#1
|
|||||||
|
|||||||
خذوا زينتكم عند كلّ مسجد
السلام عليكم ورحمة الله .
قال الله تعالى : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) الأعراف (31). في كثير من آيات القرآن الكريم يسمي الله تعالى الكعبة المشرفة باسم "المسجد الحرام" وذلك في قوله مثلا : (قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) البقرة (144) (وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) البقرة (150). ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) المائدة(2) وقوله : (لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ) التوبة(108) اذن البيت الحرام هو مسجد .. وهو أعظم المساجد .. وبالتالي أظنّ أنّ .. من واجب " الذين آمنوا " عند زيارته ( سواءا حجّا أو عمرة).. أن يأخذوا زينتهم ..أي يتزينوا .. والزينة قد تكون باللباس الأنيق .. وبالعطور ..وبالمظهر الحسن . والله أعلم.
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكعبة الآن محرم على المسلمين دخولها والصلاة داخلها رغم أنها سنة مؤكد ولو مرة واحدة في حياة كل مسلم .. وإنما دخولها حصري على من يسمحون لهم سدنة الكعبة من علية القوم فقط .. حتى من يقومون بكسوتها لا يسمح لهم بدخولها وإنما يرتقون سطح الكعبة عن طريق سلالم آلية والزينة مطلوبة في كل مكان وإنما الاية تتضمن النهي عن دخول المساجد بهيئة رثة بالية وملابس قذرة وروائح منتنة وهذا هو الحال الشائع بين من يدخلون المساجد .. فنجد عند السجود آثر رائحة أقدامهم وجواربهم المنتنة عالقة في السجاجيد فيفقد الساجد تركيزه لانشغاله بكتم أنفاسه حتى لا يشم الرائحة ونجد العمالة يدخلون المساجد بملابسهم التيت فوح منها رائحة العرق .. ونجد من يدخل المسجد ورائحة فمه أنتن من جيفة تفوح منه راحة الدخان والطعام .. لا أدري ماذا أكل .. لكن على الأقل تمضمض قبل الصلاة حتى لا تؤذي المصلين برائحة فمك كل هذه مظاهر من مظاهر الزينة والامبالاة عند المسلمين .. فالشيوخ لا يعلمونهم فقد المساجد .. فضلا عن أنهم تربوا على القذارة والاهمال داخل بيوتهم وفي نظافتهم الشخصية .. وحدث ولا حرج حتى النساء يذهبن بأطفالهن يتبولون ويتبرزون على السجاجيد .. وبعضهن يأخذن معهن الطعام وكأن المساجد جعلت لعابري السبيل .. طبعا الهدف من الطعام البحث عن زوج! .. فالأم تعمل صنف مفتخر من الحلويات مثلا .. ثم تطعم المصليات وتقول انها من عمل ابنتها ربما تصطاد لها عريسا .. والبنت أصلا لا تحسن تسلق بيضا أو تصنع لنفسها كوب شاي .. جالسة في بيتها كالمدمنين على النت ليل نهار بتلعب بينما الشغالة التي تزوجها والدها تخدمها ناهيكم طبعا عن قذارة العقول بما تحمله من مفاهيم ومعتقدات ورذائل .. ونتانة القلوب بما فيها من غل وحقد وحسد وضغائن .. كل هذا نجده بين المصلين تفوح رائحته أنتن من آثار روائح جواربهم على السجاد .. فلا أدري كيف يطهرون أجسادهم للصلاة ولا يطهرون عقولهم وقلوبهم؟!!!
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله . نعم .. ما تفضلتم به صحيح .. ولكن عند تكرار قراءة الآية الكريمة : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) الأعراف (31) ..قد تحضر أسئلة في الذهن ..
الأوّل هو : مادام الله أمرنا بأخد الزينة عند كلّ مسجد .. والمسجد الحرام .. مسجد من المساجد .. فلماذا يلبس لبس الاحرام اذن عند زيارته .. ولماذا يمنع التطيّب .. معلوم أنّ هناك أحاديث تشير الى ذلك اللّباس .. لكن بالمقارنة بين الآية والأحاديث .. فجهة الآية هي الراجحة .. ومن هنا .. هل ارتدى الرّسول محمد عليه الصلاة والسلام لباس الاحرام ؟!. وهل تدخل النساء في مجموعة "يابني آدم "؟! الثاني هو : الله سبحانه وتعالى قال: "يابني آدم " أي يا أيّها الناس .. ولم يستعمل كلمة تشير الى المؤمنين أو المسلمين .. ومن هذا قد يفهم ..أنّ المساجد للناس أجمعين وليس للمسلمين فقط .. فمن أراد أن يدخلها .. فليدخلها .. من دون أي منع . هذا والله أعلم .
