#11
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
" البَدنةُ من الإبلِ والبقر: كالأُضْحِيَة من الغنم تُهْدَى إلى مكة، الذكر والأُنثى في ذلك سواء"
|
#12
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#13
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
من ناحية الفوائد .. فمعك حق .. من البقرة يأتي الحليب والذرية ( وهذان العمليتان تستهلكان كثيرا من جسم البقرة ) .. لكن من ناحية الحجم والضخامة .. فالثور ..هو أكبر وأضخم .
|
#14
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
رغم إصتفاء الله له بالنبوة ولم يمنع عنه صفة البشرية{.. ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا} [الإسراء : 93] فلابد ان العواطف الأبوية كانت حاضرة.. الآية تصف هول الموقف و عظمه بالنسبة لنبي الله إبراهيم .. وهذا الذبح العظيم انما استمد عِظٓمٓه من عِظٓم الموقف بالنسبة لإبراهيم عليه السلام ..فالقيمة الحسية في هذا المقام تغلب على القيمة المادية رغم أن لها نصيب.. و القرآن يستعمل دائما لفظ [عظم] لعلو المنزلة..وعند عظم الجانب المادي يقول سمين كقوله تعالى :{فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ} [الذاريات : 26] هذا و الله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة مسلم ; 01-17-2016 الساعة 12:13 AM |
#15
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#16
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فعندك مثلا قوله تعالى (إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ) [النمل: 23] فهل هذا يعني أنه عرش عظيم الأهمية أم عرش ضخم مهول حتى تسابق الجن في إحضاره؟ بالتأكيد كان عرشا عظيم الحجم مهولا ومن هنا يجب أن نتعلم احترام ظاهر النص والتزام مضمونه بعيدا عن الغلو في المعنى بلا إفراط ولا تفريط ولا تهويل ولا تهوين .. فلا نبخس المعنى حقه بأن نعطيه المعنى الصحيح الدقيق الموافق لظاهره فلا يتجاوز مضمونه هذه الثغرة هي ما وقع فيه أهل الكتاب من المسلمين سواء منا أو ممن سبقونا من الأمم حتى دخلوا في اليهودية والنصرانية والمجوسية وانحرفوا عن دين الإسلام .. فهذا الغلو هو باب عظيم من أبواب الشيطان .. فإما غلو بإفراط بتهويل المعنى وتضخيمه أو غلو بتفريط بالتهوين من المعنى وبخس مضمونه خاصة في الأوامر والنواهي .. أما الوسطية والاعتدال في التناول فهي أشد ما يكون على الشيطان لأنها تهدم سبيله وتعطل عمله فمثلا الوضوء شيء طيب .. فلا يحل بل يحرم الإسراف فيه .. وعد الإسراف من الوسوسة .. والصدقات شيء طيب .. فلا يحل البخل والشح في النفقة وتيمم الخبيث منه .. وعد التفريط في الصدقات بابا من أبواب الشيطان فالصدقة تخرج من بين لحيي سبعين شيطانا .. فالصدقات من أقوى العلاجات النفسية والحسية ولكن لجهل الناس بأهميتها اعتاوا البخل والشح فتسلطت عليهم الشياطين
|
#17
|
|||||||
|
|||||||
وربما من قصة الفداء عبدت البقرة عند بعض الأمم الوثنية ولا زالت تعبد حتى اليوم .. مقارنة بتفشي عبادة العجل في أمم كثيرة .. وهذا يحتاج لدراسة .. ولكن ما ثبت لدي أن عبادة العجل أو الثور مقترن بعبادة الكواكب فهو رمز للقمر .. ووجه المقاربة بينهما قرني الثور أو العجل .. فنجد دائما ما يقترن الهلال بقرني الثور في النقوش القديمة .. ولي بحث في حول الهلال وضحت فيه المسألة
فنجد عبادة العجل (أبيس) ويرمز للفحولة والقوة والخصوبة مقترنا بالقمر عند المصريين القدماء .. وفي المقابل عبادة البقرة (حتحور) رمز للخصوبة والأمومة مقترنة بقرص الشمس فهي مرضعة الملوك والآلهة وكلها كناية عن عبادة الكواكب والتي بدورها عبادة رمزية لعبادة الشياطين العجل أبيس وبين قرنيه القمر فالقرنين هنا رمز للهلال كناية عن عبادة الكواكب البقرة حتحور وهي هنا امرأة ممتلئة الثديين يعلوها قرنين بينهما قرص الشمس كناية عن عبادة الكواكب
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الْبُدْنَ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|