#11
|
|||||||
|
|||||||
( مسلم )
كلامك عجيب وخطير إذ تقول اقتباس:
اقتباس:
|
#12
|
|||||||
|
|||||||
معنى زين من معجم اللغة :
(الزاء والياء والنون أصلٌ صحيح يدلُّ على حُسن الشيء وتحسينه. فالزَّيْن نَقيضُ الشَّيْن. يقال زيَّنت الشيء تزييناً. ) ..انتهى والتزيين المذكور في الآية هو تزيين حب الشهوة ... وليس تزيين الشهوة ذاتها ... فشتان بين الاثنين ... فتزيين حب الشهوة أي تحسين محبتها في القلب ودخولها فيه ... حينها يصبح القلب ممتلأ ومتعلق بها ... فأنى لقلب كهذا أن يحب الله سبحانه ويعمل بما يرضيه محبة له ؟!!! ... ومن زعم أنه يجمع بين الاثنين فهو يخادع نفسه فقط وهو لا يشعر
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 01-23-2016 الساعة 07:25 AM |
#13
|
|||||||
|
|||||||
وقع لي خطاء في فهم المعنى المقصود بتزيين حب الشهوات من جهة
واللذة التي وضعها الله لخلقه في الاقبال على المباح من نعم الله .. ومنه جاء هذا التجاوز العظيم في حق الله تعالى ان نسبت إليه ما ليس هو أهل له و ما لا يحق النطق به في حق ذاته أعوذ بالله من ذالك و استغفره و اتوب اليه ..
|
#14
|
|||||||
|
|||||||
|
#15
|
|||||||
|
|||||||
جزاك الله خيرا اختي الفاضلة
|
#16
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
قال تعالى: (قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) [التوبة: 24] فالتعلق بالمحبوبات والشهوات والملذات يفضي إلى التقاعس والتثبيط والبعد عن أوامر الله ورسوله وهذا يستوجب العقوبات والضلال قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ) [التوبة: 38] فالتعلق بالمحبوبات والشهوات والملذات يفضي إلى أن يطمئن الإنسان إلى مكاسبه الدنيوية .. فيحسبها جزاء له من الله عجله له في الدنيا .. والاطمئنان بهذه الدنيويات يصيب بالغفلة عن آيات الله تعالى ويفضي بنا إلى النار والعياذ بالله قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [يونس: 7، 8] فكثرة عرض الدنيا ليس دليل على رضى الله عز وجل عن العبد بل هو فتنة وابتلاء من الله تعالى ليرى ما نعمل فيه فقال تعالى: (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا * وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا) [الكهف: 7] ولكن عرض الآخرة هو ما يجب أن يسعى ويحرص عليه الإنسان .. فرب شبعان في الدنيا جائع يوم القيامة .. ورب كاس في الدنيا عار يوم القيامة قال تعالى: (وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا * فَعَسَىٰ رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا) [الكهف: 39، 40] وبكل أسف أدى سوء الفهم هذا إلى انكباب الناس على الشهوات والتلذذ بها فوقعوا في التسلط الشيطاني .. فانكبوا على النساء وجمع المال وارتقاء أعلى المناصب ظنا منهم أن كل هذه المطالب الدنيوية غاية الله من خلقة لإعمار الدنيا .. وتناسوا أن الزهد في كل هذا هو الطريق لإعمار الآخرة فانكبوا على الدنيا يزرعون ويحصدون .. بل لم يكتفوا بهذا وإنما روجوا لهذا المعنى ليستحلوا فعل الشيطان في قلوبهم .. وهؤلاء هم الذين يتبعون الشهوات ويريدون منا أن نقع فيما وقعوا فيه ليستحلوا ما حرم الله من اتباع الشهوات وكل هذا من تزيين الشيطان وعمله
|
#17
|
|||||||
|
|||||||
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ * وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) [الأنفال: 27، 28]
فالغارق في شهواته المتنعم بالملذات مفتون بالمباحات .. ومن لا ينشغل بهذه المباحات ويقتصد فيها فإن الله عنده أجر عظيم .. أي أن حب الشهوات من محبطات الأجر وهذا من أعظم أهداف الشيطان
|
#18
|
|||||||
|
|||||||
قال الله تعالى (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) الحديد (20)
هذه الدنيا اشبه ببيت العنكبوت ..كل من سقط فيه وقع..كذلك من سقط في شهوات الدنيا وقع في الآخرة في نار جهنّم والعياذ بالله