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن تتبعت سياق الآيات في سورة الأعراف ستجديها تكلمت عما حدث بين آدم وامرأته عليهما السلام مع الشيطان حتى بدت لهما سوءاتهما .. فحين يخاطبنا الله تبارك وتعالى بعدها بقوله (يَا بَنِي آدَمَ) فهذا استئناف لما سبق ذكرة من قصتهم يلزم منه التذكير بما حدث مع آدم وامرأته .. وهو مقام تحذير أن لا نقع فيما وقع فيه أبوينا من قبل من التكشف والعري أما فيما يتعلق بالإحرام فيبدأ من المواقيت التي حددها الشرع وليس داخل المسجد فقط .. فالأمر أوسع من هذا .. وهذه مناسك الحج والعمرة لها خصوصيتها .. فلا يقارن بين الحال الخاص للمحرم والحال العام لغير المحرم من المقيمين بمكة مثلا أو من تحللوا من الإحرام .. فلا وجه للمقارنة بينهما .. فيحرم على المحرم التطيب والأخذ من شعره وغير ذلك من أمور .. وملابس الإحرام سابغة ساترة كما ورد في السنة حتى يتحلل المحرم أما المرأة فزينتها وضع خاص بها لا يجري كما يجري في حق الرجل .. فلا تتطيب ولا تتزين إلا في حدود ما أباحه الشرع لها فقط .. المهم أن المراد من الآيات بالزينة هو ستر العورات بما هو مباح وعدم التكشف والتهتك .. وهذا خلافا لما حدث بين آدم وأمرأته من كشف سوءاتهما .. وليس في النص ما يفيد التعطر والتزين بالحلي وغيره
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
ا
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله . ممّا جاء في الشرح : ( والحَريمُ : ما حُرِّمَ فلم يُمَسَّ. والحَريمُ : ما كان المُحْرِمون يُلْقونه من الثياب فلا يَلْبَسونه؛ قال: كَفى حَزَناً كَرِّي عليه كأَنه لَقىً، بين أَيْدي الطائفينَ، حَريمُ ..الأَزهري: الحَريمُ الذي حَرُمَ مسه فلا يُدْنى منه، وكانت العرب في الجاهلية إذا حَجَّت البيت تخلع ثيابها التي عليها إذا دخلوا الحَرَمَ ولم يَلْبسوها ما داموا في الحَرَم؛ ومنه قول الشاعر: لَقىً، بين أَيدي الطائفينَ، حَريمُ .. وقال المفسرون في قوله عز وجل: يا بني آدم خذوا زينَتكم عند كل مَسْجد؛ كان أَهل الجاهلية يطوفون بالبيت عُراةً ويقولون: لا نطوف بالبيت في ثياب قد أَذْنَبْنا فيها، وكانت المرأة تطوف عُرْيانَةً أَيضاً إلاّ أنها كانت تَلْبَس رَهْطاً من سُيور؛ وقالت امرأة من العرب: اليومَ يَبْدو بعضُه أَو كلُّهُ، وما بَدا منه فلا أُْحِلُّهُ تعني فرجها أَنه يظهر من فُرَجِ الرَّهْطِ الذي لبسته،.. فأَمَرَ اللهُ عز وجل (بعد ذكره عُقوبة آدمَ وحوّاء بأَن بَدَتْ سَوْآتُهما).. بالإستتار فقال: يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد؛ قال الأَزهري: والتَّعَرِّي وظهور السوءة مكروه، وذلك مذ لَدُنْ آدم. والزينة : والزِّيْنَةُ والزُّونَة: اسم جامع لما تُزُيِّنَ به، قلبت الكسرة ضمة فانقلبت الياء واواً. وقوله عز وجل: ولا يُبْدِينَ زِينَتَهن إلا ما ظهر منها؛ معناه لا يبدين الزينة الباطنة وقوله عز وجل: فخرج على قومه في زينته؛ قال الزجاج: جاء في التفسير أَنه خرج هو وأَصحابه وعليهم وعلى الخيل الأُرْجُوَانُ، وقيل: كان عليهم وعلى خيلهم الدِّيباجُ الأَحمر.) 2 - (وفي الحديث: أَن عِياضَ بن حِمار المُجاشِعيّ.. كان حِرْميَّ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فكان إذا حج طاف في ثيابه؛ كان أشراف العرب الذي يتَحَمَّسونَ على دينهم أَي يتشدَّدون إذا حَج أحدهم لم يأكل إلاّ طعامَ رجلٍ من الحَرَم، ولم يَطُفْ إلاَّ في ثيابه فكان لكل رجل من أَشرافهم رجلٌ من قريش، فيكون كل واحدٍ منهما حِرْمِيَّ صاحبه، كما يقال كَرِيٌّ للمُكْري والمُكْتَري، قال: والنَّسَبُ في الناس إلى الحَرَمِ حِرْمِيّ، بكسر الحاء وسكون الراء. يقال: رجل حِرْمِيّ، فإذا كان في غير الناس قالوا ثوب حَرَمِيّ.) * بالنظر الى النص الثاني .. والى رواية عِياضَ بن حِمار المُجاشِعيّ ..الذي كان يطوف في ثياب النبيّ صلى الله عليه وسلم .. فانّ ثياب هي جمع ثوب .. وهي الّلباس.. الذي يمكن أن يكون مخيطا .. واحدا .. أو عدّة أثواب .. وليس قطعة قماش واحدة غير مخيطة ..بلون محدد .. وهو اللون الأبيض...والتّي هي ليست سابغة ولا ساترة (في نظري).
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 12-18-2015 الساعة 04:09 PM |
#6
|
|||||||
|
|||||||
الزينة لا نستطيع تحديدها في نسق معين أو طراز من الملبس .. لأن الزينة بشكل عام أمر نسبي .. ويقصد بها هنا عموم الملابس الساترة للعورة والبدن ولا يمكن تخصيصها
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مسجد, خذوا, زينتكم, عند, كلّ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|