#1
|
|||||||
|
|||||||
قرآن كريم..لا يمسّه الا المطهّرون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الله تعالى (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * في كِتَابٍ مَّكْنُونٍ *لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ *تنزيل مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ) - الواقعة (77-80) قال قائل من القائلين : امعانا في إبعاد الناس عن كتاب الله فسروا قوله ( لا يمسه إلا المطهرون ) بمعنى لا يلمسه الا المتطهرون..وهذا تحريف صارخ للكلم عن مواضعه..فالمس غير اللمس.والمطهرون غير المتطهرين.والخطاب هنا تقريري إخباري وليس تشريعي.وبهذا اضاعوا ما يقارب من نصف وقت المسلم لا يستطيع فيه قراءة القرآن. الموضوع للنقاش..
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
التعديل الأخير تم بواسطة أمل بالله ; 01-11-2016 الساعة 05:15 PM |
#2
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فعلا الخطاب تقريري اخباري وليس تشريعي قد يكون ( يمسه ) المقصود بها يستشعره او يدخل قلبه او يلمس قلبه كما يجب علينا البحث عن معنى كلمة ( المطهرون ) وما المقصود بها فمن معانيها طهارة القلب من الذنوب والخطايا لان الله هو الذي يطهر القلب بمغفرته وعفوه فكلما ابتعد المؤمن عن المعاصي وغفر له كلما زاد تدبره واستشعاره لكلام الله اما مسالة جواز قراءة القران لمن هو على جنابة ونحوه فلا افتي بشئ بهذا الخصوص
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
ما فهمتُه من الآية والله أعلم :
أن القرآن الكريم مكتوب في كتاب مكنون (أي مستور ومصون حسب ما جاء في لسان العرب)..وقد يكون اللوح المحفوظ المحجوب عنا ولا يمسه الا الملائكة المطهرون ( اي لا يتنجّسون بالبول والغائط ومختلف الافرازات كالبشر...او القصد انّهم لا يعصون الله ما أمرهم أبدا) أكنَنْتُ الشيءَ:أي سَتْرتُه وصُنْتُه من الشمس. [/b] أكنَنْتُه في نفسي: أسررته وقال أَبو زيد: كنَنْتُه وأَكنَنْتُه بمعنى في الكِنِّ وفي النَّفس جمعاً، تقول: كَنَنْتُ العلم وأَكنَنْتُه، فهو مَكْنونٌ ومُكَنٌّ. وكَنَنْتُ الجاريةَ وأَكنَنْتُها، فهي مَكْنونة ومُكَنَّة؛ قال الله تعالى: كأَنهنَّ بَيْضٌ مَكْنونٌ؛ أَي مستور من الشمس وغيرها.
التعديل الأخير تم بواسطة أمل بالله ; 01-11-2016 الساعة 07:43 PM |
#4
|
|||||||
|
|||||||
انتي هنا بنيتي كلامك على ان كلمتي ( يمسه ) و( يلمسه ) لهما معنى واحد
ثانيا : نحن نلمس المصحف ولسنا ملائكة فما الفرق بين المصحف واللوح المحفوظ وقد لفتي انتباهي لامر وهو بما ان الخطاب اخباري فان غير المطهرون لا يستطيعون مس القران وان ارادوا يعني الامر تلقائي وهو سنة الله في خلقه وهذا يؤيد ما ذهبت اليه في ردي السابق
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
قال الله تعالى : ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) الواقعة : 77_78
قال الله تعالى : ( بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ (22) البروج : 21_22 فيما يخص مسالة ان القران في الكتاب المكنون او في اللوح المحفوظ هناك قولان : القول الاول وهو ان القران الكريم مكتوب كله في اللوح المحفوظ القول الثاني وهو ان القران الكريم تم التنويه والاشارة اليه في اللوح المحفوظ وانه سيكون كذا وكذا ...وتم الاستناد في هذا القول على قوله تعالى ( وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ ) الشعراء (196 ) وذلك ان القران ليس مكتوب في زبر الاولين ولكن تمت الاشارة اليه لكن انا لدي راي ثالث وهو كالتالي : نلاحظ كلمتي ( كتاب مكنون ) و( لوح محفوظ ) جائتا نكرة يعني اي كتاب واي لوح وليس كتاب معين او لوح معين محدد وبالتالي يكون المعنى ( قران كريم محفوظ في كتاب ) او ( قران مجيد محفوظ في لوح ) فكلمة محفوظ هنا تعود على القران وليس على اللوح والكتاب و اللذان هما الحافظ للقران مثلا عند قولي : فلان في سرير نائم ... فكلمة نائم تعود على الشخص وليس على السرير مثال اخر : قطعة جبن في ثلاجة محفوظة ... طبعا قطعة الجبن هي المحفوظة وليس الثلاجة والتي هي الحافظة لقطعة الجبن وبالتالي كلمة ( محفوظ ) هنا قد يكون المقصود بها محفوظ من النسيان طبعا وهنا سؤال يطرح نفسه هل هناك حقا ما يسمى باللوح المحفوظ
التعديل الأخير تم بواسطة معاذ ; 01-11-2016 الساعة 11:01 PM سبب آخر: اضافة |
#6
|
|||||||
|
|||||||
اذا رجعنا الى القران الكريم نجد لفظ [مس] بمختلف صيغه النحوية يأتي بمعنى [أصاب]
كقوله تعالى : {إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} [آل عمران : 120] {وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [يونس : 107] {لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ} [الحجر : 48] أَصابَ : [ ص و ب ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أَصَبْتُ ، أُصيبُ ، أَصِبْ ، مصدر إِصابَةٌ . 1 . :- أَصابَ الْمُتَحَدِّثُ :-: أَتَى الصَّوابَ في قَوْلِهِ أو رَأْيِهِ . 2 . :- أَصابَ كَبِدَ الحَقيقَةِ :- : أَيْ نَفَذَ إلى صُلْبِها . 3 . :- يُصيبُ بِسَهْمِهِ الهَدَفَ :- : يُدْرِكُهُ ، يَنالُهُ . 4 . :- أصابَ الْمَوْقِفَ :- : رَآهُ صَوَاباً . و بالرجوع الى الاية موضوع النقاش: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82)} [الواقعة : 77-82] نجد من سياق الكلام ان الضمير في [يمسه ] يعود على كلام الله المعجز ..وليس على الكتاب او المصحف او القرطاس ..لو كان كذالك لقال [يلمسه المطهرون] كقوله تعالى: {وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ} [الأنعام : 7] هذا و الله أعلم.
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
المطهّرون, الا, يمسّه, قرآن, كريم..لا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|