|
#19
|
|||||||
|
|||||||
التلذذ بالشهوات هي فطرة فطرنا الله عليها فلو لم يكن الرجل يحب المراة ويميل قلبه اليها لما كان هناك نسل ولو لم يكن الانسان يحب الاكل ويتلذذ به لمات جوعا
لكن ( حب الشهوات ) يعني حب الحصول على الشهوات وجعلها غايتنا المنشودة .. فمن سعى وراء الشهوات فقد سعى وراء الدنيا ..لان الدنيا شهوات ..ومن احب الدنيا وسعى لها فقد اعرض عن الاخرة تلقائيا ..فلا يمكن ان يجتمع حب الدنيا وحب الاخرة في قلب واحد ابدا وحب الاخرة ليس تمني دخول الجنة ...فمن منا لا يريد دخول الجنة... ولكن حب الاخرة يعني السعي لها فمن احب شئ سعى له واشتاق اليه قال الله تعالى : ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُوماً مَدْحُوراً (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً (19) كُلّاً نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً(20) الاسراء : 18_19_20 وعليه فالمطلوب ليس منع النفس من التلذذ بالشهوات المباحة اذا توفرت لانها رزق من الله لنا ( بغض النظر عن الاسراف والذي له باب خاص ) وانما المطلوب هو عدم جعلها غايتنا المنشودة ونحن محرومون منها فمن جعل الشهوات غايته المنشودة فانه اذا ما توفرت لم يزهد فيها بل يطالب بالمزيد والسبيل الى تحقيق المطلوب هو حب الاخرة والسعي لها فمن احب الاخرة فقد زهد في الدنيا تلقائيا والخلاصة هي ان ( حب الشهوات ) يعني حب الحصول على الشهوات والسعي خلفها اما حب الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء فانه حب رحمة يعني حب الزوجة وهي متوفرة وكذلك حب البنت و المراة المسلمة عموما من باب الرحمة
|
#20
|
|||||||
|
|||||||
[حب الشهوات] هو (الحرص) على قضاء الشهوة أيا ما كان نوعها .. الحِرْصُ: شدّةُ الإِرادة والشَّرَه إِلى المطلوب .. فلا حد تنقطع عنده الشهوات .. لأن الملذات لا تنتهي ولا حصر لها
فيضعف المرأ أمام شهواته .. فيضعف الرجل عن القتال في سبيل الله .. فيجبن خشية على أولاده من اليتم وزوجته من الترمل .. ويضعف أمام ماله فيمسك عن النفقة .. ويضعف أمام مصالحه فينطق بالكذب والزور والحرص يفضي إلى الشح .. الشُحُّ: البُخْل مَع حِرْصٍ .. والبخل ضد الجود والكرم وهو المنع فيمسك ما عنده خشية الإنفاق .. والبخل يفضي إلى الفجور واستحلال كل حرمات الله عز وجل (اتَّقوا الظُّلمَ . فإنَّ الظُّلمَ ظلماتٌ يومَ القيامةِ . واتَّقوا الشُّحَّ فإنَّ الشُّحَّ أهلك من كان قبلكم . حملهم على أن سفكوا دماءَهم واستحلُّوا محارمَهم) الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2578 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث (إيَّاكم والشحَّ فإنَّه أهلكَ مَن كانَ قبلَكم أمرَهم بالقطيعةِ فقطَعوا وأمرَهم بالفجورِ ففجَروا وأمرهم بالبخلِ فبخِلوا) الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند عمر الصفحة أو الرقم: 1/106 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح حرص (لسان العرب) الحِرْصُ: شدّةُ الإِرادة والشَّرَه إِلى المطلوب. شحح (الصّحّاح في اللغة) الشُحُّ: البُخْل مَع حِرْصٍ. نخلص إلى هذا أن حب الشهوات يأسر قلب الإنسان فيتعلق بها ويسلم نفسه لها فيصير عبدا لهواه فيهلك أما التلذذ بالشهوات والاستمتاع بها يكاد يهلك الإنسان ويجره من حيث لا يحتسب .. فهناك فرق بيت [قضاء الشهوة] وبين [التلذذ بالشهوة] والعياذ بالله .. فقضاء الشهوة يكون دون تكلف .. أما التلذذ فيلزمه كلفة وتفرغ القلب مما يجعله معلقا بشهواته أسيرا لها صحيح أنها مباحات لكن التكلف لا يكون إلا عن حرص وذلك بانشغال القلب وتعلقه بالمحبوبات .. وهذا يفضي للشح فيحرم الإنسان من البر قال تعالى: (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) [آل عمران: 92]
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أم, الشهوات, خلال, حب, حرام, شح |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|