفاوي المسؤول عن تصريف الاخرط الرديئة ونفايات الجسم إلى خارجه وبطانة فقار الظهر هي ما يبطن بين كل فقرة من فقار الظهر وبين التي تليها من الفقرات، وهو ما يطلق عليها (الأقراص بين الفقرية intervertebral discs، هي مجموعة من الغضاريف الليفية البيضاء المتداخلة بين أجسام الفقرات.. وتزيد الأقراص مرونة العمود الفقري، وتميل إلى إعادة تقوسه الطبيعي بعد أن يكون قد انعطف جانبًا بعمل العضلات. وتكون الأقراص بين الفقرية رابطة الاتحاد الأساسية بين أجسام الفقرات. ولكنها، إلا في المسنين، لا تلتصق في العظم مباشرة، لأن طبقة رقيقة من الغضروف الشفاف تغلف الأسطح الفقرية المتواجهة).( ) لاحظ كيف أن الغضاريف متبطنة الفقرات العنقية وهي ذات اللون الوردي وبطانة فقار الظهر هي ما يبطن بين كل فقرة من فقار الظهر وبين التي تليها من الفقرات، وهو ما يطلق عليها (الأقراص بين الفقرية intervertebral discs، هي مجموعة من الغضاريف الليفية البيضاء المتداخلة بين أجسام الفقرات.. وتزيد الأقراص مرونة العمود الفقري، وتميل إلى إعادة تقوسه الطبيعي بعد أن يكون قد انعطف جانبًا بعمل العضلات. وتكون الأقراص بين الفقرية رابطة الاتحاد الأساسية بين أجسام الفقرات. ولكنها، إلا في المسنين، لا تلتصق في العظم مباشرة، لأن طبقة رقيقة من الغضروف الشفاف تغلف الأسطح الفقرية المتواجهة).( ) ولخلو الغضاريف من الأعصاب فبالتالي لن يشعر المريض بأدنى ألم يشير إلى وجود شيطان داخل جسده، وإلا فطن المريض إلى وجوده، فقد يذكر الله، أو يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، أو يذهب على الفور إلى معالج نتيجة لوجود هذا التنبيه المرتبط بوجود الشيطان في جسده، وبالتالي سيتحرك المعالج على الفور للقيام بتدابير العلاج، والشياطين خاصة الأقوياء منهم يحرصون بقدر الإمكان على التخفي، وعدم صدور أي مؤشر يدلل على وجودهم على الإطلاق، وليس أدل على هذا من تحفيهم عنا مصداقًا لقوله تعالى: (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ) [الأعراف: 27]، فاستكانة الجن الظاهرية، وعدم صدور أدنى ردود فعل منه نتيجة للرقية مؤشر يدل على مدى قوته، فالجن إذا تحرك ونشط داخل الجسد سوف يشعر المريض بهذه الحركة على الفور، حيث يظهر أثرها على هيئة تنميل أو رعشة تسري في جسده، والغضروف يعد أفضل الأماكن في الجسد التي تحقق له مراده، حيث لا وجود للمستقبلات الجسمية فيه، وعلى هذا الأساس فالشيطان يتخذ من الغضاريف في كل مفصل من مفاصل الجسد مكمنًا له، وقاعدة ارتكاز، لذلك فالمفصل يعد بوابة انطلاق يندفع منها الشيطان إلى سائر أنحاء الجسد ليعيث فيه فسادًا. لاحظ أن القرص الغضروفي لا يقع داخله أي أعصاب لذلك سوف نجد أن الشياطين عندما تقع تحت تأثير الرقية تبدأ في التحرك بسرعة في الشرايين والأوردة، ليشعر معها المريض بتنميل ورعشة، لا يكون هذا الإحساس شاملاً الجسد كله، ولكن يشمل أحد أعضاء الجسم، أو عدة أعضاء متتالية، ونادرًا جدًا ما يشمل هذا الإحساس الجسد كله، أي أن الشيطان يتحرك خلال عضو يقع بين مفصلين، أو بين عدة أعضاء مرتبطة بعدة مفاصل متتالية، من مفصل إلى المفصل الذي يليه، بدءًا من العمود الفقري وانتهاءًا بنهايات الأطراف العلوية أو نهايات الأطراف السفلية، وهذا يدلل على أن الشياطين تتنقل من خلال المفاصل، أي أنها تتخذ من المفصل قاعدة انطلاق، وبوابة للعبور من عضو إلى الآخر، حيث يتمر الأعصاب والليمف والشرايين والأوردة والعضلات وتتجمع الأربطة كل هذا حول المفصل، هذا بخلاف القرص الغضروفي المتبطن بين العظمتين، وهذا التجمع الهائل لا يوجد إلا عن المفاصل فقط. لاحظ النخاع الشوكي وتفرع