#31
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
الضحك يكون نتيجة تلقي خبر مفاجئ و به كثير من المفارقة ..فكثير من النكت لا تضحك عند سماعها مرة أخرى لفقدانها عنصر المفاجئة.. في حين ان الابتسام يعبر عن الرضا و لإرتياح و الاستحسان..فعندما تسمعي ما يرضيك تبتسمي وعلى قدر درجة المفاجأة يتطور إلى ضحك.. فسليمان عليه السلام تبسم عندما سمع النملة لرضاه على العلم الذي منحه اياه عز و جل فعندما فهم معنى قول النملة و حسن القيادة و التوجيه بمأنه عسكري ضحك من المفاجأة ... في حين ان إمراءة إبراهيم عليه السلام ضحكت من مفاجأة البشرى بالولد و الله أعلم
|
#32
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
والشاهد ما ورد في الخبر من وصف النبي صلى الله عليه وسلم كان (... جل ضحكه التبسم ....) | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم: 1/286 | خلاصة حكم المحدث : [له شواهد تشهد له بالصحة] ثم إن ضحك امرأة إبراهيم عليه السلام اقترن بما حدث مع الملائكة .. ثم بشرت بالولد بعد ذلك .. وعليه فالضحك لا علاقة له بالبشرى "وروى الأزهري عن الفراء في تفسير هذه الآية: لما قا ل رسول الله عز وجل لعبده ولخليله إبراهيم لا تخف ضَحِكتْ عند ذلك امرأَته، وكانت قائمة عليهم وهو قاعد، فَضَحِكت فبُشرت بعد الضَّحِك بإسحق، وإنما ضحكت سروراً بالأمن لأنها خافت كما خاف إبراهيم." "وقال أَبو إسحق في قوله عز وجل: وامْرأَته قائمةٌ فضَحِكَتْ؛ يروي أَنها ضحكت لأَنها كانت قالت لإبراهيم اضْمُمْ لُوطاً ابن أَخيك إليك فإني أَعلم أنه سينزل بهؤلاء القوم عذاب، فضحِكَتْ سُروراً لما أَتى الأمر على ما توهمت، قال: فأما من قال في تفسير ضحكت حاضت فليس بشيء."
|
#33
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أضف لهذا أنه عليه السلام يفهم منطق الطير وليس لغتهم .. فاللغة من لوازم العاقل لأن لها أبجديات وحروف ومعاني .. أما منطق الطير فهي أصواتها التي تعبر بها عن أحوالها .. فإن فرح الطير أصدر صوت كذا وإن خاف أصدر صوتا آخر .. فكان يعلم ما تدل عليه أصواتهم من أحوالهم .. أما ما يتصوره العوام من الناس أنه كان يفهم لغتهم ويتكلم بلسانهم فهذا شطط في فهم المعنى والنملة هنا تتلكم اللغة العربية فهي عاقل وليست معجمة اللسان كسائر الحشرات .. فالنملة هنا من الجن وليست من حشرات الإنس .. فللجن خصوصيات لا يعلمها كثير من البشر ومنها كلام بعضهم وتصور بعضهم على هيئات مختلفة .. ونفس الكلام ينطبق على الهدهد فهو من الجن لأنه يتكلم كلام العاقل وبلغة عربية فصيحة
|
#34
|
|||||||
|
|||||||
ضيف ابراهيم عليه السلام هم مرسلون الى قوم لوط باعترافهم وتصريحهم ( قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ ) وهذا يعني انهم ملائكة عذاب ارسلوا بالعذاب على قوم لوط عليه السلام
لكنهم قبل ذلك عرجوا اولا على ابراهيم عليه السلام ليخبروه عن ما سيحل بقوم لوط ولتبشيره بغلام عليم ...واذا كان قوم لوط هم اصحاب الفيل فان ضيف ابراهيم عليه السلام هم نفسهم ( الطير الابابيل ) والطير هنا كل ما يطير في السماء ولا يعني ان لهم اشكال الطيور قال الله تعالى : ( وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ) الفيل (3) وهذا يعني ان ضيف ابراهيم عليه السلام عندما دخلوا عليه كانت لهم اجنحة ولهذا نكرهم اي لم يعرف من اي جنس هم فاراد ان يدفع بالتي هي احسن وان يكرمهم ويتودد اليهم عن طريق حسن الضيافة لكن عند امتناعهم عن الاكل هنا دب الخوف في نفسه فقد ظن انهم لم يقبلوا مودته وانهم يريدون به شرا لانه ليس من المروءة ان عدوك ياكل طعامك ثم يغدر به ويريد بك شرا وايضا امتناعهم عن الاكل اصابه بالحيرة عن سبب مجيئهم لانه عادة عابر السبيل عندما ينزل ضيفا فان ذلك يكون من اجل تناول الطعام ....وربما ظن كذلك انهم من اكلي لحوم البشر والدليل على انهم كانت لهم اجنحة هو انهم عندما توجهوا الى لوط عليه السلام وشاهدهم قومه قالوا له في قوله تعالى: ( قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ ) الحجر ( 70) وهذا يعني ان قوم لوط عليه السلام عرفوا انهم ليسوا من البشر من شكلهم الخارجي
|
#35
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#36