جذور الأعصاب بعيدا عن الغضروف وعدد مفاصل الجسد تبلغ 360 مفصل، والجسم كله مبني على أساس هذه المفاصل، فهذه المفاصل نعمة من نعم الله على عبده، لذلك نجد أن على كل مفصل صدقة، وبهذه الصدقات يتم تحصين هذه المفاصل ضد الشيطان، وتضعف من حركته ونشاطه، وإن كنا لا ندرك هذه الحقيقة، إلا أن للشيطان علاقة بتشريح الجسم وخاصة المفاصل وما تحويه من غضاريف، وبذكر الله تعالى تضعف سيطرته على الجسم ولا شك خاصة إذا علمنا أهمية وظيفة كل مفصل فبدونها لا يمكن للجسم أن يتحرك، فعن عائشة قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاث مائة مفصل، فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرا عن طريق الناس، أو شوكة، أو عظما، عن طريق الناس، وأمر بمعروف، أو نهى عن منكر، عدد تلك الستين والثلاث مائة السلامي، فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار). ( ) لاحظ مفاصل الجسم وكيف أنها تصل كل عضو بالعضو الذي يليه هذه المفاصل ما هي إلا بوابة بين كل عضو والذي يليه وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن خالد بن معدان رضي الله عنه قال: (ما من عبد إلا له أربع أعين، عينان في وجهه يبصر بهما دنياه، وما يصلحه من معيشته، وعينان في قلبه يبصر بهما دينه، وما وعد الله بالغيب، فإذا أراد الله بعبد خيرًا فتح عينيه اللذين في قلبه، فأبصر بهما ما وعد بالغيب، وإذا أراد الله بعبد سوء ترك القلب على ما فيه)، وقرأ أم على قلوب أقفالها (وما من عبد إلا وله شيطان متبطن فقار ظهره، لاو عنقه على عنقه، فاغر فاه على قلبه)، ( ) حدثنا إسماعيل بن حفص الأيلي قال ثنا الوليد بن مسلم عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان قال ما من آدمي إلا وله أربع أعين، عينان في رأسه لدنياه، وما يصلحه من معيشته، وعينان في قلبه لدينه، وما وعد الله من الغيب، فإذا أراد الله بعبد خيرًا أبصرت عيناه اللتان في قلبه، وإذا أراد الله به غير ذلك طمس عليهما، فذلك قوله أم على قلوب أقفالها). ( ) حدثنا ابن حميد قال ثنا يحيى بن واضح قال ثنا ثور بن يزيد قال ثنا خالد بن معدان قال: (ما من الناس أحد إلا وله أربع أعين، عينان في وجهه لمعيشته، وعينان في قلبه، وما من أحد إلا وله شيطان متبطن فقار ظهره، عاطف عنقه على عنقه، فاغر فاه إلى ثمرة قلبه، فإذا أراد الله بعبد خيرًا أبصرت عيناه اللتان في قلبه ما وعد الله من الغيب، فعمل به وهما غيب فعمل بالغيب، وإذا أراد الله بعبد شرًا تركه). ثم قرأ أم على قلوب أقفالها. ( ) حدثنا أبو علي محمد بن أحمد ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ح وحدثنا أبي ثنا عبد الله بن محمد بن عمران ثنا محمد بن أبي عمر قالا: ثنا سفيان بن عيينة ثنا ثور بن يزيد عن خالد بن معدان مثله حدثنا احمد بن إبراهيم بن يوسف ثنا عمران بن عبد الرحيم ثنا الحسين ابن حفص قال ثنا سفيان عن ثور عن خالد بن معدان قال: (ما من عبد إلا وله شيطان متبطن فقار ظهره، لاو عنقه على عاتقه، فاغر فاه على قلبه) زاد غير الحسين عن سفيان (فإذا ذكر الله خنس، وإذا غفل وسوس). ( ) قد قمت بأبحاثي واسقصائاتي العملية حول جزء في هذا الأثر، وهذه الجزئية هي: (وما من عبد إلا وله شيطان متبطن فقار ظهره)، رغم ما يكتنف سنده من ضعف على ما يبدو، لكن ضعف الإسناد قد لا يؤثر أحيانا في صحة السند نفسه أو المتن، أو سلامة معناه، إذا لم يتعارض مع ما هو أصح منه، وأن يثبت عمليا صحته، والله تعالى أعلى وعلم. ثم بعد ذلك بزمن من البحث في المسألة، ذكر لي أحد الجن الصالحين من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم حسب زعمه، والله تعالى أعلى واعلم، قال: (الشياطين توجد في الغضاريف)، ولم يزد في قوله عن هذا حرفا واحدا، فلما ظهرت علي علامات الدهشة والزهول، قال: (ابحث)، وقد نقل لي المريض ما سمعه منه حرفيا، وكان المريض يرافقني حينئذ في معرض للكتاب، وكنت أستعرض بعض الكتب الطبية آنذاك، وعندما كنت أطالع مرجعا علميا ضخما في علم التشريح anatomy مختص بأساتذة الطب والتشريح، توقفت عند رسوم تفصيلية للعمود الفقري أتأملها، فوجدت المريض ينقل لي ما سمعه حرفيا. أضف إلى كل ما ذكرته أن الغضروف cartilage تلتقي عنده جذور الأعصاب بالحبل الشوكي spinal cordفي العمود الفقري، حيث يلتصق في الحبل الشوكي واحد وثلاثون زوجا من الأعصاب الشوكية spinal nerves ، وهي مصنفة إلى خمس مجموعات تبعا لفقرات التي ترتبط بها. يلتصق كل عصب شوكي في الحبل الشوكي بجذرين جدر بطني ventral، وجذر ظهري dosral، .. وهناك أيضا اختلاف فسيولوجي بين الجذرين يتركب الظهري من ألباف واردة (حسية)، ويتركب الحذر البطني من ألياف صادرة (محركة)، ويتحد الجزران فيما يلي العقدة مباشرة ليكونا جذع العصب الشوكي، الذي يحتوي إذا على كلا النوعين من الألياف) (تحقق الأعصاب العنقية الستة السفلي والأعصاب الصدرية والقطنية مخرجها خلال الثقوب بين الفقرية)، إذا فملتقى جذور الأعصاب متجمع عند بطانة فقار الظهر وهو الغضروف، وبالتالي يستطيع الجن بدون ان يدخل إلى المخ ان يتحكم في حركة الصادر والوارد من أوامر موجهة إلى أحد الأعضاء الواصل إليها العصب، وبهذا يسيطر الجني على الأعضاء مباشرة بدون دخول إلى المخ مباشرة. لاحظ تفرع جذور الأعصاب عن الحبل الشوكي وانقسام جذر العصب إلى ظهري وبطيني ولاحظ موقع الغضروف من الأعصاب وفي ضوء ما تجمع لي من معلومات قمت بتجارب اكلينيكية وفحوصات سريرية على عدد من المرضى، وفقا لاطلاعي على كتب التشريح العربية والأجنبية، خاصة وأنني درست علم التشريح في كلية (الفنون الجميلة)، لأتأكد بنفسي من صحة النظرية، وذلك بالضغط الموضعي على جانبي الفقرات، وقمت بالربط بينها وبين العضو المعطل عن وظيفته، وتتبع منشأ العصب ومساره حى يصل إلى العضو المصاب، فوجدت بالضغط على يمين وشمال الفقرات وجود بعض الألم، قد يكون أحيانا يمين، أو شمال، أو في الجهتين معا، وبالفعل وجدت أن هناك صلة مباشرة بين العضو وموضع الألم من الفقرة. وخلصت ايضا إلى نتيجة مهمة جدا، وهي ان العصب نفسه على امتداده يوجد آلام تقل حدة كلما اقتربنا من طرف العصب، وهذا يعني أن أشد الجن قوة هم المتجمعون عند جذر العصب، بينما تقل قوتهم كلما اقتربنا من العضو المصاب، وعلى هذا فمركز القيادة موجود عند جذر العصب وليس في العضو نفسه، أي أن الجن عددهم يكثر كلما اقتربنا من العضو لتعويض الضعف فيهم، بينما يتمركز قائد السرية عند الجذر ليتحكم في المجموعة كاملة، وللعلاج السليم، وجدت أن أبدأ أولا بالأضعف حتى أصل إلى الأقوى فيكون ضعيفا بلا حماية، لأن الشيطان ليس قوي بنفسه بل قوي بأعوانه. ملاحظة هامة: ذكر لي المرضى أن هذه المواضع المؤلمة لم يشعروا بالألم فيها من قبل إلا عندما ضغطت عليها فقط، وتفاوتت حدة الألم من مكان إلى الآخر، ومن حالة إلى الأخرى، لذلك فمن أصول الكشف (إثارة الأعراض الخفية غير الظاهرة). وبعمل الحجامة الجافة في الموضع المحدد، وعن جانبيه ينحصر السحر في الوسط ويبطل بإذن الله تعالى، وهذه النظرية إذا ثبتت فستغير من تقنية الحجامة المتخصصة في علاج الأمراض الجنية، وهذا التغيير له بحث علمي آخر مستقل.
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجن, الغضاريف, تمركز, خادم, حصري: |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|