|
|||||||
|
|||||||
في قوله تعالى: (وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ) نجد أن كلمة (طَيْرًا) قد تكون حال لصاحبه محذوف تقديره (الملائكة) وقد تكون (طَيْرًا) صفة لـ (ملائكة) .. فيكون تقدير الآية (وأرسل عليهم الملائكة طيرا أبابيل) أو (وأرسل عليهم ملائكة طيرا أبابيل)
وهنا نحتاج ندرس أي الاحتمالين هو الصواب .. على كل الأحوال فنزول الملائكة أثناء وقوع العذاب يختلف عن ذهاب الملائكة لإبراهيم ولوط عليهما السلام .. فنزلت الملائكة جماعات من السماء ترميهم بحجارة من سجيل .. أما رسل الله تعالى وعلى ما يبدو أنهم قادة الملائكة المكلفين بقيادة العذاب وهلاك القوم .. خاصة وأن قوله (أَبَابِيلَ) أي جماعات بعضها تلو بعض.. هذه جماعة ترمي فإذا انتهلت حلت محلها أخرى ترميهم حتى دفنوا بالحجارة فصار من عاليها سافلها .. لقوله تعالى (فَجَعَلنا عالِيَها سافِلَها وَأَمطَرنا عَلَيهِم حِجارَةً مِن سِجّيلٍ) [الحجر: 74] أي فجعلنا (مَنْ) عالياها سافلها .. أي من على المدينة من أهلها أسفل أرضها لأن الكلام هنا متعلق بأهل القرية لا بمساكنهم .. وذلك بأن أمطرنا عليهم أي على أهل القرية حجارة من سجيل فالضمير في قوله (عَلَيهِم) عائد على القوم لا القرية كمساكن مسألة أن يرى الإنسان الملائكة على صورتهم التي خلقوا عليها أمر مستبعد خاصة لغير المرسلين .. فالملائكة لا ترى إلا متمثلين في صور بشرية فلا يستطيع أحد تمييزهم عن البشر ..
|
#37
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله . نعم .. صحيح .. لا يشترط نزول الحيض لحدوث الحمل .. فكم من امرأة كانت عقيمة رغم نزول حيضها .. وصحيح أنّ امرأة ابراهيم كانت عقيم قبل انقطاع الحيض عنها .. لكن .. نزول الحيض بعد انقطاع .. ليس بشرى في كلّ الحالات ..لأنّه .. لو أنّ امرأة عجوز عادية .. فاجأها نزول دم ...فأكيد .. وحتما .. أنها ستتوتر وتخاف وتعتقد أنّ هذا مرض .. ومرض خطير .. وأنّ هذا الدم هو دم مرضي .. وليس دما عاديا ( حيض) ..وربما يكون مقدمات لموتها .. لكن .. أظنّ .. أنّ الله تعالى .. أراد أن يولد اسحاق .. طبيعيا .. عن طريق نطاف "والد" .. وبويضة " والدة" .. ونزول البويضة ..وتبدّل الرحم وتهيئته .. لن يتمّا ..الّا بالعملية الطبيعية الفزيلوجية التي تسمّى " الدورة الشهرية للمرأة "
|
#38
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
هناك من تحمل وتلد بدون دورة شهرية فهي اصلا لا تحيض أبدا ومع هذا تحمل فلا حكمة من ذكر الحيض خاصة وأن لفظ الحيض ورد صراحة في القرآن الكريم ثم هناك مسألة خاصة بالنساء يدركنها أكثر من الرجال .. فشعور المرأة بنزول الحيض فجأة يحتاج منها أن تتأكد من نزوله .. ولا يمكن وهي واقفة أن تتأكد بدون أن تكشف على نفسها وهذا يستغرق زمنا بين الشعور والتيقن وإلى أن تغادر المكان لتختلي بنفسها وتتأكد مما شعرت بها لذلك أرى في هذا التفسير تكلف لا دليل عليه
|
#39
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
عذرا .. لكن حقيقة ..هذه أوّل مرّة أعرف أن هناك نساءا ..يحملن بدون دورة شهرية .. سمعت عن نساءا ..يحضن مرّة كلّ ستة أشهر .. وأخريات مدّة أطول .. أي أنّ حيضهنّ نادر جدا .. لكن رغم ذلك ..فهنّ "يحضن".
|
#40
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
{قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ (32) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ (33) مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34)} [الذاريات : 32-34] [لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ (33)] الملائكة التي أرسلت لإبراهيم عليه السلام هم نفسهم من يقذفون الحجارة من طين.. [..مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34)] حيث لاتخطئ هدفها.. ولكثرتهم جاء ابراهيم عليه السلام بعجل سمين ظنا منه انهم سيأكلون.. وإلا لماذا يذبح العجل السمين لشخص او شخصين.. -سألت ممون حفلات ..عن كم من شخص يمكن ان نطعم بعجل ..؟؟ فقدر بنحو ستون طاولة من عشرة أشخاص .. إذن نحن بصدد الستمائة و الالف..لا بد ان ضيوف إبراهيم كان جيشا من الملائكة..!!
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|